إغلاق شرق السودان: من وراءه والمستفيدون؟

واصل آلاف المحتجين في إقليم شرق السودان، من الموالين لزعامات قبلية، إغلاق الإقليم بالكامل، لليوم الثاني على التوالي، بما يشمل الطرق والموانئ، فيما برز اتجاه لديهم لإغلاق ميناء سواكن، ومطار مدينة بورتسودان.
وينظم الاحتجاجات المجلس الأعلى لنظارات البجا، برئاسة زعيم قبيلة الهندودة سيد محمد الأمين ترك، وهو مجلس يضم عدداً من الزعماء القبليين، ويطالب بإلغاء اتفاقية خاصة بشرق السودان وُقّعت بين الحكومة، وتنظيمات سياسية محسوبة على الإقليم، في أكتوبر الماضي، كمطلب أساسي من بين مطالب أخرى.
وحشد المجلس منذ أمس الجمعة الآلاف من أنصاره لإغلاق الطريق القومي الذي يربط العاصمة الخرطوم بالميناء الرئيسي في بورتسودان، كما تم إغلاق الميناء الجنوبي، وميناء بشائر الذي يُستخدم في تصدير النفط، مع إغلاق الطريق القاري الرابط شرق السودان بمصر.
وبحسب مصادر “العربي الجديد”، فإن الحكومة تعتزم تشكيل لجنة برئاسة الفريق شمس الدين الكباشي، عضو مجلس السيادة، وعضوية وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، ووزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، للتفاوض مع القيادات القبلية. إلا أن زعيم الحراك القبلي، محمد الأمين ترك، رفض الجلوس مطلقاً مع الحكومة المدنية، فيما أكد قبولهم بالجلوس مع المكون العسكري برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
وقال ترك خلال مخاطبته، اليوم السبت، حشداً جماهيرياً، بمدينة سواكن، إحدى المدن الرئيسة على ساحل البحر الأحمر، إنهم يراهنون على البرهان لاتخاذ إجراءات عاجلة، منها إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وحلّ الحكومة المدنية، وتشكيل حكومة جديدة، مع إلغاء اتفاق الشرق، والتأسيس لمنبر تفاوضي جديد خاص بشرق السودان، يضم كل مكونات الإقليم.
وأعلن الزعيم القبلي أن عدداً من الولايات الأخرى مثل الشمال، ستنضم إلى حراك شرق السودان لمزيد من الضغط على الحكومة المركزية، حتى تحقق كل الأهداف، محذراً من استعمال القوة لفض المحتجين، ومشيراً إلى أنهم يمتلكون 45 آلاف عنصر مدرّب، وإلى أن قيادات حزبية في التحالف الحاكم تعمل على فض الحشود بقوة، من بينها رئيس حزب “البعث القومي” علي الريح السنهوري، ملوّحاً بتكوين حكومة خاصة بالإقليم تمهيداً للانفصال.
ويستثني المحتجون، في عملية الإغلاق الباصات السفرية، والسيارات الخاصة، وسيارات الشرطة وبقية القوات النظامية، ولم يصدر منذ أمس، أي تعليق رسمي من الحكومة المركزية حول أحداث شرق السودان، ولا من الحكومة الولائية.
وكان مجلس الإدارات الأهلية، وهو جسم قبلي موازٍ، قد أصدر أمس بياناً، طالب فيه الحكومة بالتصدي لعمليات إغلاق الطرق والاعتصامات الحالية في شرق السودان، مشيراً إلى أن تلك الزعامات القبلية التي تقود الاحتجاجات لا تمثل كل مكونات شرق السودان. وأكد المجلس وقوفه بحزم ووضوح ضد تهديد مصالح الشعب السوداني، وتعريض أمن واستقرار البلاد للخطر، كما أكد وقوفه مع الثورة ومكتسباتها في الحرية والسلام والعدالة، وأعلن رفضه القاطع لإغلاق الطرق بشرق السودان وتعطيل المؤسسات الحيوية، وعدّ ذلك جريمة بحق الشعب السوداني كله، الهدف منها هو النيل من الثورة وخدمة لعودة الشمولية والاستبداد، على حدّ ما جاء في البيان.
ودعا المجلس للتعامل مع الأحداث بقوة القانون، الذي يمنع منعاً باتاً تعطيل المؤسسات الحيوية وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومنح الحكومة 48 ساعة لإنهاء ما أسماه الفوضى، وإلا فإنه لن يتوانى في حماية الأهل والشعب، كما أصدرت لجان المقاومة، وهي لجان تمثل الثورة، بياناً مماثلاً اتهمت فيه النظام السابق باستغلال بعض القيادات القبلية لزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في إبريل/نيسان 2019، شهدت ولايات شرق السودان، اختلالات أمنية في أكثر من مرة، كما شهدت نزاعات قبلية أودت بحياة العشرات، ويتهم تحالف “الحرية والتغيير” الحاكم، عناصر نظام البشير بالعمل على إفشال الفترة الانتقالية، منوهين إلى أن زعيم الحراك القبلي كان جزءاً من نظام البشير حتى آخر يوم من سقوطه، وسبق أن عمل رئيساً للمجلس التشريعي بولاية كسلا.
