السماني الوسيلة : كل شيء بيد البشير

المطلوب وحدة كل القوى السياسية المنقسمة وليس الاتحادي الديمقراطي وحده
قيام المؤتمر العام للحزب في موعده أو التنحي
ليس هنالك خلاف في الحزب بل آراء مطروحة حول معالجة قضايا تنظيمية
لا بد من الوصول بالبلاد عبر اتفاق جامع إلى وثيقة تراضي تحدد كيف يحكم السودان
القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي السماني الوسيلة من أكثر قيادات الحزب تعبيراً عن آرائه بكل وضوح، التقته “التيار” وطوف بنا حول الكثير من القضايا السياسية، وذكر أن الحوار الوطني سيصل إلى اتفاق، وأمّن على قيام المؤتمر العام في ديسمبر المقبل، وترك أمر مشاركة الحزب أو مقاطعته واردة حال فشل الحوار الوطني.. فإلى مضابط الحوار..
حوار: آدم القديل
السيد الوسيلة كيف يبدو لك الوضع السياسي الراهن في البلاد؟
الوضع السياسي الراهن في البلاد بعد 25 سنة من مسيرة الحكم الحالي ما زال هناك كثير من القضايا التي تحتاج معالجتها إلى إجماع عام؛ إذ أنها تمثل تحدياً كبيراً لمجمل القوى السياسية، وتشكل عقبة إذا ظلت القوى السياسية كلا يصر على أنه الأقدر على حلها بمفرده، هذه المشاكل والتحديات هي تراكمات لأخطاء كثيرة، صحيح قد يختلف نصيب فصيل من آخر في المساهمة فيها خاصة إذا أدركنا أن النظام الديمقراطي التعددي في البلاد لم يكمل دورة برلمانية واحدة بين ثلاث ديمقراطيات، بينما تطاول حكم العسكر، والحزب الواحد، الذي شكل أكثر من 47 عاماً من عمر استقلال السودان، إضافة إلى سنتين انتقاليتين- بمعنى أن البلاد خلال 58 عاماً حكمت فيها 49 عاماً حكماً استثنائياً ولذلك تبادل اللوم بين جميع القوى السياسية لا يجدى ولا يفيد، وهو كالبكاء على اللبن المسكوب، وما يهمنا الآن هو الوصول بالبلاد عبر اتفاق جامع إلى وثيقة تراضي، تحدد كيف يحكم السودان، هذه الوثيقة تفصل تفصيلاً واضحاً أسلوب الحكم في مناحيه كافة، يحكمها دستور يحدد الواجبات قبل الحقوق، وقانون انتخابات يؤكد للناخب أن صوته ذهب إلى من يختار، وتشكل قسمات ذلك الاتفاق من السياسات الاقتصادية، والإدارة المحلية، والسياسة الخارجية، والأمنية، التي تهدف في مجملها إلى تحقيق الاستقرار الذي يقود إلى تنمية تعود على الوطن والمواطن، وتكون الأحزاب هي أداة تنفيذ ذلك بعيداً عن أن تكون منصبة في مصلحة جماعة أو حزب.
ما هي رؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي حول سير عملية الحوار الوطني في ظل تمسك المؤتمر الوطني بالانتخابات؟.
كما ذكرت- فإن الحزب الاتحادي عندما تقدم بمبادرة الحوار الوطني الشعبي الشامل كان يأمل أن تتلقف هذه المبادرة كل القوى السياسية وتمارس من خلالها عملاً راشداً يؤدي إلى إجماع وطني وتراضٍ يحقق الاستقرار، وما زالت هذه الرؤية لدينا، والهدف الذى نسعى إليه؛ لأن الأهم الآن هو أن تتنافس القوى السياسية في ظل استقرار، وفق مواثيق متراضى عليها وليس العكس، وإذا لم يتوصل الناس إلى اتفاق فلكل حزب رؤيته مشاركة أو مقاطعة وقراره يجب أن يصدر من إرادة الجماهير.
