إلى المهندس إبراهيم ..!!

عثمان ميرغني

ظُهر أمس، ذهبتُ إلى نادي الشرطة ببري للاستماع إلى التنوير الصحفي الذي قدمه المهندس إبراهيم محمود حامد، مساعد رئيس الجمهورية حول خلاصات جولة مفاوضات “أديس أبابا” الأخيرة..
إبراهيم قدم قصة طويلة خلاصتها أن “ياسر عرمان” ينجح دائماً في رمي الأنشوطة حول عنق الفوارس المنطلقة نحو محطة السلام النهائية..
حسناً، فلنأخذ بهذا المنطق، ونحمَّل “عِرمان” مسؤولية انهيار كل المفاوضات السابقة واللاحقة أيضاً؛ فيصبح السؤال الحقيقي.. هل يقف فرد واحد ضد إرادة دولة؟ الأبرياء في مناطق الحرب رعايا دولة السودان.. أم دولة “عرمان”؟
ثم؛ يا سعادة المساعد؛ هب أن “عرمان” أضمر أن لا يرتاح كتف البلاد من حمل البندقية.. فهل ترهن البلاد وأهلها ومستقبلهم إلى حين ميسرة من الضمير يسمح لقاطرة السلام بالمرور؟
بكل وضوح وصراحة يا سعادة المساعد، المواطنون السودانيون في مناطق الحرب هم في حرز مسؤولية الدولة.. وليس من الحكمة في شيء أن لا تكون للحكومة (رؤية) واضحة تقود إلى السلام.. فحتى (خارطة الطريق) التي وقعتها الحكومة مختوم عليها اسم (الوساطة الأفريقية).. وليس للحكومة فيها سوى(قلم التوقيع).. فماهي رؤية الحكومة للوصول إلى السلام.. إذا سلمنا جدلاً أن الأطراف الأخرى لا تريد السلام؟
يجب ألا تكون الإجابة “الحسم بالسلاح” لأن ذلك مصنف تحت عنوان (الحرب) وهي أصلاً قائمة.. بينما السؤال الآن عن (السلام)!!
في تقديري، أن ما هو مطلوب من “الحكومة” ? أي حكومة – لا يقاس بما هو مطلوب من حركات مسلحة.. فالحكومة حكومة.. والحركات حركات.. كل بوزنه ومقدار مسؤوليته..!!
بهذا الفهم، لو كنت مكان المهندس إبراهيم لطرحت أمام الجميع (رؤية) لتحقيق السلام – لا شكوى من عرمان – .. خطة تخاطب مباشرة أصحاب المصلحة في السلام.. لأن نار الحرب يوقدها(العقل) لا (العضل).. ونزع السلاح ليس من الأكتاف التي تحمله.. بل من العقول التي تحملها أكتاف من يحملون السلاح..
فماذا فعلت الحكومة لنزع السلاح من “العقول” التي تحمله؟؟ بكل يقين الإجابة (غناوي الحسرة والأسف الطويل)!
ليس في برنامج الحكومة خطاب موجه (أرض ? أرض) للتعامل مباشرة مع أصحاب المصلحة في المناطق المبتلاة بنيران الحروب.. وعندما أقول(خطاباً) أدرك أن القارئ فطن بما يكفي أن لا يفسره مجرد “عرضحال إعلامي” من مثل الذي طالب به المهندس إبراهيم أمس الصحفيين والإعلاميين!
أقصد بكلمة “خطاب”،(المسلك الحكومي الذي يتأثر به الرأي العام).. فمثلاً، عندما تمط الحكومة آجال حلقات مسلسل “الحوار الوطني” هنا فهذا(خطاب!) غاية في الإحباط.. وعلى ذلك قس! فالعقل الجماهيري يسأل بكل عفوية.. ما الفرق بين (مط) جولات مفاوضات السلام في “أديس”.. و(مط) جولات الحوار في الخرطوم.. في الحالتين “مط”؛ فكيف تكون الحكومة ? في ذهن مواطنها – جادة ومستعجلة في حوار “أديس”.. وعلى (أقل من مهلها) في حوار الخرطوم..
عندما تشتكي حكومة بخبرة (27) عاماً من “عرمان” فهي تقلده وسام “سيوبرمان”..!!

