كلنا نعيش في كذبة العنصرية والقبلية لأننا واهمون .. فنحن السبب

د/ الفضل فضل الله
[email][email protected][/email]
كلنا نعيش في كذبة العنصرية والقبلية لأننا واهمون .. فنحن السبب
وإن سكت أنت فأعلم أن دماء طلاب دارفور سيصلك كفل منها ….
أن يكون بمقدور شخص ما أن يسلب الحياة عن طريق القتل من شخص أخر فهذا منكر في كل الديانات السماوية و الأعراف الدنيوية والعلاقات الإنسانية وموجب للقصاص يا أصحاب العقول يجب علي الشعب السوداني بكل أفراده أن يركز علي القضية الأساسية و التي هي كيف تقتلون أشخاص (( طلاب)) طالبوا بحق من حقوقهم …. حتي وإن خالفوكم الرأي أيكون الجزاء القتل … كأنما نعيش في غابة وضربتم بأي شريعة عرفها إنسان منذ أن خلق رب العرش البشرية عرض الحائط … شعب السودان العظيم … إن من يقول أن هذا هو شأن دارفور وحدهم … فقد أصبح مجرما وقاتلا مثل هؤلاء … أن نسكت عن القاتل ونحن نعرفه ؟؟ أن نسكت علي الجاني ونضلل العدالة … عدالة السماء … إعلموا أن كل مايحل بنا من بلاء هو بسبب سكوتنا عن من مات في الشرق وفي الشمالية وفي النيل الأزرق وفي دارفور وفي أي بقعة من بقاع السودان … كل شخص أصبح يطالب بقضيته منفردا ونسي أن سبب المشكلة واحد … لماذا يطالب المناصير بحل مشكلتهم والجميع يتفرج … لماذا يطالب النيل الأزرق وجبال النوبة والجمبع يتفرج … لماذا دارفور تنزف والجميع يتفرج … لأننا قتلة ومجرمين بحق إخوننا … لأن هذه الحكومة وبكل أسف زرعت فينا العنصرية … وضحكت علينا عندما أوهمت أن هذا الجنس أفضل من ذاك الجنس ولأننا نعاني المرض صدقنا الكذبة .. ومازلنا نصدقها في داخلنا … رغم أننا نعاني علي مستوي الأفراد والجماعات وحتي الإقليم …. إقليم الشمالية يعاني عندما نزع أسامة عبد الله كل أراضي الشمالية لصالح السد ( المقلب ) فأصبح أهل الشمالية بدون أرض ويقتلون إن طالبوا بحقهم … وشرق السودان يعاني عندما يموت أفراده وهم لايجدون ماءا صالح للشرب ويعشون حياة البداوة رغم أن كل البضائع تمر عبرهم ويقتلون إن طالبوا بحقوقهم .. والنيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور تنزف دما …. وكل السودان من أفاعيل هذه الفئة الضالة التي لاتفعل شئ إلا لمصلحتها الشخصية وضد مصلحة كل السودان … إن حرمة دم المسلم عند الله أعظم من حرمة الكعبة المشرفة فكيف نسكت علي هذا الظلم تأكد أنه غدا سوف نموت فردا فردا وجماعة جماعة لأننا نؤمن بهذه الجهوية النتنة .. ولن ننجوا إلا إذا علمنا أننا كسودانيون … نرتقي إذا إرتقي السودان بكل من فيه …. ونذل ونهان في السودان وتصلنا دعوات الأمهات الباكيات علي أطفالهم وفلذات أكبادهم … عندما يقتلون ونحن سودانيون وهم سودانيون …. فنعيش في سودان تملؤه الفتن والنعرات القبلية المتعفنة داخل العقول الواهمة. …. عندما أنشأ رسولنا الكريم الحضارة الإسلامية في أرض العرب التي تسودها القبلية والجهوية كانت دعوته لكل العالم … فلم يكن لأهل مكة خاصة بل وحاربهم ودخلها فاتحا ,,,, وأعز أهل المدينة عندما وقفوا معه ضد أهله لأنهم علموا أن الدعوة ليست لقبيلة أو فئة معينة وإنما لكل العالم …… فدفن صلي الله عليه وسلم بين أهله الحقيقين الذين نصروه … وجعل كل المسلمين يقصدون يثرب كما يقصدون مكة ليعلمنا أن أهلك وبني جلدتك هم من ينصروك علي الظلم و يحققون العدل وليس من يربطك بهم الدم والقبيلة.
تخلصوا من هذه القبلية …. وتأكدوا أن السودان سوف ينهض وبالتالي سوف ننهض كلنا.
خلوكم مع العنصرية والجهوية وسف السعوط
بكل أسف أن ما تدعو له من قيم الحق والفضيلة ,,, يذبحها من يحمل لقب الأستاذية !!! السيد/ مدير جامعة الجزيرة وطاقم إدارته ..!!! منهم بكل أسف ( عميد) الطلاب !!! ويزين لهم أعمالهم تلك ” إتحاد الطلاب ” !!!!
