د. عوض الجاز: لا فساد!! ..
استفهامات
د. عوض الجاز: لا فساد!! ..
احمد المصطفى إبراهيم
اقتباس: «طالب وزير النفط القيادي بالحركة الإسلامية د. عوض أحمد الجاز خلال مخاطبته صباح أمس المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية بولاية الجزيرة، طالب من يتهمون قيادات الإنقاذ بأنهم مرتشون وفاسدون أن يقدموا الوثائق والمستندات، وإذا ثبت ذلك فلنذهب غير مأسوف علينا، كما ذهب الطغاة من حولنا».
من حق الدكتور عوض الجاز أن يقول ذلك في مكان عام مثل مؤتمر الحركة الإسلامية، خصوصاً في هذا الوقت الذي فقدت فيه الحركة الإسلامية كثيراً من أدبياتها. لكن يبقى سؤال: هل هذه قناعة الدكتور عوض الجاز التامة التي يمكن أن يقولها في أصغر دوائر الحكم التي هو فيها أصيل؟ عندها قد يُتَهم بفقدان إما البصر أو البصيرة أو الاثنين معاً.
غير أني سأبحث له عن عذر نجده له في عدم تعريف كلمة ً«الفساد»، بما أن الكلمة ليست معرفة تعريفاً دقيقاً وكلٌ يستخدمها كما يحلو له، فما يراه فلان فساداً يراه علان شطارةً وجهداً وفهلوة.
لنأخذ مثالاً شغل الناس كثيراً وكاد وزير المالية يفتك بالصحافي أبو القاسم إبراهيم الذي كشف عقد مدير سوق الأوراق المالية، العقد الذي استغربه كل من سمع به أو قرأ عنه. مدير لمؤسسة حكومية يعين بعقد رهيب دون أية منافسة أو إعلان للوظيفة المرموقة في أية وسيلة إعلان، وبعد أن تم تعيينه لم يأت بجديد ولا خارق يساوي ما يستلمه من خزينة الدولة، بل زاد الأمر سوءاً بدخوله في مؤسسات مالية ما ينبغي لمدير سوق الأوراق المالية أن يدخلها ليستفيد من معلومات السوق. وتفاصيل العقد الملياري صارت محفوظة للعامة «18000» جنيه راتب شهري يعني«18» مليوناً بالقديم، كم فاتورة علاج يمكن أن تعالج مرضى ماتوا بسبب عدم مقدرتهم على العلاج من الفقر، لهم ما له من حق في المال العام. «72» مليوناً بدل لبس «وزاد عليها الفاتح جبرا وقال نسيتوا بدل الدواليب» و«90» بدل إجازة عيدين ومثلها تذاكر، المهم عدة مليارات هي نصيب مدير سوق الأوراق المالية في حين أن نصيب كثير من الشعب السوداني صفر، وأحياناً صفرين. «لا تنسوا أني مدرس رياضيات».
هذا المثال الذي فجر غيظ وزير المالية لأنه ما أراد له أن يعرف. ألا يندرج في قائمة الإثم «الإثم ما حاك في الصدر وخفت أن يطلّع عليه الناس» الإثم = الفساد. واللا مش كدة؟
بعد أن انكشف ما انكشف هل غادر الرجل مكانه؟ هل خفضت مخصصاته؟ هل حاسبه أحد: بم استحللت هذه المبالغ، ماذا قدمت لهذه السوق من إضافة؟ وبعد أن خرج قرار مجلس الوزراء بإلغاء كل العقودات المشابهة لهذا ماذا حدث؟لا شئ، كل في مكانه.
هل تريدون مثالاً ثانياً أو ثالثاً أو ألفاً إذا ما قلنا لـ«س» قبل الإنقاذ كنت موظفاً راتبك الشهري كذا، من أين لك ما نرى؟ كيف سيكون رده؟ لو ضربنا «23» سنة في «12» شهر = 276 شهراً، اختر من الرواتب ما تشاء، افرض أنه ترفّع للدرجة الأولى منذ ذلك اليوم «276» شهراً براتب الدرجة الأولى، فليكن برواتب اليوم ألف جنيه يعني كل رواتبه «276000» جنيه، هذا على افتراض أنه وأسرته صائمون منذ العام 1989 ولم ينفقوا من الراتب مليماً، لن يشتري هذا الراتب قطعة أرض، ناهيك عن عمارة أو فيلا.
نتمنى أن يحتوى الدستور القادم على تعريف كلمة «فساد» حتى لا نتغالط الدهر كله.
