الخرطوم عاصمة القرود

هنادي الصديق
* كلما رأيت جبال القاذورات المتراكمة والمنتشرة بولاية الخرطوم ومحلياتها المختلفة، تذكرت ما قاله الصحفي الامريكي (يوهانز فيدريك) في مقاله بمجلة هوريزون الامريكية وهو يصف وضع السودان وحجم القذارة المنتشرة بالخرطوم بأنه اشبه بحديقة القرود التي يتعذر تنظيفها.
* واذكر ان الصحفي الامريكي كتب هذا الحديث في معرض رده على احتلال الخرطوم المركز الاول في مسابقة اقذر العواصم العالمية والتي تنظمها المجلة الامريكية سنويا، وكان ذلك قبل اكثر من عام، فالصحفي اكد ان حديثه جاء بناءً على معايير خاصه تم طرحها للأمريكين الذين زاروا الخرطوم مؤخرا، ومضي بالقول أن معظم الشعب السوداني يفتقر لأبسط ثقافة السلوك الحضارى ويهتم بمظهره الشخصي أكثر من اهتمامه بالبيئه المحيطة به.
* ماقاله الرجل حقيقة لا تقبل الجدال، فرغم إنشاء الحكومة للمنظمات المعنية بالبيئة والمجالس والوزارات والتي تخصم من ميزانية الدولة بالمليارات لمواجهة مرتبات الموظفين والعمال، اضافة لنثريات وحوافز وبدلات، إلا ان كل ذلك لم يشفع (لأم الولايات السودانية)، فاستمرت القذارة وجيوش الذباب والبعوض التى لا ترحم في حالة غارات مستمرة ليل نهار، لا تفرق بين كبير ورضيع، ولا مريض وسليم، فكان الوضع الطبيعي أمراض بالجملة، ووفيات بسبب تلوث المياه والاطعمة والملاريات والكوليرا وغيرها من الامراض التي سببها التلوث البيئي والقذارة المتكاثرة.
* لم نرَ عملا ايجابيا واحدا طيلة فصل الخريف لما يسمي بهيئة النظافة العامة بولاية الخرطوم وهيئة السلوك الحضري والمجلس الأعلي للبيئة وغيرها من المسميات التي تملأ سماء الوطن الشاسع والممتد، بل وغاب دور معظم المحليات التي تتباري في سحب المواطنين للمحاكم وإيداعهم للحراسات حال رفضهم سداد رسوم النفايات التي تتكاثر أمام منازلهم حتي صارات جبالا تتغذي عليها القطط والكلاب والذباب.؟
* الخرطوم اصبحت قذارتها مضرب مثل للاجانب من قاطنيها او عابريها، وسوء خدماتها بات من المسلمات والثوابت، وسلوك انسانها غير الحضاري يبعث على الحياء والاحباط معا.
* نعم الحكومة مسؤولة بشكل كبير عن النظافة وتهيئة البيئة النظيفة والخدمات الجيدة للمواطنينن ولكن من ناحية اخري المواطن نفسه مسؤوليته أكبر ويُسأل عن نظافة منزله بالمقام الاول، وسلوكه في الشارع ومكان عمله، باعتبار ان القاذورات والنفايات بالاحياء والاماكن العامة سببها الانسان بالمقام الاول، لذا فتقويم المواطن وتوفير معينات النظافة وجعلها في متناول يده مدعومة بحملات توعوية جاذبة كفيلة بالمساهمة في خلق بيئة نظيفة خالية من القذارة والنفايات.
* وعلى الحكومة مراجعة ما تسمي باللجان الشعبية، لانها في الغالب مجرد لافتات، وبات المواطن متأكدا من كونها جهازا مصغرا لاجهزة الدولة التي تنفذ اجندتها ولا علاقة لها بخدمة المواطنين والاحياء.
* اما والي الخرطوم، والذى كثر الحديث حول فشله في مهمته واحقيته بالمنصب، فعليه الرد عمليا على هذه المزاعم بجعل الخرطوم عاصمة خالية من الذباب البعوض والنفايات، اما بقية الخدمات الاخري فالمواطن لم يعد يبحث عنها في رحلته بحثه عن الخروج من كومة النفايات والحشرات التي تحاصره من كافة الاتجاهات.