التيار

تعليق واحد

  1. حكومة بخبرة 27 عاما من الحروب والدمار وتجزءة الوطن وتشتيت أبناءه فى انحاء المعمورة وتدمير ما كان قائما من مشاريع وتدمير الصناعة.حكومة بخبرة 27 عاما من النهب والسرقة وخداع الناس بفرية الدين.ياعثمان ميرغنى أصحابك فعلا وحقيقة لايريدون سلام فالسلام الذى يريده عرمان وشرفاء الوطن هو حق الدماء ووقف نزيف الوطن والمحاسبة وهذا مايرفضه المهندس ورئيسه وكل حرامية المؤتمر الوطنى.السلام الذى يريده المهندس ورهطه من المجرمين هو أن يستمروا فى الحكم بنفس النهج الذى يسيرون عليه الان بدون مساءلة ومحاسبة وترون ماأرى.

  2. التحية للفتى الرائع والمناضل الجسور ياسر سعيد عرمان … فقد أضحى بالنسبة لشعوب السودانية بمنزلة نيلسون مانديلا بعد طرحه الأخير لمشروع إعادة هيكلة الدولة السودانية ومؤسساتها الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية ووسائل الإعلام المرئية، المسموعة والمقروءة) … لأن كل السودانيون يدركون وهم على قناعة لا يدانيها شك بأن حل مأساتهم الأزلية يكمن في تصحيح الوضع المختل بهذه المؤسسات … بعد إعادة هيكلتها سينطلق مواطنا واثقا بأن ليس هناك من يتجرأ بالأعتداء على حريته، حقوقه، ماله وعرضه ووحدة تراب وطنه..

    إعاده الهيكلة هي الحل الوحيد القابل للتطبيق والصمود…

  3. صح لسانك ياعثمان انهم لايريدون السلام لانهم يعيشون في نعيم والسلام له ثمن لا يستطيعون دفعه

  4. هندسه أخبار الحزب الجديد
    نسيتو طبعا
    عندك مشكلتين
    الأولي انك كوز معتق
    الثانيه بتقعد الصادق المهدي
    عشان كدا
    كل يوم رأي جديد وخطط جديده

  5. والله يا استاذ انك فطن حكومة تحمل فرد واحد المسؤلية وتفض الجمع بدون علاج فعلا هو سوبرمان . ان دل فانما يدل عن زوغة بدون خجل فهم فاقدى الاحساس من ما ينتظرهم من حساب . المشكلة خوفهم من الحساب الادنى فما بالهم هناك حساب اكبر وورطتهم فيه اكبر انتهى لو كانوا مومنين . انما يعلمون ولكن يتعامون بعد ان غمضوا عيونهم ووضعوا اصابعهم فى اذانهم عن رحمة الله التى وسعت . معلومة اكثر المسلمين لا يعلمونها نذكرها لكى نثبت العلم عليهم قال تعالى (ولقد علموا لمن اشتراه ما له فى الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون ) اجل هى اية السحر فسحرهم علم به الدانى والقاصى وقصدنا من الاية انهم يعلمون باثبات حروف التأكيد ولقد . ثم انتفى منهم العلم ب لو كانوا يعلمون , افهم لو كانوا مومنين ايمان بدرجة اليقين الحد الادنى للعلم الذى ينهى النفس عن الهوى لكى تكون الجنة هى المأوى . اما من علم وفعل المنهى عنه فذلك يدل على انه علم ولم يأمن انتهى . فالويل لمن لم تدركه الرحمة .

  6. عندما تشتكي حكومة بخبرة (27) عاماً من “عرمان” فهي تقلده وسام “سيوبرمان”..!!
    اخوانك ماسكين البلد 27 سنة لبع في المال العام وقتل بمئات الالاف و اغتصاب بالبندقية بالاطراف واغتصاب بالتجويع والعطالة في المدن ، الله لا يكسبكم خير. قربت و الخوازيق المنجورة بالقدوم جاهزة.

