الإساءة إلى الإسلام باسمه: السودان نموذجا

د. عبدالوهاب الأفندي
عندما أصدر رأس النفاق في المدينة عبد الله بن أبي بن سلول تهديده بإخراج المسلمين من المدينة قائلاً: «والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل»، استأذن عمر بن الخطاب الرسول في قتله، خاصة عندما أكد القرآن التهمة ضده. رد صلى الله عليه وسلم: «دعه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه».
وتشير هذه الرواية إلى الأهمية التي كان الرسول الكريم يوليها للرأي العام، حتى في ظل الوقائع والحجج التي تدين المتهم. فالنفاق شر عند الله تعالى من الكفر، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار. وبحسب القرآن، الذي رصد المنافقين وشروروهم بتوسع، وكاد أن يسمي بعضهم، فإن هذه الفئة شكلت خطراً روحياً ومعنوياً وسياسياً كبيراً على الأمة الإسلامية الوليدة، لأنها تشن هجماتها من الداخل، بلا كلل أو ملل، وتقوض البنيان من قواعده.
وقد ثبتت على الرجل المعني جريمة إضافية، وهي تهديده بافتعال حرب أهلية، وتقسيم المسلمين على أساس فئوي بغرض القضاء على الإسلام وإخراجه من يثرب، وهو عين ما كانت قريش تسعى إليه. ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم رأى أن الصبر عليه أهون من الإساءة إلى سمعة الأمة الإسلامية بإعطاء الانطباع (مهما كان خاطئاً) بأن الأمة منقسمة على نفسها، وأن هناك صراعات داخلية تشبه تلك التي تقع بين زعماء الدول وأتباعهم بسبب الهوى والفتن.
وبهذا الفعل، الذي يعكس كذلك التسامح، لأن الرسول أم صلاة الجنازة على هذا الرجل الذي عاش ومات كارهاً لدين الله، فإن مؤسس هذا الدين جعل الحفاظ على سمعة الأمة الإسلامية بين العالمين، والبعد عن كل مسلك يثير الشبهات في حقها، من أمهات مبادئ شريعة الإسلام. وقبل ذلك فإن القرآن حذر بنفس المنطق من نقض العهود، من ناحية المبدأ أولاً، ولكن أيضاً لأن نقضها يشوه صورة المسلمين وعقيدتهم، ويصد الآخرين عنها، كما جاء في سورة النحل: «ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله».
عليه فإن أي مسلك يشوه صورة الدين ويكون ذخيرة لأعدائه، سواءً أكان محقاً مثل معاقبة «الطابور الخامس»، أو باطلاً مثل نقض العهود، هو من الكبائر عند الله تعالى. وهذا يقودنا إلى الهرج والمرج الذي ساد أخيراً بسبب حكم جائر على فتاة سودانية اتهمت بالردة عن الإسلام، وحكم عليها بالإعدام، رغم ما أحاط هذه التهم من شبهات، تبدأ بعدم التأكد من هوية الفتاة، يعتبر من الكبائر التي أساءت وتسيء للإسلام.
فكما هو معلوم، أصدرت إحدى المحاكم في ضواحي مدينة الخرطوم الشهر الماضي حكماً بإعدام سيدة تدعى مريم إبراهيم حكماً وتطليقها من زوجها ثم معاقبتها بأثر رجعي على جريمة الزنا. ويأتي هذا الحكم في أعقاب اعتقالها وزوجها في ايلول/سبتمبر الماضي بناءً على دعوى من شخص ادعى أنه شقيقها، وأن إسمها الحقيقي هو أبرار الهادي محمد إبراهيم، وأنها مسلمة الأبوين، وقد ارتدت عن الإسلام وتزوجت مسيحياً. ولكن الفتاة قالت بأنها نشأت مسيحية، وكانت تتعبد في الكنيسة الكاثوليكية منذ صغرها، وقد تزوجت في الكنيسة على الملأ قبل عامين ورزقت طفلاً عمره عشرون شهراً. وبالمقابل فإن أقول الشاكين تضاربت حول كثير من جوانب القضية، خاصة عن فترة غيابها، حيث زعم أحدهم أنها اختفت منذ شهر، بينما قال أمثلهم طريقة أنها اختفت منذ ثمانية عشر شهراً، وهو لا ينسجم مع حقيقة أن لها طفل عمره عشرون شهراً.
هذه التضاربات كان شبهة كافية لأن ترد المحكمة الدعوى، خاصة وأن المحكمة قد ارتكبت فعلاً شائناً عندما برأت زوج المتهمة من تهمة الزواج غير الشرعي والزنا، بينما أدانت الزوجة بتلك الفتاة بتلك التهمة، وهو لعمري من الغرائب، فكيف يكون هناك فعل زنا له طرف واحد!
ولكن بفرض أن التهمة كانت صحيحة، وأن الفتاة قد ارتدت فعلاً عن دينها، فإن الحكم يستوفي عدة أركان من الصد عن سبيل الله. فهو أولاً نقض للعهود والمواثيق، وأولها الدستور السوداني المستند إلى عهود ومواثيق نيفاشا، وما يضمنه من حرية المعتقد والتعبد والجهر بذلك لكل مواطن سوداني.
وقبل ذلك وبعده فإن السودان من الموقعين على المواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان ومنها حرية العقيدة. وليس عدلاً أن نقبل نحن معشر المسلمين أن يدخل الناس في دين الله أفواجاً في كل بقاع الدنيا، وأن توجد جاليات مسلمة في كل دول العالم، نطالب محقين باحترام حقوقهم الدينية، ثم نحرم هذه الحقوق عندنا. فكيف يثور المسلمون إذا حرمت فرنسا النقاب، أو منعت سويسرا بناء المآذن، ويرون هذا من الافتئات على حرية التدين، ولكنهم يرون مبرراً منع الأفراد اختيار دينهم؟ ألا يجعلنا هذا من المطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون؟
وإذا تجاوزنا عن كل هذا فإنه حتى القانون السوداني بصيغته الحالية لا يجرم تغيير الدين والردة، ما لم يتضمن ذلك المجاهرة والترويج للخروج عن الإسلام، وهو ما لم تفعله الفتاة المتهمة، ولكن المحكمة فعلته. فهي بالحكم على هذه الفتاة جعلت قضيتها قضية دولية، يتحدث فيها زعماء الدول وكبار مسؤولي الأمم المتحدة. وستتمتع الفتاة بعد انتهاء هذه القضية وإطلاق سراحها (وهو أمر حتمي) بمقام البطولة في كل أنحاء العالم، وستتسابق الدول الغربية على استضافتها والاحتفاء بها. وهذا بدوره سيشجع كثيرين على الاقتداء بفعلها، والترويج للخروج عن الإسلام، حتى لو لم يكونوا صادقين. ففي هذا العصر الذي يستقل فيه الشباب قوارب الموت هرباً باتجاه أوروبا، أي سلعة ستصبح أكثر رواجاً من إعلان الردة عن الإسلام في السودان حتى يحاكم الإنسان ويشتهر، فتفتح أمامه الأبواب؟
يمكن أن نزعم هنا أننا أمام إشكالية قانونية، تتمثل في عشوائية وأخطاء تطبيق القانون (كيف يجوز أن تفتح قضية مثل هذه ذات أبعاد دولية من قبل أفراد وفي محكمة طرفية، وكيف يجتزأ تطبيق القانون بهذه الطريقة؟). ولكن المشكلة أعمق من ذلك.
