لجنة العلاقات الخارجية بالحوار تطرح (3) مقترحات لحل قضية حلايب

الخرطوم: سعاد الخضر
جددت لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني، تمسكها بضرورة تعامل الحكومة مع قضية حلايب بجدية، ووضعت في الوقت ذاته (3) سيناريوهات لحل مشكلة حلايب إما ودياً أو انسحاب الوجود المصري، أو لجوء الحكومة للتحكيم الدولي، وطالبت اللجنة برأي فني حول سد النهضة.
وقال عضو اللجنة عصمت علي إبراهيم في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي لمؤتمر الحوار بقاعة الصداقة أمس، إن اللجنة قدمت (3) مقترحات لحل مشكلة حلايب تتمثل في الحل الودي، والانسحاب، أو التحكيم الدولي.
وأضاف أن اللجنة شددت على الحكومة بأن تأخذ القضية مأخذ الجد، وذلك عقب الاستماع لأحد مواطني حلايب الذي نقل للجنة ضعف الوجود الحكومي في المنطقة.
ونوه عصمت إلى أن اللجنة ناقشت الوضع القانوني لمياه النيل واتفاقية مياه النيل الموقعة بين مصر والسودان، إضافة إلى مشروع سد النهضة الذي أثار جدلاً بين الدول الثلاث، وطالبت برأي قانوني وفني تجاه القضية.
وأشار عصمت الى أن اللجنة نوهت الى أن الصراع تحول إلى صراع من أجل الأرض والمياه، باعتبار أنهما يمثلان ثروة قومية لا يمكن أن تخضع الى سياسة حزبية، وأبان ان اللجنة استمعت إلى عدد من الخبراء في مجال العلاقات الدبلوماسية والشعبية، وطالبت وزارة الخارجية بضرورة وضع سياسة خارجية واضحة تراعي مصالح البلاد العليا.
وكشف عصمت عن مطالبة اللجنة للأمين العام لجهاز المغتربين السفير حاج ماجد سوار لدى استماعها إلى تنوير منه، بضرورة تعديل قانون جهاز شؤون العاملين بالخارج مع معالجات عاجلة لشؤون العاملين بالخارج خاصة الوضع المالي وتسهيل المعاملات الإجرائية لهم.

الجريدة

تعليق واحد

  1. للاسف ولا واحد من المقترحات الثلاثه سينهي احتلال حلايب
    الحكومة المصريه تسعى لمواجهه مع حكومة المؤتمر الوطني السودانيه بوصفها من الاخوان المسلمين ومهدد لامنها القومي وقد زاد تاييد حكومة المؤتمر الوطني الطين بله بتاييدها قيام سد النهضه الاثيوبي الاسرائيلي بالتالي فان المواجهه والحرب في نهايه الامر امر حتمي حيث ستقع الطامه الكبرى فيما بين مصر من جانب واثيوبيا والسودان من جانب ولكن ستتكفل اسرائيل بدعم اثيوبيا وحمايتها وسيجد السودان العقرب في (عبه) ولا يجد من يحميه وحينها لن يكون النزاع حول حلايب فقط انما ستكون هنالك تداعيات اخرى وهذا ما تتحاشاه حكومه المؤتمر الوطني لذلك تكثر من المقترحات دون ان تحرك ساكنا لمعرفتها حقيقة الامر ومع ان الحرب واقعه واقعه سواء بسبب المياه او الايدلوجيا فان الافضل ان يبتدر السودان حرب تحرير حلايب حتى لا يضيع الامر رهنا لحسابات ومصالح الغير وحينها ستكون حرب محدوده حدودها حلايب ولو حررت حلايب حررت وان لم تحرر سيتصاعد الامر دوليا ويتم التحكيم فيه فايهما افضل واي الكاسين سيشرب المؤتمر الوطني؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..