د.الباقر أحمد عبد الله : هذه أمنيته أن يتنحى لكنه لن يتنحى .. و لا نريده أن يتنحى .. و قدره أن لا يتنحى

من يخلف الإمام الصادق المهدي في زعامة حزب الأمة القومي ..؟!
هل يخلفه واحد من أبنائه.. ومن منهم الأقرب لذلك.. أم القيادات المخضرمة.. أم التنفيذية بالحزب..؟!
للصادق المهدي (10) أبناء .. أربعة من البنين و ستة من البنات مقسمون على زوجتين بالتساوي
فاجأ السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار ورئيس الوزراء السابق القومي وأمام الأنصار ورئيس الوزراء السابق كل الأوساط والرأي العام السوداني بل والإقليمي والدولي بإعلانه في عيد ميلاده الـ (77) بعزمه التنحي عن رئاسة الحزب الذي استمر على رئاسته لحوالي أربعة عقود.
ومصدر الدهشة أن إعلان السيد الصادق فيه التنحي لم يكن له أي مقدمات أو إرهاصات فالرجل ورغم اعترافه بنفسه في خطابه باحتفالية عيد ميلاده ذكر بأنه قد تقدم في السن إلا أنه لازال قادراً على العطاء.. وهذا صحيح فالإمام يتمتع (بصحة ما شاء الله) وذهنية (ما شاء الله).. إلا أنه يبقى أمر تنحيه بإرادته عن رئاسة الحزب العتيد تبقى أمراً أصبح واقعاً بقوله أنه سيدرب مجموعة من قيادات الحزب ليختار الحزب واحدا منهم لتولي القيادة.
وتولي القيادة في حزب الأمة بعد السيد الصادق المهدي تبقى مسألة شديدة الحساسية وشديدة الأهمية وشديدة الخطورة.. فالسيد الصادق الذي ظل لأكثر من أربعين عاماً هو رئيس وقائد وزعيم الحزب أضاف لهذه الرئاسة والقيادة والزعامة كاريزما بما للرجل من عطاء سياسي وفكري لا يمكن إنكاره مهما اتفقنا أو اختلفنا مع السيد الصادق المهدي.
لهذا.. نحن نبحث في هذا التقرير عن من سيخلف السيد الصادق في زعامة الحزب.. فهل يكون خليفته هذا واحدا من بين أبنائه..؟ ومَنْ مِنْ أبنائه الأقرب لذلك..؟ أم يكون خليفته واحدا من القيادات المخضرمة..؟ أم يكون واحدا من القيادات التنفيذية بالحزب ممن يتبوأون الآن مناصب بالحزب.
الأبناء
إذا بحثنا في الاحتمال الأول وهو أن يكون خليفته واحدا من بين أبنائه.. ومن هو الأقرب من هؤلاء الأبناء.. هذا يستلزم أن نستعرض أبناءه واحداً تلو الآخر حسب ترتيبهم العمري.
للسيد الصادق (10) عشرة من الأنجال من البنين والبنات من زوجتيه الاثنتين.. المرحومة السيد/ سارة عليها رحمة الله.
زوجته الأولى السيدة / حفية مأمون شريف.. وزوجته الثانية المرحومة السيدة/ سارة الفاضل محمود عليها رحمة الله.
وأنجاله العشرة (4) أربعة منهم بنين.. و (6) ست منهم بنات.
وأبناؤه العشرة مقسمون بالتساوي على الزوجتين بمعنى (5) خمسة أبناء لكل زوجة.. وليس هذا فحسب بل ومقسمون بالتساوي بين الزوجتين في عدد البنين والبنات لكل واحدة فأبناء السيدة حفية (الذكور اثنان، والبنات (ثلاثة) وكذلك أبناء السيدة سارة عليها رحمة الله (الذكور) اثنان، والبنات (ثلاثة).
وقال لي أحد المراقبين السياسيين تعليقاً على ذلك سبحان الله لأن السيد الصادق رجل ديمقراطي وعادل نجد أن الله سبحانه وتعالى عدل له حتى في ذريته من البنين والبنات من زوجتيه فكانوا بالتساوي في كل شيء.
أبناؤه من السيدة / حفية
أبناءه من السيدة / حفية حسب الترتيب العمري هم الأولى أم سلمة: وهي مهندسة زراعية.. زوجها مرتضى كمال وهو ينتمي للحزب الاتحادي، وكان زميلها في الجامعة (جامعة الجزيرة).