فقد أدمن النظام الحالي الممارسات المسيئة للإسلام، بداية من تصوير التجاوزات في حروب الجنوب ودارفور على أنها جهاد في سبيل الله، مروراً بمهزلة لعبة الدب المسمى محمداً، ونهاية بالتغطية على الفساد والإجرام باسم الإسلام.
هناك إذن خلل منهجي، وليست أزمة عارضة، في الرؤية والممارسات، لا بد من النظر في أصلها. فإذا كان الدين الإسلامي يقول بألا إكراه في الدين، ويؤكد على احترام العقود والمواثيق، وينهى عن قتل النساء والأطفال والعدوان على الأبرياء، ويشدد العقوبة على أكل أموال الناس بالباطل، فكيف تكون هناك فئة تدعي الدفاع عن حياض الدين ولكنها توجد دائماً حيث نهاها الله وتغيب عن حيث أمرها؟ في هذه الحالة، فإن مرجعنا أيضاً هو القرآن الكريم وقوله عز من قائل: «قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين».
٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي
والله ياالأفندى كلامك سمح وفى الصميم بس كان تتحلل اولا من أفعال قومك الذين كنت تدافع عنهم
وعن بيوت الأشباح عندما كنت معهم فى نفس المركب . هل نسيت أنك كنت تدافع عنهم بشراسة فى البى بى سى..
وفى الصحف البريطانية. وكنت تكذب كل من يتهم الحكومة بتعذيبه . ومنهم من هو معك فى القطر الذى تقيم فيه..
جزاءك الله خيرا.الفتنة اشد من القتل والفتنة افساد الراى العام فى وجه الارض التى جعلها مسجدا وطهورا لاقامة العبادة لله وحده فيهاوالفتنة تلبسها لباسى الخوف والجوع.
يا ناس فى حاجة اسما DNA للتاكد اولا اما امر الردة فهذا فيه اقاويل كثيرة يجب التريث فيه
Dear Dr. Al Afandi,
Your former people have become since then, the Stone Age society of ruling people, by now.
The word hear from their mouths, defines the perfect language of justification you have expressed it here, full of quotation from the same sources and supported by some says bound to Quran and from the verses of Quran. One thing here is explosive and quite disguised as far as the issue of injustice condemnation of the Christian mother Mariam, it is that Sudan is totally out of history of humanity and full of faith of humiliation just for the lust of power and threatening people of owning their rights as personal aspirations would imply that not any sense of logic or law would either support that direction of Sudan expression in serious violation of the basic human rights issue, which I think no any religion in this universal plant called earth accepts it. Those idiots and hypocrites Sudanese current rulers are looking to get the blessings of the people who normally give them money from outside; there is nothing at all to do with religion, nothing than filling their own appetites of lusts. How can a person imagine that since the born of her and she had been to her Christianity at all, since she became a Dr. of Medicine? the question is that since her husband is from South Sudan, before the two countries could be as independent states, then that reaction goes back to the obvious racial judgment standard, which that Judge had poured into her as a revenge for that separation and this is quite discriminative judgment against this South Sudanese and his children morally to be traumatized for life. These protectors of thieves in their winsome of others properties and stealing others resources would enjoy doing that because they know nothing about the Al Mighty God more than buying the palaces and selling others lands. Actually, they are not Sudanese believe me and everybody must be honest and go back in very recent tracking of their life profile and that facts will be known very clear then we will know why they are doing all that terrifying people in this well-known peaceful societies within the State of Sudan. Sudan is dead and hasn?t been that much to be recognized anymore in the presence of this indifferent, rappers and genocide ruling class number one worldwide.
من السهل ان ان تنتقد غيرك ومن السهل تسوق الاتهامات وتوزعها يمينا وشمالا ومن السهل التنظير في الفكر وفي الاقتصاد وغيره من ضروب الحياه ، لكن مربط الفرس دائما يبقي متوار عن الانظار وغير حاضر في مثل هذه المواقف ، الاخ عبدالوهاب الافندي من ابناء السودان الذين عاشوا سنينا عديده في بلاد كانت تستعمرنا ونهبت كنوز بلادنا وارتكبت من الجرائم ما لا يصدقه عقل في زمن لم يكتشف الناس بانه يوجد ناس غيرهم في هذا الكوكب وغياب كامل للوعي والمعلومه ، وعندما اشتدت علي المستعمرين ضربات المظلومين ولوا فارين الي بلادهم ومعهم كنوزها ثم بنوا مجد منهوب وبعد خروجهم لحق بهم من بني جلدتنا وهناك اندهشوا بحضارتها الغير شرعيه وبقوا فيها عشرات السنين ومنهم من رجع الي وطنه ولكن للاسف محمول داخل صندوق ، بهذه المقدمه اريد ان اسأل الاخ الافندي ما قلته تجاه الاسلاميين من اتهامات وتقييم وهذا التقييم الذي انطلق في هذه الايام انطلاقه عجيبه من دون معايير دون معرفة اهلية اهله المهم بسطت الوسائط جعلت الكل يزن وينادي علي الزبائن وكأنه سوق للخضار ، سؤالي للافندي طالما عرفتنا وفسحتنا نحن بسطاء الشعب السوداني وبالمناسبه شخصي الضعيف لاهو باحث من اسربون ولا كامبرتج لكن الحق بينعرفوا مهما سولوا كريم ديانا الغبيانه الماتت زي الغنمايه بلساتك عربية عشاقها ، اها يالافندي الاسلاميين ديل علي حسب قولك ما بيعرفوا دين الله ، انت قدمت شنو للدين ؟ كم من مشركي لندن اقنعتهم بالدين ؟ في سنينك الطويله في لندن هل استفدت من التقنيات الحديثه واستعملتها لانقاذ الناس من حياة الحيوانيه الي حياة الانسانيه ؟ ايها الاخوه ان داء السودان في ابنائه يشيرون الي بعضهم و ( الدلدوم ) يقع علي ظهر الدين و الوطن لك الله يا وطني .
