هل يعرف وزير الداخلية ما يجري في السجون ومراكز الشرطة من تعذيب وانتهاكات ؟!!

بكري الصائغ
١- وزير الداخلية الحالي (لا اعرف اسمه!!) والمكلف مؤقتآ برئاسة الوزارة الي حين تشكيل الحكومة الجديدة القادمة ، هو اول وزير في تاريخ وزارة الداخلية منذ عام ١٩٥٦م وحتي اليوم – اي طوال (٦٧) عام – ومختفي تمامآ عن الانظار بصورة تجعل المرء يتسال في حيرة ان كانت وزارة الداخلية فعلآ عندها وزير؟!!، فهو منذ تعيينه في يوم السبت ٢٢/ يناير الماضي ٢٠٢٢م ولم نسمع له صوتآ او تصريح يخص شؤون وزارته!!، سكت تمامآ عن ما يجري من سلبيات بالغة الحدة في وزارته سكت عن التوضيح فيما يخص الانتهاكات الكبيرة والخطيرة التي وقعت في بعض السجون بالخرطوم وفي مدن اخري!!، سكت تمامآ عن ما نشر بالصحف السودانية والاجنبية حول الانتهاكات والتعذيب والمعاملة اللاانسانية التي تعرض لها عشرات الألآف من المتهمين والمعتقلين والنشطاء السياسيين والصحفيين.
٢- منذ ان وقع انقلاب الاثنين ٢٥/ اكتوبر ٢٠٢١م ، والصحف السودانية نشرت الكثير المثير الخطر عن الاغتيالات المتعمدة التي تعرض لها المتظاهرين المسالمين من قبل رجال الشرطة ، ورغم الادانات الكثيرة من منظمة الامم المتحدة والبرلمان الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان ضد الانتهاكات البالغة القسوة الا وزارة الداخلية ما زالت تواصل سياسة القمع والتنكيل بمن يقع في ايديهم من شباب ونساء واطفال ، لقد وصل مجموع الشهداء الذين برصاص الشرطة والامن في العاصمة المثلثة وحدها نحو (١٢٩) قتيل ولا يدخل في هذا الرقم عدد القتلي في المدن الاخري!!
٣- طوال الاحدي عشر شهرآ الماضية لم نسمع ولو بتصريح واحد من وزير الداخلية حول الاجراءات التي اتخذتها وزارته لاصلاح الاوضاع المزرية في السجون وتحسين معاملة التهمين في اقسام الشرطة!!
٤- ما سمعنا ان هذا الوزير قد قام بزيارة لسجون الولايات للتعرف عن قرب كيف الحال فيها ، ويري بام عيونه التكدس الهائل للسجناء في سجن دارفور وكردفان!!، ولا قام بزيارة تفقدية لاقسام الشرطة ليلمس بنفسه حجم معاناة المعتقلين!! .
٥- في شهر يناير القادم ٢٠٢٣م يكون الوزير قد اكمل عام بالتمام والكمال في منصبه ، ولو طلبنا منه تقديم بيان بانجازات وزارته.. ياتري ماذا سيقول؟!! .
شكرا استاذ بكري ومرحبا بعودتك .. الموضوع فعلا مثير انا شخصيا كنت محتجز في احد أقسام الشرطه في مدينة الأبيض كان عندنا جردل نقضي فيه حاجاتنا ورايحت البول والبراذ .. فعلا كان شي لا إنساني ولا ادمي ..بالرغم من وجود الحمام قريب الحراصه.. وانا الشرطه بنظرو لينا كأننا ما بشر ..سودان العجائب.
حكي لي واحد في سجن الأبيض قال لي كل سجين عندو نمره بفرشا وبنوم فيها علي الارض …. كل سجون العالم فيها سراير وحمامات نظيفه واعادة تأهيل و وو .
الي وزير الداخلية المغيب
عن كل شيء في وزارته:
١-
لماذا لم تقم بالتحقيق الرسمي مع مدير سجن كوبر اللواء/ الطيب عمر أحمد، ورفع الحصانة عنه ، بعد ان أمر قاضي محكمة توباك، بتقييد دعوى جنائية في مواجهة المدير الاتحادي لعدم تنفيذه أوامرها بنقل المتّهم محمد آدم الشهير بـ”توباك” إلى الزنزانة التي يُحتجز فيها بقية المتهمين؟!!