كما يعتقد البعض أن المكون العسكري نفسه ضالع في تحريض القيادات القبلية على إغلاق الطرق والموانئ والمطارات، لإحراج الحكومة المدنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مستشهدين بعدم مهاجمة المحتجين للمكون العسكري وغزلهم المستمرّ له، والحرص المستمرّ على التفاوض معه لوحده، دون المكون المدني في السلطة الانتقالية، في حين يؤكد كثيرون أن النظام السابق هو المستفيد الأول والأخير مما يجري في شرق السودان.
الفلول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيبم ماتقول عديل كدا وعايزين عمر البشير يرجع الرئاسة,,,,,,قال برهان,,,,,ضعف الطالب والمطلوب
فلول ما فلول كيزان ما كيزان قافلينها المرة دي بالضبة والمفتاح. البجا قادمون رغم الجوع والعطش والمرض
يا اهلنا في الشرق انتو عندكم قضايا واضحة ما محتاجةلخلط الكيمان او الاوراق.الحكومة دي حكومة فترةانتقالية بديروها المكونين المدني والعسكري. شغلكم دا فوقه تحريض علي الشق المدني واكيد دا ما بنصب في مصلحة الشق العسكري من الحكومة الانتقالية.دي ورقة بتلمح للوضع البائد ودي مكايد ساكت وتفقدكم كتير من التعاطف كأجسام مطلبية كأقليم ونافزة الوطن للخارج..استعملوا شوية من الحكمة، لايمكن انسان الشرق يموت بالظلم والقهر وكمان بالتجهيل.القيادات الحقيقية بتحقق الاهداف بدون او قليل من الخساير، مافي داعي للسواقة بالخلا.
البرهان هو المدور الشغل ده
والجميع يعرف ذلك
ما عدا البسطاء والسذج
يبدو ان الهدف من خلق المسارات هو تكبير كوم مسار دارفور وقد وضح ذلك من توزيع المناصب( صفر لمسار الشمال وصفر لمسار الوسط) ووزارة واحدة فقط لكامل مسار الشرق ( وزارة الترببة والتعليم وهى خالية) وكذلك وزارة واحدة لمسار المنطقتين( الحكم الاتحادى). أما دارفور فقد اخذت خمسة وزارات من أصل سبعة وزارات بالاضافة لاثنين اعضاء فى مجلس السيادة من أصل ثلاثة فرص( تم تقسيم الجبهة الثورية لدارفور الى جناح الهادى إدريس وجناح مناوى للسيطرة على المناصب بدل التوقيع كجبهة واحدة). لذلك هذه المسارات لا معنى لها وعلى الاخوة جاويش والامين سعيد ان يرجعوا الى اهلهم فى الشرق لصياغة اتفاقية جدىدة . لماذا لم يتنازل ناس دارفور من بعض الوزارات أو عضو واحد من مجلس السيادة لمسار الشرق ووزارة لكل من مسار الوسط والشمال لان الهدف هو المشاركة فى الفترة الانتقالية بقدر المستطاع وليس الفهلوة والتكويش .
مؤامره كيزانيه واضحه تحتاج لحسم عاجل وفوري، والا فالكيزان على الأبواب وسوف لن يرحموا البرهان او حميدتي او اي من المكون العسكري الذي ظل يحميهم من المحاكمات طيلة هذه الفتره الطويله!!! سيغرق الجميع عسكريين او مدنيين في بحار من الدماء … لذا الضرب على العميل ترك بيد من فولاذ واجبا وطنيا تفرضه وحدة الوطن وسلامته، دقوا القراف خلو الجمال المتربصه تخاف،!!!
حكومة نشطاء ومراهقين أدخلت البلاد والعباد في نفق مظلم شديد.
علي الدعم السريع حسم هذه الفوضي فضوا هذا العبث واعتقلوا هذه الكوز المعتوه ترك
دعم شنو يا دعول، ديل مرتزقة اجانب أعداء الثورة و الشعب السوداني.
ترك لو ابتعد عن مجلس الحراسة الأمنية الخاص بود هدية اللص سارق الثورة، و طالب بحل جميع أعضاء العصابة الحاكمة و طالب بالغاء جميع مؤامرات ما يسمى بالسلام في جوبا و ضم اليه الشمال و الوسط و الخرطوم؛ حتماً كان سيجد شعبية كبيرة تطيح بحكومك حمدوك الهزيلة و جميع قطاع الطرق و الهمباتة و المرتزقة اللصوص و العملاء و الجواسيس و تتسلم السلطة الانتقالي شخصيات من رحم الثورة دون أي أحزاب او مليشيات او مرتزقة و قطاع طرق و عملاء و جواسيس و لصوص اتو لسرقة الثورة و تفتت السودان و تجويع و قتل شعبه بالتحالف مع كلاب حراسة اولاد هدية اللصوص من مجلسه الأمني.