مباحثات سودانية- كينية حول السلام بجنوب السودان وقمة لـ”إيقاد” تبحث سبل الحل

الخرطوم: الراكوبة
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن, عبد الفتاح البرهان, التزام السودان بالعمل علي تحقيق السلام والاستقرار بدولة الجنوب.
وتبحث القمة المقبلة لـ(إيقاد), حل مشكلة جهورية جنوب السودان.
ومن المتوقع أن يعود زعيم المعارضة في جنوب السودان، رياك مشار ، إلى جوبا للدخول في محادثات حاسمة مع الرئيس سلفا كير ميارديت حول عدد الولايات.
وفي الخرطوم شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي لدي لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري الإثنين، مبعوث الرئيس الكيني كالونزو موسيوكا، علي حرص السودان علي التعاون والتنسيق مع دول الجوار بصفته رئيس الدورة الحالية للايقاد لإعادة السلام لدولة الجنوب.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير د. صديق عبد العزيز عبدالله, في تصريح صحفي، أن اللقاء يأتي في إطار التنسيق بين البلدين لمساعدة دولة الجنوب لاحتواء الازمة ، مشيرا إلي تطابق وجهات النظر في هذا الصدد.
وقال إن اللقاء تناول سبل إحكام التنسيق والتشاور بين البلدين فيما يلي قمة الإيقاد القادمة لحل مشكلة دولة الجنوب.
وبدأت القوات الحكومية في جنوب السودان في الوصول إلى مركز “بانيير” للتدريب العسكري على مشارف بلدة “بور” بولاية جونقلي.
وعملية جمع القوات في معسكرات التدريب العسكري في جميع أنحاء جنوب السودان بهدف تشكيل جيش موحد هي حجر الزاوية في اتفاق السلام.
ويتم نقل القوات إلى مراكز التدريب بواسطة اللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار ، وهي آلية مسؤولة عن الإشراف والتنسيق بين القوات في مواقع التجميع والثكنات العسكرية.
ووقعت حكومة جنوب السودان وجماعات المعارضة,الأحد, إعلان مبادئ، في خطوة مهمة نحو إيجاد حل للحرب التي استمرت سنوات.
وتم توقيع الوثيقة، التي أطلق عليها اسم “إعلان روما” بشأن عملية السلام في جنوب السودان، برعاية مجتمع القديس إيقيديو الكاثوليكية.
ووقعت الحكومة الوثيقة مع تحالف جماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام في جنوب السودان (سوما) في العاصمة الإيطالية روما.