نعم للنشاط السياسي بالجامعات

هنادي الصديق
* ولا يزال العرض مستمراً من خلال مسلسل (برلمان يعرض خارج الزفة)، فبعد أن انتهى من طلب العضو الذي أصبح يسهو عن صلاته بسبب صعوبة الحال ومطالبته بزيادة مرتبات الأعضاء ليلتفتوا لصلاتهم وعبادتهم، ها هم أعضاء لجنة الأمن والدفاع يخرجون علينا بتصريح غير مهضوم ومستفز للعقول.
* وليتهم صمتوا وواصلوا نومهم وصومهم عن هموم الوطن والمواطن.. حيث اشتكى النواب الأكارم من تزايد أعمال العنف والتناحر بين طلاب الجامعات، وطالبوا بحظر النشاط السياسي داخل الجامعات لتجنب وقوع صدامات دامية بين الطلاب.
* أي تقدير هذا يصوبه أعضاء هذا البرلمان على القضايا الجوهرية؟
* إن الجامعات هي البيئة المناسبة والحاضنة للحياة السياسية والعمل الشبابي السياسي بالإضافة لصقل مهارات الشباب في إطار منظم، ومن هنا تأتي أهمية انخراط الطلاب في العمل السياسي في الجامعة لمساعدتهم في البُعد عن العنف الجامعي وجعلهم أكثر وعياً في الحقل السياسي، والشاهد على ذلك أن جامعاتٍ لم تعرف النشاط السياسي وطلابها من الطبقة الغنية ولكن بعضهم آثر الانضمام لداعش وبالتالي إذاً الخطورة أكبر عند تجفيف النشاط السياسي بالجامعات وليس العكس.
العمل السياسي بالجامعات أيها النواب يعتبر من أهم مراحل العمل السياسي بالنسبة للشباب لتنمية أفكارهم وانخراطهم بالحياة السياسية، ولذلك هو ضرورة كونه يساعد الشباب في البُعد عن العنف الجامعي والمشاكل التي تؤدي بهم الى التهلكة ويجعلهم أكثر وعياً في الحقل السياسي لأنه من الممكن بعد التخرج أن يتجه الطالب للعمل بمجال بعيد كل البعد عن العمل السياسي، ولكن يكون خلال جلوسه على مقاعد الدراسة استفاد في معرفة القاعدة الأساسية للعمل السياسي، فالأحزاب السياسية ضرورة ملحة للجامعات لمساعدة الشباب على تقوية جذورهم وتنمية روح المشاركة السياسية وإزالة الفروقات العلمية والاجتماعية بين الطلبة، ويتبدى ذلك جلياً في النشطاء الإسلاميين الذين يجلسون على سدة الحكم اليوم، فهم خرجوا من رحم (النشاط الجامعي) ولكنهم يريدون إغلاقه بـ(الضبة والمفتاح) فقط لأن كسبهم في الجامعات في تراجع والنذر تشير إلى أن الوعي بين طلابها ضد سياساتهم بلغ مداه.
المبررات التي يسوق لها البعض بأن ممارسة الأحزاب داخل الجامعات تعني إشعال الحروب غير المعلنة بين الطلبة ببعضهم، وأن هناك أصابع تتدخل لإذكاء الخلافات يمكن أن تحل من خلال ميثاق شرف سياسي ينبذ العنف شريطة أن تحل كل المؤسسات التي من شأنها أن تكون ملاذاً للطلاب حال وقوع العنف أو نقطة انطلاق نحوه.
* منع النشاط السياسي داخل الجامعات يعني تخريج أجيال سطحية، هشَة فكرياً، وضعيفة ثقافياً وسياسياً، فغالبية السياسيين والمفكرين والمثقفين والمنفتحين بالعالم مارسوا نشاطاً داخل الجامعة أو تابعوا النشاط السياسي أضعف الإيمان، فتفتحت آفاقهم وتوسعت مداركهم، وشكلوا حضوراً قوياً في جميع أنشطة المجتمع محلياً ودولياً، لأنهم باختصار يشكلون عنوان الأمة وملامحها…لا تضيقوا منابر الرأي والرأي الآخر فهي في ضيق (سادتي النواب).
الجريدة
______
.
نوابنا اليوم والذين لم ننتخبهم ما فارقه معاهم مظاهرات ولا قتل الطلاب ولا اى حاجه . المهم انهم يعرفو يفكرو . كيف ؟؟؟ بزيادة المرتبات والحصانات والأجازات … الخ اما قتل الطلبه وتشريد الناس وتجويعهم فهذه لا تخصهم . الم يجيزو الميزانية وهم يصفقون ويهتفون ؟؟؟؟؟؟
لا للسياسة داخل الجامعات ماذا جنينا منها غير الاحقاد و الحسد و القتل و سياسيين يمنون انفسهم بالمناصب و عندما وجدوها نفثوا عن غلهم و حقدهم في الابرياء .و عملوا بمبدأ اذا لم تكن معي فانت ضدي و انا اري ان افراد و جماعات المؤتمر الوطني هم نتاج طبيعي لهذه التربية و الجامعات في الخارج هي صروح علمية للعلم و الاختراع و المنافسة فلو كانوا مثلنا في الجامعات لصاروا مثلنا الان من التخلف و الانحطاط و واحدة من اسباب التراجع و العنف و كل الصفات السيئة في الجامعات هي السياسة حتي ادارات الجامعات تورطت فيها بغير حياء
الجامعات الان مستغلة بصورة مؤسفة من الاحزاب الحاكمة وغيرها، وهى عبارة عن مهاترات لا أكثر ولا اقل، أنا معك فى النشاط اللاصفي، مناظرات علمية أو سياسية تنظمها العمادة، كرة قدم مسرح غناء رحلات، نشاط عام، ولكن السياسة التى اشاهدها اليوم لا توصف اكثر من كونها قلة ادب.
السياسة في الجامعات ليست بمنأى عن ما يحدث خارج الجامعة من مكايدات حزبية وتصفية حسابات بين الحكومة والمعارضة فهؤلاء وهؤلاء يتخذون الطلاب مطية لمآربهم و في النهاية الخيل تجقلب والشكر لي حماد . يضحي الأبناء ليركب الساسة على ظهورهم فيما بعد. لا لسياسة السواطير والسكاكين في الجامعات . ما تقولي لي الاخوان هم من يستخدم السواطير فكلهم في القتل سواء والكل يضمر الشر للآخر فالشيوعيون ليسوا ملائكة .
السياسة في الجامعات ليست بمنأى عن ما يحدث خارج الجامعة من مكايدات حزبية وتصفية حسابات بين الحكومة والمعارضة فهؤلاء وهؤلاء يتخذون الطلاب مطية لمآربهم و في النهاية الخيل تجقلب والشكر لي حماد . يضحي الأبناء ليركب الساسة على ظهورهم فيما بعد. لا لسياسة السواطير والسكاكين في الجامعات . ما تقولي لي الاخوان هم من يستخدم السواطير فكلهم في القتل سواء والكل يضمر الشر للآخر فالشيوعيون ليسوا ملائكة .