وزير المالية يطرح رؤية السودان ويعتبر الاجتماع خطوة ايجابية لتأمين الغذاء العربى

(سونا) – طرح الاستاذ بدر الدين محمود عباس وزير المالية رئيس الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى المنعقدة بالخرطوم رؤية السودان لتحقيق الامن الغذائى العربى مشيرا الى ان الخطة تقوم على دراسة عميقة وعملية ترتكز على انتاج السلع المستهدفة فى كل انحاء السودان .
واشار لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائى للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للجامعة العربية بشان تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الخاصة بالاستثمار الزراعى العربى فى السودان اشار الى ان السودان قد شكل العديد من مجموعات العمل شملت سلع الحبوب ، السكر ، اللحوم،الالبان بالاضافة للبنيات التحتية والتشريعات.
واعتبر وزير المالية الاجتماع بانه خطوة ايجابية فى مشوار تامين الغذاء العربى منوها الي ضرورة تضافر الجهود وتلاقح الافكار للخروج برؤى عملية تحقق الامن الفذائى العربى وتعمل على تاهيل مشروعات البنى التحتية السودانية.
وجدد محمود ترحيب السودان بالمستثمرين العرب وقال ان استراتيجية البلاد التنموية تقوم على تشجيع الاستثمار العربى فى مجال الحبوب والزيوت والسكر ، الصمغ العربى والتصنيع الزراعى متطرقا لبيئة السودان الجاذبة للاستثمار من واقع الموارد الطبيعية من مياه واراضى صالحة للزراعة وقوانين وتشريعات محفزة بالاضافة للامتيازات المالية والنقدية التى يتمتع بها المستثمر واصفا السودان بانه احد ثلاث دول مناط بها تحقيق الامن الغذائي العالمي .
وتطرق وزير المالية للاجراءات التى اتخذتها الحكومة لاصلاح الاقتصاد السوداني عبر البرنامج الثلاثي لاعادة هيكلة الاقتصاد بالتركيز على زيادة الايرادات وخفض التضخم لتحقيق استقرار سعر الصرف وتفعيل شبكات الضمان الاجتماعي وازالة كافة العقبات التى تواجه الانتاج وتنمية موارد العملات الاجنبية وتشجيع القطاع الخاص وتخفيف العبء الضريبي .
25 سنة ما حققتم رمادكم يا وزير المالية انتم من فئة ضالة وحكومتكم لن تصلح ماسورة نهايك عن اقتصاد بلد ، 25 سنة لعب وكذب ودجل وضحك على الشعب السوداني ، هؤلاء جميعا غير مسئولين ولن يحققوا للسودان إلا كثيرا من الدمار . هؤلاء دمروا ما كان قائما فكيف يصلحوا اقتصاد هؤلاء موساد لا عهد ولا امانة لهم ولا ضمير حي وطني ، عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين إلى يوم الدين .
25 سنة اجتماعات مع المستثمرين في الدينا ماذا جنى الشعب السوداني منها ألا الغلاء والفقر والجوع ماذا كسب الشعب السوداني من تلك المؤتمرات الاقتصادية والسمنارات المشابهة ماذا كسب السودان منها.
اسالوا كم اسعار المواد الغذايئة يا وزير ماليتنا الهمام انتم وحكومتكم إلى جهنم وبئس المصير .
ولعنة الله على كل اهل المؤتمر الوثني الفاسدين الجاهلين الحاقدين الدجالين المنافقين ماذا حققوا للسودان ؟
كان اولّى ( بالظيطة و الظمبريطة ) دى مزارعيننا و اتحاد المزارعين بالسودان هم ادرى بالزراعة و مشاكلها و ياريت تكونوا صادقين معاهم و تسهلوا ليهم المدخلات الزراعية و بعدين نفكر فى المشاريع الكبيرة
– امبارح إشتريت ليمون – سألت بتاع الخضار من وين الليمون ؟ قال من البرازيل
وانحنا عندنا ليمون بارا و مانجو المفازة و الحواته و موز كسلا وبطيخ ودالحليو و بهارات الشمال
لكن كلها فى الغناء
كلام الطير فى الباقير
غايتو المودر بفتش خشم البقره
غايتو مؤتمر بما له وما عليه قد تم والسلام
اما من ناحية المردود
.. على ايتها حال السودان دولة بها ثلاثة حروب اهلية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق
.. العملة السودانيه هبطت من 12 جنيه الى ما يفوق 8200جنيه بالقديم يعني فقدت العملة ثلاثة اصفار من قيمتها في مدة 25 عام او اقل ومازالت توالي الهبوط
.. تقرير منظمة الشفافية العالمية وحلول السودان بمركز متقدم جدا بانتظام وتقرير هذه المنظمة يغتبر مقياسا ومعيارا ياذ به المستثمرون الجادون وتستنير به دولهم الغنية لتوجيه الاستثمارات
.. دمار مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وسودان لاين كل هذه مؤشرات من المحتم ان يجعلها كل مستثمر جاد نصب عينيه ويهتدي بها .