٢-
صدور القرار من القاضي مولانا/ زهير بابكر عبدالرازق، كان في يوم الاحد ١١/ ديسمبر٢٠٢٢، ومنذ ذلك التاريخ وحتي اليوم الخميس ٢٢/ ديسمبر- اي طوال (١١) يوم ومدير سجن كوبراللواء/ الطيب عمرأحمد حر طليق غيرعابئ بقرار القاضي/ زهير بابكر!!
٣-
هل حقآ اللقب العسكري “لواء”، والدبابيرالصفراقوي الف مرة من منصب وزير الداخلية وايضآ من قرار القاضي، والا ما معني عدم اعتقاله والتحقيق معه؟!!
٤-
كل يوم نسمع العجب العجاب من امور تجري في هذه الوزارة!!، وفي نفس يطالبنا جنرالات مجلس السيادة بالعمل علي حفظ هيبة البلاد!!
لك التحية أستاذنا بكري الصائغ
حاولنا التواصل معك ولكن هنالك رسالة خطأ تفيد بعدم وصول الرسائل إلى بريدك
في السابق كنت ترسل لنا المقال عبر البريد ويمكن مواصلة ذلك
راسلنا على [email protected]
الجدي في صحف اليوم:
ماذا كتبت صحيفة “القدس العربي”
اليوم الخميس ٢٢/ ديسمبر ٢٠٢٢-
السودان: قلق حقوقي على مصير 95 معتقلا في بورتسودان
(…الخرطوم ـ «القدس العربي»: أبدت هيئة الدفاع عن محتجزي ولاية غرب وشمال دارفور، في السودان، الخميس، قلقها الشديد من انقطاع أخبار 95 محتجزا، قامت السلطات بترحيلهم إلى سجون مدينة بورتسودان، شرق البلاد. وآخر المعلومات التي حصلت عليها الهيئة بخصوص المحتجزين في بورتسودان، كانت دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام منذ العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والذين انقطعت أخبارهم في ظل أوضاع متردية في السجون واجتياح السيول والأمطار الغزيرة لمدينة بورتسودان والأنباء عن الأضرار البالغة التي الحقتها بالمرافق العامة والخاصة في المدينة. ونددت بما وصفته بـ«العجز والصمت»، من قبل المجلس المركزي لقوى «الحرية والتغيير» الموقعة على الاتفاق الإطاري، عن مطالبة العسكر بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا، معتبرا ذلك مؤشرا على عدم أهليتها للتقرير أو حماية أوضاع حقوق الإنسان المنتهكة في البلاد. واتهمت السلطات بالتخبط وإساءة استغلال السلطة والفساد السياسي والإداري وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في ولاية شمال دارفور بحق المحتجزين، مشيرة إلى أنهم لم يرتكبوا أي أفعال مجرمة قانونا، وأنهم صاروا ضحايا لسوء ممارسة السلطة. وبينت أن من ضمن المحتجزين أطفالا وطلابا ومرضى بأمراض مزمنة، مؤكدة عزمها مقاضاة والي ولاية شمال دارفور نمر عبد الرحمن، وقائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، وكل من تثبت صلته بما وصفتها بـ«الانتهاكات الجسيمة والتجاوزات».). – انتهي-
هل تذكرون مدير شرطة كسلا الذي صرح في التلفزيون ان الشهيد الاستاذ احمد الخير مات نتيجة تناوله وجبة فول ومات مسموما اي قتله سم الفار ولم يوضع له خازوق في دبرة اذا احتمال كبير يكون هو وزير الداخلية الحالي رحم الله اعمامنا ناس الفريق عبدالله حسن سالم والله ايام يا سودان فكي جبرين ومبارك اردول ومناوي وبقية الحوش
hpjاحتمال كبير يكون ياهو زاتو داك الدجال المعفن اسمو كده ما متذكرو لكن الشرطه اصلا الكيزان دمروها تدمير ابدى وانتهو منها بتعييين الملكيه ابان دقون امراء عليها بحكم انها ترعى المجتمع وتعيد صياغته حسب مزاج الكيزان السفله الحراميه وحقيقة وضعوها كما يريدون عصابات نهب وسرقات وقتل هذه هى الشرطه الكيزانيه اليوم ولاغريب لاى تصور واى تصريح واى افعال لاتليق بالمجتمع ولا احترام للبشر ولا القانون
كوفي عنان زير الداخلية المكلف دا هو إبن خالة عبد الوهاب البورهان، فماذا تتوقع منه؟