(صائدو) بنات الشهادة العربية…ملء الجيـوب… بـ(وجع القلوب)…!!!

فلاشات : يـوسـف دوكـة
ظل يحدث أصدقاءه عن الحب…وكان يسترسل بهدوء حتى قاطعه احدهم بعبارة: (والماعندو قروش يحب كيف.؟)…تلك العبارة التى جعلت لهجته تتغير وتبدو اقرب للشراسة وهو يقول: (انت بليد ولاشنو..؟ الزمن دا الحب هو البجيب القروش)…تلك العبارة التى يفهمها كل الحاضرين، ماعدا واحد فقط، اطلق ضحكة ساخرة قبل ان يغادر المكان، ويلحق بموسم (الصيد)…ذلك الموسم الذى إبتكره بعض الشباب بإسم الحب، والذى يقومون من خلاله بإنشاء علاقات عاطفية مع بعض الفتيات من الطبقات العليا، أو المستقرات مالياً، وذلك في إطار خروج بعضهم من نفق العطالة والحالة الاقتصادية السيئة جداً التى تمر بهم، ومن ضمنهم (طالبات الشهادة العربية) واللاتي يعتبرهن بعض الشباب (صيداً ثميناً) وسهل الجذب وذلك بشهادة عدد من المواقف والافادات حول هذا الموضوع ادناه:
مصلحة بس:
في البداية التقينا بالطالب محمد عثمان والذى قال: (اصبح كثير من الشباب في الفترة الاخيرة يسعون لانشاء علاقة مع بنات الشهادة العربية، وهذه العلاقة بالطبع مبنية على المصلحة والمنفعة واضاف: (كثير من أصحابي لديهم علاقات مع بنات (الشهادة العربية) وعندما سألت احدهم عن سبب تلك العلاقة التي تجمعه مع بنت ليست مناسبة له في كل شي لا شكلاً ولا من الناحية المادية قال لي بكل برود ( يا عمك انت قايلني حبيتا عشان خاطر عيونا ) فقلت له مندهشا: (طيب عشان شنو ..؟)… فقال ضاحكا:(عشان خاطر (جيوبها)… في اشارة منه الا انها تمتلك مالا كثيرا وسوف تصرف عليه لانه من اسرة شبه فقيرة .
الحنك السنين:
اما عبداللطيف عثمان عامل بإحدي كافتريات بالجامعة يقول : علاقة الاولاد مع بنات الشهادة العربية هي من فترة ليس بالقصيرة ولكنها ارتفعت مع ارتفاع الاسعار التي طال كل شئ ، وبنات الشهادة العربية يكنون لكثير من الطلاب محبة خالصة، ولا سيما الفقراء او(الغبش) على حد تعبيره بحب كبير، وهذا الحب ليس ناتجا من فراغ لان لديهم قدرة عالية لاقناع البت يعني (حنكم سنين) ، واضاف : (انا عامل في هذا الكافتريا منذ سنين ما حصل عرفتا لي بت (شهادة عربية) عزمها ولد… طوالي هم بعزموا الاولاد وهذا معناه ان الاولاد علاقتهم مع بنات الشهادة علاقة مصلحة وهذا شي طبيعي لان كثيرا من الاولاد الواحد فيهم بيجي الجامعة بحق المواصلات والاكل فقط، اما بنات الشهادة العربية الواحدة اذا عاينت في (الشنطة) بتجيك رعشة من المبالغ الخرافية .
العفوية هي السبب:
وتقول الطالبة ريان يوسف: (انا من طلاب الشهادة العربية ولكن لم اتعرض الي مثل هذه العلاقات الا عند قليل من الشباب وهذا العلاقات كانت في بداياتي عندما كنت لا اعرف عن السودان شيئا وفي تلك الفترة كنت اتحدث مع اي شخص يتحدث معي وكنت اتعامل مع الناس بعفوية وهذا التعامل جعل كثيرا من الشباب يستغلونه وحاول البعض اقناعي بان اقيم معهم علاقة الا ان صديقة لي انقذتني في الدقائق الاخيرة من ذلك الشرك الذي نصب لي من احد الزملاء في الدراسة وتضيف : (بعد استقراري بالسودان لفترة طويلة تعلمت كل شئ واصبحت لا اعرف باني شهادة عربية وهذا يرجع لبعض الزملاء الوقفوا معي في بداياتي).