—
ياستاذ احمد المصطفي السؤال موجه لدكتور الجاز فهو من اسرة من ريفي كريمة متوسطة الحال كمعظم السودانيين حتي اواخر التسعينات ومعروف دخل الد ستوري المقرر قانونا فلو ضربنا مرتبه وبدلاته القانونية في 23 عام من عمر الانقاذ فكم تساوي من ثروته الحالية وكما قيل السكوت من ذهب واللي اختشوا ماتوا ولكن كما فيل (اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
أى كوز يقيف لو شاف لو شاف رجله كامله هو شريف ولو بطنو منعته الشوف هو حرامى ونعمل لينا جهاز نركبو فى الكرش حولينها اسمه جهاز فحص الزمة
فعلاً شي يضحك قال مستندات ..أذهبوا في ستين ألف داهية يا نصاب وعينك قوية..مستنداتكم عند رب العالمين يا ود ريفي كريمة؟؟ إستحي وإنطم لغاية ما يجيكم الطوفان قريباً بإذن االه تعالي ..وقروش الشعب السوداني مابتندفن بيها يا مجرم يا ملعون..
قروشنا وحانرجعهاالزموا الصبر
يعتزم السودان انشاء مركز للدارسات الديمقراطية وقياس الرأي العام يحمل اسم الرئيس السوداني الاسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب، وشكلت لجنة من عدد من المختصين للإعداد والترتيب للمركز.
وناقش اجتماع برئاسة وزير الاستثمار السوداني د. مصطفى عثمان اسماعيل راعي المركز والمشير سوار الذهب وعدد من المختصين الحاجة الملحة للمركز في اطار التعقيدات الجسيمة المتداخلة في السودان والدول المجاورة والمتمثلة في الصراعات والحروب على السلطة والثروة، واشار الاجتماع إلى ان الهدف من قيام مركز متخصص في الديمقراطية هو قياس الرأي العام.
ويهدف المركز إلى تكوين قاعدة عريضة في السودان تؤمن بالتداول السلمي والسلس للسلطة من خلال صناديق الاقتراع الامر الذي لا يمكن تحقيقه الا بنشر ثقافة الديمقراطية والتعبير بنتائجها الايجابية التي تنعكس على السودان سلاما واستقرارا، اضافة إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتطوير آلياتها في السودان ومحيطه العربي الافريقي، على ان يتبع المركز لتحقيق ذلك الهدف اصدار الابحاث واجراء الدراسات وتشجيع الكوادر وتقديم الارشادات العلمية والاكاديمية والسياسية لهم الى جانب الاصدارات الدورية التي يصدرها المركز في مجال الديمقراطية وآلياتها وطرق قياس الرأي العام الحديثة واقامة المنتديات والورش المتخصصة، فضلا عن تبادل الخبرات واستجلاب العلماء والمختصين في المجال لدعم الخبرات السودانية .
والناس فى بعض المناطق يفتقدون المدارس والمراكز الصحية..أليس هذا فساداً؟؟ ديمقرطية مين وبطيخ إيه..الطفل المعجزة عايز يلبع ليهو كم مليون من قولة تيت..والقُمرى مابيعتق التقاه
يا أستاذ احمد المصطفى إبراهيم …كل عام و أنت بخير…
شايفك طوّالى حاكى فى مرتب و مخصصات مدير سوق الأوراق الماليه و دا شئ جميل عشان ما تسقط قصته من الذاكره ….و لو الأمر دا و ما قام به وزير الكسره ذو الدفع الثلاثى ما فـسـاد فى نظر عوض الجاز ممكن نزيدو مثال … و هو حوش بانقا فى كافورى بعماراتها الشاهقه … من هم ملّاكها؟؟؟ و ماذا كانوا قبل الإنقاذ؟؟؟ و المملكه الماليه لحرم الرئيس الثانيه و قصة محتويات شنطة يد شقيقتها( و بداخلها 420 ألف ريال و 120 ألف دولار على ما أتذكر) التى ذهبت بها للتسوّق فى مول بالرياض بالسعوديه و نسيتها هناك أثناء معاودتها لحرم الرئيس الأولى …. ماذا تسمّى ؟؟؟ طيب إذا دى كلها شائعات ساكت تثيرها دوائر خارجيه لها أجنده ضد السودان مش حقو كان يعملوا فيها تحقيقات شفافه بواسطة قضاة نزيهين و ديل يقولوا دى بس شائعات عشان نحن مانردد دعاوى تلك الدوائر الأجنبيه ؟؟؟ و لو هو عايز أدله و وثائق …القضايا التى أثيرت بالوثائق و البراهين عديده عملوا فيها شنو ؟؟؟ بجانب قصة شركة الأقطان وفضائح مدير هيئة الحج والعمره ( طبعا قدموا قضية الموظف المسكن الذى تجرى محاكمته حاليا كـكبش فداء) و ديوان الزكاة على الأقل صاحبك الصرف مبلغ كم مليون علشان يغيّر لون سيارته لتكون matching مع باقى سيارات الديوان(ما سماه هو بالقطيع)!!!,ما صرف لعلاج أذن إبن وزير الماليه من خزينة السفاره فى أمريكا دون تحويل من القومسيون الطبى …. و أزيدك….. الوثائق الخاصه بصرف عشرات الآلاف من الدولارات و مرات متكرره ( مش مره واحده لنقول دا تبرع !!) لشقيق الرئيس و حرمه ( اللوائين الضمهم غرام) من رئيس الهيئة العربيه و دعواتهم لزيارات مشاريع زراعيه مدفوعة الأجر!!!Full board, و هما عسكريان ولا علاقة لا مهنيه و لا أجتماعية مع الهيئة العربيه….و الغريبه تشبكوا فى واحد مهندس فى الهيئه و إتهموه برضو كيف تحصل على المستندات (نفس فلم الصحفى أبو القاسم إبراهيم) وما شفنا أى تحقيقات جرت….. أها بعد دا كللوا نقول مافى فساد !!! و الله مفهوم الفساد دا عند الكيزان الإسلامويين ديل بقى حلال زى الربا ( القروض بالفوائد التى أجازها البرلمان مرتين) بفقه الضروره ديك …..أو أحتمل هم مقتنعين فعلا بوجود فساد ( ناعم خصوصى بتاع كيزان المتوضئة أياديهم !!! ) و تتم محاسبتو بفقه الستره وفق شريعة دينهم القاطعنوا من راسهم …و فى الختام أسألك ……. هو الحرامى بيقول أنا حرامى ؟؟؟؟
تصريح عوض الجاز نفسه يدخل في دائرة الفساد… التصريح اما استحمار للشعب السوداني او كذب واضح او عدم معرفة…وفي اي من الحالات الثلاث يكمن الفساد
قولوا يالطيف
قتباس من تعليق الأخ الخير الشايقى :
وذلك لأنه معبر وكاف ان كان للجاز أو للمية التحت التبن :
(اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
(اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
(اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
(اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
(اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
(اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
(اذا كان سوء الطباع غالبا فلا ادب يفيد ولا اديب )
يا أستاذ/احمد المصطفى ليه شاغل نفسك بكلام شخص سوف يحاسب على ما يلفظ به يوما ما أمام (الواحد الديان الذى لا يغفل ولا ينام) وتجربتنا مع هذه الطغمه أثبتت لنا أن الكذب يجرى كما الدم فى شراينهم واوردتهم!! الجماعة التى تسمى نفسها زورا وبهتانا (إخوان مسلمين)!! وأنا مثلا كمثل الكثيرين مشغول هذه الايام بألاحوال الجاريه فى مصر وخاصة بعد أن إستطاعة جماعة الاخوان تسلم السلطه فيها مستخدمين كافة الوسائل التى تلجاء اليها هذه الجماعه التى نعرفها نحن فى السودان بعكس الشعب المصرى الذى لم تتاح له الفرصه من قبل كى يقفوا على تجارب الاخرين مع هذه الجماعه فيتعظوا !!والنتيجه التى توصلت اليها أن (جماعة الاخوان) هم (جماعة الاخوان) فى كل مكان فجميعهم وكأنهم فوله وإنقسمة لنصفين كما يقولون!! يستخدمون الغش والتدليس والمكر والدهاء والكذب كل ما نهى عنه الاسلام فى سبيل إحكام قبضتهم على السلطه ويرون فى من لا ينتمى اليهم أنه شر مستطير ويستحلون دمه وعرضه وماله وحريته وجميعهم ودون إستثناء يزجون إسم (الشعب) فى خطبهم وتصريحاتهم ليوهموا (الشعب) نفسه أن ما يقولون به هو راى الشعب بينما هم يحجرون عليه رايه ورؤيته وحريته فيما يقول ولا يتركون لاحد كى يقول رأيه حتى ولو كان صوابا بمعنى أنهم يستبدون برأيهم!!