قالت صحيفة (اليوم التالي) إن رئيس الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي؛ والقيادي بمركزي الحرية والتغيير، ياسر عرمان قدم اعتذاراً شفهياً بصورة مباشرة لرئيس المجلس السيادي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على خلفية تصريحات له اتهم فيها البرهان بالتنصل عن الاتفاق الإطاري.
وكان قد صرح عرمان في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على (تويتر) قال فيها إن البرهان في خطابه للجيش بمنطقة المعاقيل تنصل عن التسوية السياسية.
وأكد المصدر أن عرمان اعتذر للبرهان قبيل مغادرته البلاد إلى بريطانيا.
وقالت المصادر إن بابكر فيصل، القيادي بقوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي رافق عرمان في زيارة الفريق البرهان لتقديم اعتذار عن التغريدة المتعلقة بخطابه الأخير .
وبحسب مصادر الصحيفة، استفسر البرهان عرمان إن كان قد سمع خطابه كاملاً أم أنه بتر منه جزئية استند فيها على وجهة نظره؟
وقالت المصادر إن رئيس مجلس السيادة كان غاضباً من تغريدة عرمان؛ إلا أنه قبل اعتذاره، وبعدها غادر عرمان البلاد إلى بريطانيا.
صراحه خطاب البرهان كان غير واضح في خطابه هل كانت له رسائل معينه لقواته لذا خرج خطابه بتلك الطريقه التي حملت عده تفسيرات كان عليه ان يكون واضحا
يعني مشى للشاويش يعتذر علشان ما يحظر سفره؟؟ علي الطلاق دي ما اسويها لو ماشي لندن؟ أغير رأيي عشان يخلوني أسافر ؟؟ وين المبادئ والمروءة والثبات واحترام الذات؟؟ كلكم بتجروا واطي للمصالح الشخصية يا بتوعين جوبا لافرق ما بين ما فوق الطاولة وما تحتها! منكم العوض
“إن بابكر فيصل، القيادي بقوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي رافق عرمان في زيارة الفريق البرهان لتقديم اعتذار عن التغريدة المتعلقة بخطابه الأخير”
بالله ديل رجال يرجى منهم رجاء؟
عرمان ماش يقبض المعلوم.
يجب ات تكون هناك شفافية حول تحركات السياسيين الخارجية وأهدافها وخطوط اتصالها.
المال السياسي الحرام هو الذي يقود السواد الاعظم من السياسيين السودانيين اليوم
ويتكلموا عن الفساد