الثانية رندا: وهي دكتورة صيدلانية وزوجها إمام الحلو وهو مهندس، وهو حفيد الأمير الحلو.. وقد تخرجت من جامعة الجزيرة.. وزوجها إمام الحلو عضو المكتب السياسي، للحزب حالياً.
الثالثة زينب: وهي مهندسة معمارية.. زوجها الواثق البرير.. وقد تخرجت من جامعة أردنية.. وزوجها الواثق البرير مساعد الأمين العام للحزب حالياً.
الرابع صديق: وهو مهندس بترول.. وزوجته من آل البرير وتدعى (عائشة) وتعمل بالأمم المتحدة.. وقد تخرج من هندسة بترول بالولايات المتحدة الأمريكية.
الخامس بشرى: وهو نقيب بالقوات المسلحة السودانية.. وقد تخرج من الكلية الحربية في جمهورية مصر العربية.. وهو غير متزوج.
أبناؤه من المرحومة السيدة / سارة
أبناؤه من المرحومة السيدة / سارة حسب الترتيب العمري هم:
الأولى مريم: وهي طبيبة … زوجها عادل شريف، وهو الرجل الثاني في الصليب الأحمر.. وزوجها لا ينتمي سياسياً لحزب الأمة القومي، وغير ناشط سياسي.. وقد تخرجت من كلية الطب بجامعة بالأردن.
الثاني عبد الرحمن: وهو عميد بقوات الشعب المسلحة.. وقد تخرج من الكلية الحربية الملكية بالأردن.. وحالياً هو مساعد رئيس الجمهورية للمشير عمر البشير.
الثالثة رباح: وهي مهندسة كهربائية.. زوجها الدكتور عبد الرحمن الغالي وهو طبيب من الجبلاب خريج طب جامعة الخرطوم وكان نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي سابقاً.. وهو حالياً عضو المكتب السياسي وعضو مجلس التنسيق.. وقد تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الهندسة بدرجة الشرف.
الرابعة طاهرة: وهي طبيبة.. زوجها كمال هداية الله وهو ينتمي لحزب الأمة القومي.. وقد تخرجت من جامعة الأحفاد كلية الطب.
الخامس محمد أحمد: وهو مهندس .. درس الكلية الحربية في مصر.. ودرس هندسة الكترونية.. وزوجته تدعى (الفردوس) وهي من عائلة وأسرة أمدرمانية معروفة .. ووالدة زوجته بروفيسور وهي متوفية.
القيادات المخضرمة
يضم حزب الأمة القومي اليوم عددا كبيرا من القيادات المخضرمة ممن تبوأوا مناصب قيادية سواء بالحزب أو بالدولة على فترات متباعدة سواء كان في فترة الديمقراطية الثالثة في الفترة من (1986-1989)عقب انتفاضة رجب ? أبريل.. أو في فترة الإنقاذ الحالية..
ومن هؤلاء المخضرمين نجد:
الدكتور علي حسن تاج الدين عضو مجلس رأس الدولة إبان فترة الديمقراطية الثالثة.. وحالياً يتبوأ منصب مساعد رئيس الحزب إلى جانب عدد آخر من المساعدين وهم:
البروفيسور الشيخ محجوب جعفر.. والدكتور يوسف تكنه.. وعادل المفتي.. ويوسف حسن.. ومجذوب طلحة.
ومن المخضرمين كذلك اللواء فضل الله برمة ناصر وهو حالياً يتبوأ منصب نائب رئيس الحزب إلى جانب نائب آخر هو الفريق صديق محمد إسماعيل.
واللواء فضل الله برمة ناصر تولى في فترة الديمقراطية الثالثة منصب وزير الدولة للدفاع حينما كان السيد الصادق يتولى بنفسه منصب وزير الدفاع.
ومن المخضرمين كذلك بكري عديل.. وهو نائب سابق لرئيس الحزب.. وسبق له أن تولى مناصب وزارية عديدة في فترتي نميري (مايو).. والديمقراطية الثالثة.. حيث كان حاكماً على إقليم كردفان الكبرى إبان فترة نميري.. ثم وزيراً للتربية والتعليم في حكومة السيد الصادق المهدي ابن الديمقراطية الثالثة.. لكن بكري عديل الآن قلت حركته فللسن أحكامها.
