ابادة شتول أمطار .. ودق الأضينة !

محمد وداعة
جاء في خطاب والي الشمالية على عوض محمد المعنون الى السيد وزير الزراعة بتاريخ 8/2/2017 ( بعد متابعة ولقاءات عديدة توصل الجميع الى ان لاتتم زراعة هذه الشتول بالولاية ولو اختلفت نتائج المعامل الخارجية مع نتائج المعامل القومية حفاظاً على ثروة البلاد من النخيل ، وان تستبدل الشتول بشتول اخرى يتفق الجميع بسلامتها وفق الاجراءات الرسمية المتبعة،بدت لغة الخطاب غريبة و تستبطن امرآ،و لا يفهم منها الا أنها انحناء للعاصفة، وبرغم هذا الخطاب وجه معتمد الدبة بمنع اللجنة الاولى من ابادة الشتول فرجعت دون انجاز المهمة ، وكان السيد وزير الزراعة قد وجه كتابة بابادة الشتول بتاريخ 9/2/2017م معنون الى والي الشمالية ، مؤكداً على وجود لفطر بالشتول استناداً على نتائج الفحص المعملي والتي وصلته يوم 9/2/2017م الساعة الخامسة مساءاً ، بعد كل هذه المكاتبات في أعلى مستويات الدولة رجعت اللجنة دون ابادة الشتول ، … ويصدر قرار باقالة المدير العام لوقاية النباتات من منصبه وتحل اللجنة .. و يتم تعيين د. خضر جبريل مديراً عاماً لوقاية النباتات .. جبريل يكون لجنة اخرى ويأمرها بابادة الشتول .. هل أسدل الستار على موضوع الشتول ؟ لا فهذه هي البداية فقط !
الوالي يقول في خطابه ان هذه الشتول لايمكن زراعتها في الشمالية ، ويجب ان تستبدل بشتول أخرى يتفق الجميع حول سلامتها ، ولم يقل يثبت الفحص المعملي سلامتها ، وهو يقول ان لاتتم زراعة الشتول حتى لو اختلفت نتائج المعامل الخارجية مع نتائج المعامل القومية ! من هنا يأتي العجب حول حيثيات قرار الوالي ، كيف للوالي ان يعترض على زراعة الشتول اذا جاءت النتيجة سلبية بما يؤكد سلامة الشتول ؟ عليه فان هذه المراسلات تؤكد على حقيقة وجود ووجوب قراءة مابين السطور ، وهو ما لا يخفى على احد ، لاسيما وان الشتول ساعة الابادة كانت قد ذبلت وتلفت وتستحيل زراعتها ، وان قرار جبريل بتنفيذ الابادة ماهو الا تحصيل حاصل وذر للرمال في العيون ، واظهار جدية مشكوك فيها في التعامل مع المشكلة ولاضفاء مصداقية على قرارات اتخذت بالفعل بشأن الشحنات القادمة من ذات الشتول ،
اما اذا كنتم صادقين فليعد الحال الى ما كان عليه ، يعاد المدير المقال الى منصبه ويكرم ويعتذر له ، اما امطار فمطالبة بالاعتذار عن الحاحها واصرارها حتى اللحظات الاخيرة ، وعن احتجاجها على ابادة الشتول المريضة،و منذ الآن يتم الاستعداد لاثارة (الجدل) من كتب وقال الشتول مثار الجدل ، دون ان يصفها بالمصابة بالفطر، ماحدث هو البداية ، شحنات الشتول ستصل تباعاً هذا يتطلب اليقظة والحذر، التحية لحملة الاقلام النظيفة ، والشرفاء فى الحجر الزراعي ولاهل الشمالية اللذين هبوا ووقفوا وقفة رجل واحد، أما المخذلين و الراجفين، و أبناء الولاية من الحكام اللذين لاذوا بالصمت فى انتظار انجلاء غبار المعركة ،فنقول لهم، اسكت الله (حسكم )، البطحة على رؤوسكم، والعار يجللكم، لن نغفوا أو ننام فالمعركة فى بدايتها، والله أكبر على كل معتدى اثيم، ،
الجريدة
النيماتودا آفة لايمكن مكافحتها حتى من اعتى الدول واكثرها إمكانيات
المشكلة قومية لايجوز السكوت عنها
د. فيصل في رسالته العجلى؛ يبين بعض التفاصيل بشأن حرق النخيل المصاب بمرض البيوض؛ ويحذر أهل الوجعة (شمالاً) وداخل كل السودان في نهاية الرسالة: يقول:
1 ــ الأخبار ــ اليوم ــ تتحدث عن حرق النخيل الإماراتي المريض.. واظهروا الأمر وكأنه فتح واعجاز!! للأسف السودانيين أكلوا (الطُعم) ووقعوا في فخ (الكيزان) والإماراتيين..!