الجريدة
والله يا جماعة الانسان السوداني سيئ جدا وبعيد عن قيم الاسلام البتدعوا للنظافة وعدم ايذاء الجار. مثال حي علي ذلك. نحن نسكن امدرمان الثورة يمر امام منزلنا مصرف صغير لمياه الامطار اتخذه سكان الحي وهم جيراننا مكب للقمامة علما ان المكان المعتاد لتجنيع النفايات قرب المصرف الرئيسي في طرف الشارع حيث تمر عربة البلدية كل يوم والثاني لتنظيفه. وعلما انه لا يبعد اكثر من خمسون مترا عن المصرف الصغير امام منزلنا. عانت والدتنا عليها رحمة اللهمن تنظيف المصرف الصغير من حر مالها وبائت كل المناشدات بوقف هذا السلوك بالفشل. فهل هاؤلاء جيران، هل هاؤلاء مسلمون. هذا هو انسان السودان الذي يغتنم غيابك ليؤذيك تكاسلا منه في ايصال غازوراته الي المكان المخصص. فما رايكم في هذا السلوك النشاز البعيد عن كل قيم الانسانية والحضارة.
والله الخرطوم فعلا عبارة عن كوووووووووووووووووووووووووووووووم وسخ وقرف وعفن .. الناس احسن شىء تفك شوط الوالى والحكومة وتعمل جهد محلى كل ناس حلة او كل كم شارع يمرقوا برة شباب وشياب واطفال كل كل الناس بالجملة تتطلع تنضف شوارعها وبيوتها وتمنع كل شخص من رمى الاوساخ في الشارع وينشروا ثقافة النضافة دي في الاحياء شارع بشارع وينقذوا انفسهم ما دام الانقاذ قطست حجرهم وصنعت من الشعب فئران عايشة وسط اكواااااام الزبالة.
طالما الشوارع ترابية وغير مرصوفة الأطراف صعب جدا تنظيفها خاصة انو مافيش صرف صحي كامل للمدن الحكومة توفر الجو المناسب دا بعدين الانسان براه بيظبط تصرفاته مع البيئة من حوله
الاخت هنادى الصديق ..اؤيد كلامك بنسبة 100% وكلام الصحفى الامركيى صحيح ايضا لانه كثير جدا من السودانيين يهتم بمظرهه الشخصي ولايبدى اي اهتمام لما حول منزله او عمله حتى بمجرد استهجان او محاولة توعية المتسببين فى هذه القاذورات .. لا مبالاة عجيبة …
وين والي العاصمه الخرطوم وين ميزانيه تنظيف العاصمه وين السيارات النظافه
الي جات هديه من الامارات لتنظيف الخرطوم
وين حاج عبدالرحيم محمد حسين جباره والي العاصمه
الابن هنادي الصديق
لك التحيه
قرأت اليوم على صفحة الراكوبه أن المؤتمر الوطني سيقيل 5 ولاة .
منهم والى الخرطوم . بعد أن فشل فى شتى المهن التى أوكلت له
وزارة الداخليه انهيار عمارة مستشفى الشرطة وبعدها وزير دفاع
يعمل ببعد النظر لغة إنكليزيه ركيكه تاريخه العسكرى قبل الإنقاذ
مقدم وفنى كيف يرقى إلى رتب الفريق ووزير للدفاع اليس هذا تجاوز
الكرسي كان يجلس عليه أمثال رجال اشاوس كا اللواء احمد عبدالوهاب والقائد العام احمد محمد شتان بين هؤلاء وشلة عمر البشير
يا ابنتى الإنقاذ نهت السودان كوادره المهنيه وموارده الطبيعيه وتخطيط عشوائي . واليوم ذكر أسماء الولاء الذين سيقيلهم المؤتمر الوطنى لتجاوزاتهم
لكن السؤال هل المؤتمر الوطني حادب على مصلحة البلد .؟متى حاسب المؤتمر وزير سارق أو وكيل أو نائب رئيس . والرئيس
فى التواصل اليوم خبر بالصورة فى خيمة الطرق الصوفيه عبدالرحيم يعرض
والرئيس يصفق هل أكوام الوسخ والذباب والقرود والقطط والكلاب شبعت من وسخ
الولايه كيف تذهب إلى الحج لتكفر عن ماذا ؟
هذا الرجل له أخطاء فى حق أرواح البشر
يا ابنتى
هل ضاع الوطن لا هل سيكون حساب ؟
لنا ولكل الناس أن ترجع كل قرش اخذ من مال الشعب
الامريكان العنصريين يسمون الافارقه والأمريكان من اصل افريقي بالقرود تهكما و سخريه و عنصريه.
كان يمكن أن يصفها بالقذاره (وهي كذلك) دون ذكر أنها حديقه قرود.
يا كاتبه المقال لماذا الاستشهاد بالمجله الامريكيه. لماذا لا تقوم الصحف السودانية بهذه الاستبيانات؟
اما (معظم الشعب السوداني يفتقر لأبسط ثقافة السلوك الحضارى ويهتم بمظهره الشخصي أكثر من اهتمامه بالبيئه المحيطة به) دا كلام صحيح تماما و نعيشه كل يوم.