القيادات التنفيذية
يضم حزب الأمة القومي اليوم كذلك عددا كبير من القيادات التنفيذية ممن يتبوأون مناصب تنفيذية وتنظيمية بالحزب حالياً.
ومن هؤلاء التنفيذيين نجد :
الدكتور إبراهيم الأمين.. الأمين العام الحالي للحزب.. وهو طبيب
وكذلك توجد الأستاذة / سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي للحزب حالياً.. وهي شقيقة الأمير عبد الرحمن عبد الله نقد الله (شفاه الله) والذي كان رئيساً لمجلس الشورى لهيئة شؤون الأنصار وعضو المكتب السياسي.
وأيضاً هنالك مساعدا الأمين العام وهما السفير نجيب الخير عبد الوهاب وزير الدولة السابق بالخارجية.. ومندوب السودان الدائم بالاتحاد الأوروبي ببروكسل.. والوزير عبد الجليل الباشا .. الوزير السابق في فترة الإنقاذ الحالية.. والاثنان كانا قد خرجا من الأمة القومي مع السيد مبارك الفاضل في بدايات الألفية الثانية الحالية حينما كون وقتها ما عرف بحزب الأمة الإصلاح والتجديد.
ومن التنفيذيين ممن كان يمكن أن يكونوا من الداخلين في دائرة الترشح لخلافة السيد الصادق يوجد السيد نصر الدين الهادي المهدي ابن عم السيد الصادق وشقيق الدكتور الصادق الهادي المهدي المستشار السابق لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير والوزير السابق ورئيس حزب الأمة القيادة الجماعية.
وقد أعفى حزب الأمة القومي السيد / نصر الدين الهادي من منصبه كنائب لرئيس الحزب وذلك عقب انضمامه قبل أشهر قليلة إلى الجبهة الثورية المسلحة المعارضة.
لن يتنحى .. و لا نريده أن يتنحى
إلا أن الدكتور الباقر أحمد عبد الله السياسي والصحافي والكاتب المعروف وناشر وصاحب جريدة الخرطوم له رأي آخر مخالف لكل ما ذهبت إليه حيث يقول لي: اعتقد أن الإمام الصادق المهدي لن يتنحى وأن قدره أن لا يتنحى.. وهذه أمنيته أن يتنحى وأقول ذلك من منطلق معرفتي الشخصية به وأعرف صلابته وشجاعته فهو لن يتنحى حتى تنجلي الرغوة عن الصريخ وحتى تتبدد كل التحديات والأزمات التي تواجه البلد.. كل التحديات والأزمات التي تواجه البلد.. لذلك أنا (والحديث للدكتور الباقر أحمد عبد الله) مع وجود كل هذه القيادات التاريخية في أحزابنا مثل السيد الصادق المهدي، ومولانا محمد عثمان الميرغني، والدكتور الترابي.. والرئيس البشير والشيخ علي عثمان محمد طه والدكتور نافع علي نافع.
التحديات والأزمات التى تواجه البلد والصادق والميرغنى والترابى وعلى عثمان ونافع جزء منها و من صناعها فكيف لا يتنحون قبل زوالها؟ هل هذه معادلة فيزياء أم ماذا؟
وإذا بقى كل هؤلاء ففيم التغير إذا؟
.. لذلك أنا (والحديث للدكتور الباقر أحمد عبد الله) مع وجود كل هذه القيادات التاريخية في أحزابنا مثل السيد الصادق المهدي، ومولانا محمد عثمان الميرغني، والدكتور الترابي.. والرئيس البشير والشيخ علي عثمان محمد طه والدكتور نافع علي نافع.
الباقر من أنصار السودان القديم ، ويتمنى أن يكون الوضع كما هو بدون تغيير لأنه منتفع ومستفيد من تحكم الديناصورات . هو بيفتكر حواء السودان لم تلد إلا هؤلاء الديناصورات . يا راجل استحى واخجل من نفسك وحرر نفسمك ، وبلاش قيادات تاريخية .
خليك شجاع وما تلعب على حبلين ، اختار على عثمان أو نافع .. لأن أحدهما سيقصى الآخر بعد خلافته لعمر البشير . أمثالك يسيئون للصحافة والصحفيين .
