مقالات وآراء

لنا أمل في الدفع بأجندة السلام في السودان خلال زيارة الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية

 

ياسر عرمان

الزيارة الهامة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية تأتي في ظل متغيرات وقضايا اقليمية ودولية ذات تأثير بالغ في الجغرافيا السياسية ومستقبل منطقتنا.
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية هم أصحاب مبادرة جدة بخصوص وقف وانهاء الحرب في السودان، وتشكل الزيارة فرصة نادرة لاحياء المبادرة والدفع بها للامام مع الشركاء الإقليميين والدوليين الاخرين.
الحرب في السودان ذات تأثير بالغ في اشكاليات البحر الأحمر والهجرة فمن لا يجد الإقامة في بلده سيبحث عن الإقامة في بلدان الآخرين، وكذلك الارهاب وتعقيداته الاقليمية والدولية ومعاناة ملايين النازحين داخل السودان في ظل انهيار النظام الصحي وشح الطعام، وتأثير حرب ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ على بلدان الاقليم التي يعاني كثير منها اضطرابات.
المملكة العربية السعودية تربطنا بها من ضمن روابط أخرى صلات الجوار والمصالح والثقافة والتاريخ والبحر والجغرافيا والمسجد والإنسانية، وملايين السودانيين الذين هاجروا للعمل من المهنيين وغيرهم والمستقبل المشترك.
يأمل ملايين السودانيين ان تسهم زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية وبلدان الخليج في الدفع بأجندة وقف الحرب والسلام والوصول لوقف إطلاق نار انساني يُمكن السودانيين من البحث في مستقبل بلادهم واغلاق صفحة جرائم الحرب والانتهاكات وإيقاف البنادق التي وجهت لصدور الشعب.

‫3 تعليقات

  1. كان شوفتا يا ياسر عرمان الوليد مادبو قاعد ينبذ فيك ورا ضهرك وقال ياسر عرمان خائن وكمان ماسوداني وقال الرزيقات بس هم السودانين. قلنا ليهو يازول ياسر عرمان ده شيخ الحارة وياسر عرمان ده خط أحمر قام تاني قال ياسر عرمان وحمدوك خونه وده يلطخو بيهو ده وقال اتلم التعيس والمافيهو رجا.

  2. السودانيين وأوهامهم الحزينة … ترامب لا يعني له السودان شيئا … ترامب يزور يعض دول الخليج بغرض وحيد وهو صفقات بيع الأسلحة والصفقات التجارية … ترامب بدأ رحلته بقبول طائرة باهظة التكلفة هدية من قطر ثم وقع في السعودية عقود واتفاقات تبلغ قيمتها أكثر من ستمائة مليار وسيكملها بعقود مماثلة في قطر والأمارت أما تخوفات أمريكيا من الوجود الإيراني والروسي في السودان فيمكن لمساعد وزير الخارجية لشئون أفريقيا أن يتعامل معها بمجرد تلفون وهرشة للبرهان … لا ترامب ولا معظم القادة الغربيين يهتمون بالسودان ولا بما يجرى في السودان … لكن السوداني الموهوم يعتقد أنه مركز الكون وأن الكل مشغول به … نحن نسيا منسيا بين الأمم … فدعونا نرفل في دغمستنا وحروبنا البائسة وتخلفنا الساطع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..