(الحب) مقابل (المال):
بعض طالبات الشهادة العربية هن الاكثر وقوعاً في براثن الحب مقابل (المال)… هكذا ابتدرت ملاذ عوض حديثها معنا واضافت: بعض طالبات الشهادة العربية قلوبهن (رهيفة ) وهشة بمعنى من السهل اقتحامها بكل سهولة، ولانهن عشن حياة مغلقة فانهن ينبهرن بالواقع العاطفي ويتعاطفن مع الاولاد بدون (حنك) كتير.. وكثير من الطلاب يعشقون بنات الشهادة ليس لجمال الشكل ولكن لجمال (جيوبهن) التي لا تخلو من العملات الكبيرة وهذه العملات تجعل الاولاد يتدفقون حنية من اجل (القروش ) التي يحصدونها مقابل (حنك) لا يتعدى الدقائق، والطلاب يسمون انفاق فتيات الشهادة العربية عليهم بانه ضريبة لابد ان تقوم البنات بدفعها ، وهذه يجعل كثيرا من الاولاد يتجهون الى بنات الشهادة العربية ليبتل (ريقهم) بحبة (قريشات).
السوداني
هل انتهت كل المشاكل حتى يسئ هؤلاء الشباب لبنات الشهادة العربية (المغتربين اللي فيهم مكفيهم).الذي لا يعرفه هؤلاء الشباب الذين يظنون بأنهم يخدعون بنات الشهادة العربية من أجل المال،هو أن بنات الشهادة العربية لا يحبنهم بل يعطفن عليهم معقول واحد تحب ليها واحد عشان تتزوجوا وهو حق الفطور ما عنده!!، واذا كان هؤلاء الشباب يقولون بالنص (لا يحبونهم لجمال الشكل بل لجمال الجيوب)، فهن ينفقن عليهم بسبب الفقر مثلهم مثل أي محتاج آخر يصادفهم في الشارع.
هههههههههههههههه مغتربين بتاع ايه يا عمك هو في مغترب عندو قروش الناس قاعدة بالسنين عطالة هنا والشغال 20 سنة معظمهم ما عندهم بيوت في السودان والواحد يجي شاب وفي 10 سنين يلقي شعرو شاب — المغتربين فئة مظلووومة تعطي ولا تاخذ وفي النهاية يستلفو عشان يقرو ولادهم في السودان كدي هسة بس سؤال منو فيكم الجاهو مغترب وجاب ليهو هدية معاه مغتربين السبعينات والثمانينات هم الذين تغربو بحق ونالو ما نالو من النعم ولكن الان لا تصنفو المغترب في خانة المرتاح ماديا والله ظروف اغلبهم تغنيك عن السؤال
برضو طريقة تخلي المغتربين المرتاحين يصرفوا على ابناء البلد الغلابة هههههههههههه
بت الشهادة العربية مصروفها الشهري ممكن يكون مليون والتعبانات شوية نص مليون
ممكن تفطر وتشرب عصير وتاكل ايسكريم وتصور اوراق الجامعة وتركب مواصلات هي واخونا ( ود البلد الاغبش من الاسرة المهدودة الدخل ) عادي … وهو يساعدها يحامي ليها يمشي معاها عشان هي بتخاف من الكلاب والكدايس والدبايب .. مصالح مشتركة
بس يا ود البلد اعمل حسابك من العرض والشرف … الواحد يفتحو ليه الشنطة يدخل يدو في البنطلون
هوووى ما كل بنات الشهادات ساهلات و يقدروا الشباب يغشوهن … احكى لكم الحكاية هاذى .. واحدة بعد ما قبلوها بالجامعة بالسودان … جات الاجازة و قالت لابوها ..يا بابا انا بحب واحد زميلى … و عايز يخطبنى …ابوها سألها الولد ده من وين و ابوه منو و اهله وين وووووو …البنت طلعت ما تعرف شى … و المشكلة ان امها واقفة معاها … المهم الاب ما كذب … بعد ما سفر البنت للجامعة ..قام نزل السودان وراها … و قال لو الولد طلع ود ناس و الله اعرسها ليهو … بعد كام يوم قابل الولد على انفراد و ساله ساكن وين و انت اهللك منو و الذى منو ..المهم عرف ان الولد ما عنده شى و عايش الدور حبكان بس … قام اخذ بنته من يدها و مشوا بيت الولد ..الولد اول ما شاف البنت قال ليها الجابك شنو ..و انت و ابوك تتجسسوا علينا و كلام فارغ كتير ..المهم ابو البنت اصر انو يقابل ابوه ..ز طبعا عرفوا الحكاية و الرواية و طلع ان الولد كان بيحلم انو يعيش على قفا البنت و ابوها … قام الرجال ما قصر و ساق بنته معاهو … و رجع قدم ليها بجامعة بالامارات و قال ليها لو عايزة تحبى ..حبى من جنس زى ديل …انا ما ناقص اصرف عليكى من المهد الى اللحد انتى و راجلك و عيالك .