عاصمه السواد واللواد
لماذا لا يـتـم تعـيـيـن اداريـيـن اجانـب واقـصـد أوروبـيـيـن لأدارة مـرافـق الـولاية الخـدمـيـة ؟ ؟ ؟ بـدون حـسـاسـيـة لا لـزوم لـها , الأوروبـيـون نـجـحـوا فى ادارة مـدنـهـم وكل من زار بلادهـم يـؤيـدنى فى ذلك . وحـتى الخـرطوم ايام الأستعـمار كانت من انـظف مـدن العالم لأن القائـمـين عـليها كانوا اجـانـب .
يا اردة
في سويسرا التي هي مثل علبة البسكويت كما كان كبارنا يقولون رمي احد السواح من شرقنا الاوسط علبة سجائر فارغة وفوجئ بصبي سويسري يلتقطها ويعيدها اليه ! قال السائح : شكرا يا بني ولكني لا احتاج اليها ! رد الصبي بادب : عفوا يا سيدي ولكن سويسرا لا تحتاج اليها ايضا ! لا نحلم بالبيئة التي تنتج مثل هذا المشهد ! يكفينا ان يقول له صبينا : والقال ليك منو انو الخرطوم محتاجة ليها ! بلا يخمك !
والله حاجة مؤسفة أن تكون خرطوم غردون الان اوسخ عاصمة فى العالم بفضل حكومة الخراب الوطنى مجهولين الهوية والأعراف لان الخرطوم كانت فى العهد البعيد يتغنى بها الشعراء قبل أن يهجومها ناس الأرياف بكل ثقافتهم المتخلفة جدأ وهذا حقيقة. تتحمل الحكومة كل الأسباب التى أدت بالعاصمة والسودان ككل الى هذا الطريق المظلم. اعتقد أن الإعلام يجب أن يلعب دورا بارزأ فى تثقيف الناس بهمية النظافة ووضع القاذورات فى الأماكن المخصصة وهذا جزء من التربية الوطنية وثانيأ العقوبة أن يتم تغريم كل من يرمى اى من الأكياس أو الاوراق أو الزبالة فى غير مكانها وهذا القانون مطبق فى أوربا يعنى يجب تحضير وتثقيفية الناس بالقوة رغم أن الحكومة نفسها ريفية متخلفة
والله الخرطوم فعلا عبارة عن كوووووووووووووووووووووووووووووووم وسخ وقرف وعفن .. الناس احسن شىء تفك شوط الوالى والحكومة وتعمل جهد محلى كل ناس حلة او كل كم شارع يمرقوا برة شباب وشياب واطفال كل كل الناس بالجملة تتطلع تنضف شوارعها وبيوتها وتمنع كل شخص من رمى الاوساخ في الشارع وينشروا ثقافة النضافة دي في الاحياء شارع بشارع وينقذوا انفسهم ما دام الانقاذ قطست حجرهم وصنعت من الشعب فئران عايشة وسط اكواااااام الزبالة.
طالما الشوارع ترابية وغير مرصوفة الأطراف صعب جدا تنظيفها خاصة انو مافيش صرف صحي كامل للمدن الحكومة توفر الجو المناسب دا بعدين الانسان براه بيظبط تصرفاته مع البيئة من حوله
الاخت هنادى الصديق ..اؤيد كلامك بنسبة 100% وكلام الصحفى الامركيى صحيح ايضا لانه كثير جدا من السودانيين يهتم بمظرهه الشخصي ولايبدى اي اهتمام لما حول منزله او عمله حتى بمجرد استهجان او محاولة توعية المتسببين فى هذه القاذورات .. لا مبالاة عجيبة …
وين والي العاصمه الخرطوم وين ميزانيه تنظيف العاصمه وين السيارات النظافه
الي جات هديه من الامارات لتنظيف الخرطوم
وين حاج عبدالرحيم محمد حسين جباره والي العاصمه
الابن هنادي الصديق
لك التحيه
قرأت اليوم على صفحة الراكوبه أن المؤتمر الوطني سيقيل 5 ولاة .
