الحكومة تعلن تبنيها مشروعاً لتطوير قانون الصحافة

أعلن وزير الدولة بالإعلام، ياسر يوسف، عن تبني الحكومة مشروعاً لتطوير قانون الصحافة، حتى يستوعب المستجدات التي حدثت بظهور الصحافة الإلكترونية والانتشار الكبير للصحافة الورقية، ودعا لتعميق الحوار بين الطرفين حول مسائل تغطية قضايا الأمن القومي.
وأكد يوسف لدى افتتاحه يوم الثلاثاء، القمة الإقليمية لاتحادات صحفيي شرق ووسط أفريقيا، أهمية استمرار الحوار بين الحكومة والصحافة لإقامة علاقة متميزة وبناءة وراسخة، تتيح للصحافة القيام بواجباتها وتمكّن الحكومة من أداء مهامها بصورة جيدة.
ويبحث الاجتماع تقريراً حول حرية الصحافة في إقليمي شرق ووسط أفريقيا، وظروف عمل الصحفيين في وسط أفريقيا، وقضايا الإفلات من العقاب، والبحث عن العدل للصحفيين الضحايا.
وقال إن الصحافة سلطة مكمِّلة لما تقوم به الحكومة من خلال واجباتها الرقابية، ومن خلال النقد البنّاء، معلناً ترحيب الحكومة بالنقد البنّاء الذي يصب في إطار تجويد الأداء.
وأضاف”واقع الصحافة في السودان جيد إلى حد ما، بوجود 43 إصدارة صحفية يومية وأسبوعية”.
استيعاب المستجدات
وأشار وزير الدولة بالإعلام إلى انسحاب الحكومة التام من صناعة الصحافة، باستثناء دورها التنظيمي من خلال المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.
وأكد الحاجة لتعميق الحوار بين الحكومة والصحافة حول المسائل المتعلقة بتغطية قضايا الأمن القومي والمعالجات الخاصة بالحرب والنزاعات، والأمن الاقتصادي وما يؤثر سلباً على الاقتصاد وقضايا الأمن المجتمعي.
كما لفت إلى ضرورة التدريب وبناء القدرات، وعدّها مسألة مهمة لرفع قدرات حوالي 7 آلاف صحفي، وأعلن عن تبني الحكومة مشروعاً لتطوير قانون الصحافة والمطبوعات، حتى يستوعب مستجدات ظهور الصحافة الإلكترونية والانتشار الكبير للصحافة الورقية.
وأشاد وزير الدولة بالإعلام بمبادرات وانفتاح الاتحاد العام للصحفيين السودانيين المستمرة للبحث عن حلول لمشاكل الإقليم، وقال إنها مبادرات تجد الدعم من جانب الحكومة.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية للقمة الأستاذ الصادق الرزيقي، رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين، ومحي الدين تيتاوي، رئيس اتحاد صحفيي شرق أفريقيا، وستانس نكوندي، رئيس اتحاد صحفيي وسط أفريقيا، وجيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، وأكدوا على أهمية الاجتماع باعتباره الأول الذي يجمع إقليمين أفريقيين، وعلى المشاكل والتحديات التي تواجه الصحافة في أفريقيا.
شبكة الشروق
تطوير الصحافة بالنسبة للكيزان هو المزيد من القمع والكبت لحرية الراي وإغلاق الصحف والتضييق على الصحفيين في أكل عيشهم حتى “ينقهروا” وينضموا إلى قافلة أقلام النظام! آل تطوير آل! تطوير من طرفكم إنتم يا كيزان الشر أخير عدمو!
فلترفع الحكومة يدها القذرة عن الصحافة وهى أى الصحافة براها حتطور نفسها.
بالمناسبة ياسر يوسف ده كمان يطلع شنو وجاى ناطى لينا من بالوعة اوساخ ؟