الديمقراطية الزائفة

حياة آدم
للمرة الاولى شعرت بعض الاحزاب المشاركة مع المؤتمر الوطني في الحكم وخاصة احزاب الحوار كما جاء في مقال الاستاذ الطيب مصطفى رئيس تحرير صحيفة الصيحة ورئيس منبر السلام العادل صاحب عمود زفرات حري ورئس لجنة الاعلام بالمجلس الوطني الذي اقر اخيرا بأن المؤتمر الوطني يعتبر احزاب الحوار مجرد (عفش) صحبة راكب او كومبارس لزوم الديكور وتجميل الصورة والتباهي بالانجاز وهذا ماجاء مقاله اليوم 7 نوفمبر 2017 ونقلته كما جاء ولاول مرة اتفق معه وقد اعجبتني هذه الجملة ايما اعجاب لانه في حقيقة الامر اثبت لي شئاً واحد اً وان ما أوردته في كل مقالاتي السابقة كان صحيحاً ومفاده أن جميع الاحزاب والحركات المسلحة الموقعة على الحوار مع المؤتمر الوطني والمشاركة في حكومة الوفاق ما هي الا احزاب تعتقد بأن المؤتمر الوطني وللاسف يرى انها إمتدادا له، وللاسف ايضا هذه الاحزاب شكلت درعاً منيعاً للوطني مما جعل بعض دول العالم تنظر الى السودان بانه دولة الديمقراطية ذات الاحزاب السياسية المتعددة والتي تقوم علي القوانين والحريات والان في نظر العالم الوطني هو الحزب الاول والحائز على أعلى الاصوات والداعي للسلام والحرية والديمقراطية وسط احزاب متعددة وحركات مسلحة جنحت للسلم اما كل ما يقال غير ذلك فلا يعيره احد اهتماما وبذلك تكون هذه الاحزاب جنت علي نفسها عندما تنازلت عن كل شئ للوطني ورضيت بادوار صحبة راكب او (عفش) كما قال صاحب عمود زفرات حري وعلى طريقة المثل القائل (على نفسها جنت براقش ).
ما حدث في ولاية الجزيرة يؤكد تماما غطرسة الوطني واصابت كل احزاب الحوار في مقتل وضربت بمخرجات الحوار عرض الحائط لعلمها انه ما من حزب أو حركة يمكن أن تقول له (تلت التلاته كم؟) والا لما اقدمت علي فعل ذلك برغم علمها بأن هناك احزاب جاءت بالانتخاب وهذا يعني ايضا أن الانتخابات لم سوى مجرد مزحه يا للعجب.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
برأيي تجاهل الوطني للاحزاب الاخري وعدم استشارتها من خلال تعليق الجلسات او حلها للمجلس في حد ذاته يشكل خطورة وسابقة خطيرة تشر الى أن حزب المؤتمر الوطني لا يلقي بالاً لأي حزب ولا يحترم هذه الاحزاب ولا يقر بشراكته معها واستدل بتوصيف صاحب المقال بان الوطني اعتبر نواب المجلس التشريعي من احزاب اخري انهم مملوكين للوطني( ملك يمين) وبهذا ينصب المؤتمر الوطني نفسه سيداً على البلاد والعباد .
وحزب المؤتمر الوطني نفسه راح يشكو ضعف وهوان احزاب الحوار وقلة حيلتها وهوانها متناسيا الدعاء العضال الذي ينهش في دواخله ( ومن يهن نفسه يسهل الهوان عليه).