2 ــ الحكاية أكبر من (حرق النخيل) بكثير وليست بهذه البساطة التي يعتقدها البعض..!
3 ــ باختصار شديد (الكيزان) والإماراتيين نجحوا نجاح كبير في مهمتهم الخبيثة.. فالمرض يتغلغل في التربة وينتقل بالهواء والفترة كانت كافية لتوطينه في البلاد..!
4 ــ حرق الفسائل ــ الآن ــ أو حتى قبلها بأيام لا يعني شيء، فمجرد وصولها كفيل بنقل المرض، وتمثيلية الحرق و(تضخيمها) إعلامياً من قبل السلطات هي محاولة (ماكرة جداً) لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد والتنصل من جريمتهم التاريخية القبيحة..!
5 ــ ينبغي محاكمة عاجلة وقاسية لجميع الضالعين في الجريمة ومواصلة الرصد ومناهضة أي وجود اجنبي أو محاوﻻت لاستلاب الأراضي شمالاً..!
6 ــ وليعلم كل السودانيين أن الكيزان والاماراتيين لن يهدأوا أو يكفوا شرهم وانحطاطهم وتربصهم إلاّ لو قطعنا دابرهم..!
7 ــ إياكم والاستكانة وتصديق التمثيلية.. فالمرض (خلاص) تم توطينه بمجرد دخول الفسائل..!
8 ــ يختم دكتور فيصل عوض بإفادة ذات صلة.. يقول: (في منتصف التسعينيات حينما كنت أعمل في المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بدأنا مكافحة سوسة النخيل التي دخلت الخليج عبر الإمارات ولم تنجح المكافحة بشكل كامل ونهائي إلى الآن.. (ونحن الآن نبيد السوسة ومعاها كمان مرض البيوض ببرميلين جاز)!!!
نريد ان نطئمن على ثروتنا من النخيل؟؟؟
النيماتودا آفة لايمكن مكافحتها حتى من اعتى الدول واكثرها إمكانيات
المشكلة قومية لايجوز السكوت عنها
د. فيصل في رسالته العجلى؛ يبين بعض التفاصيل بشأن حرق النخيل المصاب بمرض البيوض؛ ويحذر أهل الوجعة (شمالاً) وداخل كل السودان في نهاية الرسالة: يقول:
1 ــ الأخبار ــ اليوم ــ تتحدث عن حرق النخيل الإماراتي المريض.. واظهروا الأمر وكأنه فتح واعجاز!! للأسف السودانيين أكلوا (الطُعم) ووقعوا في فخ (الكيزان) والإماراتيين..!
2 ــ الحكاية أكبر من (حرق النخيل) بكثير وليست بهذه البساطة التي يعتقدها البعض..!
3 ــ باختصار شديد (الكيزان) والإماراتيين نجحوا نجاح كبير في مهمتهم الخبيثة.. فالمرض يتغلغل في التربة وينتقل بالهواء والفترة كانت كافية لتوطينه في البلاد..!
4 ــ حرق الفسائل ــ الآن ــ أو حتى قبلها بأيام لا يعني شيء، فمجرد وصولها كفيل بنقل المرض، وتمثيلية الحرق و(تضخيمها) إعلامياً من قبل السلطات هي محاولة (ماكرة جداً) لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد والتنصل من جريمتهم التاريخية القبيحة..!
5 ــ ينبغي محاكمة عاجلة وقاسية لجميع الضالعين في الجريمة ومواصلة الرصد ومناهضة أي وجود اجنبي أو محاوﻻت لاستلاب الأراضي شمالاً..!
6 ــ وليعلم كل السودانيين أن الكيزان والاماراتيين لن يهدأوا أو يكفوا شرهم وانحطاطهم وتربصهم إلاّ لو قطعنا دابرهم..!
7 ــ إياكم والاستكانة وتصديق التمثيلية.. فالمرض (خلاص) تم توطينه بمجرد دخول الفسائل..!
8 ــ يختم دكتور فيصل عوض بإفادة ذات صلة.. يقول: (في منتصف التسعينيات حينما كنت أعمل في المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بدأنا مكافحة سوسة النخيل التي دخلت الخليج عبر الإمارات ولم تنجح المكافحة بشكل كامل ونهائي إلى الآن.. (ونحن الآن نبيد السوسة ومعاها كمان مرض البيوض ببرميلين جاز)!!!
نريد ان نطئمن على ثروتنا من النخيل؟؟؟