دى ما دايرة درس عصر
جيبوا عمر نور الدائم
ولا ودوا ليهو الحزب فى محلو
ويا دار ما دخلك شر
اصلهم شبهينا واتلاقينا
اذا لم نستطيع بناء نظام سياسى
جديد ما فيهو مكان للاحزاب الطائفية
او العقائدية التى ظلت تصلى ظهورنا
بنار الفشل والخذلان نكون نحنا ما
ابناء السودان
سيبكم من الصادق اعتزل والميرغنى
اكل فتة والترابى صلى معاناونافع
استفزانا وعلى اتآمر علينا
ضعوا بصمتكم الضحى الاعلى
الباقر أحمد عبدالله هو أحد رموز النفاق السياسي وهو من أنصار استمرار البشير ونافع وبقية الزمرة الفاسدة في السلطة وفي معيتهم معارضة ضعيفة قوامها ثلة من العواجيز
فليخلفه صديق فهو ابنه وذو مواقف مشهوده وموثره .
تحليل مهم يثير جدل كبير و ده المطلوب لانو الصادق المهدي شخصية مهمة و زعيم عندو قاعدة كبيرة من الجماهير و من البيكرهوهو كمان لكنكلام دكتور الباقر بتاع الحزب الاتحادي الماعارفنومع الحزب الاتحادي الديمقراطي ياتو المسجل بتاع ناس ال الدقير و لا بتاع ناس ال الميرغني حيرتونا
الباقر ده مش الطفشته الوزيرة إشراقة خلت الدقير فكاه عكس الهواء
جيبو الحوت …………………………………..لن تجدو غير بشير الخير اسد العرب وحارس السودان الامين بلد فيها هيثم والحوت والبشير ….دايرين شنو ؟
ملعون ابوك بلد
يا اسامة نسيت ان تخبرنا عن معلومات كثيرة عن الباقر. هل تعتقد هذه الالقاب كفاية و لا دايرة زيادة؟ الله يازاكم غير الالقاب المليانة هواء ساخن ما عندكم شيئ.
انسب واحد عبد الرحمن لانو ذي ابوه بحب السلطة , لانو مريم ماممكن تكون امامة بس عبد الرحمن ممكن يكون امام وشيخ ذي بكري حسن صالح الاسلامي بتاغ (الكايا)
;كلام عجيب و غريب لكن عندما يصدر من رجل انتهازي يأكل في كل الموائد يريد ان يبقى الوضع على ما هو عليه سودان متشظي و مممزق و جوع و مرض وجهل و اوبئة و فساد حكام
ماذا قدم هذا الرجل الثمانيني للشعب السوداني و لطائفة الانصار طيلة نصف قرن غير انه سن الخلاف حتى داخل بيت الامام المهدي ( الذي يكن له الشعب السوداني كل محبة )
انا اتفق مع كل من . مجمد خليل.والمشتهى الكمونيه.والفاتح المقبول.وسودانى.shah. واضيف ان اى ربيع سودانى يخلو من تطهير رموز الفساد كلهم سواء ان كانوا معارضه اوحكومه فلا معنى له. خاصه ان اى حراك جماهيرى له تضحيات يجب ان يكون من نتائجها تغير الخارضه السياسيه لهذه البلاد.لانو نحن فى اكتوبر 1964 غيرنا الحكم الشمولى الذى حكم بمباركه حزب الامه.لايأتينا حكم بقياده الاحزاب والوجوه المزكوره فى مقال هذا الصحفى .والذى بدا شيوعيا ثم اسلاميا ثم قمنا بانتفاضه ابريل ضد حكم النميرى . لاتأتينا نفس الوجوه. فلماذا نظل نحترق ويتأثر الساده بالحكم.وهم عمرهم لم يصنعوا التاريخ وانما انتهزوا غفلتنا عن طريق مثل هذه الكلمات التى تكتب بواسطه الصحفين المأجورين لمثل هذه المواقف.
اقتباس “إلا أن الدكتور الباقر أحمد عبد الله السياسي والصحافي والكاتب المعروف وناشر وصاحب جريدة الخرطوم له رأي آخر مخالف لكل ما ذهبت إليه حيث يقول لي: اعتقد أن الإمام الصادق المهدي لن يتنحى وأن قدره أن لا يتنحى.. وهذه أمنيته أن يتنحى وأقول ذلك من منطلق معرفتي الشخصية به وأعرف صلابته وشجاعته فهو لن يتنحى حتى تنجلي الرغوة عن الصريخ وحتى تتبدد كل التحديات والأزمات التي تواجه البلد.. كل التحديات والأزمات التي تواجه البلد.. لذلك أنا (والحديث للدكتور الباقر أحمد عبد الله) مع وجود كل هذه القيادات التاريخية في أحزابنا مثل السيد الصادق المهدي، ومولانا محمد عثمان الميرغني، والدكتور الترابي.. والرئيس البشير والشيخ علي عثمان محمد طه والدكتور نافع علي نافع”. ويفترض أن يضيف الدكتور الباقر أحمد عبد الله أيضا، فهو أيضا قيادي اتحادي يتلون كالحرباء.
