أخبار السودان
الحزب الشيوعي يرتب لعقد مؤتمره السابع

ناقشت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعها الاستثنائي أول امس الجمعة إجراءات التحضير لمؤتمر الحزب السابع، وشددت على ضرورة متابعة استكمال مهام وواجبات التحضير الجيد للمؤتمر.
كما تابعت إنجاز طباعة وإصدار التقارير الأساسية المقدمة للمؤتمر (التقرير السياسي- البرنامج المقدم للمؤتمر- التعديلات المقترحة لدستور الحزب)، وبعد أن تأكدت من نزول الوثائق لعضوية الحزب وهيئاته ومكاتبه، وجه الاجتماع قيادات المناطق والفروع والمكاتب لأهمية التعامل معها بالجدية اللازمة في مناقشة الوثائق ورفع حصيلة المناقشات بعد إنزالها بالمساهمات الجادة.
ولفت الاجتماع على أهمية وصول وثائق الحزب (التقرير السياسي والبرنامج) المقدمين للمؤتمر بعد تنقيحهما إلى الديمقراطيين وأصدقاء الحزب وجماهير شعبنا، لتدلي برأيها، تأكيداً لمبدأ الديمقراطية في رسم سياسات الحزب وبرامجه بين المؤتمرين.
واستعرض الاجتماع سجل وحصر العضوية ووجه باستكماله وناقش الاجتماع القضايا الدستورية الخاصة بعضوية المؤتمر، مؤكداً على ضرورة أن يكون مؤتمر الحزب السابع رافعة حقيقية لأداء ونشاط الحزب في جوانبه السياسية والتنظيمية والفكرية، في واقع النهوض الجماهيري الواسع لاستكمال إنجاز مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
وتابع الاجتماع قضايا الراهن السياسي عبر التقارير المقدمة والتي شملت: تقرير لجنة الاتصالات السياسية، ومعركة انتخابات الصحفيين، وكذلك مكتب النقابات المركزي، وتقرير مكتب العلاقات الخارجية.
وناقش الاجتماع مستجدات الراهن السياسي وموازين القوى وحركة الاضرابات المطلبية القائمة والمتصاعدة، وعزلة وضعف النظام الانقلابي الذي دعا لمزيد من العنف المفرط. واستمرار النشاط المحموم في نهب موارد الوطن وتصاعد الحركة الجماهيرية في مواجهة مخططات نهب وسلب أراضي المواطنين.
الميدان
اعادة تدوير النفايات
اليس من المخجل ان يكون هنالك حزب شيوعى فى القرن الواحد والعشريين
انشقاقا جديد فى الحزب الشيوعى سيعقب المؤتمر السابع لان الاحزاب الشمولية العقائدية بطبيعتها لا تتحمل الديمقراطية والنهج الشفاف للمارسة الديمقراطية فى مسائل العضوية والتمويل وخلافو فسيكون تظاهرة سياسية يتخللها الغناء والكورال وليس نقاشا جادا لمراجهة المرتكزات الفكرية التى لم تواكب الزمن بل وغفى عليها الزمن وتجاوزتها الاحداث والعداء غير المبرر لمؤسسات التمويل الدولية وماهى البدائل
الحرس القديم مازال وسيظل مسيطر على دفة القيادة مع التطعيم ببعض الوجوه الشابة(يعنى أعمار ال 50 وال 60) للتماهى مع الثورة الشبابية او ترفيع الجلاد وهنادى الفضل للخروج من الظل بعد ازاحة العم صديق والخطيب السكرتير الصامت الذى يفتقر لاى نوع من كارزما القيادة
عشقا جوانا مدارنك للشمس حتمشي مبارنك فخرا للشعب السوداني والطبقه العامله الثورية.
عاش كفاح الشعب السوداني.
شعارات فارغة خدعوا بيها البسطاء
اين ابناء عبدالخالق محجوب
اين ابن الشفيع وفاطمة امتحن شهادة لندن وبعد التخرج لم يذهب لعلاج البسطاء والطبقة العاملة في نواحي عطبرة والرنك وقوز كبرو بل ذهب لبريطانيا