وكما ذكرنا من قبل مرارا وتكرارا أن هناك رب يراقب ومطلع على النوايا المخفيه داخل الصدور وجميعنا سوف نمثل أمامه سبحانه وتعالى ونحتكم اليه فى يوم لاينفع فيه مال ولا بنون،،ولاندرى إن كان عوض احمد الجاز ود أن يلاقى ربه وكتابه على يمينه أم بشماله وهو يدلى بمثل تصريحاته هذه اذا كان جادا عليه أن يكذب رئيسه اولا بقصد إحراجه الذى تحدث عن (النهب المصلح)وفكر بصوت عالى فى نشاء مفوضيه لمكافحة الفساد الذى لا يراه احمد الجاز ضروريا !!والجاز إذا اراد منا أن نصدقه فى الدنيا عليه أن يطلب من طغمته فتح الابواب والنوافذ للجميع كما هو الحال فى بلاد (الكفروالكفار)ومن المؤكد انه وطغمته يعرفون كيف تقيم تلك الدول العدل بينهم بدلا عن المزايده على الشعب بإسم الاسلام ومن عجائب وغرائب (الاخوان) إن جميعهم مجمعون على نشر دعوتهم لتعم ارجاء الارض وعلينا أن نتخيل إذا قدر لهم تحقيق أحلامهم هذه وإستيقظ العالم يوما ووجد أن الاخوان يحكمونهم وينشرون أفكارهم وسط شعوب العالم فاطبه !!.
50000دولار تبرع ديوان الزكاة لقناة اسمها ضحى ..اين ضحى هذه؟ أم هي اسم بنت لوالدها حاتم سليمان مدير التلفزيون …خافوا اللة يا الجاززززز انتم الفساد والدمار واليك الامثلة ليس للحصر أولها تقسيم السودان وتدمير مشروع الجزيرة وتدمير مشاريع الاعاشة وتدميرالسكة حديد وتدمير سودانير خليتوا كل يوم تقع طائره واخرها وأعظمها تدمير الانسان السوداني..
نحن في تحدي مع المؤتمرجية …
في غرارة نفسهم يعلمون كم نهبوا من البلد بحجة التمكين لكنهم مدركين أنهم أتلفوا كل المستندات …
لكن كيف تخفوا العمارات والمزارع والشركات والفلل …؟
حسابات البنوك الفي ماليزيا ولندن ودبي من السهل الإستدلال عليها …
ليكم يوم يا أولاد الهرمة تطرشوا الأكلتوه من عام 89 …
ود الجاز مبتدع فكرة المظاريف المعمول بها حتى الآن للتوزيع على أعضاء التنظيم وكل قروش البترول إتوزعت بالطريقة إياها …
عوض الجاز؟ قبل ما ينفي الفساد خليهو يورينا قروش الجاز حقنا مشت وين… ناس الحركة الشعبية لما دخلوهم الحكومة دغمسوها ليهم ..
اذاكان جميع الاخوان المسلمين يخططون لحكم الشعوب الاسلامية بنفس اسلوب المؤتمرالوطني السوداني
فابشري بطول سلامة يا اسرائيل……..فهم عبارة عن مافيا اجراميةمتلفحة بعباءة اسلامية.المال غايتهم و اليهود قدوتهم و لن ازيد………..
الجماعة ديل دايما بتاعين تحديات مع انو فسادهم ليه قرون ويتحدث عن نفسه فسقوط الطائرات بقى خبر مسيخ والمتاجرة بقوت الشعب (ازمات السكر فى رمضان)حاجة عادية وازمة الدواء حدث ولا حرج وهذا غيض من فيض ابو الجاز ده داير يقلب بنزين ولا شنو .
دائما يا كاتب الانتباهة العنصري تشن هجوم على مدير سوق الخرطوم للاوراق المالية كانه بينك وبينه عداء . العقد الذي تتحدث عنه لا يساوي ربع راتب مدير عام بنك الخرطوم. من دفع لك مقابل مهاجمتك مدير السوق . اتقي الله يا احمد المصطفى وابعد من حديث الافك الذي تنشر سمومه كل مرة
عوض الجاز لا تسالوة عن البترول والجاز والكلام الما منو فايدة قول لية عدد الفلل في دبي وصل الي كم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخونا المصريين عندهم مثل حلو جد اذا قالوا للحرامي احلف يقولوا لية جاك الفرج !!
عليى الطلاق يا ابوالجاز يبدأ الفساد من عندك وينتقل للاخرين – اما تستحى ولا تختشى وانت تاكل الحرام بتلذذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