شهدت ولاية جنوب دارفور تنظيم ورشة قضايا الإعلام، التي أقامتها القوات واستمرت لستة أيام من النقاشات المكثفة، تناولنا خلالها كافة هموم وتحديات القطاع الإعلامي، واضعين نصب أعيننا أهمية الانتقال إلى مرحلة مفصلية جديدة.

خرجت الورشة برؤية شاملة وموضوعية، بعد مداولات شارك فيها إعلاميون وصحفيون ومبدعون ومؤثرون من مختلف التخصصات. وقد تم رفع هذه الرؤية مباشرةً إلى السيد القائد، الذي عبّر عن شكره واهتمامه البالغ، مؤكداً عزمه على حسم هذا الملف الذي يعتبره من أولويات المرحلة.

خلال النقاش، استصحبنا آراء أهل الخبرة، إضافة إلى وجهات نظر الفاعلين في المجال العام، واستعرضنا تقييم الجمهور لأداء المرحلة الماضية وتطلعاته نحو إعلام أكثر تأثيرًا واحترافية، يحفظ جهود المخلصين ويحفّز الطاقات الشابة نحو تجربة أوسع وأكثر وعيًا لمواجهة التحديات القادمة.

ما لفت انتباهي بشدة هو الجدية التي اتسمت بها الجلسات، والتزام المشاركين من إعلاميين وصحفيين وصنّاع محتوى وفنانين في رصد أوجه القصور والسعي الجاد لمعالجتها، وتقديم أداء يتناسب مع حجم التضحيات التي قدّمها شعبنا.

نأمل أن تثمر هذه الخطوة في الأيام المقبلة عن نتائج ملموسة، تُسهم في سدّ الفجوات وتعزيز الأداء الإعلامي، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة واحتياجات القطاع.

سكاي سودان