  7. يا أستاذ عثمان خبرة النظام في الدغمسة و لعبة جر الحبل و الجرجرة و تفتيت و تقسيم الكمان لا تغبى على احد الاخوة الجنوبين في الحركة الشعبية استطاعت حكومة جقور الإنقاذ ان تقسمهم لاكثر من أربعة جركات و مازالت تتلاعب و تلعب على نفس وتعزف على نفس سيمفونية الصراع القبلى بين الاخوة الجنوبين !!!!

  8. يا أستاذ عثمان خبرة النظام في الدغمسة و لعبة جر الحبل و الجرجرة و تفتيت و تقسيم الكمان لا تغبى على احد الاخوة الجنوبين في الحركة الشعبية استطاعت حكومة جقور الإنقاذ ان تقسمهم لاكثر من أربعة جركات و مازالت تتلاعب و تلعب على نفس وتعزف على نفس سيمفونية الصراع القبلى بين الاخوة الجنوبين !!!!

  9. YA SALAM….Mr. Osman Mergani ,,greeting,, with great complements of your daring simple questions to this rotten fox ,ibrahim mahmoud ,,..you are absolutely correct of saying that,,if mr yassir arman is the only person standing against peace processes, if so ,,then we 40 million of sudanese people in addition to the international community ,should immediately recommend him for Nobel psrize as hero who stood 27 years of struggle against those AOBASH….viva yassir

  10. با عثمان بفت الاعيبهم مكشوفة وهم عايزين سلام بتاع السيسي وتابيتا بطرس ،،،،دولار ومناصب وهجيج في ليل الخرطوم اما سلام الاعتراف بالاخر وتنوعة وتشمير السواعد للتنمية والتعمير في مناطق الهرامش دا ما بخارج معاهم وهذا ما يطلب عرمان ورفاقه فهو ليس سوبر مان ولا الرجل الوطواط هو مناضل من اجل قضايا اهله اهل السودان ولذس اهل الشيشان!!! عفن كيزان

  11. مع الأسف الشديد بعد إنهيار المفاوضات وجل وسائل الإعلام المقرؤ والمسموعة كل اللوم والنقد موجه لياسر عرمان لأن هذا الرجل مميز وكل شخص يكون مميز ينتقد ويحارب بكل الوسائل وهذا النقد لياسر عرمان يصب في مصلحته ويدل علي فشل الحكومة فى إدارة الحوار فالرجل جل عمره كان في الغابة بينما هؤلا العصابة تعلموا ولهم شهادات علمية ومع ذلك اتبث فشل الحكومة فالتحية لياسر عرمان أسأل الله أن يوفقك حتي تحقق كل مايحتاجه أبناء المنطقتين فالتحية لك

  12. 27 عاما من الكذب والنفاق والتلفيق علي الشعب المغلوب علي امره ..27 عاما من التشرد والهجرة والحروب والانقسامات الي متي حكومة العسكر

  13. ياخي والله عثمان ميرغني أنت أكبر منظراتي في السودان ده.
    قال لو كنت مكان المهندس إبراهيم لطرحت أمام الجميع (رؤية) لتحقيق السلام!
    طيب أطرح لينا ياخي وورينا رؤيتك دي.
    ولا هو كلام والسلام يا ود ميرغني؟
    وبخصوص عرمان فهو ليس سيوبرمان لكنه عنيد وتقف وراءه دول تدعمه بالسلاح.
    وبالتاكيد هو لا يريد السلام والدليل بيان بالعمل 13 جولة مفاوضات فارغة.
    هو أصلاً السبب في إنفصال الجنوب والفوضي الحاصلة في الجنوب الان.
    وهسع عرمان يطالب بتفكيك الجيش وده طبعاً عناد وقوة عين ساي.
    وأنت زاتك يا ودميرغني كتبت مقال طوييييل ترفض فيه تفكيك الجيش.
    أها نعمل شنو طيب مع عرمان ده؟
    ما تقعد تنظر لينا وتستعبط علي مساعد الرئيس ساي.
    وكمان بتقول الحرب ليست الحل.
    طيب أنت رؤيتك شنو؟
    أنا شخصياً ؤويتي أن الحكومة ما تتفاوض معاهم نهائي.
    ولا تديهم وشئ نهائي.
    ولا تسمح ليهم بأنشطة في الجامعات أبداً.
    وتقوم بإعدام كل من يقبض منهم طوالي.
    وتضربكم في مناطقهم ضرب الإبل لمن يعرفوا أن الله حق.
    ده هو الحل.