هناك بعض الأحزاب ما زالت تتحفظ على الحوار هل ترى أن تحفظاتها انتهت؟
صحيح أن هنالك أزمة ثقة خلال 25 عاماً من قبل القوى السياسية تجاه الحكومة، وفهمنا- في الحزب- للحوار هو الجلوس لقتل الموضوعات المختلف عليها بحثاً بصدد التوصل إلى صيغة مقبولة من الجميع، وإذا أوصل الحوار الناس إلى طريق مسدود لا تستطيع قوى في الأرض أن تجبرهم على قبول عكس ما يؤمنون به، ودعوة الحوار المطروحة تحتاج فعلاً من الحكومه إلى خطوات تطمئن الآخرين أن ساحة الحوار ستكون بقصد الوصول إلى اتفاق، وفي ذات الوقت مطلوب من القوى السياسية الأخرى التقدم خطوة، وتجميد كافة الخلافات خلال فترة الحوار فقط؛ بقصد الدخول في عملية الحوار الفعلي لفترة محدودة جداً؛ لمناقشة الموضوعات المتفق على مناقشتها، علماً بأن الثقة لا تنزل من جهة إلى جهات أخرى ولكنها عملية مشتركة بين جميع الأطراف.
يقال إن الحزب الاتحادي لم يقدم رؤية واضحة لحلّ مشكلات البلاد المختلفة- جنوب كرفان، دارفور، النيل الأزرق، بل في عداد المتفرجين؟.
المشكلة أن قضايا البلاد بالنسبة لنا لا تتجزأ وظللنا نسعى من خلال تقديم رؤيتنا الهادفة إلى تحقيق الإجماع الذي يقود إلى مصالحة شاملة وفق أسلوب متفق عليه من الكل في إطار الوطن، وفق حقوق المواطنة التي لا تميِّز أغلبية على أقلية، يحكمها دستور يحدد الواجبات لكل مواطن، كما يحدد الحقوق بالتساوي لكل مواطن، فيما عدا ذلك مثل هذه المشاكل المحلية تراوح مكانها.
هناك حديث يدور بأن الحزب الاتحادي ينفذ سياسات المؤتمر الوطني؟
نحن في حكومة ضمن آخرين تحكمها أغلبية حزب حاكم، نقدم ما نستطيع من آراء ومفاهيم؛ لدفع البلاد نحو الاستقرار، ولم نكف يوماً عن الحديث حول آرائنا بالطرق المسموح بها التي تعبّر عن سياساتنا وآرائنا، ولكن يظل رأي الأغلبية هو الغالب أما على الجانب التنفيذي فيؤدي ممثلو الحزب من سياسات ما اتفق عليه، والحكم في ذلك لجماهير الحزب بصفة أولية وجماهير الشعب السوداني بصفة أعم، ونحن قادمون على مؤتمر عام هو الجهة الوحيدة التي تقيّم وتحدد مسار الحزب في المرحلة المقبلة.
الحزب الاتحادي فيه كثير من الخلافات التي قد تؤدي إلى انقسام جديد ما صحت ذلك؟.
ليس هناك خلافات جوهرية إنما هناك آراء مطروحة حول معالجة قضايا تنظيمية، وهو حق مكفول طالما أنه متاح للكل أن يناقش ذلك عبر مؤسسات الحزب، وقطعا ستجد حظها من النقاش، وكذلك الأمر متروك في أمر حسمه لأعضاء الحزب، ومناديب المؤتمر العام.
يوجد صراع قوي بين قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي ما تعليقك؟
لا يوجد صراع وقد تكون هناك رؤى لتصحيح الأخطاء- إن وجدت- كما ذكرت هناك مطالب لتعديل الدستور ومطالب بالإسراع في انعقاد المؤتمر العام، كما أن هناك مطالب لتغيير هيكل الحزب وقيادته وممثليه التنفيذيين في المركز والولايات، وهذه أمور كلها مشروعة، ولكنها لا تناقش عبر الصحف والهواء الطلق، مكانها داخل ساحة المؤتمر العام.
وحدة الحزب الاتحادي الديقراطي أصبحت حلماً يراود جميع جماهير الحزب الكبير إلى أي مدى تتوافق مع هذا التطلع والأشواق؟.
أنا- شخصياً- ظللت أسعى وسأسعى إلى هذه الوحدة، التي بدونها لن ينصلح حال السودان، المشكلة الحقيقية عند البعض بسبب المشاركة في السلطة، وعند البعض الآخر خلافات شخصية، وعند الأعم هي المطالبة بوحدة تأسس لقيام حزب جماهيري ليس مملوكاً لأفراد، تكون فيه المؤسسة هي الحاكم والديمقراطية هي الأسلوب لاختيار القيادة، والاجتماع على مواقيت تنظم عمل الحزب، ونحن نقول: إن الوحدة المطلوبة ليست الحركة الاتحادية وحدها، إنما كل الحركة السياسية المنقسمة، وفق رؤى مؤسيسة وجامعة لتواجه التحدي الذي يواجهه كل الشعب السوداني؛ لأن الأحزاب هي الأوعية التي تعمل على دراسة ومعالجة هذه القضايا.
