«ماما سعاد زعلانة منك» يا الصادق المهدي ..سعاد الفاتح : يا شيخ حسن «أنا أحتاج إليك معنا». ولكن «ما عايزة حسن الترابي بتاع 2011» هذه نسخة أنا لا أريدها!

ذكرتني فيلم اسرائيلي a woman called golda يتحدث عن قولدا مائير ويصفها بانها ام الاسرائيليين. ذلك لان سعاد الفاتح الآن تمثل معسكر الشر مثل اسرائيل تماما
الشرير عندمايحس بالخطر ينسى كل ما فعله بالآخرين ويطلب منهم ان يساعدوه
معليش لسنا مهتمين بحسن الترابي ولكن اين كانت هذه العاطفة الامومية الجياشة عندما كانت الانقاذ تشتم الصادق المهدي وتتهمه بمحاولة الهروب متنكرا في زي امرأة وعندما ضربت اجهزة الامن ابته حتي سببت لها الأذى الجسيم وغير ذلك مما سببتموه للصادق .

اقتباس :
"وأعرف أن الصادق رجل شديد الذكاء وكنت أؤمل له في هذه الفترة من الحياة السياسية في السودان في وضع أخطر وفي مقعد أفضل من الذي يقعد فيه الآن.. رسالتي له: «ماما سعاد زعلانة منك».
….حبوبة سوسو لان الصادق رجل شديد الذكاء كما ذكرتي بعضمة لسانك الذي سيكون شاهدا عليك يوم الديان …فهذا هو المقعد الافضل الذي يرى نفسه فيه…ومن الذي اوصلنا لهذه الفترة الخطرة ؟؟؟يا حاجة سوسو…..

iهذه المرأة كما وصفها المرحوم سيد احمد خليفة انها سعاد الكضيضيبة

من انت حتى تحددي للصادق خياراته

اتريدونه ان يشترك في حكومة تنهب المال العام

الم تستحوا الم تحاكموا الشريف عمر بدر عن فساد الاراضي فكيف تضمونه للحكومة ولا اتلم التعيس على خايب الرجاء

الي صاحب التعليق واحد
انا اعرف دكتورة سعاد بحكم الجيرة في امدرمان
اولا الشيخ البدوي جدها ماابوها
تاني حاجه بنتها الوحيدة متزوجة من استاذ جامعي وليس مصطفي عثمان
عندك مشكلة سياسية معاها مامعناها تجي ترمي في اعراض الناس وتشكك في نسبهم

مع التحية للأخ معاوية, ونأمل ان يكون التعليق موضوعي يعالج همومنا ومشاكلنا مع الاسلاميين بشتى صنوفهم في عهد الانقاذ. أما الحديث عن القبلية بلا علم لا يليق بمن كان همه السودان الكبير، فمهدي ابراهيم مثلاً ليس فلاتي بل من قبيلة البني هلبة المعروفة وليس فلاتي، مع احترامنا الكبير لإخواننا الفلاتة فنعم اسلامهم وصدقهم وأمانتهم المعروفة لكافة أهل السودان، ولست أنت ولا أنا من يقلل شأنهم، وإن كانت لهم جذور وامتدادات في دول افريقية أخرى فكل قبائل السودان العربية لها ذات الصفة مع دول أخرى. أما سعاد فلم نهتم يوما لقبيلتها أو من أين أتت، المهم سودانية وكفى لكنها فاسدة سياسياً، أما غازي فمعروف ولكنه اجتهد في انتمائه للسودان ولحركتهم (الجبانة) والرجل قاتل من أجل انتمائه بصدق، وليس فيه عيب سوى فكره وتوجهاته الضالة، والغريبة نحنا أو جماعته هم الذين قلدوه المناصب وهو بالمناسبة أحسن واحد فيهم من ناحية القدرات الذهنية والفكرية بعد شيخهم الذي علمهم الافك.
واتساءل من هم افسد وافسق الاسلاميين الحاكمين الآن ؟ أليس هم البشير واسرته، وعلي والجاز وجماعتهم، ونافاع وازلامه!؟ مع أنهم ليسوا بفلاتة ولا احد يقدح في قبائلهم وما شابه من هذا القبيل ولكن افعالهم لا تشبه السودانيين ولا تمت للوطنية بصلة، أما الاسلام فهم دنسو سمعته بنسبة حكمهم إليه وهو منهم براء.
دعنا نكنس من أرضنا ضغائن القبلية التي بثها هؤلاء ولنتطلع ونعمل لسودان يسع الجميع ولا مكان فيه لغير الشرفاء والمخلصين.