مظاهرات مطالبه باسقاط النظام في زالنجي

اندلعت مظاهرات هادره بزالنجي مطالبه باسقاط النظام اليوم السبت 15 سبتمبر على خلفيه مقتل اثنين من المواطنين بايدي مجهولين ليله امس.
عقب تشييع الجثامين تحرك موكب من الشباب الى امانه الحكومه منددين بتكرار مسلسل القتل داخل المنازل في زالنجي في الاونه الاخيره وانعدام الامن ونادى المتظاهرون باسقاط النظام. وقد حالت قوات الشرطه بين المتظاهرين ومباني امانه الحكومه فتوجهوا من فورهم الى مقر المؤتمر الوطني وقامو بقذفه بالحجاره وحطموا اعداداً كبيرة من الكراسي بالدار.
ومايزال الكر والفر مستمرا بين المتظاهرين والشرطة.

تعليق واحد

  1. 09-14-2012 06:17 PM
    واهمون .. من يعتقدون بأن الثورة قد خبأت
    رشان اوشي
    [email protected]
    رغم.. القبضة الأمنية التي ظل يؤسس لها النظام الفاسد منذ العام 1989م، ومع وجود كل تلك الحشود من الاجهزة الأمنية التي تعنى في المقام الأول بتنفيذ الإعتقالات والتعذيب والتنكيل بالشعب السوداني كسرت مجموعات من الشباب الثائر حاجز الخوف وهرعت لشوارع الخرطوم وكل مدن اقاليم البلاد وآحالت ليل سدنة الإنقاذ إلى حجيم.
    لقد بات في حكم المؤكد أن الشعب السوداني قد استفاق من غيبوبته.. فالحراك الثوري الذي اجتاح الشوارع في الثلاثة أشهر الأخيرة واصرار تلك المجموعات على التظاهر كل جمعة أكدت على أن الظروف الذاتية والموضوعية على وشك النضوج ، ان سقوط ورقة التوت عن عورة نظام الإنقاذ ومشروعها الحضاري الذي تحول بقدرة قادر إلى فيلل في كافوري وأرقى الاحياء بالخرطوم واموال طائلة في بنوك ماليزيا، بحيث وجد السودانيون انفسهم فجأة يضربهم الجوع والفقر والغلاء بينما ابناء سدنة النظام يستمتعون بالتنزه على شواطئ اوربا بثمن دواء طفل مريض في اقصى اقاصي دارفور، وبثمن قطعة خبز يحتاجها طفل آخر في اقصى شرق السودان بعد اصيب بالدرن جراء الجوع، او بثمن حفيرة ماء صالحة للشرب في شمال كردفان ترفع عن اهلها معاناة مشاركة الحيوانات لهم في (تانكر) الماء الواحد.
    كل تلك التداعيات.. دفعت الشعب السوداني إلى تجربة الخروج في تظاهرات لإسقاط النظام الفاسد وكسر حاجز الخوف، والآن بات على الجميع ترتيب الصفوف للعودة إلى الشوارع مرة أخرى.. ولكن كلي يقين بأن هذه المرة لن يفلح معها الإعتقالات ولا التعذيب.. بل ستفضي إلى تغيير جذري يشبه الشعب السوداني وطموحاته في العدالة والحرية والرخاء .

    و هاهي زالنجي تضرب ضربة البداية للـ ((الموجة الثاني والحاسمه )) من الثورة .

  2. هى زالنجى دى كمان وين علشان تعمل ثورة واين ثورة لحس الكوع من الذين لايعرفون موضع الكوع من قلب العاصمة حلم الجيعان فى العيش

  3. للاسف الشديد لن يسقط حكومة المؤتمر الوطنى بمثل هذه المظاهرات الذى يجرى من هنا وهناك فى السودان بل سيطول عمرها منما سيؤدى الى تفكيك دولة السودان الباقى

  4. اللهم شتت شملهم واجعل كيدهم في نحرهم
    اللهم عليك بالكيزان ومن والاهم
    آميييييييييييييييييييين

  5. زالنجي اول من عرفت الثورة حينما طلع منها الدكتور دريج – عبد الواحد-احمد عبد الشافع – ابوالقاسم امام –

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..