حاجه اخيره : يا دكتور الافندي ان اعظم ما يضر المسلمين في هذا الزمان هي الرسائل السالبه التي تصل الي اعداء دين الله تأتي من ابنائه مغلفه باءسم الخصومه السياسيه ويتلقفونها ويتخذونكم جسرا ليعبروا الي غاياتهم ثم يلتفتوا للجسر فيهدموه ، ان المؤمن كيس فطن صدقت يا حبيبنا رسول الله ان الموت غيبك عننا ولن ننساك الي يوم القيامه يا من كنت لنا واعظا وهاديا لك منا الصلوات بعدد من مشي في الارض وفي السماوات عرج .
شكرا دكتور الأفندي على هذا المقال الرائع إن الإعتراف بالحق فضيلة و هذا هو الإسلام الذي نريد
ياايها الاستاذ مالنا والاسلام …اعطنا دولة ، اذ ليس بغريب حكم المحكمة انما الغريب حقا
ان تستغرب ما يفعلون فانت الباحث المفكر ….
لى سؤال ارجو الاجابة عليه…..اخطر بفكرك ان حسن البنا صنيعة امريكية..؟
لماذا يصمد الترابي عن هذه القضية ولا يتكلم مع ان له راي واضح في موضوع الرده …اذن القصة مبيوعة تماما كما يتكلم البعض .. عربون صداقة …
لو كان العقل والعقلاء ىحكمون لما وصلنا الي هذا الدرك،والازمة اليوم ليست ازمة اسلام وانما ازمة مسلمين لجموا عقولهم واصبحوا متفرجين في عالم مسرع
والموضوع ليس فيه لبس سوى على غير المسلمين فالامه تعلم اننا كالسعوديين وسلفيين لسنا محمد عبدالوهاب ولا الاخوان هم حسن البنا ولا الشيعه هم افاضل المتقدمين من ال البيت
ان الله يقبل التوبة عن عبادة وهو الاعلم بالسرائر اتمني من الاخوان ان يتركوا الدكتور مادام قد علم مجافاة الاخوان الملاعين لدين الله قولا وفعلا وهو يوضح ان اعمالهم تسئ الي الاسلام ايما اساءة وقد صنفها بالنفاق فاذا احسنا الظن بالرجل فقد يكون مغشوشا طوال المدة التي قضاها معهم واراه الله خطل هذه الفئة الضالة فابتعد عنهم واصبح يجاهد في اظهار نفاقهم وسطحيتهم وعدم المامهم بالدين الحق بل واتجارهم بالدين من اجل الدنيا(ولاتشتروا باياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون) البقرة
فتاوى نور على الدرب ( العثيمين ) ، الجزء : 5 ، الصفحة : 2 ت
يقول أرجو تفسير هذه الآية الكريمة (وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً)؟
فأجاب رحمه الله تعالى: معنى الآية الكريمة أن من الناس الذين أعطاهم الله العلم بآياته من يشتري ثمناً قليلاً بهذه الآيات أي يحابوا الناس في دين الله من أجل الدنيا أو يحافظ على البقاء أو يحافظ على بقاء جاهه ورئاسته من أجل الدنيا ويدع دين الله فمثلاً يكون هناك عالم يعلم أن هذا الشيء حرام لكن لا يقول إنه حرام يخشى أن العامة تنصرف عنه وتقول إنه متشدد أو يخشى أن السلطان ينقصه من راتبه أو ينحيه عن منصبه حيث قال إن هذا حرام فيذهب ويقول إنه حلال ليشتري به ثمناً قليلاً وهو الجاه عند العامة أو البقاء في المنصب عند السلطان المهم أن الآية معناها العام أن من الناس من يدع دين الله لشيء من أمور الدنيا.انتهي
ثم بعد ذلك يجب الا نشكك في الرجل بان نقول ان سبب خروجة علي الفئة الضالة كان خصومة او ابعادة عن منصب او جاه ونلوذ في ذلك بحديث انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوي الي اخر الحديث فالامر لله من قبل ومن بعد
فقد يكون عدم اتيانه مايطلب منه مدعاة لخوف علي حياته وهو اعلم بمدي انحرافهم ولربما يهتبل الفرصة السانحة وان كان ذلك بعيدا فكتابته امضي واشد فتكا من اعتذاره فلنجعل من ذلك اعتذارا ضمنيا من باب الحسنات يذهبن السيئات مالم يؤد ماضية الي ضياع حقوق او ازهاق انفس او ضرر او ضرار بالبينة
وهذه وجهة نظر مع دعوتنا لكل السودانيين بالدعاء والمثابرة عليه في الشهر الكريم المقبل طالبين من الله ازالة ملكهم وان يجعل باسهم فيما بينهم وكشف هذا البلاء العظيم
انا على قناعه انو الاساءه تاتى الى الاسلام من (المسلمين) الذين يجهلون المعرفه بالاسلام ومقاصده … ما تقدمه القاعده والافغان والباكستانيين والصوماليين والسودانيين عن صور سيئة لم يستطع اعداء الاسلام تقديمه طوال قرون من الزمان ….
(قد أدمن النظام الحالي الممارسات المسيئة للإسلام، بداية من تصوير التجاوزات في حروب الجنوب ودارفور على أنها جهاد في سبيل الله، مروراً بمهزلة لعبة الدب المسمى محمداً، ونهاية بالتغطية على الفساد والإجرام باسم الإسلام.)هل الممارسات المسيئة للإسلام بدأها النظام اليوم ألم تكن جزء أصيلاً ومدافعاً عنه حينما أدخل شرفاء الوطن لبيوت الأشباح تعذيباً وقتلاً وتنكيلاً ،..وعندما أعدم مجدي محجوب ورفاقه ممن يمتلكون من حر مالهم عملات أجنبية بحجة تجارة العملة وصلاح كرار عضو الإنقاذ كان من أكبر تجارها ،.. وعندما أعلن الجهاد علي أبناء جنوب الوطن وسقط شباب يافع غط من أبناء هذا الوطن شمالاً وجنوباً ضحايا صراع سياسي ولم نراعي وصية ديننا الحنيف في أدب التعامل مع أهل الكتاب والديانات الأخري ألم تكن جزء من هذا النظام عندما خرجتم منه مع شيخكم في المفاصلة الشهيرة ألم يكن خليل إبراهيم الذي خرج معكم أميراً للدبابين لتخرج حركة العدل والمساواة من صلبكم لتزداد دارفور إشتعالاً إنتقاماً ليس من السودان الوطن ولكن من حلفاء الأمس ،.. عبد الوهاب الأفندي إن صمت خيراً لك ولنا فقد أجرمتم في حق الوطن ولاعذر لكم وأنتم اساس نظام الإنقاذ المسئ للإسلام.
نحن لا نرتب مواقع الناس و لا نصنفهم حسب هوانا لكن أفعالهم هي التي تحدد ذلك ..
التحية لدكتور الأفندي على هذا الرأي المتزن و العقلاني و الذي يتوافق مع الأسلام الحق.
السؤال الاهم من المحاكمة الفاشلة لتلك الفتاة، لماذا كادت الردة عن الاسلام في السودان ان تصبح ظاهرة؟ كثير من الحوادث سمعنا عنها و قرانا عن شباب بنين و بنات ارتدوا عن الاسلام و اعتنقوا اديان اخرى؟ علقت مرة ان من لا يعرف الاسلام الحقيقي و من ولد و تربى في عهد دين المؤتمر الوطني يملك كل الحق في ان يترك ذلك الدين .. و لما كان المؤتمر الوطني يدعي ان دينه الاسلام و ان كما يفعله في البلد و الناس هس شريعة الاسلام فمن حق الناس ان ينفروا من دين المؤتمر الوطني و يتركوه لاي دين اخر …
(«دعه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه».
وتشير هذه الرواية إلى الأهمية التي كان الرسول الكريم يوليها للرأي العام،)
ولكن سرعان ما يرد عليك المشايخ-محقون- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. التى تعنى عدم الاصغاء للراى العام كهذا المقصود فى عبارتك.
الازمة بهذا المدخل, وما اكثر المداخل وتشعبها, تعني, ولعلها تحتم, تبني بعض النصوص والكفر ببعضها.
ان الشمولية المتطاولة المكرسة بالعنف البالغ,التى حجرت تنوع الرؤى, خلقت تيارات ومجموعات متطرفة واسعة تتبارى للتباهي بتمسكها بالنص الديني.
بعض فحوى خطابك ان ينفتح الراي العام الداخلى على المجتمع الدولي.
ولكن رفض العالم الخارجي, اي الغرب,هو جلد طبول التيارات المتشددة ودويها.
واخشى ان يفسر حديثك بان تتحرفن الدبلماسية لاخفاء هذه القضايا فى الداخل . ويكون هذا انصرافا عن الواجب الاساس. وهو مواجهة مشاكل الداخل لمصلحة الداخل.
وقبل ذلك وبعده فإن السودان من الموقعين على المواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان ومنها حرية العقيدة.دكتور عبد الوهاب الافندي كلمك هذا يتسف الشريعة من أثاثها ومعني ذلك إن عقوبة الزنا والسرقة وشرب الخمر ولعب الميسر كلها تلغي إرضاءَ للمواثيق الدولية وبهذة الحجة الضعيفة نرجع للدعارة والخمر في عهود قبل النميري
تحصلت (حريات) على وثيقة تؤكد فساد صفقات السلاح المشبوهة لمحاسيب المؤتمر الوطنى .
والوثيقة عقد شراء لخمسة طائرات هليكوبتر مقاتلة من طراز Mi2 ما بين شركة سودان ماستر تكنولوجى وشركة انظمة الدفاع العالمية بتاريخ 5 ابريل 2011 (مرفق صورة من العقد).
ويلاحظ من العقد انه مروس بمدينة كييف عاصمة أوكرانيا فى حين تم توقيعه بموسكو عاصمة روسيا الاتحادية ، فضلاً عن ان شركة (أنظمة الدفاع العالمية) يتم تعريفها بوصفها شركة من جمهورية سيشيل فى افريقيا ، مما يشير الى الطابع المشبوه للشركة وللصفقة.
وأما شركة ماستر تكنولوجى فهى شركة أمنية من شركات التصنيع الحربى والتى اختفت فيها الحدود ما بين الملكية العامة والخاصة ، حتى ان المواقع المتخصصة فى تصنيف الشركات تقول احياناً انها ملكية عامة واحياناً شركة خاصة !
واورد الصحفى مالك طه فى تحقيقه بعنوان (رحلة تقصى فى ثروة اخوان الرئيس) بصحيفة (الراى العام ) يوليو 2012 بان على حسن احمد البشير شقيق المشير البشير (? والمهندس (علي) المتخصص في هندسة البترول من الولايات المتحدة الأمريكية، الذي عمل على تأسيس عَدَدٍ من المشروعات الحيوية مثل التصنيع الحربي وسوداتل وجياد وغيرها?).
وبرر محمد حسن البشير وجوده واشقائه فى مجالس ادارات الشركات قائلاً (تفسير محمد هو أنه قد تكون بعض الشركات تسعى إلى حماية نفسها من منافسة غير متكافئة تتوقعها، وهذا أمر يتعلق بها (نحن كإخوان للرئيس حريصون أن تأخذ كل جهة حقها، وألا تأخذ ما ليس حقها، وإذا وقع ظلم حتى على الافراد ? دعك من الجهات ? فنحن نسعى بما نستطيع أن نرفعه عنها، وهذا المسعى يتم من خلال القنوات الرسمية، وليس عبر تجاوزها).