  14. أعتقد ان الأخ عثمان قد طرح سؤال مشروع وهو:
    ماهي خطة الحكومة لإقرار السلام مقابل ما طرحه الأخ عرمان؟

  15. ياليت ان يكون عثمان ميرغني هو من تستشيره الدولة في اتهاذ قرارتها بدلا من ايقاف قلمه. والله هذا العثمان اذا وصع في كفة والانقاذ في كفة لرجح كفته. سدد الله خطاك باعثمان وانا لك من الشاهدين. دائما تخاطب العقل. بارك الله فيك.

  16. شفتوا القضية الفلسطينية والحوار المن سنة 48

    الان حوار الانقاذ ليهو 27 سنة

    ولسة الساقية مدورة
    والقصد كسب الوقت

    والقصد الهاء الناس بقصص الفساد

    والمواضيع الفارغة

    حتى تلقوا نفسكم في المقابر وهم لسة قاعدين

    قوموا الى انتفاضتكم يرحمكم الله

    الجداد دا بوديكم الكوش

  17. لكن اليس صحيحا يا عثمان ميرغنى ان ياسر عرمان يتبع اسلوب اركان النقاش فى المفاوضات
    عين على المفاوضات والعين الاخرى تنظر الى ما يكتب عنه من بطولة زائفه هنا فى الراكوبه.
    انظر الى صفحته فى الفيس واحتفائه بما كتبته عنه الان كانما حقق للسودان نصرا عظيما وهو يوهم نفسه انه حقق لنفسه نصرا عظيما.
    المشكله ان ياسر عرمان وجد نفسه مع جماعه يعوزها المنطق والقدره على الحوار ( عقار والحلو ) فسلموه امرهم هم ليس لهم حماس للوصول الى شى وهو له نفس الحماس لتخريب كل شى .
    صدقنى اذا توفرت نية الخراب فمن الصعب الوصول الى نهاية ممكن ان تتعب شهورا فى تنفيذ عمل جميل وياتى مخرب فى ثوانى ويفسد كل شى ولذا هى ليست بطوله ولا تحتاج الىا مجهود
    ياسر استرزق من قضية الجنوب حتى انفصاله وخرابه والان يجد الفرصه فى قضية المنطقتين ولكن بعد تعلم الحكومه الدرس من المفاوضات الاولى فالخاسر الوحيد هو انسان المنطقتين الذى يزداد جهلا وتخلفا ومنطقته دمارا وخرابا.
    على العموم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم هذا ما يستحقه الانسان السودانى ( وما ظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون )كسل واهمال ونقص الخيال وعدم القدره على الابداع اللهم الا البطوله فى الكلام والاستئساد خلف الكيبورد .لذا من حق ياسر عرمان ان يكون احد ابطالنا
    انتهت احلامنا فى ان يكون لنا وطن نفخر به فتفضل عزيزى ياسر عرمان تربع على قلوبنا فانت الطل والمخلص

  18. طبعا الكلام وااااااااااضح منك ومن ابراهيم حامد
    هو ان دم ياسر عرمان حلال .ما تقولوها واضحة ( كافر)
    على الحركة الشعبية التعامل بجدية مع الموضوع
    هؤلاء يبدؤون بسياسة التكريه ثم التكفير .
    ياسر قال كلام حق اريد به حق
    (الجيش السودانى يبقى قومى وتحل جميع المليشيات غيره)

  19. Reply to Sami…you can never compare Adolf hitler with YassirdArmamn…HITLER is adictator,who killed more than 200 milion in second warlg war.,,same time Yassir is a freedom fighter,same like SHE JFARA ,if you accept or not ,,this is the fact….regardinig population ,this is not our main issue.now.thanks and learn more.

  20. الحكومة عندها جيش (غير مفعل) وعندها قوات دعم سريع (تتحكم فيها مجموعة صعاليك لا تستطيع الحكومة نفسها السيطرة عليها) ولديها قوات دفاع شعبي ( تصرف عليها صرف من لا يخشى الفقر) ولديها قوات نظامية اخرى ( مجموعة حرامية ومتفلتين) هذا هو الوضع في السودان الآن ومنذ ان جاءت شرذمة الانقاذ.
    همهم الوحيد إطالة امد بقائهم في سدة الحكم من اجل مزيد من النهب والسرقة.
    ماذا نتوقع من هؤلاء؟؟؟ من إين أتى هؤلاء؟؟؟؟؟.
    ليس لديهم ادنى فكرة عن التخطيط وبناء بلد . لا يملكون النخوة والغيرة تجاه السودان ومواطنه. وكل هذه الحروب ما هي الا فبركة من بنات افكارهم المريضة للقضاء على هذا البلد وقتل مواطنيه ورقصهم على جثثنا.

    الحل ………الحل……… ثورة شعبية حتى نفنى جميعا أو…….. نكون.

  21. والله حرام من بعض المعلقين في مسألة ياسر عرمان …بمعنى عايزين الجماعة يرجعوا بدون مناقشة مسألة حل المليشيات والجنجويد والدفع السريع معليش ليس الرباعي (حميدتي) … ويضعوا كل اللوم في ياسر من رئيسهم إلى الأرتيري …
    والله حرام يكون هذا الارتيري رئيس الوفد … علما بأن المعلقين يعرفون من قبل بدء المفاوضات إنها محسومة بفركشتها من طرف الحكومة … لأنها لا تعيش الا في الحرب … يا عثمان ميرغنى والله العظيم كنت احترمك عندما كنت في جريدة الخرطوم … مالك ماسك العود من النص ….. ماهم الجبهجية طلعوا مواسير من أول يوم وقالها شيخصم بلسانه … تخيل الانقاذ 27 سنة تبيع الكذب .

  22. ياشيخ عثمان فعلا الحكومة اضعف مما تتصور وليس قادرة على تقديم اى مبادرة ذاتية اما بالضغط او عبر بنود الوساطة كما ذكرت والسبب واضح وتعلمون ما هى اسباب ضعف الحكومة وما هى اسباب المط وانت برضو يا عثمان قاعد تمط فى الكلام ليه ما تواجه الحكومة بأسباب ضعفها/ وياسر عرمان وحركته فعلا سوبرمان لأن طرحهم واضح وكسبوا احترام الشعب السودانى والمجتمع الدولى معا والذى جعل مواقف الحركة اقوى وليست ضعيفة مثل الحكومة أنهم اولا : فعلاً يسعون إلى بلد حر مستقر يسعد فيه الناس جميعا دون سيطرة على احد، والأمر الثانى: أنهم ليس لديهم شىءيخافون عليه او منه يجعلهم ضعفاء

  23. ياعثمان ميرغنى …. لتعلم ان لياسر عرمان قضية واضحة وضوح …. الشمس …. لا تحتاج الى … اللت والعجن … والف والدوران …. حل قضيايا … السودان يتم بتجريد هذة العصابة المتسلطة …. من اسلحتها التى تسلطت بها طوال ربع قرن ، ولقد اثبت ياسر عرمان … من خلال جولة المفاوضات الاخيرة …انه سياسى محنك … ومحاور … بارع عندما … جعل وفد هذة العصابة للمفاوضات … يتلجلج … ومن ثم ينسحب … من الجولة التفاوضية … ولتعلم ياعثمان ميرغنى …. ان ماطرحته الحركة الشعبية … فى تلك الجولة … التفاوضية هو … مايسعى اليه الشعب السودانى عموما … واهل مناطق الحرب خصوصا … ولتذهب … انت واسيادك … وابرهيم محمود من ضمنهم …الى الجحيم

  24. اقتباس:
    (وليس من الحكمة في شيء أن لا تكون للحكومة (رؤية) واضحة تقود إلى السلام..)

