رسالة الي وزير التعليم

سامي إبراهيم عبدالله
*من المؤسف جدا عندما يقف المرء على ضعف التأهيل الأكاديمي والثقافي لخريجي الجامعات السودانية في السنوات الأخيرة على مستوى الكتابة والقراءة وليست التخصص* يصاب بالذّهول ويكتشف أن خريجي الخلوة والكُتّاب في الخمسينات أفضّل بكثير جدا من خريجي الجامعات اليوم ولكن المتابع لسياسات *ثورة التعليم المتدني أو من كان من ذوي الأختصاص لا يندهش كثيرا بل لا يستغرب لذلك لأنه يدرك تماما بأن ما حدث للتعليم ليست مجرد أخطاء فنية قد* وقعّت فيها اللّجان المختصة والمكّلفة بذلك بل كانت سياسات خطط لها بمنظور بعيد المدى بهدف تخريب *وتدمير التعليم عمداً وذلك بغرض تخريج أجيال جاهلة لا تجيد حتى القراءة والكتابة 30 سنه السابقه لا وعي ثقافي ولا سياسي لها مما يمهد لبقاء طغاة الانقاذ في سدة الحكم لأطول فترة ممكّنة وذلك تطبيقاً لنهج* المستعمر الاستيطاني مهنة المعلم ياوزير التعليم من اهم المهن واخطرها واكبرها تاثيرا علي المجتمع اذا لابد من الاهتمام بالتعليم واعداد معلمين قادرين علي قياده العملية التعليمية وتبسيط المعلومه للطلاب وغرس القيم النبيلة فيهم .
لابد من تهئيه المعلم نفسياً وماديا لان المعلم هو من يخرج لنا الطبيب والمهندس لابد من تصحيح لكي يتم تحصيل المعرفه وتنمية العقل والذكاء وجعل الطالب علي وعي وادارك بالحياة والمعرفه العامة للكافه مناحي الحياة فلابد من الطالب معرفه تاريخ بلده وتاريخ البلدان من حوله هيئ المعلم لكي يتم تهئيه بئيه صالح للتعلم للاجيال القادمه.
رساله الى وزير التعليم لابد من معالجه الاوضاع الاوليه بعد الحرب قبل نزول كافه المعلمين والطلاب وذلك لاستقرار العام الدراسي.