لا يستقيم عقلا أن تضع يا دكتور البافر السيد الصادق المهدي، عفيف اليد واللسان، مع بشبش ونافع والترابي وعلي عثمان الذي شيخته في آخر الزمان.
إذا تنحى الإمام الصادق وكانت هذه رغبته منذ العام 2007م، وإذا تنحى أي قيادي حزبي أو غيبه الموت لا يعني أن ذلك الحزب، وخاصة إذا كان حزبا عريقا مثل حزب الأمة، سيزول أو يتلاشى بذهاب قائده. حزب الأمة حزب تاريخي، حزب الاستقلال وحزب الثورة المهدية التي أسست أول دولة مستقلة في القارة بهزيمته للامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس. حزب الأمة وكيان الأنصار مهروا أرض هذا الوطن بدماء زكية ظل وسيظل واقفا مهما بطشت به الديكتاتوريات من عبود والإنقاذ مرورا بديكتاتورية مايو. في كل الانتخابات التي خاضها كان يحقق أكبر عدد من المقاعد. قاعدته عريضة ومنتشرة على كل تراب الوطن. سيظل حزب الأمة القومي وأي حزب ديمقراطي قومي باقيا ما تبدلت الأزمان من يتلاشون هم الأحزاب الطفيلية التي تغير تتلون كالحرباء وتغير اسمها مع تغير الأوضاع مثل ما يسمون أنفسهم بالحركة الإسلامية والإسلام منهم براء. طالما هنالك كيان يؤمن بأن الوطن للجميع، يحترم شقيقه في الوطن ويلتزم بحق كل المكونات الوطنية في المشاركة في القرار الوطني فإنه سيصمد.
الباقر بيلعب لصالح ورقو ” انتهازى كبير”
الى كاتب المقال المطبلاتى والى الصحفيون والاعلاميون المنافقين اذكركم بأن الثورة الفرنسية خرجت للعالم بالمقصلة وأرى أن نخرج نحن الشعب السودانى الذى ضرب ديجول بة المثل عن غلبة إرادة الشعوب ممثلة فى تورة أكتوبر الشعبية –نخرج للعالم بالتفافة–أو التفاه–وهى الاعدام بصقا واحتقارا– وعلية لنستعد للاعدام بالبصق والاحتقار على كل من أضاع زمنا من عمر الشعب السودانى بدء بالسندكالى مدمن الفشل بعشوم السياسة الامام الصادق وإبنه الامير ونسيبه ثعلب السياسة الترابى وإبنه صعلوكها وأتباعة والمرغنى وإبنه وكل حقير==مشير =سوار الذهب والبشير –والمأفون النميرى –بصقة على قبره- وعلينا التمسك بالتفافة مستقبلا بركة لكل السياسيين الفاشلين حاضرا ومستقبلا..واخ تف تف تفووووووحتى الموت
أزمة السياسة فى السودان إن كياناتها وأحزابها تحت مظلة ورعاية الطائفية (السيدان)والدين (الاخوان وآخرين )والعنصرية ( حركات الجنوب ودارفور وكردفان والشرق اخ –)ووالمصيبة الاكبر العسكر– السياسة إذا لم تنقح وتنقى وتغتسل من هذه الادران الاربعة فالسودان سيظل مكانك سر أو فى خبر كان– اللهم خلصنا من أدراننا وتب ويسر علينا.آمين
يا بتاع الخبر خلي عندك ادب . امة لا تحترم كبارها لا خير فيها
الصادق المهدي
الصادق المهدي أحد أبناء أغني اسرتين في السودان ؟ والأسرة الأخرى يعرفها الجميع وهي أسرة الميرغني الذي دخل السودان ممسكاً بلجام حصان كتشنير ؟؟؟ هذين الأسرتين قواهم وحماهم الأنجليز وملكوهم الأراضي الشاسعة والمشاريع وكونوا طوائف من الجهلة المغيبين دينياً واستعبدوا أعداداً هائلة منهم ليخدمونهم في مزارعهم وقصورهم بدون أجر أو حقوق مخالفين بذلك أبسط حقوق الإنسان في القرن العشرين ؟؟؟ فعل الإنجليز ذلك حتي يساعدوهم في حكم السودان ؟؟ وأجادوا هذا الدور بكل تفاني وإخلاص ؟؟؟ وعندما رحل الإنجليز وانزل العلم البيريطاني أجهش السيدين بالبكاء تحسراً علي ذهابهم ؟؟؟ الصادق المهدي منذ صغره يبوس يده الغفير والوزير ويؤشر او يأمر ليطاع ؟؟؟ تعلم في عدة أماكن لأنه كان يستطيع تغيير مكان دراسته كما يريد في السودان ثم بمصر ثم باوكسفورد ثم بأميريكا ؟؟؟ ويغير تخصصه كما يريد مرة زراعة ولم يكملها ومرة اقتصاد وسياسة وفلسفة ؟؟؟ نصب رئيس وزراء وهو في عمر29 سنة وتم تغيير الدستور الذي ينص علي ان أصغر عمر لهذا المنصب هو 30 سنة وذلك مباشرةً من كرسي الدراسة الي رئيس وزراء في سابقة تسجل في موسوعة جنس للأرقام القياسية ؟؟؟ شخص تربي بهذا الشكل قطعاً سيكون سلوكه فيه نوع من الغرابة ؟ لا أعرف ماذا يسميها علماء النفس ؟؟؟ وفي رأيي إنه مقروراً ويتوهم ان اي كلام يقوله لا بد أن يجد الإستحسان ؟؟؟ كيف لا وطائفته مكونة من الجهلاء ؟؟؟ وكل من حوله حتي لو متعلمين لا يجرأون علي مجادلته أو توجيهه أو نقده فهو ولد سيد ؟؟؟ والسيد يأمر أو يؤشر ليطاع ومن يتطاول عليه يعتبر زنديق خارج عن الملة ؟؟؟
لنحكي بعض نوادره التي تدل علي شخصيته ؟؟؟
* اشار له أحد المقربين له بأن الحزب ليس به انتلجينسيا أي متعلمين ؟؟؟ فجمع طلاب من المنسوبين للأسر الأنصارية بلندن وبدأ يخطب فيهم ؟ تجرأ احدهم وانتقده هو شخصياً ؟؟؟ فلم يرد الصادق علي نقده وانما أسكته وقال له أشكرك علي شجاعتك ؟؟؟
* في ايام حكمه أتي فيضان سببته أمطار غزيرة ودمرت أعداداً كبيرة من المنازل بأمدرمان وكل المناطق حول العاصمة وتشرد الآلاف من الذين تهدمت منازلهم نتيجة هذا السيول المدمرة ؟؟؟ وكان وقتها جالساً في القصر يقرأ في كتاب سليمان رشدي ؟؟؟ أتي اليه أحد المسؤولين ليخبره بهذه الكارثة ؟ فصدم ذلك المسؤول عندما قال له الصادق بكل برود : انت في الفيضان والا تعال شوف دا بيقول في شنو !!! أشارة لما يقوله إبراهيم رشدي في حق الإسلام ؟؟؟ كان المسؤول يتوقع ان يأمر الصادق بطائرة هيلوكوبتر حتي يستطيع أن يتجول بسرعة ويتفقد رعيته كما يفعل كل رؤساء الدول في مثل هذه الكوارث حتي من باب التمثيل ولكن ود العز واصل القراءة في كتاب إبراهيم رشدي ؟؟؟
* في أحد الأعياد كان يخطب في جمع غفير من الأنصار رجال طائفته المخلصين ومعظمهم جهلاء من غرب السودان ؟؟؟ وكان علي صهوة جواد أبيض ويلبس بنطلون رياضة ابيض( ترينج ) وجزمة رياضة وعراقي اي جبة انصارية؟؟؟ وفي نظري لبس عجيب ومتناقض لا يلبس في مثل هذه المناسبة الدينية التي لها قدسيتها والتي يجب احترامها ؟؟؟ وفي تلك الخطبة كان يشرح لجمع الجهلاء انه مكة أصل اسمها كان بكة ؟؟؟ وعرفت هذه المعلومة القيمة من فضيلته ؟؟؟ لكني اجزم بأن معظم ابناء غرب السودان الجهلاء الفاغرين أفواههم ويستمعون لهذا الخطيب المفكر الفذ لا يعنيهم هذا الشرح المفيد في شيء ؟؟؟
* وسمعته مرة أيام حكمه يتحدث في التلفزيون وينصح روسيا والصين ويقدم لهم الدروس في كيفية تحسين إقتصادهم ؟؟؟
*السفير السوداني في مصر كان أيام حكم الصادق مستاء من الإتفاقيات مع مصر المجحفة في حق السودان ؟؟؟ وفي التحضير لزيارة الصادق لمصر حضر السفير عدة فايلات وأجندة لمناقشة العلاقات الغير متكافئة ومجحفة في حق السودان لعرضها علي الصادق وهو في باله أن الصادق وحزبه غير منبطحين لمصر ؟؟؟ وفي المناقشات لسؤ حظ السفير والسودان أنه وجد الصادق يدافع عن المصريين أكثر من المصريين أنفسهم ؟؟؟ صدم السفير وظهرت عليه علامات الغضب والأمتعاض ؟؟؟ وبعد رجوع الصادق الي السودان تم نقل السفير الي السودان من غير رجعة لمصر وهذا ما حكاه السفير المندهش الي الآن بنفسه ؟؟؟
ومن هذه النشاة الفريدة والهالة والقدسية التي تربي فيها الصادق ونوادره الكثيرة والتي آخرها زيارته لمصر ليصلح بين الأخوان ومعارضيهم ؟؟؟ وبذلك عرض نفسه والسودان لإساءة لا ترضيه ولا ترضي شعبه المغلوب علي أمره والذي يفعل فيه حلفائه الكيزان ما أرادوا من قتل وتنكيل وسرقة لقوته وأمواله والتفريط في أراضيه قاتلهم الله مع الكهنوتية تجار الدين حلفائهم المخلصين؟؟
* من إنجازات الصادق انه عندما استلم السلطة عين إبن عمه مبارك الفاضل في وزارة التجارة بالذات حيث اللغف ؟؟؟ وفعلاً قام ببيع قطن السودان الذي كانت قيمته علي أقل تقدير 100مليون دولار باعه ب 60 مليون دولار ؟؟؟
* عين زوجته مديرة لسودانير ؟؟؟ وهي لايعرف لها أي خبرة في مجال شركات الطيران التي تتطلب خبرة كبيرة وكفائة عالية من الصعب الحصول عليها ؟؟؟
* كان يعترض علي الشريعة التي فرضها نميري وعندما إستلم السلطة لم يمسها بسوء ؟؟؟ وأبقي علي بيوت الأشباح التي أدخله فيها البشير عندما سرق منه السلطة وهو لاهي في بيت أحد الأعراس بالرغم من تنبيهه بأن هنالك تحرك لعمل إنقلاب ؟؟؟
* حبه للظهور دعاه لمكافحة تشويه أعضاء المرأة التناسلية والذي يسمي ختان وهذا توجه حميد يحسب له وهو خارج السلطة ولكنه كان سيدخل التاريخ ويرشح لجائزة نوبل لو تصدي لهذه الجريمة النكراء المؤذية للمرأة والرجل في آن واحد ؟ وأصدر قرارات محكمة وعقوبات رادعة لمكافحتها والقضاء عليها وهو في قمة السلطة ؟؟؟ وهذه خطوة كانت ستنقذ عدة ملايين من ضحايا هذه الجريمة والعادة الأفريقية الذميمة ؟؟؟ وللأسف لم يكن له الحس الوطني والجرأة للقيام بهذه الخطوة المتقدمة ؟؟؟
* عندما استلم البشير السلطة وأعطاه العين الحمراء هادن البشير الذي أسكته بحفنة من الدولارات ؟؟؟ ففضل المعارضة الناعمة وتهبيط همة الشباب الثائر وعين أبنيه كمساعدين حلة لكبير مجرمي السودان القاتل وحامي أكبر حكومة فاسدة في العالم والمطارد من محكمة العدل الدولية ؟؟
الصادق كرت حرق من زمان مما خت نفسه تحت اباط البشير
انتهى
وحتى اولاده مافيهم ززولا يقولوا عليه
لذلك الافضل البحث عن شخص مناوئ للنظام وان يعيد للحزب هيبته وسيرته وحرصه على وحدة البلاد وطرد المحتلين الجدد منها (مصر واثيوبيا)
تحليل ركيك البنيان والمنهجيه والحجه لا تسنده علميه ولا منطق فحزب ألامه حزب راكز وديموقراطى “فمن يقعد به عمله فلن يقدمه نسبه فى تبؤ مؤسساته” وقواعده هى التى تختار قياداتها دون وصايه او توريث ولو كانت بالوراثه لآورث الامام المهدى احد ابنائه او اقربائه بدلا من الخليفه عبدالله ود تورشين؟
