مقالات وآراء
جولات الوزير معتصم أحمد صالح: جسر تعاون دولي يعزز تنمية السودان في زمن التحديات
آدم أبكر عيسى

في خضم الهموم والآلام التي يعاني منها السودان، تبدو جولات السيد الوزير معتصم أحمد صالح، وزير التنمية والموارد البشرية، كأنها شعاع من الشمس يُشرق بين الغيوم. خلال الفترة من 11 إلى 22 أكتوبر، قام الوزير بجولات خارجية تجسد روح التعاون وتفتح أبوابًا جديدة للفرص والتنمية، مثل بائع الجوز الذي ينادي على بضائعه في السوق.
1.تعزيز التعاون مع منظمة العمل العربية (القاهرة):
شارك الوزير في الدورة 103 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، حيث التقى بوزير العمل المصري ورئيس المجلس. كانت النقاشات تتدفق مثل ماء النهر، حيث تناولوا سبل تعزيز التعاون في مجالات التدريب المهني والتعليم الفني، وأيضًا في الصحة والسلامة المهنية. تم الاتفاق على خطط عمل لعامي 2025 و2026.
•تحديث الخبرات: الاستفادة من تجارب الدول العربية الرائدة في تنظيم أسواق العمل.
• تطوير القوى العاملة: تعزيز برامج التدريب المهني والتعليم الفني لتأهيل الكوادر السودانية.
-دعم الحماية الاجتماعية: وضع سياسات تحمي حقوق العمال، وتساند الفئات المتضررة، مثل الفراشات الباحثة عن الورد.
-التنسيق الإقليمي: وضع خطط مشتركة تعزز التكامل العربي، تمامًا كحبات الدُرّ المتناثرة في عقد ماسي.
2.شراكة استراتيجية مع دولة قطر (الدوحة):
التقى الوزير بمعالي وزيرة التنمية الاجتماعية بقطر، حيث قاموا بمناقشة سبل تعزيز التعاون في الجوانب الإنسانية والاجتماعية. أشاد الوزير بالدعم القطري المستمر، معتبرًا قطر شريكًا استراتيجيًا في تمكين المرأة، كما يُعتبر جارٌ طيب في الحي.
-دعم إنساني مباشر: الحصول على دعم مالي أولاً لمواجهة آثار الحرب، مثل دفع فاتورة جديدة لشهر جديد.
-تمكين الفئات الهشة: دعم دور الأيتام ومراكز رعاية النساء، كمثل النخلة التي تأوي كل الطيور.
-التنمية الاقتصادية: تمويل المشروعات الصغيرة، مما يساهم في خلق فرص عمل، كما يعمل الفلاح في الأرض.
-تعزيز الشراكة: بناء علاقة آمنة مع قطر، كأنها جسر يربط ضفتين.
3.تطوير التعاون مع جمهورية إندونيسيا (الدوحة):
على هامش المؤتمر الإسلامي، التقى الوزير بنظيره الإندونيسي. ناقشوا التحديات التي يواجهها السودان وسبل التعاون في مجالات الحماية الاجتماعية والتدريب المهني، مثل الجارين اللذين يتبادلان الأفكار على عتبة منازلهما.
-تبادل الخبرات في الحوكمة: الاستفادة من تجربة إندونيسيا.
-دعم التدريب: برامج مشتركة لتطوير مهارات الشباب والنساء، مثل سقاية الزهور.
– دعم البنية التحتية: احتمالات مساعدات فنية لإعادة بناء ما تضرر، كمن يرمم منزلًا قديمًا بحب.
-توسيع مظلة التأمين الصحي: توفير الحماية للفئات المختلفة، كالمظلة التي تقي من المطر.
4.شراكة مع مؤسسة قطر الخيرية (الدوحة):
زار الوزير مؤسسة قطر الخيرية حيث تمت مناقشة التعاون الإنساني. شملت النقاشات دعم التأمين الصحي وتمويل المشروعات الصغيرة، مثل حوار مجتمعي دافئ في الأعياد.
-دعم مباشر للفئات المتضررة: التركيز على النازحين والأسر المنتجة، مثل يد تمتد لتساعد الأخرى.
— تنمية اقتصادية مستدامة: دعم المشاريع التي تخلق فرص عمل، كمثل البذور التي تُزرع في الأرض.
-إعادة تأهيل البنية التعليمية: دعم المراكز المتأثرة بالحرب، مثل تحسين البازار بعد العواصف.
-تحسين الرعاية الصحية: توفير المعدات والأدوية، كمن يُعطي العسل لمريض.
لقد أثبتت جولات الوزير معتصم أحمد صالح فعالية الدبلوماسية النشطة في تأمين الدعم الدولي للسودان. هذه اللقاءات ليست مجرد تبادل للكلمات، بل هي خطوات عملية نحو تعزيز التعاون. إنها فرصة رائعة لنقل التحديات إلى فرص للتغيير والتنمية المستدامة، بفضل شراكات استراتيجية مع دول ومؤسسات ذات تأثير كبير، كما يفعل الفلاح حين يجمع قطف الزهور في بستانه.