ما هو الفرق بين مبادرة الراحل الشريف الهندي عام 1995 ووثبة الرئيس البشير لعام 2014؟
مبادرة الشريف زين العابدين الهندي من حزب معارض في وقت باكر برؤيه ثاقبة لو أخذت مأخذ الجد- وقتها- لما ضاع كثير من الوقت والجهد والمال والأنفس والثمرات، ولم ينقسم الوطن العزيز، ولما شرد وهاجر كثير من أبناء هذا الوطن، ولما كانت البلاد شهدت هذا الصراع والخلاف الداوي والتدخل السافر من “البسوى والما بسوى”.
ومبادرة الرئيس تأتي من الحزب الحاكم ممثلاً في رأس الدولة، والواجب أنها تنطلق بأسرع ممّا هي عليه؛ لأن الأخ الرئيس هو في يديه الكثير مما يحول هذا الأمر إلى واقع، ليضم كل أبناء الشعب السوداني، وهو الأكثر قبولاً وخبرة ومسؤولية، ونحن نناشده من هذا المنطلق بأن يكون هو المحقق للاستقرار لأنه بدون ذلك لن يكون هناك إجماع وهو المسؤول عن كل السودان بكل ألوان طيفه السياسي والاجتماعي والثقافي والعرقي والديني.
ما هي توقعاتكم لمخرجات الحوار الوطني وما هي آلية تنفيذ تلك المخرجات؟
مخرجات الحوار الوطني هي إجماع ممثلي الشعب السوداني على رؤية واحدة متراضى عليها، وهم المسؤولون عن تنفيذها وتنزيلها إلى أرض الواقع، ونحن في السودان ليس لدينا خلافات أكثر من خلافات جنوب أفريقيا، والسودانيون- بطبعهم- يمكن أن يتنازلوا عن حق الدم ما بالك بالماديات وغيرها من الخلافات الأخرى .
المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي أصبح مثل حجوة أم ضبيبينة؟
أنا أقول لك هذه المرة إذا لم يقم المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي في أو قبل نهاية ديسمبر المقبل فعلينا كقيادات أن نتنحى جميعاً ونترك الأمر لجماهير الحزب لتقرر في أمرها.
بصفتك وزير دولة سابق بالخارجية إلى أين تتجه علاقات السودان الخارجية؟
صحيح أن العلاقات الخارجية شهدت شداً وجذباً وسلباً وإيجاباً، ولم تسلم من كثير من المعوقات والمعلومات الخاطئة والممارسات المتحفظ عليها من بعض الدول، وعدم توحيد الخطاب السياسي في الداخل، ولكننا معنيون بأمر إصلاحها الآن، وأرى أن الخطوة الأخيرة التي تمت تصب في الاتجاه الصحيح، وأن ما يجري الآن من حراك سياسي ودبلوماسية رئاسية تصب في مسار العلاقات الخارجية توضيحاً وشرحاً واتفاقاً على مبادئ مشتركة تخدم مصالح الأطراف على المستويين الإقليمي والدولي؛ إذ أننا لا نعيش في جزيرة معزولة، ولا يمكن أن تفرض علينا آراء، كما أنه ليس بالإمكان فرض آراءنا على الأخرين، وإنما يسعى الجميع إلى تحقيق مصالح مشتركة، عبر توافق في الرؤى، ووضع معايير لا تقود إلى صراعات بل تسمح بالتحاور والتحاور المستمر للوصول إلى توافق مشترك.