وهل هذه قضية ينبغى علينا أن ننشغل بها…مات الصادق عاش الصادق…إعتزل …نزل معاش…ماعلاقتها بمعاناة الشعب الحقيقية….ما تطرحه الصحافة ةالركيكة والإعلام (المتأسلم والهابط والمتحكحك فيه وبه)لا يليق بعذابات الناس ومراراتهم….يحتفي هذا الإعلام (المستلوط والمتدعر بإمعان)…بعودة المدعو جعفر الصادق الميرغنى للبلاد….ويحتفى بميلاد (سيد صادق المهدي)…وعياله (ركازات) في نظام يدمن سفك دماء الناس وإصابته بالرهق والعنت والجوع والمسغبة….وصادقكم بن (مهديكم) لا يستنكف عن أن يصف المتسرطن ب(جلدنا الذى لن نجر عيه الشوك)…لكن رب العزة…جلده بشوك أحقاد الناس …ونسام إنتقامهم…سرطنه من بادئة حلقه…وستكتمل السرطنة بإذن المنتقم الجبار, لتنتاشه حتى مؤخرته والتى أبانتها تشاويه (الكجولة)، والتى جعلت (جلد صادق مهدى والذي لن يجر عليه الشوك)…بشيره…تحفة من القبح…وآية من الهبالة!!
أما هذا الصفيق…الرخيص…كان عليه أن يتأدب…ويراعى مشاعر شعبه الذي خدعه عبر (بالوعته…الخرطوم)… ونقول له …حين يحتفي البشر والأوادم بالرموز والقادة والأعلام…فهم يحتفون بالجدية والمسئولية والشرعية للدور والمنتوج المستحق…!!!
يكون من العبط أن أسأل (صاحب طراش ) إسمه الباقر…عن المنتوج المستحق لرموزه التى يود المحافظة عليها ويجعلنا نحن الشعب السودانى ننظر إليهم في وله (حتى تأكل دابة الأرض منسأتهتم فيتساقطون)!!
أيها الراكوبيون هل على أن( أبصق) على الباقر وأمثاله من المرتزقة ومستلوطى اللغة ومدمنى الدعارة الفكرية…أم أن ل(بصاقي ) قيمة ما..؟؟!!
ولا أعتذر….ولا أعتذر….ولا أعتذر!!
iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
احىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
نحنا عملنا شنو عشان يتوارثونا زى الجزم والنعلات غايتو الجنوبي برث مرت ابوه فماعارفين حكم ورثة ال الصادق حتكون كيف
مره كيزتن ومره انصار ومره ال الميرغنى عرت عرت
والله نحنا حمير ساى
يا سبحان الله لهذا الدكتور الباقر عبدالله الذي يجعل البصير ونافع وعلي عثمان ويلبسهم بألقاب عالية يساويهم بالصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني !!! كل يوم نشاهد سقوط جديد لهذا الباقر من الناحية الفكرية والسلوكية .. فها هي جريدته الخرطوم صارت بائرة وأخبارها تافهة ومواضيعها سقيمة كيف لا وصاحبها وسيدها هذا الباقر ..فأمثاله هم السبب فيما نحن فيه من نخلف وجهل وتغييب للعقل وتضليل الرأي العام ويساعد مثل هذه الأنظمة العسكرية البغيضة في الاستمرار والاستبداد بشعبها ولكن تظل الأقلام الشريفة والنزيهة الحرة يحمل مدادها نخبة من شباب هذا الوطن تربوا على مباديء فطاحلة الصحافة السودانية بشير محمد سعيد/ محمد توفيق/فضل الله محمد / سيدأحمد خليفة/ الفاتح النور وغيرهم من النجوم السامقات ..
الصادق ان صار عمره فوق المائة عام سوف لن يترك ادمانه على السياسة وبالتالى لن يتنازل وا فعل فسوف يعين نفسه مستشار لمن خلفه