وغنى عن القول ان اسلحة القوات الحكومية السودانية لاتستخدم ضد الاعداء الخارجيين وانما لقهر الشعب والاضرار بالمدنيين ، ولكن فضلاً عن ذلك فان صفقات اسلحة النظام معطونة فى الفساد حتى المشاش ، كما تشير هذه الصفقة ، حيث ان طائرات الهيلكوبتر من نوع Mi2 تعتبر (خردة) بمقاييس تطور طائرات الهيلكوبتر المقاتلة ، وكمثال فان الجيش السورى ومنذ سنوات عديدة يتسلح بالموديل السابع عشر منها ، حيث يورد موقع الجيش العربى (اشترت القوات الجويه السوريه 20 طائره هيلكوبتر طراز Mi-2 من بولندا تبقي منها في الخدمه حاليا 10 طائرات فقط طراز Mi-2?.وتمتلك سوريا 68 طائره من Mi-17و 8 والمروحيه Mi-17 هي تطوير للمروحيه Mi-8 ).وأما الجيش العراقى الخارج من انهيار الدولة فقد اشترى مؤخراً الموديل 35 من هذه الطائرة !!
واذا كان سعر طائرة الهيلكوبتر من نوع Mi2 يتروح ما بين 500 الف دولار الى 1.3 مليون دولار- بحسب التجهيزات العسكرية ? فان مافيا السلاح السودانية التى فى المركز منها عبد الرحيم محمد حسين واشقاء عمر البشير ، وغض النظر عن المبالغة فى السعر ، تكون قد ربحت من الطائرات القديمة حوالى مليون دولار ، وهذا فى صفقة واحدة
دكتور الافندي ربما جانب الصواب عندما وضع الردة عن الاسلام مع حرية المعتقد، في صف واحد
لكن كان الاحرى ان يذكر القائمين علي امر الحكم بالبلاد الجنوبي الذي ارتد عن الاسلام ايام ولاية نيفاشا وكيف ان احد كبار المسئولين وعلي ملا من الناس وفي الساحة الخضراء تم تنصيب هذا المرتد علي المسيحية وقالوا في حينها أنظروا يا العالم الغربي سماحة الاسلام وكيف انا من يترد من الرعايا الجنوبين عن الدين كيف نعمل له سرادق التنصيب
هل نسيتم هذا الحدث وهذا التصنيب الذي تم في مهرجان ضخم
جمع له الناس في الساحة الخضراء عقب اتفاقية نيفاشا
ربما ذاكرة هذا الشعب اصبحت خربة ولا عاد يتذكر شيئا بفعل الجوع والمرض والفقر الذ لازم هذا الشعب مع حكومة الانقاذ التى اتت لانقاذ الشعب من الجوع والقى به في الجوع والفقر والمرض
هى الحركة الاسلاموية او تنظيم الاخوان المسلمين من اساسه مثال سيىء للاسلام بتنظيمه السرى واغتيال معارضيه فى مصر من امثال القاضى الخزندار والنقراشى باشا مثالا لا حصرا والحرائق وهلم جرا الحركة الاسلاموية او تنظيم الاخوان المسلمين لا علاقة لهم بالدين الاسلامى الصحيح بل البسوا الباطل والعمل السياسى بثوب الدين ويفسرون الكتاب على كيفهم ويكفرون المجتمع على كيفهم!!
هل هذه الجماعة هى من صنع اعداء امة محمد ولا كيف؟؟؟
والله الواحد بقى يشك فى انهم كذلك لانهم مما قاموا يزرعون الفتن والحروب والتمزق بين المسلمين وبقية المواطنين واقعدوا هم والتنظيمات التى تفرخت منهم الامةعن التطور واللحاق بركب التقدم واصلا نحن مسلمين وسطيين لا نحب اعداء الاسلام ولا نحن مع اسرائيل او غيرها من اعداء الاسلام!!
اللهم العنهم لعنا كثيرا وارنا فيهم عجائب قدرتك!!!
شكرا د. الافندي على هذا التحليل والشرح الضافي وارجو ان تغفر لي فقد اسأت الظن بك من قبل وآمل ان تتبرأ من انتمائك لهذه الجماعة التي لوثت سمعة الاسلام والمسلمين
افانت تكره الناس حتي يكونوا مسلميين ) – مقال اكثر من رايع ورد الله قربتكم علماء السودان – بالمناسبة العالم الخارجي عارف انوا القابضيين علي النظام ديل ما مسلميين وخطرهم علي الاسلام اكبر من بني صهيون والعبرة بالافعال – قطعوا العلاقات مع اسرائيل لما تفعله للاسلام والفلسطينيين ثم قاموا بتقديم اكبر الخدمات لها بما نراه الان – يسرقوا ويزنوا ويقتصبوا اعراض الناس وكرامتهم ويتحدثون عن تزكية المجتمع – استحلوا المال العام ثم قاموا بتوظيف الحرام في الحج والاوقاف والزكاة وبناء بيوت الله تحت مسمي هي لله – لا اود ان اطيل لكن بقناعتي ان هؤلاء القوم لم ينزل شبيه لهم في الامم السابقة والتي جاء زكرها في القران – نسال الله ان ياخذهم اخذ عزيز مقتدر ويجعلهم مثل للعالميين
* عند تناوله لقرار المحكمه بإدانة المواطنه “مريم”، يقول د.الافندى بالحرف عن حكم الإسلامويين فى السودان: “هناك خلل منهجى، و ليست ازمه طارئه، فى الرؤيه و الممارسات، لا بد من النظر فى اصلها” إنتهى:
* هذا يعنى انه فى يونيو من عام 2014، توصل د.الأفندى الى “خطل منهج و ممارسات الحركه الإسلاميه فى السودان”. هذا كلام جميل. و بالرغم من ان ما توصل له الافندى هذا العام، يشكل قناعه راسخه منذ اكثر من قرن كامل من الزمان عند الديمقراطيين و اليساريين و البعثيين و”الليبرليين “و الشيوعيين و “الطابور الخامس” و المسيحيين و “مسلمى الفطره” و من لا دين لهم و كل سكان الارض ما عدا،طبعا، اصحاب”الإسلام السياسى و المشروع الحضارى”، إلآ اننا نرحب جدا بعودة “الوعى السياسى و الفكر المعرفى” للافندى، و إن جاء متاخرا خير من ألآ ياتى.
* و على هذا الاساس نطلب من د. الافندى العوده للسودان-إن امكن ذلك- و العمل مع فئات و احزاب و تنظيمات المجتمع المدنى التى قررت اسقاط هذا النظام الذى يفتقد ل”المنهجيه العلميه المدروسه و الرؤيه الثاقبه و الممارسات التى تتوافق مع الدستور و القوانين و المواثيق و المعاهدات الدوليه”.