إن النفس البشرية لتموت مرة واحدة … والمقتول ظلما لن يضيع دمه هدرا , كما أن العقاب ليس إعداما أو سجنا,,, فالحساب عند العزيز الجبار …
ولا يطمئنن الظالمون لهكذا نتيجة … فالمسئولية من الآن في رقاب الجميع .
أسعد الناس من إنتقلت روحه الطاهرة إلي رب الناس .
وأشقاهم : مدير جامعة الجزيرة ورؤساؤه من البشير إلي أصغر رجل أمن لم يسعده الله بمعني الآية ” الي أطعمهم من جوع و “”” آمنهم من خوف “.
القتل تدمير للبنية السكانية للأمة .
حكومة الانقاذ هدفها التدمير … التدمير … ثم التدمير …
تدمير البلاد … وتفتيتها … شمال … جنوب … شرق .. غرب … وسط …
تدمير البنية السكان … الحروب العبثية … القتل … القتل … القتل … الهرج .. المرج .. الفتن .. العنصرية البغيضة … الإعتقالات .. التعذيب … الإهانات … الإذلال … تحطيم الشعب مادياً ومعنوياً … الشتائم … إلحاق الأذي بالآخرين …
تدمير الإقتصاد … الفساد المالي … الفساد الإداري … تدمير البنيات الأساسية لمشروع الجزيرة المارد العملاق … تدمير السكة حديد … الخطوط البحرية … الخطوط الجوية … النقل النهري … تدمير الزراعة والصناعة والتجارة …
تدمير القيم الفاضلة والأخلاق … الربا … الرشوة … سرقة ونهب المال العام … استغلال المنصب العام … التجنيب … ونتيجة أكل أموال الناس بالباطل يذهب الحرام من حيث أتي لذلك كان انتشار الخبث … الزنا … اللقطاء …
من قمنا في الدنيا واشماليين يستحقرون الكل داك كردافي وداك جنوبي وداك ادروبي وهم اولاد البلد.
الآن الكل اصبح عنصري ينعت الاخر باللون او بالجذور.
احسن تجوووووووووووووط عشان اي واحد يعرف حقيقته
لم يترك المتأسلمون مواطناً صغيراً او كبيراً ، ذكراً ام انثي الا وأذاقوه صنوفاً من العذاب. انا احد المطاردين طيلة 23 عاماً ولا تسع هذه الأسطر معاناتي ، والتي سببها النظام وزبانيته.من هم الزبانية الذين تفننوا في التعذيب؟؟؟؟ اللهم لا شماته فأصدقاء الأمس هم أعداء اليوم . كان معظم رجالات امنه من أبناء الغرب و من الموثوق بهم في ردهات ودهاليز الجهاز وكانوا من القابضين علي زمام الأمور في النظام الحاكم ، وكانوا جزءً من تاريخ النظام ….
عند أي مطاردة تم وجدت من ورائي احد أبناء الغرب..وكذلك عملوا كمخبرين بالخارج وهنا اذكر كمثال فقط المدعو ميرغني أبكر في لندن؟؟ كان من الذين تم ابتعاثهم لملاحقة المعارضين بالخارج إلي إن وقع هو في المحظور من ضرب ومحاولات اختطاف وتجسس و تم إبعاده بواسطة السلطات البريطانية .ومثال آخر خليل ابراهيم كبير الدبابين وقائدهم ومعظم قادة الحركات المسلحة اليوم كانوا قياديين في حزب الترابي. كما شاركوا في تجيشش الحملات ضد الجنوبين ياسم الجهاد.والله لولاهم لما تمكن هذا النظام من التمكين والصمود ، فقد قام ما يعرف بالاتجاه الاسلامي علي اكتافهم.وحموا النظام.
لا نقصد من هذا السرد الشماتة في إخواننا من غرب البلاد أو ان نحملهم وحدهم مسؤولية وجود هذا النظام فقد شارك أبناء الشمال والشرق في العمل معه وحمايته فدفع أهل كجبار والمناصير وبور تسودان ثمن مشاركة أبنائهم في النظام بأن قام بقتل أبنائهم ولكن لنذكر الجميع بأن من زرع الشوك لا يحصد العنب ولابد ان نمارس النقد الذاتي فجزء كبير من حصيلة واقعنا اليوم بسبب الدعم المتواصل للمتأسلمين من كل الجهات والقبائل و لابد أن نمارس النقد الذاتي ولا بد ان يعي الجميع ان هذا النظام لايفرق بين شمالي وآخر ومن كان معهم او ضدهم فالجميع سواء امام بطشه وجبروته وسيدوس علي الكل في سبيل تحقيق مصالحه.
كل سودانى لا ينتمى لقبيلة الكيزان هو مستهدف.. يا تبقى كوز او استنى دورك..
1- قتلوا ناس الشرق فى مظاهرات ابناء الهدندوة.
2- قتلوا النوبيين فى الشمال فى مظاهرات ناس عبرى و امرى وكجبار.
