
الرحمة والمغفرة للذين لقوا حتفهم في الاحداث المؤسفة في كمبو جعيرين وعاجل الشفاء للجرحي وندين ونستنكر ما يتعرض له سكان الكنابي .
كلمة كنابي هي جمع لكلمة ( كنبو) أو( كمبو ) وهي عبارة عن ( حلال) جميع ( حلة) أو قري شيدت بدون تخطيط منذ زمن بعيد للعمال في مناطق وسط الجزيرة وشرق الجزيرة في الولاية الوسطي أو الإقليم الأوسط ومعظم سكان الكنابي منحدرين من أقاليم غرب السودان ويعملون عمال.
وتفتقر هذه هذه الكنابي لأبسط مقومات الحياة والخدمات مثل الكهرباء والصرف الصحي بتجاهل تام من كل الحكومات التي حكمت السودان. ويتعرض سكان الكنابي في وسط السودان منذ فترة طويلة لمضايقات وتمييز عنصري من بعض سكان المدن والقري المجاورة لهم وتم تصعيد هذه المشكلة بصورة ملفتة بعد سقوط حكومة الانقاذ وتسارعت وتيرة أحداثها بصورة محزنة ومؤلمة هذه الأيام وشهدت الأسابيع الماضية أحداث مؤسفة من قتل وتشريد وحرق لبعض الكنابي بطريقة عنصرية ولا إنسانية ومازالت التوتر تسود الموقف هناك .تصعيد عمليات العنف في الكنابي مؤشر خطير لذلك نناشد الكل التحكم لصوت العقل ووقف العنف ونناشد الحكومة الانتقالية التدخل لحل المشكلة قبل أن تتفاقم وتكون المنطقة دارفور أخري وتمتد العنف الي بقية الأقاليم.
امن وسلامة المواطن مسؤولية الحكومة وعلي الحكومة الانتقالية ان تتحمل مسؤوليتها لحفظ وامن وكرامة الإنسان السوداني في أي بقعة من بقاع السودان .
هذه كلام العقل وحرق الكنابى جريمة وعمل يهدد سلامة المجتمع ، ندين بشدة تلك الاحداث المحزنة وانشاء الله يأحذوا حقهم الكامل فى العدالة وأن يقدم المجرمين كلهم للعدالة وينالوا الجزاء المستحق ، قلبى معكم حتى تنالوا حقكم كامل.
مثل هذا الكلام لايعتير نقد بناء بل هو تكريس للضغائن في اي مجتمع توجد فية تكتلات قبلية وافدة الى منطقة اخرى تتكون مثل هذة الحالات ليس بسبب العنصرية او القبلية بل بسبب الخوف من هذة التكتلات الحل هو في الية تذويب تلك التكتلات التى تسعى ببقاءها معا ايضا لاسباب الخوف فالحل يكون بوجود هيئات حكومية او غير حكومية تعمل لامكانية اندماجهم في المجتمع من غير سماع لاصوات نشاذ مثل حديث المقال السابق اما مسالة التى يدعوها مفرمة الثقافية للمتعربين اولا من غير حساسية اللغة العربية لارتباطها بمفهوم الجلابة التجار قديما هى اللغة الوحيدة القوية داخل المجتمع وهى الرابط الثقافى الوحيد الذى يضمن صهر المجتمع معا ولا يمكن ادعاء لاحد الجماعات ملكيتها كلغة اصلية فهى لغة وافدةتمتلك مقومات كبيرة واقرب لجميع المكونات بسبب تجذرها في جميع اطراف البلاد وهذا ليس بعيب فلجوء دول افريقية للغة الانجليزية لصهر للجماعات المتعددة اللهجات موجود من غير ذكر للعنصرية لان اللغة الانجليزية لغة الر جل الابيض القوى وللغة العربية من غير المساس باللهجات المحلية قوة كبيرة للعمل من خلال المجتمع فهى من ناحية لغة تربط غالبية المسلمين وكما انها ايضا موجودة في الشمال النوبي من غير مساس بلهحتهم وهي تجربة وعلى الاقليات التعايش مع المجتمع والمجتمع السودانى قادر من خلال السلوكيات الجماعية على استيعابهم ولا تنسى ان في مجتمع المدينة توجد حميع المكونات لكن لا تبصر الخلاف الا بوجود التكتلات فلنعمل على ما يوحدنا وهو اكثر مما يفرقنا ونعالج بالقلم الهادف عيوبنا ونضرب نقاط العنصرية في داخل المجتمع التى هي ليست بالكثيرة بفضل ثقافة التسامح بيننا
أغلب الكنابي بنيت في أراضي زراعية وبطريقة عشوائية، وأصحاب هذه الأراضي يريدون حقهم، الموضوع لا موضوع عنصرية ولا حاجة، إنما في الغالب الموضوع موضوع حقوق وتعدي على حقوق، على الدولة التدخل وترحيل الكنابي إلى مناطق مخططة ومنظمة وتوفير الخدمات بها، كما أن هناك مشكلة أخرى في الكنابي وهي صناعة الخمور البلدية في أغلبها، وهذه أيضاً تحتاج لتدخل الدولة ومنع مثل هذه الممارسات.