* إذن، ما راى د. الأفندى، فى كيفية تقديمه “هامش الجديه”، و كيفية مشاركته الشعب السودانى فى ثورته الشعبيه المرتقبه؟
سبحان الله صحيح القلم مابيزيل البلم في فرق بين المسيحي و اليهودي واللاديني الاصلي وبين المرتد حرية المعتقد وليس حرية تغيير المعتقد بالنسبة للمسلم لو الكلام منطقي كل يوم ممكن تدخل السلام وغدا تطلع هل هذا كلام يعقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياألافندىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى لاتغرنك تعليقات بعض الجهلاء بالثناء على مقالك فقد كنت بوقا للتجهيل و لازلت رغم التطور الشكلى الاجبارى فى طريقتكم ورغم ظهور بعض العبارات الجديده فى كتاباتك مثل هنالك خلل منهجى.والقضيه اعمق من ذلك….نعم القضيه اعمق من ذلك وانت تعلم ذلك جيدا وتعلم انك لا تستطيع الصدع بالحقيقه وتعوض عن ذلك بمثل هذه التلميحات..دعك من هذه القضية ذات الملابسات المعقده فلنفترض ان امام مسجد من اسره دينيه عريقه اعلن انه لم يعد مقتنعا بهذا الدين واعلن ردته وحكم عليه بالاعدام فى محكمه خاصه برئاسة رئيس الجهاز القضائى شخصيا فهل انت على استعداد للدفاع عن هذا الحكم من مكان اقامتك فى لندن..واذا قام اى رجل وبدون اى حوجه بسرقة مبلغ يعادل النصاب الف مره وحكم عليه اعلى قاضى بقطع يده فهل سوف توافق….لا احد ينتظر منكم شئ سيدى الباحث انتم اجبن من ان تقودوا الناس الى تغيير حقيقى انتم احقر من ان تدخلوا صفحات التاريخ ولو من الباب الخلفى ولكن ابشرك بان هنالك شباب سوف يفاجئونك بشجاعتهم واتقاد عقولهم وسوف يعلنوها بالصوت العالى ان المشكله ليست فى الفهم الخاطئ للاسلام انما المشكله فى الاسلام نعم فى الاسلام.. لو كان بالامكان فهمه فان الف واربعمائة عام كافيه لفهمه ام تريدنا ان نمضى الف عام اخرى فى محاولة فهمه..اخوانك الانقاذيين المساكين نعم المساكين لم يتعمدوا اذية اهلهم وانا اثق تماما فى صدق نواياهم ولكنهم كانوا مخدوعيين فبدلا من استغلال الموقف وعمل بطولات على حسابهم فقد كان الاوفق التصرف بصوره اخلاقيه اقلاها السكوت..لا نطلب منك المساهمه فى تنوير شعبك الذى يعيش فى ظلام دامس ولكن عندما يظهر جيل المتنوريين السودانيين ساهم بالسكوت وكف عن تسويد فتحات النور بقلمك الاسود
“إدرأوا الحدود بالشبهات”
ما كان لقاضى المحكمة الإبتدائية إلى يتسارع فى إصدار حكم كهذا قبل أن يتأنى ويتوخى الحكمة ويتبصر فى الأمر خاصة من حيث الحقائق التالية:
1/ أبرار هجرها والدها مع أمها وعمرها 6 سنوات، أى لم تبلغ سن التكليف بعد، وفى العالم المسيحى كما عند المسلمين أيضا هناك الإسم الأصلى عند الولادة بجانب الكنية مثال الإسم الأصلى لسيدنا أبوبكر الصديف هو عبدالله بن أبى قحافة بينما أبو بكر هو الإسم الكنية، وعلى هذا الأساس فإن الإسم الأصلى لهذه المرأة هو أبرار لكن الإسم الدينى هو مريم.
2/ (يولد الإنسان على الفطرة … إلى آخر الحديث) فصارت مسيحية تبعا لدين والدتها التى ربتها فى غياب والدها مثلما تربينا نحن لمسلمين حسب دين آبائنا وأمهاتنا.
3/ لا ينطبق حد الردة إلى على الذين بلغوا سن التكليف ويعضد ذلك الحديث الشريف (مروهم بالصلاة لسبع وإضربوهم لعشر) وحتى هذا يدخل فى إطار الإرشاد والتربية والتوجيه فقط وليس فى باب التكليف الذى يتحدد بسن البلوغ عند الولد ونزول دم الحيض عند البنت
4/ ثم نص الحديث الذى أوردته أعلاه فى هذا التعليق (إدرأوا الحدود بالشبهات) فكل ما ذكرناه فى النفاط الثلاثة أعلاه هى شبهات كان من الممكن أن يستهدى بها القاضى لكنه تعجل.