.. التغييرات الاقليمية و طبيعة نظام الحكم في السودان يجعل المستثمرين العرب على وجه الخصوص ودولهم في موقع الشك والريبة الا بعض مستثمري الفرص السهلة امثال شركة عارف …الخ الذين يحسبون دخولهم وخروجهم اعتمادا على الفساد المستشري في السودان .
.. تقاوي القمح الفاسدة التي تم استجلابها وقبلها المبيدات الفاسدة التي تكشفت اعلاميا تجعل من المخاوف لدي اي مستثمر الخوض في الزراعه في السودان .
.. ميزانية دولة السودان وتقرير المراجع العام الذي يكشف مدى الفساد وتحكم المفسدين في الاقتصاد تماما والذي سيثير المخاوف لدى المستثمرين ان وزارة المالية ليس الوصي الوحيد على الاموال العامة في ظل وجود جهات تجنب الموارد واولها وزارة المالية نفسها وهنالك من يجبون خارج اورنيك 15 او بنموذج منه وهذا قمة الفساد بالطبع .
.. السمعة السيئة للبنوك السودانية وايقاف بعضها عن العمل في بعض البلاد زائدا للمقاطعة الامريكية حيث تعتمد الدول العربية الثرية الدولار للتعامل وليس سواه وهنا تكمن الصعوبة .
.. انعدام الوقود في بلد منتج للبترول مثل الجازولين ووقود الطائرات وترك الكثير من شركات الطيران السودان هربا من التكاليف الباهظة .
.. الفساد الذي يتم ممارسته مع المستثمرين من قبل بعض النافذين والمتمكنين والذي سبق ان صرح به وزير الاستثمار بعضمة لسانه وهل تم القضاء عليه ام مازال ذلك الفساد باقيا ..
……. بمنتهى الامانة والصدق اي مستثمر جاد لابد ان يتوقف عند هذه النقاط ولكن ذلك لا يعني ان بعض المستثمرين قد يقبلون للاستثمار في السودان ولكنهم سيكونون من النوع الذي يبحث عن الفرص السهلة وممن يجيدون الاصطياد في الماء العكر ومااكثرهم ومثالهم الاخ الجزائري الذي كاد ان يشتري مصانع السكر بنصف قيمتها ..
والله من وراء القصد
طرح الاستاذ بدر الدين محمود عباس وزير المالية رئيس الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى المنعقدة بالخرطوم رؤية السودان لتحقيق الامن الغذائى العربى”
سبحان الله, حكومة عاجزة عن سد حاجة مواطنيها من الغذاء تدعي ان لديها رؤية لتحقيق الامن الغذائي العربي – على الاخوة العرب التجول في شوارع الخرطوم لرؤية طوابير الرغيف وشظف العيش الذي يعانيه الشعب السوداني قبل الاتفاق مع نظام البشير الفاسد حتى لا تضيع اموالهم واستثماراتهم وتذهب الي جيوب لصوص الانقاذ.
الا هل بلغت اللهم فاشهد.
لما الحكومة تتمكن من تغطية حاجة البلاد من الغذاء بتعتبر دة انجاز في حين انه جات اصلا للحكم والبلد كانت مكتفية وتصدر كمان
كلام وزير الماليه سمعه الشعب السوداني مليار مره…
وتم ترديده بالمدارس الأوليه منذ استقلال السودان…
ما النتيجه؟؟
شوية مشروعات لا ترقى لمستوى المشروعات الغذائيه…
مشكلتنا أننا نتحدث كثيرا ولا ننتج الا القليل…
تنعقد مؤتمرات وتنفض ونجهز خطبنا للمؤتمرات القادمه…
يعني تسمع جعجعة ولا ترى طحينا…