ما تعليقك على سياسات السودان الأخيرة بالاتجاه نحو الدول العربية؟
ستظل العلاقات العربية هي الأهم لأنها علاقة رباط أزلي، وهي التي تؤمن من خلال التفاهم المشترك مع السودان لتحقيق تعاون عربي أفريقي مثمر جداً، ولقد بدأنا خطوات هذه العلاقة في مؤتمر القمة الأفريقية والعربية في عام 2006؛ لأن الإقليمين العربي والأفريقي متكاملان من حيث تبادل المنافع، والسودان له علاقات مميزة في كلا المحيطين، أما زيارة الرئيس إلى مصر والسعودية فإن توقيت الزيارة كان موفقاً؛ إذ أن الدولتين هما الجارتان اللتان نقتسم معهما حدودا كبيرة تشكل إبعاداً أمنية مهمة، إضافة إلى العلائق المميزة، كما إنهما يشكلان مع بقية الدول العربية الشقيقة الضامن لخلق استقرار وتنمية شاملة لهذه المنطقة وترياقاً من مخاطر الزعزعة الأمنية، ومخاطر الانقسامات المعدة في الخفاء لهذه المنطقة.
ما هي أولى خطوات المخرج من الأزمة؟.
وحدة الكلمة والإجماع والنظر بعين الوطن والخروج من الأطر الضيقة- حزبية أو عشائرية أو جهوية أو عقائدية- نستطيع أن نبني وطناً شامخاً، دون ذلك سنجعله يحترق، ونعرضه إلى مزيد من الانقسام والأطماع.
التيار
دا ما اتحادي
واحد كوز مأفون
عندما كان في الحكومة كان يدافع عن الكيزان وليس السودان
ويأتينا للحديث عن الاتحادي الديمقراطي
هو واحمد بلال في مركب واحد
دا حرامى قذر جماعة البشكير بقنطرو ليهو السرقةوبيختف بدون رحمة وارزقى متله متل المخنوس الدقير والحقبر بتاع صقعونا الجاك انتو تستاهلو الضبح متل الغنم فى ابجنزير ويرموكمفى اقرب كوشةبلا ياخدكم اليوم قبل باكر
والله انكم شبعتم من السحت وعرق الضعفاء فوالله لن تذوقوا طعمها هنيئا كل ما اخذ سيرد لهذا الشعب الابى ما حديثك هذا ومعك امين الا تجشأ سحت وحرام بعدما امنتم مستقبل اجيالكم بمال سوف تسؤلون امام الواحد الاحد وان غدا لناظره قريب
خليك في الجامعة العملتها وارعى فيها… وخلي السياسة للناس البتعرف مصلحة البلد مش بتعاين لمصلحة نفسها ..
.
من كبار مصلحجية السودان .. صاحب كلية الوسيلة للعلوم والتكنولجيا ..
والله شيخ السماني البشير زي ديك المسلمية البرقص وبصلته حمروها ، البشير دا ما عارف حاجة إلا الكذب على اهل السودان ولا يدري كيف يعيش المواطن السسوداني ولم يدر عن الدمار الذي به وبمشاريعه الكبيرة والصغيرة في ظل حكمه الظالم ،
لو خرج من حكم البلد هذا الرجل لانصلح حال الوطن والمواطن ووقف نزيف الحروب المستعرة والتي احرقت اهل السودان بنار الغلاء والجوع والفقر والعدم وقتلت اهلنا في كل شبر من السودان .
ترجل يا البشير واترك الحكم لناس اجدر منك ومن وزراك الخونة فانتم جميعا حكومة ووزراء حكومتك وانت بالذات سبب الحصار والدمار للسودان وشعبه .
اعلم ان دوام الحال : واسال نفسك كيف انتهى مصير القذافي صدام وغيره من الرؤساء الظالمين عليك الدور خليك في محلك ملك الموت سياتي لك حيث انت لا محالة .
فاين تذهب منه ومن الله يوم الحساب الاكبر والاصغر .
بصراحة لا أعلم عن هذا الشخص شيئاً ولكن المقربون منه أفادوا بأنه لايفقه شيئاً لافي السياسة ولا حتى الإدارة وهذا هو حال نخبة الأحزاب الكرتونية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رسالة لهذا السمانى والدقير وعثمان عمر والبلال وغيرهم من سواقط التاريخ
والوطنية فحرام ان ينالوا عضوية حزب كان فية الازهرى ومبارك زروق والشريف
الهندى والحاج مضوى وكل هذا العقد الفريد لقد قال فيهم الشريف الهندى
قولته المشهورة ( مثلهم كمثل المومس فخذيها بين رجل واذنها مع الطارق )
و هؤلاء تستورى دبورهم وافواههم انهم سلع رديئة صنعها الميرغنى وباعها
لمجمع السواقط المدعو المؤتمر الوطنى