والله أعلم،،،،،
احسنت يا دكتور واعتقد ان هذه مرافعة وانتقاد حقيقي للسلوك والتصرفات التي تتم باسم الاسلام والانتقادانت ينبغي ان يتم على نطاق واسع في اطار مراجعة عميقة للاسلام السياسي الذي يتبناه التنظيم العالمي للاخوان – وللاسف نسمع الشيخ القرضاوي يجادل في مرسي وكرسي الحكم ويتهم الانقلابيين بنزع الملك ( وكل موحد يدرك ان من ينزع الملك هو الله والله هم من جاء بمرسي من سجن النطرون الى قصر الاتحادية ) وكان الاحرى بالشيخ بدلا من تحريم مقاطعة الانتخابات الرئاسية ان يقدم فتوى توقف هذا العبث او يوجه تلاميذه في السودان و من بينهم عصام احمد البشير للتصدي لمثل هذه الهرطقة ولنا ان نتهم مجمع الفقه ورابطة علماء السودان (علماء السلطان) بسكوتهم المشضاركة في هذه المهزلة التي تمثل احدى شطحات قادة المشروع الحضاري – وهو امر طبيعي لهؤلاء القوم وهم بالفعل وباء على الاسلام ويكفي انهم يأكلون اموال الناس بالباطل ودونك مشائخ وزارة الاوقاف والحج والعمرة بالاضافة الى مشائخ ديوان الزكاة – وبمناسبة ذلك ابتدعوا زكاة المرتب الشهري دون نص وقاموا بجمع الزكاة ممن لا يملك واعطوها لانفسهم ولمن لا يستحق ولم يوزعوها كما امر الله في مصارفها الثمان بل قاموا باستثمارها في بناء العمارات وتجارة الادوية بزعم ان ريعها سوف يوزع على الفقراء وهو امر مستبعد لقوم يجمعون الاموال المجنبة دون حساب ولا يعرفون المحاسبة وما يقدمه ديوان المراجع العام من تقارير الفساد يؤكد ان ما يتم في السودان لا يرضي الله ولا رسوله فقد دمروا كل شئ ومنها الاخلاق ولهذا نقول ان مثل هذه التصرفات هي من دفعت البعض للهروب من السودان كما ذكرت بل هي المحرك الحقيقي لردة مثل هذه السيدة التي رات هؤلاء يرتكبون كل الموبقات باسم الاسلام فالامر خطير ليس على مستوى حقوق الانسان وانما هم خطر على الاسلام نفسه والدين النصيحة والساكت عن الحق شيطان اخرس
لا يوجد وجه شبه بين معاملة النبي صلى الله عليه و سلم للمنافقين و قضية المرتدة
فالتعامل مع المنافقين كان يتم بناءا على الظاهر بل ان النبي صلى الله عليه و سلم كشف اسمائهم لصحابي واحد فقط و امره بكتم الاسماء حتى ان عمر ابن الخطاب لم يكن يعلم تلك الاسماء
و اذا كان الافندي لا يعتقد ان عقوبةالردة هي الاعدام فهذا امر ءاخر
و اذا كان هناك خلل في اجراءات المحاكمة فلماذا لا يبين ذلك
خدمة الاسلام بالصدق و العمل و الايمان و ليست بالعشوائية او التنازل للاخرين
الخلل المنهجي نابع من الخلل الفكري الذي يتبعه بني كوز
فأعضاء هذا النظام جاؤا من صلب الجبهه الاسلاميه التي انقلبت علي الديمقراطيه
ياريت تكون شجاع مره وتعترف بفشل الاسلام السياسي وأن الضرر الذي يلحق بالاسلام من دعاة الحكم الاسلامي اكبر من الضرر الذي يأتي ممن يدعون للحكم العلماني
وعشان كده نحن بنادي بالعلمانيه
علمانيه ولو كره تجار الدين
شكرا ياالشيخ الدكتور الافندى على حصة الدين . ونقول الدكتورة مريم دخلت الى حظيرة اللوبى المسيحى بعد ان تركت الاسلام .هذا اللوبى القوى هرب اليه الافندى لاجئا من بطش وظلم دولة الاسلام الافريقيه .ولولا هروبه لكان قابعا فى الزنزانة المجاورة للامام المهدى فى السجن الصغير لان السودان كله سجن ..
لو اجتمع انس وجن السودان لن يستطيعوا ان يمسوا شعرة فى رأسها فهذه المرأة تحميها المنظومه الماليه والاقتصاديه والعلميه والنوويه المسيحيه المتحالفة مع اليهود .. ورأينا اليهود وغزواتهم المتكررة لشرق السودان ونسفهم لمصنع اليرموك واحالوه رماد فى ثوان..
المنظومة الاسلاميه السودانيه ليس لها ما تفعله الا الصراخ والجعجعه واقامة الحدود على الفقراء والبؤساء والجوعى واهل الهامش من ابناء المسلمين .وكان عليك ان تتحداهم فى ان يطبقوا ما يؤمنوا به على مريم ( المرتده ) ان كانوا يستطيعون ..
زعم البشير ان سيقتل مريما … فانعمى بطول سلامة يامريم ..
عمر البشير هو الخاسر الاكبر في قضية مريم يحي ابراهيم ( المسلمة المرتدة أو المسيحية التي ستحبر علي اعتناق الدين الاسلامي ) — تحركت ماكينة الاعلام الغربي و خلقت راي دولي مؤيد للضحية ( مريم ) :
اذا نفذت الحكومة حكم الاعدام و قتلت مريم عمر البشير في اليوم التالي سيكون في لاهاي و ترافقه لعنات مليار مسيحي في العالم .
اذا الغت الحكومة حكم المحكمة و أطلقت صراح مريم — , غالبا ماتتوجه الي امريكا و الحنسية الامريكية في انتظارها — سيكون عمر البشير هدف مشروع لجماعات الهوس الديني و السلفية الجهادية و بقايا تنظيم القاعدة و ناس ( بوكو حرام ) و الشباب الصومالي و بالمناسبة كل الجماعات المذكورة عندها افرع و اذرع في السودان و برعاية الانقاذ نفسها .
نرجع نقول :؛ ( البربي المحن لازما يلولي صغارا )
قصة طة القرشي مريض في المرحلة الاولية سمعنا من الممتنطعين بانها ماده مدسوسة لتلاميذ المسلمين وفيها اساءة لنبينا ظهرت تلك الاقاويل بعد الرسوم المسيئة تصور ما فطنا لها الا في هذا العهد جماعتك االمنسلخ منهم وامل ان يكون حقيقة يدخلون من ازمة لازمة كتل وجبال متحركة من اللحم لكن بدون عقل شئ مؤسف نطلق عليهم صفة البشر كائنات لا اعرف من اي كوكب هبطت لنا
ديك – تور الافندي يعلن ردته عن الارهاب
لا اعرف سبب الإهتمام بمقالات الافندي مع احترامي للكاتب فهي حشو يناقض بعضه وحتى خلفية الافندي الفقهية مجرد ردح وميكافيلية… ماعلينا ولكن انظروا لمثل هذه الامثلة:
*الافندي يعلم مثل جوع بطنه ان مأساة السودان وكوارثه بدأت مع قوانيين سبتمبر 83المشؤمة تمرد حروب ..الخ وقد شارك باعترافه ضمنيا في مجهودات جبهة الهوس عندما كان في الجامعة للدفاع عنها!!
*ثم يقول الافندي :”نقض للعهود والمواثيق، وأولها الدستور السوداني المستند إلى عهود ومواثيق نيفاشا، وما يضمنه من حرية المعتقد والتعبد ”
-الافندي الدبلوماسي يجهل اهم مواثيق الامم المتحدة الموقع عليها السودان ويمسك في جلباب نيفاشا ولعله يذكر ان سبب عدم ترشيح السعودية لمجلس الامن الذي تخارجت منه عبر تمثيلة الامتناع هو عدم توقيعها على هذه المبادئ اما السودان فينطبق عليه مخالفة العهود .