    يا هندسة فاقد الشىْ لايعطية.

  25. إنت مش كنت أحد لعيبة الملوص دا ؟؟

    عرمان هو من حوّل خيط ملوصكم الى إنشوطه تلتف رويداً رويدا حول تنظيمكم الخبيث
    لأانه أذكى منكم يا دلاهات بى شيخكم

  26. ياناس الف مره قلنا ليكم تجار الحرب لن يجنحو للسلام ابدا والمدعو ياسر عرمان ده اصبح من كبار تجار الحرب وهذه اصبحت مهنته التي جعلته من كبار المبحبحيين.

  27. شكرا اخي عثمان على مقلاتك التي دومنا نقراها كل صباح اطال الله عمرك ي ابن السودان ارجوك أسس حزبا باسم “حزب اهل السودان”وستتقذم كل الاحزاب امام العملاق حزب السودان شكرا لك الف

  28. الأخ ياسر عرمان رجل متطور في الأفكار والطرح. لقد اختلفنا معه في “كتمة” كادوقلي” التي تضرر منها المواطن أكثر من المؤتمر الوطني. لكنه رجل حيوي ومتجدد، لذلك كسب الكثير من الأراضي، بينما ظل ديناصورات المؤتمر الوطني على ما هم عليه من تحجر وخطاب متخلف لا يقنع حتى الأطفال، ناهيك عن شعب عظيم مثل الشعب السوداني.

  29. اقتباس: ( ينجح دائماً في رمي الأنشوطة حول عنق الفوارس)
    ————————————-
    الفوارس جمع فارس قليل الاستخدام ويعني (فرسان)..
    اما جمع (فرس) فهو افراس.
    يا عتمان ميرغني، هل يضع ياسر عرمان الانشوطة (الحبل) علي رقبة
    الفرس(افراس) ام على رقبة الفرسان(الفوارس).
    هذا زمانك يا مهازل فامرح … قد عد كلب الصيد من الفرسان

  30. المطلوب منك تجاوب أولاً على هذا التساؤل: هل المهندس إبراهيم صادق عندما يقول أن ياسر عرمان هو من يقف في طريق السلام؟؟

    ثم أن الحكومة لو كانت ترغب بمخاطبة المكتوين بنار الحرب مباشرة لفعلت .. والأحرى هي لا تستطيع أن تفعل .. ومفاد كلامك كيس الوصول إلى سلام عن طريق التفاوض .. وإنما هزم هؤلاء (المتمردين) وإحضارهم إلى الخرطوم صاغرين مستصغرين .. نفس فكرة الكيزان القديمة وحكومتهم التي أدت إلى إنفصال الجنوب ..

    أريدك أن تفهم أنك لا تستطيع أن تأخذ السوداني .. أي سوداني .. من لحيته وتأتي به صاغراً لتدخله تحت قدميك إلا لو كنت تعتقد أن السودانيين من غير (العرب) مجرد عبيد .. وهؤلاء القادة – وياسر عرمان آخرهم – هم سودانيون متعلمين ومثقفون ويفهمون السياسة أكثر من أي كوز .. وأنت تعلم قبل غيرك أن الحكومة فشلت فعلاً في الأخذ بنواصيهم وجرهم مذعنين إلى الخرطوم ، لذا تحاول قتل المواطنين في مناطق الحرب باستخدام الغذاء والدواء كسلاح ..

    ما أخيب وأخبث من يقف وراء هذه الحكومة .. وأقول أن هناك يوم لابد آت وتنقلب فيه الأوضاع .. وما عارف الكيزان حيمشوا وين من الشعب السوداني..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..