
أفاد شهود عيان، السبت، بمقتل صهيبة آدم سليمان 15 عامًا على يد شقيقها بذريعة “الشرف”، في بلدة ميرشينج شمال نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور.
وتتعرض النساء والفتيات في دارفور لانتهاكات مروعة تشمل القتل تحت مبررات حماية سمعة الأسرة، حال مارسن الجنس خارج نطاق الزواج.
وقال شهود عيان وأحد أفراد الأسرة، لـ “دارفور24″، إن “الجاني أقدم على قتل شقيقته، صهيبة آدم سليمان بعد أن نامت خارج المنزل مع أحد شباب الحي”.
وذكروا بأن الضحيث تعمل بائعة “طعمية” في سوق حلة أم قوزين، حيث قضت ليل أول أمس الخميس خارج المنزل الذي عادت إليه صباح اليوم التالي “متأثرة بنزيف”.
وأوضح الشهود أن الجاني ضرب الضحية بالعصا بغرض إجبارها الاعتراف بمكان ذهابها، قبل أن تُسعف إلى المستشفي الريفي الذي فارقت فيه الحياة نتيجة لتعرضها للضرب في الكلى والنزيف.
ووثقت “دارفور24” عدد من حالات القتل بسبب قضية الشرف في بلدة ميرشينج، من بينهن عزيزة آدم “48” عاما التي قُتلت على يد شقيقها ذبحًا بالسكين في 22 فبراير المنصرم، بعد اكتشاف حملها نتيجة علاقة خارج نطاق الزواج.
والشخص الحقير ابن الحرام الغرر بها وغشاها وبسببه حصلت كل البلاوي وصولا للقتل هل حيقعد ليهو كم يوم سجن ويمرق ام اصلا مافي زول حيساله كانه لا دخل له في الموضوع حسب المثل التافه البقول نحن تيسنا مفكوك كل زول يمسك غنمايته عليهو عشان تيسنا ده خطري وما بفرز وما عنده قشة مرة وبيركب من طرف لابد من قتل هذا التافه الحقير قبل قتل البنت المغرر بها