والله كلام عجيب بالعكس المرتاحين بقو في السودان مغترب مين الناس بقو بتصيدو بنات الكيزان الحرامية الواحده شينة وقبيحة وبرضو تلقي الولد زاكيها عشان يعرسه لكن المغتربين حالهم يغني عن سوالهم هم زاتهم دايرين قروش واي مغترب عندو قورش مابجيب اولادو السودان بره بره ماليزيا وكده
لأن الأخلاق في السودان دخلت نفقاً مظلماً ولأن التربية الأصيلة أصحبت مثل لبن الطير فلا غرابة أن تجد شاباً سودانياً لايعرف عن تاريخ بلده شيئا تقبل نفسه أن يعيش على ما يناله من طالبة بل وتجده حريصا على ذلك ويعده من الفهلوة والذكاء وما درى أنه رجل فاقد النخوة والرجولة الحقة التي كانت إلى عهد قريب في السودان تتجلى في أبهى صورها عندما يقوم الرجل والطالب من مقعده في المواصلات العامة للمرأة أي كان عمرها أو شكلها ، لقد وصلنا لمرحلة لا يلقي فيها الإنسان بالاً لما يدخل جوفه من الطعام والشراب أهو حلال أم حرام أهو بحق أم بباطل وإذا كان هذا هو حال هذا الوطن فماذا نرجو ممن تربى في مثل هذه الحال ، وإلى أين ذاهب هذا الوطن ، هذا الانحدار في الأخلاق لن يتوقف مالم تراجع الناس علاقتها مع ربها فتصلحها بطاعة أمره واجتناب نهيه لفيصلح ما بينها وبين حكامها ويولي عليهم أهل الصلاح والمصيبة الكبرى في السودان ما به من ظلم وأوله الشرك بالله الذي هو أشد أنواع الظلم فوالله لن ينصلح حال الأمة وهي في مثل هذا الحال من الشرك وعبادة القباب والأضرحة ، التوحيد سفينة النجاة والفوز في الدنيا والأخرة احملوا هم الأخرة ينفرج لكم هم الدنيا
هذا زمانك يامهازل فامرحي – لك رب ياسودان – اللهم يامقلب القلوب اخسف بالبشير واعوانه وكل من يتشدد له اللهم ارينا فيهم عجائب قدرتك يالله لانهم السبب في كل شي يحصل للمواطن اذا كان مغترب ولاعايش في السودان البقينا نحنا المغتربين نحجل نقول سودانيين
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله هم ابكي وهم اضحك يا جماعه صح الكلاام دا هههههههههههههههههههههههههههههههه بنات الشهادة العربية حنيناااااااااااااااااااااااااات و
طيبات شديد الواحدة بتجي مغمدة ماعارفة اي شئ لكن مع مرور الزمن بتندرش في السودان وبتعرف الدنيا ماشة كيف وبتنعدل تمام دا لو ما لمت ليها في واحد غشاها وشال شرفها وهنا بتبقي الكارثة ولو حصل كدا يبقي منها العوض وعليها العوض بدل ترجع لاهلا بي شهادة جامعية حاترجع لي اهلا بي طفل ياجماعه والله نرجع للقران وسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم مابنضل ولا بنتعب والله استر اعراضنا وابنائنا ويثيت خطانا
ومن الناحية الأخرى هنالك بنات بيصطادوا أولاد المغتربين. الشغلة ذات إتجاهين.
بالله يعني نحن الزمن دة كلو كان بدقِّسوا فينا !
احمد الله وأكون من عبادة الشاكرين أني طلعت من البلد قبل ما البلد خربت
بالحق .يعني صبايا الشهادة العربية عايزات يدّردحوا في الدنيا دي مجاناً
يعني هن كان رأس مالهن أياها قريشاتن ديل ومكياج و(قُصة الشعر)
بسوي ليها شنو( سندويشت) وكباية عصير كان برّت بيهم ود البلد
هو أصلاً ريقه نشف يعلم فيها في الكلام
ويتحمّل في طبزاتها ويصلّح في الخراب
القرش كان ماخدمك .. وصلح حالك وأسعد الحوليك
شين طعمه.
دي الكعوبية الأباها المهدي
بدل ما تلومو الحكومة الزفت لومو الاسر الماربت اولادا
يخس على الرجل الذى يتطلع لمال زميلته لكى تصرف عليه فى الكافتريا مثل هذا الرجل احسن موته من حياته وهذا التصرف من بعض
شباب الجامعات يقودهم للأتكاليه على الغير وعندما يتخرج لا يستطيع العمل لأنه تعود على التسول ويصبح خريج نتسول ،أعوذبالله
من شباب متسول