طيب يا شملول اذا كان هؤلاء السكان قطنوا في ارض غيرهم.! الا يوجد قانون ودولة؟ هل كل واحد بياخد حقوا بضراعو؟ تبريرك غريب
ان انشاء الكنابي عمل سبه منظم ويرجع تاريخه الي زمن ليس بالقريب .. فمنذ قيام المشروع الاعظم في افريقيا (مشروع الجزيره) قد سارعت الادارات الزراعية في مثل تلك المشاريع والمؤسسات الزراعية الاخري كمؤسسة السوكي الزراعية و مؤسسة حلفا الجديده الزراعية ومؤسسة الرهد الزراعية بالاضافة للحقول الزراعية لمصانع السكر المنتشرة في السودان سارعت الادارات الزراعيه للاستعانة بالايدي العاملة لاعمال الفلاحه الحقليه المختلفه ( زراعة.الحش .الري. القطع. الحصاد.الحرث.اعمال الري المختلفه …والقائمة تطول) سارعت تلك الادارات للاستعانه بالعمال الذين تحتاجهم فقامت بجلب بعضهم والبعض الاخر هاجر بنفسه الي اماكن توفر العمل بالنسبة لهم ..فهذه الهجرة المنظمه والغير منظمهخلقت هذه الكنابي التي يرجع عمر بعضها ال اكثر من مائة عام ..فليس من رجاحة العقل ان نقول ان تلك الاراضي ملك لاناس غيرهم ..اليست تلك السنون الطويلة التي مكثو فيها كافية لاعطائهم حق المواطنه و غيره من الحقوق المكتسبة .. اذا كانت الاجابه بغير ذلك فكيف يكتسب الذين هاجرو لغير السودان جنسيات البلدان التي هاجرو اليها ..
لست هنا بصدد تبيان الاحقية لمن ..لكن يقيني ان الفائدة العامه المكتسبه من عمل هؤلائي الكادحين لاهل المنطقه اعظم من الاطماع الصغيره التي تفكر بطريقه مضايقتهم ومن ثم طردهم …نماذج الكنابي هذه نماذج فاعله تلهم من بداخله النجاح ان يسعي ولا يفكر في مثل الافكار المسمومه التي تدفعك دفعا ان تنزل الضرر باخوتك المحتاجين …السودان وطن كبير باذن الله يسع الجميع وسيظل يسع الجميع .. فلنتحد من الغرب او من الجزيرة او من اي مكان بالسودان .. دمتم ودام الوطن
camps were built for women brought from border to satisfy the english-man needs for pleasure, we allknow that, non of their origin is from darfoor
نقل بلاوي دارفور لجهات السودان الأخرى هو تخطيط معروف، حلو مشاكل اقليمكم أولاً، وبعدين اهلكم ديل يرحعو محلهم، سياسة إحتلال أراضي الغير هي تُمارس في دارفور فقط فلا تظنو انكم ستجلبونها إلى بقية أنحاء السودان لخلق كوارث ككوارث دارفور في المستقبل.
عنصريتكم وعقدكم هي سبب تخلفكم.