*يتساءل الافندي :”ألا يجعلنا هذا من المطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون؟” الاجابة ايها الكوز الدجال نعم انتم ابدا لاتؤمنون بحق الاخر في الاعتقاد زبما انك ضد ذلك فلماذا لاتخلع جلباب توجهك علنا وتعلن على رؤس الاشهاد انك تتبرأ من الاخوان وحركتهم عندها حدثنا عن توجهك الجديد لكنك لن تفعل لانك جبان وميكافيلي مثل كل اعضاء تنظيمك ترون الحق وتدهنون الباطل وقولك “إذن خلل منهجي، وليست أزمة عارضة، في الرؤية والممارسات” مردود عليك وتنظيمك الارهابي.
الخوف واشارط واراهن قراء الراكوبة ان المقالة لاتعدو سوى مخارجة للنظام الارهابي بعد ما كب الجرسة وتندرج تحت مقالات علماء السلطان لانه ببساطة اين كان الافندي كل هذه السنوات؟؟؟
لا مصداقية لأفندي لندن.
دوبهم اساؤا للإسلام…؟
وين كانت انتقاداتك أيام بيوت الأشباح و أعراس الشهداء و إعدام مجدي محجوب محمد أحمد و اناشيد أمريكا قد دنى عذابها و استضافة بن لادن و العرب الأفغان و إحالة الشرفاء للصالح العام و إحالة الشرفاء للصالح العام و إحالة الشرفاء للصالح العام و التمكين…؟
وين كانت انتقاداتك للمشروع الحضاري و هدم التعليم و جامعة الخرطوم و الصحة؟
ماذا قال سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله عن الساكت على الظلم و المنكر…؟ بما وصفه؟ بأنه أي نوع من المخلوقات … أخرس…؟
لله درك يا دكتور ، لقد وهبك الوهاب عقلاً كبيرا ، وكل الذين بنتقدونك لم يبلغوا مبلغ علمك . فأنت فقيه لدرجة المجتهد ، لكن قومك لا يحبون الناصحين . أما الذين يطالبون أن تتبرأ عن إسلاميتك ، فسؤالي لهم لهم هل تبرأ محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عن أبيه ، أو عن قبيلته لأنهم كانوا ملة كافرة .أرجو من منتقدي الأفندي أن يرتقوا لفهم ما يكتبه .حفظك الله يا هبة الوهاب .
شكرا يا دكتور،،،، الحوار بين النبي العظيم وعمر بن الخطاب في شأن عبدالله بن ابي يوضح الى اين سار الاسلام بعد وفاة النبي وما هي العقلية التي تمكنت منه ،،، يعني لو كانت مريم في عهد عمر كان أقام عليها الحد،، اليس كذلك؟ الموضوع كبير وعميق ومافي داعي نفلت كلام هنا يجي واحد متنطع يطلعنا من الدين ،، علما بأنني اؤمن أنه ليس هناك خطوط حمراء في الاسلام حتى العقيدة والكفر والالحاد مجال مناقشة واخذ ورد مع المناوئين آمن من آمن وكفر من كفر،،، أغلب علماء المسلمون الحاليون يتعبدون بأقوال رجال واستنباطاتهم حسب عقولهم وزمانهم،،، لاحظ موقف النبي صلى الله عليه وسلم من عبدالله ابن أبي وموقف عمر بن الخطاب ،،،، الآن بأي سنة تسير الانقاذ أمورها،،، الصراع بين النبوة والسلطة قديم منذ هاشم الكبير وأمية الكبير ،،، واستمر زوجيا (( هاشم/أمية) ، ( أبوطالب/ أبوسفيان) ( محمد صلى الله عليه وسلم/ أبوسفيان)، ( سيدنا علي/ معاوية)، ( الحسين/ يزيد) …. الخ بمعنى بيت السلطة الروحية ضد السلطة السياسية على مر الازمان منذ الجاهلية وحتى البعثة البعثة النبوية وبعدها والى يومنا هذا،،، لذلك جاءت رمزية من دخل دار ابوسفيان كان آمنا وهي دلالة لها ما لها،،،،
يا أخ عباس إنتا شايف كدا؟
أما أنا فقد قرأت له من قبل بأنه غاضب على الحكومة لسبب آخر
جهاز الأمن القى القبض على أحد أقربائه فحضر هو شخصيا من بريطانيا
ليفك أسر قريبه فأسمعوه كلاما قاسيا وأهانوه ومرمطو به الأرض ( كمايقولون)
فى ظنى أنه يحمل غبينة شديدة عليهم لذا يخرج هذا الكلام الساخن من حين لآخر
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب قال : سمعت ابن جرير يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :تعافوا الحدود بينكم فما بلغني من حد فقد وجب.
صححه الألباني رحمه الله في أكثر من موطن منها على سبيل المثال صحيح الجامع الصغير.
مع عدم اعترافي بالذي يجري في السودان واعتقادي أنه ليس من الشريعة في شيء.
أقول: يا أفندي من الناحية النظرية كيف توفق بين قولك وهذا الحديث؟ .
هناك إذن خلل منهجي، وليست أزمة عارضة، في الرؤية والممارسات، لا بد من النظر في أصلها. فإذا كان الدين الإسلامي يقول بألا إكراه في الدين، ويؤكد على احترام العقود والمواثيق، وينهى عن قتل النساء والأطفال والعدوان على الأبرياء، ويشدد العقوبة على أكل أموال الناس بالباطل، فكيف تكون هناك فئة تدعي الدفاع عن حياض الدين ولكنها توجد دائماً حيث نهاها الله وتغيب عن حيث أمرها؟ في هذه الحالة، فإن مرجعنا أيضاً هو القرآن الكريم وقوله عز من قائل: «قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين».
النقطة دي هي خلاصة الموضوع والوضع الحقيقي في سودان الإنقاذ والمشروع الحضاري الإسلامي المسمى اليهودي التطبيق .. وقد صدق من قال بأن أخوان الشيطان هؤلاء عندما جاءونا أمرونا بالذهاب إلى المساجد وذهبوا هم إلى الأسواق ..
نسي كانب المقال ان المطلوب ان ينسي الناس مواضبع تلفساد وقد نجحو في ذلك بقضية اتلك الفتاة يعني ماصدقو لقو موصوع