منهم والى الخرطوم . بعد أن فشل فى شتى المهن التى أوكلت له
وزارة الداخليه انهيار عمارة مستشفى الشرطة وبعدها وزير دفاع
يعمل ببعد النظر لغة إنكليزيه ركيكه تاريخه العسكرى قبل الإنقاذ
مقدم وفنى كيف يرقى إلى رتب الفريق ووزير للدفاع اليس هذا تجاوز
الكرسي كان يجلس عليه أمثال رجال اشاوس كا اللواء احمد عبدالوهاب والقائد العام احمد محمد شتان بين هؤلاء وشلة عمر البشير
يا ابنتى الإنقاذ نهت السودان كوادره المهنيه وموارده الطبيعيه وتخطيط عشوائي . واليوم ذكر أسماء الولاء الذين سيقيلهم المؤتمر الوطنى لتجاوزاتهم
لكن السؤال هل المؤتمر الوطني حادب على مصلحة البلد .؟متى حاسب المؤتمر وزير سارق أو وكيل أو نائب رئيس . والرئيس
فى التواصل اليوم خبر بالصورة فى خيمة الطرق الصوفيه عبدالرحيم يعرض
والرئيس يصفق هل أكوام الوسخ والذباب والقرود والقطط والكلاب شبعت من وسخ
الولايه كيف تذهب إلى الحج لتكفر عن ماذا ؟
هذا الرجل له أخطاء فى حق أرواح البشر
يا ابنتى
هل ضاع الوطن لا هل سيكون حساب ؟
لنا ولكل الناس أن ترجع كل قرش اخذ من مال الشعب
الامريكان العنصريين يسمون الافارقه والأمريكان من اصل افريقي بالقرود تهكما و سخريه و عنصريه.
كان يمكن أن يصفها بالقذاره (وهي كذلك) دون ذكر أنها حديقه قرود.
يا كاتبه المقال لماذا الاستشهاد بالمجله الامريكيه. لماذا لا تقوم الصحف السودانية بهذه الاستبيانات؟
اما (معظم الشعب السوداني يفتقر لأبسط ثقافة السلوك الحضارى ويهتم بمظهره الشخصي أكثر من اهتمامه بالبيئه المحيطة به) دا كلام صحيح تماما و نعيشه كل يوم.
عاصمه السواد واللواد
لماذا لا يـتـم تعـيـيـن اداريـيـن اجانـب واقـصـد أوروبـيـيـن لأدارة مـرافـق الـولاية الخـدمـيـة ؟ ؟ ؟ بـدون حـسـاسـيـة لا لـزوم لـها , الأوروبـيـون نـجـحـوا فى ادارة مـدنـهـم وكل من زار بلادهـم يـؤيـدنى فى ذلك . وحـتى الخـرطوم ايام الأستعـمار كانت من انـظف مـدن العالم لأن القائـمـين عـليها كانوا اجـانـب .
يا اردة
في سويسرا التي هي مثل علبة البسكويت كما كان كبارنا يقولون رمي احد السواح من شرقنا الاوسط علبة سجائر فارغة وفوجئ بصبي سويسري يلتقطها ويعيدها اليه ! قال السائح : شكرا يا بني ولكني لا احتاج اليها ! رد الصبي بادب : عفوا يا سيدي ولكن سويسرا لا تحتاج اليها ايضا ! لا نحلم بالبيئة التي تنتج مثل هذا المشهد ! يكفينا ان يقول له صبينا : والقال ليك منو انو الخرطوم محتاجة ليها ! بلا يخمك !
والله حاجة مؤسفة أن تكون خرطوم غردون الان اوسخ عاصمة فى العالم بفضل حكومة الخراب الوطنى مجهولين الهوية والأعراف لان الخرطوم كانت فى العهد البعيد يتغنى بها الشعراء قبل أن يهجومها ناس الأرياف بكل ثقافتهم المتخلفة جدأ وهذا حقيقة. تتحمل الحكومة كل الأسباب التى أدت بالعاصمة والسودان ككل الى هذا الطريق المظلم. اعتقد أن الإعلام يجب أن يلعب دورا بارزأ فى تثقيف الناس بهمية النظافة ووضع القاذورات فى الأماكن المخصصة وهذا جزء من التربية الوطنية وثانيأ العقوبة أن يتم تغريم كل من يرمى اى من الأكياس أو الاوراق أو الزبالة فى غير مكانها وهذا القانون مطبق فى أوربا يعنى يجب تحضير وتثقيفية الناس بالقوة رغم أن الحكومة نفسها ريفية متخلفة
الخرطوم تحكمها القرود
الخرطوم تحكمها القرود
هل غادر الشعراء من متردم كما المبدع الاول وثناه المبدع الاخر ب قل لي ياناظم ماذا تجدي الكلمات
لا حياة لمن تنادي وطالما الجماعه الحاكمه تفتقر لنظافه وطهر اليد واللسان فان كل شئ يصبح مثلها ولا عجب
هل غادر الشعراء من متردم كما المبدع الاول وثناه المبدع الاخر ب قل لي ياناظم ماذا تجدي الكلمات
لا حياة لمن تنادي وطالما الجماعه الحاكمه تفتقر لنظافه وطهر اليد واللسان فان كل شئ يصبح مثلها ولا عجب