ندد عدد من المواطنين بقرار صندوق الاسكان والتعمير بنزع منازلهم بالسكن الشعبي بسبب المتأخرات وإمهالهم (5) أيام فقط للسداد ، لافتين لعدم مراعاة الصندوق للظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشونها واستنجدوا بوزيرالتخطيط العمراني بالتدخل لحل المشكلة لحسم القضية لصالح المستحقين في ظل ظروف معلومه بينهم أيتام وارامل ومطلقات وأصحاب دخل محدود.
وقال الحاج حسن محمد لـ(السوداني) ان هذا القرار جاء في وقت صعب بسبب ضعف المرتبات وظروف حظر كورونا ومكوثنهم بسببها لأكثر من (3) أشهر بالمنازل بلا عمل ، واشار الى ان لديه منزلا في الابيض وقال الا انه سيضطر لبيعه لسداد المتاخرات ووصف المهلة الممنوحة للسداد بالقليلة ، مطالبا وزير التخطيط العمراني بحل المشكلة .
وقالت الأستاذة الجامعية آمنه عبدالرحيم ان عليها متاخرات عام وأقساطها (600) جنيه شهريا وأشارت لصعوبة سداد المتأخرات التي عليها بسبب الغلاء المعيشي الراهن وتحرير الوقود والذي قفز بأسعار المواصلات من والى العمل وضعف المرتب.
ووصفت الموظفة هداية الطاهر فتره السداد بالبسيطه ولا تتعدى الـ(5) ايام ،مشددة على ضرورة تمديدها مراعاة لظروف المواطنين.واشارت الى ان المتأخرات التي عليها 18 الف جنيه وان المرتب الذي تتقاضاه لا يزيد عن (10 ) آلآف جنيه .وإنتقدت هداية تهديد الصندوق بالنزع وقالت ( لو نزعها مننا نمش وين) مع ارتفاع الايجارات مطالبة بتمديد فترة سداد المتأخرات.
وقال أحد المواطنين إنه ظل لأسبوع كامل في رحلة ذهاب وإياب من والى الصندوق وفي يده المال المطلوب ويفاجأ بإغلاق الخزنة عند الساعة ١٢ وقال انه يحضر من مسافات بعيدة ولا يتمكن من اللحاق بمواعيد الخزنة نسبة لصعوبة المواصلات.
واحتج عدد من الصحافيين من الطريقة التي يتعامل بها الصندوق، حيث انه يكتفي بالإعلان عن الإجراءات القانونية التي سيتخذها في مواجهة أصحاب المتأخرات عبر الإذاعة والتليفزيون القومي ،مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من متابعة التحذيرات التي أعلنت عبر الوسيلتين ، بجانب أن هنالك عددا من المواطنين لا يملكون هذه الوسائل أصلا.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق كان قد اغلق ابوابه طيلة التحوطات الصحيه لجائحة كورونا ، والتي تسببت في توقف إجراءات التحصيل والسداد أيضا بغرض المراجعة .وأمهل صندوق الاسكان والتعمير المواطنين الذين تعاقدوا على شراء مساكن اقتصادية بسداد المتأخرات التي عليهم (5) أيام فقط ، ملوحا بالنزع لكل من لم يقم بتصفير مديونياته .
السوداني
الظلم مهما كان لا يمكن السكوت عليه هل هو صندوق الإسكان تابع إلى جهه خارج السودان ام يتبع إلى قوانين وأسس بني عليها وتوقيعات من عدت وزارات. ارجوا القايمين عليها خلوكم المسافه صفر مع المساكين ولي اي قانون تتحدثون عنهم هل هؤلا الناس ديل من سكان المريخ لهم ظروف مثلكم ناس الظروف اجبرتهم السكن في الصقيع والحر وعدم الخدمات والتعليم اي المدارس كلها تخطيط كيزان غلط والله اذا انا كنت مسؤل اليوم كل موظفين الصندوق او الإسكان خروج بلا عوده كلهم محلهم الشارع لان هذا الأسلوب ده ليس محل أناس محله المسافه صفر مع أهله او المساكين يا ناس الصندوق ملعون ابوكم وانا اقولها انتم عفن كيزان نحنا قادرين نحرك الشارع ضدكم والله مكتبكم ده ما تشوفوه ابدا محلكم محل البشير وأتباعه. كلكم مافي احد يراعي حرمة المساكين ديل الظروف والعمل القاصي من أين يحضر إليكم مبلغ وفي وقت وجيز. علي اي حال المدير او الذي هدد المواطنين ده حمار وبن كلب محله الشارع نحنا ثورتنا اتت من رحم الكنداكه السودانيه التي بزلة جهدها شقيقة الرجال ويكفي الاستهانه بالمراه وثورة أكتوبر مازالت تعيش جيل التضحيات وتحرير السودان من الكيزان ماضي ومافي اي حق ينزع من المواطن الذي هو من رحم الكنداكه عاشت الثورة وعاش نضال الشعب السوداني