تصديق احزاب الحوار للوطني في أن المجالس التشريعيه عبارة عن برلمانات حقيقة من خلال التعددية التي اقتضاها الحوار الوطني ليست سوى وهم كبير وكذبة بلقاء وتعني للمؤتمر الوطني مجرد تاكتيك لكسب الوقت واعادة ترتيب لأوضاعه الخارجية من خلال رفع الحصار وداخلياً استعداداً للحملة النتخابية التي سوف تجرى في العام 2020 وهذه المرة ستكون انتخابات خاضعة لرقابة دولية ولن يتنازل المؤتمر الوطني لاي حزب ضعيف من خلال عملية اخلاء الدوائر الانتخابية واقتسام نسبتها العامة وستاتي اقوي من ما كانت عليه لتركل كل من هو ضعيف ومستهان بنفسه من تلكم الاحزاب والحركات لتقول لهم (الحشاش يملا شبكته ) لتودع الساحه السياسية مجموعات من الاحزاب الضعيفه والحركات غير القادرة علي حمل نفسها ناهيك أن تحمل هم بلد وامة.
وحتى لاأكون مبالغةً بما كتبت بعاليه لكوني منتمية الى حزب اخر يعتبر شريكاً مع الوطني في الحكم ولكن الحال يغني عن السؤال فإذا كان هناك والياً لاحدى كبريات الولايات يخرج ليحرض اتباعه لاحتلال المجلس التشريعي لكي لا يتدخل في ما لا يعنيه والاحزاب المشاركة تلوذ بالصمت ايضا ليثبت الى الشخص المواكب للاحداث وكانما المجلس التشريعي والوالي وكل احزاب الحوار والوفاق والولاية ملك خاص للمؤتمر الوطني فهذا بلا شك يعطني الحق أن اكتب ما سطرته عاليه دون أن اكترث لانه بهذه الطريقة خالف الوالي الدستور وكل القوانين واصبحت لا تساوي ثمن المداد الذي كتب به.
ماراق لي ونال اعجابي حقيقة و وجعلني مبتسمة وطربة في دواخلي ما جاء في مقال كاتب الزفرات الحرى قوله أن ايلا عطل المجلس التشريعي بمن فيه البرلمانيون التابعون للاحزاب الاخري باعتبارهم قطعان لا رأي لها ولا قرار! لاقول له انه وربي لكذلك والذي نفسي بيده هذا ما يعتقده المؤتمرالوطني أن كل اللامنتمين الى المؤتمر الوطني أشخاص بلا قيمة وقد يذهبون لابعد من ذلك ويعتقدون بل وهي قناعة راسخة لدى بعضهم ويتعاملون بانهم يملكون الحق كاملاً في السودان ،بينما البقية من أصحاب الاقامات المؤقته والمؤلفة قلوبهم.
اليوم بالجد وعلى الرغم من انني لا اكترث لما يكتبه هذا الرجل ولكنني اليوم في حيرة من أمره، من خلال مقاله وهو اضعف الايمان لانني كنت اريد ان يكون احتجاجه اكبر وصوته أعلى من ذلك ولكن هو افضل من غيره لانه احتج على الملأ ليقول أنه يرفض أن يتعامل الوالي ايلا مع نوابنا بذات الطريقة ويتعامل معهم كما لو كانوا اصفارا بلا قيمة ولا وزن او كان المجلس يضم عضوية الوطني وحده. هذا كلام ممتاز ولكن يا تري هل تنتفض قيادات الاحزاب الاخري لكرامتها وتنسحب من حكومة الوفاق الوطني احتجاجا على هذا الموقف ولو كان في سبيل الدعابة لا اعتقد ذلك الكل سيظل كما هو لن يتحرك احد لانه لو كان هناك ارادة سياسية حقيقة لهذه الاحزاب من الاول وتقول كلمة لا لاذن الوطني لما تعالي عليهم ولما نظر إليهم بهذه الفوقية و اراد لهم الدونية ولكن سيدي رئيس منبر السلام أن ترجع غافلا لتبحث في مخرجات الحوار مرة اخري لتثبت أن الوالي ايلا وقيادة للوطني حفظهم الله ورعاهم نسيوا أو تناسوا خارطة الطريق المتضمنه في الية( 7+7 ) بان لا يجمع الوالي بين السلطة السياسية و التنفيذية من خلال رئاسة الحزب وبين منصبه التنفيذي ويسخر المنصب التنفيذي لخدمة حزبه السياسي بما في ذلك الشرطة والأمن والذي يخضع لقبضة ويأتمران بأمر الوالي مباشرة فهذا خطأ سيدي لان الوطني امسك الاحزاب والحركات اوراق مخرجات الحوار والتي بلا قيمة وهو يفعل ما يحلو له وهذا ايضا نابع من كلامك وانا هنا لا اخالفك الراي بل اؤكد ذلك معك بأننا ممسكين باوراق في ايدينا والوطني لا يعيرنا اهتماما بمعني بلدي اخر (ان كل الاحزاب الموقعة وغير الموقعة وبحركاتنا المسلحة ومعارضتنا وبشعبنا جميعنا ممسكين بقرون البقرة للوطني ومنسوبيها وهم يحلبون اللبن ويضحكون).