3- القتل مستمر فى جبال النوبة- النيل الأزرق- دارفور.
بكرة حيقتلوكم انتو ذاتكم.. ما تقول انا من الوسط او نهر النيل او منحنى النيل..
دراسة علمية DNA : السودانيون يحملون جينات الفلاتة والهوسا والأوربيين والحبش (يعني ما في عرب)
إستضاف مركز طيبة بري أمس الأول باحثين من معهد الامراض المتوطنة والأكاديمية الوطنيةالسودانية للعلوم قدموا دراسة بعنوان (مدي أتساق التنوع الوراثي الوطني مع جغرافيا وتاريخ السودان) وهي دراسة تطبيقية علي المجموعات والهجرات البشرية في السودان باستخدام العلامات الوراثية وذلك بتحليل الحمض النووي (DNA) علي مستوي الكرومسوم الذكري و (الميتوكوندريا) لدراسة التركيبة الوراثية للمجموعات وعلاقتها ببعضها البعض وأصولها وهجراتها .
وأوضحت الدراسة أن المجموعات النيلية (دينكا ، شلك ، نوير) كانت سائدة منذ العصر الحجري الحديث ، واشارت الدراسة أن الفترة المروية شهدت هجرات كبيرة من شرق وشمال أفريقيا ، أما في الفترة المسيحية فكانت بداية ظهور العناصر الأسيواوربية.
وقال بروفيسر محمد أحمد الشيخ مدير جامعة الخرطوم والذي أدار الحلقة الدراسية انه يثق تماماً في نتائج تلك الدراسة ووصفها بالعلمية والدقيقة .
وفي سياق متصل أشار بروفيسر منتصر الطيب إبراهيم استناداً إلي آلان ويسلون أن كل البشرية ترجع لأم أفريقية أصطلح علي تسميتها بـ (حواء الميتوكوندريا).
وفي ذات السياق أكد مقدم الدراسة الدكتور هاشم يوسف حسن انه وبحسب ما نتج عن تحليل الـ DNA أن هنالك قربي جينية بين مجموعات قبلية كثيرة مما يشير إلي أصلها الواحد ، وقالت الدراسة أن الهوسا والفلاتة من هي قبائل أسيوية وأوربية ، وأن للبحا صلات فربي جينية بالطوارق في الصحراء الأفريقية ، وأن هنالك تشابه بين جينات المسيرية والدينكا .
إلي ذلك كشفت الدراسة عن صلة قربي جينية بين النوبيين والفور والبرقو والزغاوة أما الجعليون حسب الدراسة فإن بعضهم يحمل جينات مثل جينات الهوسا والفولاني ، فيما يحمل بعضهم الآخر جينات كجينات النيليين ، وأشارت الدراسة إلي تشابه بين جينات النوير والعركيين ، وأن هنالك مجموعات كبيرة من السودانيين في الوسط والشمال تتماثل جيناتهممع جينات سكان شرق افريقيا خاصة الأثيوبيين .
وفي السياق نفسه قال دكتور عبد الله حمدنا الله معضداً ما توصل إليه الباحثون إن قبائل البوربا في نيجريا يدعون أنهم شايقية وأوضح انه لاجظ تشابهاً كبيراً بين اليوربا والشايقية ، إبان تواجده في نيجريا خاصة تلك الشيوخ الأفقية المشتركة بين المجموعتين .
إلي ذلك أكدت الدراسة إنتفاء النقاء العرقي تماماً في السودان ، وقالت أن هنالك روابط وأمشاج بين الكثير من الأثنيات التي تظن أنها بعيدة جينياً عن بعضها البعض ,
كما نفت الدراسة وجود وعناصر وسلالات ذات جينات تشابه الجينات العربية ، وعللت هذه النتيجة بسبب شح الدراسات الجينية لسكان شبه الجزيرة العربية مما يجعل المقاربة عسيرة ،،،
نقلاً عن حكايات الجمعة
بقلم عبد الجليل سليمان
اللهم اهدي اهل السودان ووحد كلمتهم ولمّ شملهم وجنبهم المصائب ما ظهر منها وما بطن… اامين
السودان يا آخوان ببساطة بلد قبلي والقبيلة فيه هي كل شيئ سواء رضينا أم أبينا ولقد إجتمع السياسيين منذ الإستقلال على وأد هذا التميز ونعته بالجهوية والقبلية والرجعية في حين إذا نظرنا بروية وبفكر منفتح سنرى بأن هذا هو النسيج الإجتماعي الذي يجب أن تبنى عليه دولة السودان ويتم وضع النظام السياسي على ضوءه بدلا عن إجتهادات السياسيين النفعيين من طائفية وإسلامية وشيوعية ووو والتنظير لخلق نظام سياسي للسودان وهو موجود على الأرض فكل المطلوب منا أن نفعله وأن يعترف كل منا بالآخر وأن تعود الإدارة الأهلية بشكل شامل حتى نرتاح من هذا الليق السياسي القابع على صدرنا من معارضة وحكومة منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا