وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، على اقتراح وزير دفاعه سيرغي شويغو الاستعانة بـ”المتطوعين” من الشرق الأوسط للمشاركة في أعمال القتال في أوكرانيا.
وقال بوتين، في اجتماع مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي: “في ما يتعلق بجمع المرتزقة من كافة أنحاء العالم وتوجيههم إلى أوكرانيا، نرى أن الرعاة الغربيين لأوكرانيا والنظام الأوكراني لا يخفون ما يفعلونه بشكل علني دون الاحتكام إلى أحكام القانون الدولي”.
وتابع قائلاً: “نعتبر أنه من الصواب الاستجابة لهذه الطلبات، خاصة أنها ليست لدوافع مادية، وإنما بناء على الرغبة الصادقة لهؤلاء الأفراد. نعلم أن العديد منهم ساعدوا في مواجهة (داعش) في أصعب الأوقات على مدى آخر عشر سنوات”.
ويحظر القانون الجنائي الروسي تجنيد المرتزقة ومشاركتهم في أعمال القتال بالخارج، لذا يلجأ القادة الروس إلى استخدم مصطلح “المتطوعون” في أحيان كثيرة للإشارة إلى عناصر شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة التي ذاع صيتها بعد مشاركتهم في أعمال القتال في سورية.
وفور إعلان بوتين موافقته على جلب “متطوعين” أجانب للانخراط في القتال، أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أنه سيُسمح للمقاتلين من سورية ودول الشرق الأوسط القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إنّ وزير الدفاع الروسي لفت إلى أنّ “معظم الأشخاص الذين يرغبون وطلبوا (القتال) هم مواطنون من دول في الشرق الأوسط وسوريون”.
العربي الجديد
الا يكفي حرق السوريين داخل سوريا.. حتى يتم إرسالهم إلى محارق أخرى في اوكرانيا… لعنة الله على بوتين