أخبار السودان

جهات خارجية «تتقرصن» على الصمغ العربي

البرلمان: هبة عبيد
كشف برلمانيون عن قرصنة من جهات خارجية «لم يسموها» على ملكية الصمغ العربي السوداني وتسميته بـ «الصمغ الإفريقي»، في وقت أعلنوا فيه عن تعدٍ على الجينات الوراثية للضأن الحمري والكركدي، وفيما حذروا من ضياع ثروات البلاد، دعوا إلى تسجيل الموارد لمنع ما أسموه القرصنة البيولوجية. وصادق البرلمان أمس على بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل المنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها لسنة 2013م، وسط اعتراض البرلماني المثير للجدل دفع الله حسب الرسول الذي طالب بإسقاط البروتوكول.قال: «أنا رفضت البروتوكول لأنو البروف إبراهيم أحمد عمر رفضو»، ودعا لإسقاطه. وأقر بروفيسور إبراهيم أحمد عمر في فرصة استثنائية منحتها له المنصة للرد على العضو، أقر بمعوقات تواجه البحث العلمي بسبب العقوبات، مؤكداً أن البرلمان اشترط على الدول الأعضاء إجراء البحوث العلمية داخل السودان وتوظيف قدرات العلماء الوطنيين والأجانب

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. إن شاء الله أستاذنا كباشي النور الصافي يقرأ كلامكم ده عشان يرد عليكم بمقال ناسف،،

  2. ضاع الكركدى، وأصبحت مصر التي هربت أنواعه من السودان تصدره للعالم الخارجي، وضاع بعد الخروف السواكني الذي أضعناه بأنفسنا بتصدير الإناث لدول الخليج وباكستان، والآن توجد مزارع خليجية ضخمة في استراليا لانتاج الخروف السواكني. ثم ضاع بعد ذلك، الصمغ العربي الذي يهُرب إلى أثيوبيا التي أصبحت تصدره بمسميات أخرى، وأيضاً أصبحت تزرعه، كما أصبحت تزرعه موريتانيا والنيجر أيضاً. وضاع بعد ذلك مشروع الجزيرة، ثم ضاع أهم من كل ذلك السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..