الطيب مصطفي على رغم من شترته الا انه في كثير من الاحيان تحس منه الصدق الا في هذا الموقف، فلم يوفق ابدا لانه لم يري او يقف مع اهل الحق الحقيقين شعب الجزيرة واهلها الذين تعرضوا للظلم وتدمير مشروعهم وولايتهم.
واي مجلس هذا الذي تدافعون عنه الذي يقف ضد مصلحة اهله و ولايته لم نري لهم خيرا او نسمع منهم نقدا او رفضا للدمار الذي استمرا لاكثر من ربع قرن من اين جاءتهم الغيرة الكاذبة الان، وعندما بدأت الولاية تنهض حتي ولو كانت هذه التنمية اسفلت انترلوك كما يقولون .
لا كرامة لمن يأكل الحرام ورضي بأن تجوع الناس كلها لكي يترفه هو ويقود سيارة بأكثر من مليار جنيه! الغنى الغير مستَحق يميت القلب وهؤلاء الذين تتحدث عنه الكاتبة وتتوقع منهم ثورة ضد التهميش السياسي ويسمونها أحياناً أحزاب الفكة وبقية المافيا السياسية التي صارت جزءاً من عصابة البشير قد ماتت قلوبهم بمجرد أن وضعوا أيديهم في أيدي عصابة البشير الميتة قلوبهم منذ عام 1989
وهل الأحزاب المضوية تحت راية المؤتمر الوطني أو ما يسمى بالحوار الوطني يعتقدون أن لهم أدنى قرار فيما يتخذه المؤتمر الوطني ؟ كلا ثم الف لا فمثلا نأخذ من محمد الحسن الميرغني ماذا يفعل في القصر وما مدى مشاركته في الحكم وابراهيم السنوسي ماذا يفعل وهل في امكانه أن يتخذ قرارا في أمر عادي أما عبدالرحمن المهدي فهو مساعد رئيس الجمهورية للزواج الجماعي والختان الجماعي وفلانه قامت من الحبس وفلانه ولدت وفلانه حتقعد في الدخان وفلانه طلقوها
العفش داخل البص على مسئولية صاحبه
ماذا انتم فاعلون يا احزاب الفكه في البرلمان تنهبون تسرقون خدمات الشعب من الصحة والتعليم بامتيازاتكم بالبرلمان ودوركم فقط الاحتجاج والكتابة في الصحف بدلا ان تكون مجرد عفش صحبة راكب استقيل لي تقول عند المحاسبة انا كتبت وكتبت ماذا فعلت يا رئيس لجنة الاعلام عن قانون الصحافة ماذا قلت وفعلت عندما ذبح الدستور وعندما فعل ابن اختك حل المجلس وعلان حلة الطوارئ بطلو الاستهبال واللعب على الدقون انا ايضا اكتب وانقد النظام بس ما عندي امتيازات عضو البرلمان
ياايها الغير طيب وغير مصطفي
ليس بعد الكفر ذنب فانت اسوأ وأضل منهم ? لكم من الله ما تستحقونه
يا الطيب عليكم بمحاسبة كل من أخطأ كل قتل الأبرياء! أو عذب الشرفاء والوطنيين في المعتقلات حتي الموت حتي لو اختلافنا معهم! عليكم بمحاسبة كل من سرق مال الناس..
