سيف الجامعة:احتراف الفن مغامرة كبيرة!

سيف الدين محمد الحاج،المعروف بسيف الجامعة ،يقول عن نفسه انه يجيد مهنا كثيرة،بعضها يحتاج الى شهادات جامعية ،واخرى تحتاج الى المهارة والعمل اليدوي،سيف المولود فى حوش بانقا المحطة بشندى،تخرج في كلية الآداب تخصص لغة انجليزية بجامعة الخرطوم،لم يخطط للولوج فى ساحة الغناء

لزمن طويل ،رغم اجادته له فى المرحلتين الثانوية والجامعية ، سجل للاذاعة فى العام 1982 (شايل هموم الدنيا مالك) للشاعر أبو قرون عبد الله أبوقرون اول شاعر تعامل معه واسهم معه باغنيات عديدة فى ألبومه الاول (احرمونى)،ورغما عن انتاجه الثر وتميزه الفنى واعتباره من فناني الصف الاول إلا انه مازال غير مقتنع بأن يكون (الزول محترف الفن)،يمارس الآن ادارة لشركة انتاج فني واعلامي بشارع الغابة
?الاتجاه لإدارة عمل تجاري وأنت فنان،تفسيرك لذلك؟
احتراف الفن مغامرة كبيرة فى السودان،لم يزل هناك اشكالات فى التفرغ للفن وليست هناك رعاية حقيقية للمبدعين كى يتفرغوا لعملهم الابداعي، غير مقتنع تماما بالتفرغ للفن فى كذا ظروف،الفنان يجب ان يكون له مهام اخرى يؤديها غير الغناء.
?ولكن هذا رهق ربما يعطل العملية الابداعية؟
بالعكس،يجب ان يؤدي الفنان عمله دون ان ينتظر العون والمدد من جهة، هذه هى الحكمة التى خرجت بها،يجب ان تكون فنانا من غير تأثيرات او املاءات من آخرين،تكون فنانا من اجل الفن.
?درست بجامعة الخرطوم التى نلت منها لقب سيف الجامعة فى مجال اللغة الانجليزية،كيف تحولت لادارة الأعمال؟
نلت دراسات عليا فى مجال الادارة من اكاديمية السودان الادارية،كنت اتمنى ان اعمل فى مجال تخصصى الاول لكن الظروف لم تسنح لى ذلك.
?الفصل بين الفنان والمدير؟
الفصل بينهما ربما يقود الى انفصام،ولماذا افصل بينهما فى الاساس،الفنان يجب ان يعيش فنه حتى فى مجال العمل الاداري.
?والعاملون معك ،مع من يتعاملون،هل الفنان ام المدير؟
مع الاتنين،حتى معاملتي لهم تأخذ طابعا عفويا وهذا يصب فى مصلحة العمل.
?أنت ضد التفرغ للفن اذاً؟
تماما،ظروف الفن غير معبدة ومأمونة العواقب،يجب ان يكون لكل فنان مهنة اخرى بجانب الفن،حتى يؤدى الفن والغناء كما ينبغي.

الراي العام

تعليق واحد

  1. المعلومات التي ذكرتها عن سيف الحامعة خطأ هو مولود بمحطة بانقا وليس حوش بانقا الحوش بلد الرئيس عمر البشير
    والغناء زاواله منذ المدرسة المتوسطة بود بانقا وسيف رجل محترم ود ناس ليس ككل الفنانيين
    لأنه هو خريج الخرطوم ومن اسرة محترمة وولد وتربي وأخذ كل الخصال السمحة من ودبانقا والقري المحيطة بها من حجر العسل الي تميد النافعاب كانوا يدرسون بمدرسة ود بانقا والأن ود بانقا أكل عليها الدهر وشرب واصبحت ذكريات بعد نعقت عليها الغربان واصبحت مدارسها اوكارا للطيور

  2. اكيد التعجل في الامر يرمي بصاحبه في جملة أخطاء سيف الدين محمد الحاج من ابناء ود بانقا المحطة وهي قديمة قدم التاريخ
    وقد خرجت للسودان رجالا ملؤا الارض السودانية بشتي الاعمال الصالحة وهذا ليس مقام لذكرها ثم ان سيف الدين تخرج في جامعة الخرطوم كلية التربية ولم يدرس بالاداب كما ذكر وهو فنان بالنشأة ولم يأتي لمجال الفن بجامعة الخرطوم فقد سبق وان تغني وهو صغير هذا لتصحيح المعلومة فقط

  3. سيف الجامعة راجل محترم من الجميع ونتمنى له كل التقدم والازدهار وسيف محافظ على المكانة الفنية والاجتماعية التى كسبها من خلال التجارب والابداع المتواصل عبر مسيرته الفنية والاجتماعية وهو موجود داخل الوجدان السودانى ومؤثر علينا خاصة جيل السبعينات والثمانينات من القرن الماضى تحياتنا ليه كثير عبر الراكوبه الجميلة

  4. ما قاله الفنان المثقف سيف الجامعة هو عين الحقيقة .. وأنا بدوري أسأل الإخوة بإتحاد (المهن) الموسيقية كم نسبة المتفرغين بالإتحاد لهذه المهن(التلحين، الغناء والعزف ؟) طبعا لم أشمل معهم مهنة (تعليم الموسيقي )لأنها تندرج تحت مسمي مهنة(التعليم).

  5. استاذ/ سيف
    السلام عليكم
    نعمت صباحا وطابت ايامك ومتعك الله بالصحةوالعافية، انا احترم جدا حسن انتقاءك الفنى والحانك العذبة واسعد جدا بعلومك الجامعية العليا وامتهانك للفن كهواية تستمتع بها ونحن ايضا ، ولله درك .

  6. من أجمل الأصوات الموجوده في الساحة الآن أتمنى أن يتحفنا بالجديد دوما.. هل سمع أحدكم غنية طبل العز ضرب يالسره قومي خلاص…

  7. عمكم سيف خريج كلية التربية قسم انجليزي وليس كلية الاداب وشتان بين الاتنين واحدة في الخرطوم والتانية في ام درمان بس كان مكسر في المين روود واحب اغني في الاندرلاب “تحت المعمل”،كان عنده جمهور طلابي لا يستهان به في احدي وصلاته في الاندرلاب بدأ يستقبل طلبات الاغاني التي تكتب في اوراق صغيرة وتمرر له واحد من الكيزان المتسلقين وكان عازف بارع علي الكمان والان من المتنفذين في الحكومة كتب علي ورقة فلسكاب ما معناه : لو سمع الفنانين الذين انتقلوا للدار الآخرة كيف خربت اغانيهم لماتوا مرة اخري وعلي مرأي من الجمهور مررت الورقة لسيف ..كانت كمية من الاوراق لكن المميزة ورقة الفلسكاب لما شرع عمك سيف لاخذ ورقة صاح الجمهور بصوت واحد اقرأ ورقة الفلسكاب اولا
    عمك سيف قرأ السطرين ونزل من المسرح دغري علي شارع الجامعة…
    هذا الكلام ليس تقليلا من شأن سيف فقط لاجترار الذكري ولمن حضر تلك الايام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..