اوان اعلان خروج مؤتمر البجا من المشاركه 1-3

اوان اعلان خروج مؤتمر البجا من المشاركه 1-3

تمر البلاد بمرحله تاريخيه حرجه نتيجه للتداعيات الامنيه والعسكريه واتساع رقعة الحرب لتشمل سبعه ولايات وهي ولايات دارفور الخمس اضافه الي شمال وجنوب كردفان وكذلك الازمه الاقتصاديه الطاحنه التي يعاني منها جل الشعب السوداني هي مخاطر كبيره تهدد الوطن في بقائه موحد او انفراط عقده هذه حقيقه ماثله يراها العقلاء وتشخيص هذه الازمات يعود في مجمله الي ازمه سياسيه شامله تحتاج الي جرءه في الحل تخاطب جزور الازمه لا عوارضها ويقبل بالحل السياسي الشامل الذي تنتجه كل القوي السياسيه دون اقصاء او تميز لجهه بعينها هذا هو الحل الذي اصبح متاح وليس هناك من خيارات اخر
اما الاصرار علي الهروب الي الامام بتبني الخيار العسكري والاستفاده من عامل الوقت طمعا في متغيرات داخليه او خارجيه تصرف الاذهان والانظار قليلا وتمنح المتشبثين بالسلطه باعتبارها حق لا يجب التنازل عنه او خوفا من المحاسبه عن جرائم ارتكبت لايمكن تسويتها دون اشراف قضائي نزيه هذا الاتجاه يعمق الازمه ويصيب الوطن في مقتل
ونحن في مؤتمر البجا اخترنا دوما الانحياز للوطن وسعينا بكل جهد وصبر لنتفيذ ماتفقنا عليه في اكتوبر 2006 تحت مسمي اتفاق سلام شرق السودان ونفذنا كل مايلينا في هذا الاتفاق بندا بندا وخصوصا بند الترتيبات الامنيه مفشل كل الاتفاقات السودانيه وكنا دائما نقدر الظروف والازمات التي تمر بها البلاد ولا نريد تعميق الجراح فمددنا حبل الصبر للطرف الاخر لكن للاسف الشديد تم تفسير هذا الصبر علي انه قلة حيله او انه النجاح بتدجين بعض القيادات وشراءها بوظيفه لا تهش ولا بتنش ونبهنا الطرف الاخر عبر لقاءات مباشره ودبجنا كثير من المذكرات وعكفنا علي دراسه وتقيم مستوي تنفيذ الاتفاق عبر لجنه قدمة ورقه شامله للمؤتمر العام الثالث للحزب ومن ثمه سلمت للطرف الحكومي لكن لاحياة الي من تنادي
وعليه ليس هناك من سبيل امام حزب مؤتمر البجا سواء الخروج من المشاركه في السلطه والاصطفاف بجانب جماهيره التي بداءت تنصرف عنه وهل هناك عاقل يظن بان الحكومه راغبه في تنفيذ ماتبقي من الاتفاق و ان وجد فهو بكل تاكيد صاحب غرض ونحن قلنا وجهه نظرنا هذه عبر مؤسسات الحزب وفي اجتماع المكتب السياسي المنعقد بتاريخ 16 مايو 2013 قدمنا مشاركه عبر الوسائط كانت تصب في هذا الاتجاه وعددنا مساوئ البقاء مع هذا النظام الذي لم يفي بالتزامه وعهده معنا وكذلك قدمنا مداخله في اجتماع اللجنه المركزيه المنعقد بتاريخ 20 مايو 2013 وتحدثت الي اعضاء اللجنه المركزيه حاثهم علي تحمل مسؤليتهم التاريخيه في بتنفيذ قرار المؤتمر العام للحزب القاضي بتوجيه اللجنه المركزيه باعلان خروج الحزب من المشاركه في حالة تقاعس الحكومه عن تنفيذ ماتبقي من اتفاق سلام شرق السودان ومن المعلوم بان المؤتمر العام هو اعلي سلطه في الحزب وقراراته ملزمه وواجبة النفاذ
اما الان وفي ظل الاوضاع التي اقل مايمكن وصفها بانها مساويه نتيجه لاصرار الحكومه علي الحل العسكري في حل القضايا السياسيه دون الالتفات الي الناصحين بان الحل مازال متاح بتحكيم صوت العقل والترفع عن المصالح الحزبيه الضيقه والاعتراف بان الحل لابد ان يكون سياسيا شاملا لكل قضايا البلاد حتي نؤمن البلاد من ويلات الحرب والزوال
واليوم نحن ندعوا المكتب السياسي للحزب المفوض من اللجنه المركزيه باعلان خروج الحزب من المشاركه اليوم وليس غدا واي تاخير لهذا القرار لن يصب في مصلحة الحزب وفي ذات الوقت نحن نحذر وبشده من اي محاوله للالتفاف او التعويق لقرار مرتقب نتوقع صدوره ونحن نعلم ان للبعض مصلحه في استمرار المشاركه وكلنا كنا نعتقد بان المشاركه حسب الاتفاق مثلنا مثل الاخرين الذين شاركوا النظام السلطه مثل الحركه الشعبيه وبعض حركات دارفور واحزاب التجمع الوطني الديمقراطي مفيده لضمان تنفيذ الاتفاق لكن ثبت بما لايدع مجال للشك بان النظام يلخص الاتفاق بانه عباره عن وظائف عامه يمنحها لمن يشاء
ولذا نحن نرئ بتنفيذ قرار المؤتمر العام وبالسرعه المطلوبه وعبر مؤسسات الحزب هو المخرج الامن الذي يبقي مؤتمر البجا في الساحه السياسيه حزبا تاريخيا نصيرا للبسطاء والفقراء