لابد من معاقبة كل من عطل القانون كل هذه السنيين!!
لابد من رد المظالم الي أهلها واعدام كل من تجاوز في حق الشعب وإلا لا ولن ولم تستقيم الأمور…
لابد من إقرار مبدأ المحاسبة!!
الطيب مصطفي على رغم من شترته الا انه في كثير من الاحيان تحس منه الصدق الا في هذا الموقف، فلم يوفق ابدا لانه لم يري او يقف مع اهل الحق الحقيقين شعب الجزيرة واهلها الذين تعرضوا للظلم وتدمير مشروعهم وولايتهم.
واي مجلس هذا الذي تدافعون عنه الذي يقف ضد مصلحة اهله و ولايته لم نري لهم خيرا او نسمع منهم نقدا او رفضا للدمار الذي استمرا لاكثر من ربع قرن من اين جاءتهم الغيرة الكاذبة الان، وعندما بدأت الولاية تنهض حتي ولو كانت هذه التنمية اسفلت انترلوك كما يقولون .
لا كرامة لمن يأكل الحرام ورضي بأن تجوع الناس كلها لكي يترفه هو ويقود سيارة بأكثر من مليار جنيه! الغنى الغير مستَحق يميت القلب وهؤلاء الذين تتحدث عنه الكاتبة وتتوقع منهم ثورة ضد التهميش السياسي ويسمونها أحياناً أحزاب الفكة وبقية المافيا السياسية التي صارت جزءاً من عصابة البشير قد ماتت قلوبهم بمجرد أن وضعوا أيديهم في أيدي عصابة البشير الميتة قلوبهم منذ عام 1989
وهل الأحزاب المضوية تحت راية المؤتمر الوطني أو ما يسمى بالحوار الوطني يعتقدون أن لهم أدنى قرار فيما يتخذه المؤتمر الوطني ؟ كلا ثم الف لا فمثلا نأخذ من محمد الحسن الميرغني ماذا يفعل في القصر وما مدى مشاركته في الحكم وابراهيم السنوسي ماذا يفعل وهل في امكانه أن يتخذ قرارا في أمر عادي أما عبدالرحمن المهدي فهو مساعد رئيس الجمهورية للزواج الجماعي والختان الجماعي وفلانه قامت من الحبس وفلانه ولدت وفلانه حتقعد في الدخان وفلانه طلقوها
العفش داخل البص على مسئولية صاحبه
ماذا انتم فاعلون يا احزاب الفكه في البرلمان تنهبون تسرقون خدمات الشعب من الصحة والتعليم بامتيازاتكم بالبرلمان ودوركم فقط الاحتجاج والكتابة في الصحف بدلا ان تكون مجرد عفش صحبة راكب استقيل لي تقول عند المحاسبة انا كتبت وكتبت ماذا فعلت يا رئيس لجنة الاعلام عن قانون الصحافة ماذا قلت وفعلت عندما ذبح الدستور وعندما فعل ابن اختك حل المجلس وعلان حلة الطوارئ بطلو الاستهبال واللعب على الدقون انا ايضا اكتب وانقد النظام بس ما عندي امتيازات عضو البرلمان
ياايها الغير طيب وغير مصطفي
ليس بعد الكفر ذنب فانت اسوأ وأضل منهم ? لكم من الله ما تستحقونه
يا الطيب عليكم بمحاسبة كل من أخطأ كل قتل الأبرياء! أو عذب الشرفاء والوطنيين في المعتقلات حتي الموت حتي لو اختلافنا معهم! عليكم بمحاسبة كل من سرق مال الناس..
لابد من معاقبة كل من عطل القانون كل هذه السنيين!!
لابد من رد المظالم الي أهلها واعدام كل من تجاوز في حق الشعب وإلا لا ولن ولم تستقيم الأمور…
لابد من إقرار مبدأ المحاسبة!!