اسامه سعيد
عضو المكتب السياسي
امين امانة الخارج
0031684538533
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أخي أسامة
    تحياتي
    ان ما تطلبه قد فات أوانه وان المشاركة في السلطة كانت باسم جبهة الشرق وليس مؤتمر البجا والتي ماتت بفعل إهمال المكونات التي انفرد كل علي حده الان بحزب او حزبين وكما قال الأخ موسي عندما تم سؤاله عن جبهة الشرق. فسرها بانها عبارة عن تحالفات ولكن الخطأ السياسي ان جبهت الشرق لم تحل عبر الطرق المؤسسية إنما حلاها الإهمال وركنها في مذبلة المحاصصة،،،
    حتي اللحنة المركزية والتي انت شخصيا اخي اسامة تعلم مكوناتها لم يحسب لها حسابا او حتي اعتباريا. بان يتم حل جبهة الشرق عن طريقها حسب المؤسسية ولكن انفراد الثلاثي كل بما يشغله من مكاسب أضاع الجبهة وفتتها وأضعف المكونات ومن ثم اخرج أضعف ثلاث أحزاب في كيان الأحزاب السياسية ،،،فأين هذه الأحزاب الان؟.
    الحزب الوحيد المتماسك الان الأسود الحرة ويعمل منفردا بقوة في منطقته ،،، اما مؤتمر البجا فتمخضت عنه اربعة أحزاب وهذا ما أضعفه حتي في الانتخابات،،،فلا داعي للاسترسال بالتفسير
    فالخروج بعد كل هذه السنوات وإقصاء أفراد فاعلين سواء في الجبهة(جبهة الشرق) او الحزب الذي كان ضخما بقواعده ،، لا يجدي والساحة السياسية المعارضة غير مهيأة بان يلعب الحزب دورا مهما بسبب اختراق الاتحادي وألمراغنة والمؤتمر الوطني معاقل البجا،،،
    فيجب ان تطالب الحزب مجتمعا مع الحزبين الآخرين من مكونات جبهة الشرق للتكتل معا والضغط من أجل تنفيذ اتفاق اسمرا علي الوجه الأكمل وتفعيل البنود العالقة التي لم تنفذ أيضاً لإهمال الثلاثي وهي المشاركة في الخدمة المدنية والمفوضيات والمؤسسات بمختلف مشاربها والنسبة التي يجب في السلك الدبلوماسي وخاصة كان يجب استيعاب أبناء الشرق في هذه المؤسسات حسب الاتفاقية وكانت الفرصة سانحة بقوة بعد خروج الحركة الشعبية باستقلال الجنوب وسحب نصيبها من المشاركة والتي يفترض ان يحل محلها أبناء الشرق ،، ونبهنا لذلك القيادة ولكن ليس من مجيب نفس الشيء حدث عندما ظللنا نطالب القيادة منذ المشاركة وبداية نفاذ اتفاق الشرق انه يجب تقديم القوائم بإشراك أبناء الشرق في المفوضيات والمؤسسات والخدمة المدنية والقضاء والمؤسسات الأمنية والنظامية والسلك الدبلوماسي وأيضاً ليس من سامع او مجيب وربما فسر ضغطتنا نحو ذلك بأننا نرغب في شغر شيء منها ،،،مع العلم إذا كان لنا مثل هذا الهدف لنلناه من الجانب الآخر دون معاناة

    فاكرر اخي اسامة فات الأوان والوقت غير ملائم والشرق أوضاعه لا تسمح بأي تحرك مثل هذا التحرك جراء الاحتقان الذي يحس به المواطن في التقصير نحوه من قبل الجميع بلاء استثناء ويبدوا انه له مأخذ علي الحميع

    ارجو ان توفق في المساعي وعلي اقل تقدير في أحداث نقلة نوعية في توجهات الحزب نحو اتخاذ خطوات جادة لمصلحة مواطن الشرق
    ولا أزيد

    خضر عمر ابراهيم. – بريطانيا
    عضو. اللجنة المركزية.
    لما كان يسمي جبهة الشرق( والذي عبارة عن تحالفات علي رأي الأخ موسي محمد احمد)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..