بيان هام من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني

بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
عن الحالة السياسية
التغيير الشكلي الذي حدث في الحكومة رغم مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي لن يحل الأزمة الشاملة، بل سيفاقم منها. فهي مشاركة ديكورية لتغطية جرائم النظام من جهة ومن جهة أخرى تستهدف تفتيت قوى المعارضة كسياسة ثابتة للنظام.
إن الأسباب العميقة للأزمة الشاملة لا زالت باقية ممثلة في:
(1) الأزمة الاقتصادية التي يصعب الفكاك منها طالما ظلت سلطة الرأسمالية الطفيلية تمارس ذات سياسة التحرير الاقتصادي وتحرير السوق. يؤكد ذلك مشروع موازنة 2012 التي سارت على ذات النهج للموازنات السابقة وقع الحافر على الحافر. فأولويات الموازنة وأسبقيات صرفها لا تذهب لحل معانات الشعب وتوفير الخدمات له بل تخصص للأمن والدفاع والشرطة والقطاع السيادي بما يبلغ8.67 مليار جنيه، بينما هو مخصص للصحة في كل السودان لا يزيد على 0.5 مليار جنيه والتعليم 0.4 مليار والصناعة 0.1 مليار. وهذا يعكس تصميم النظام على تأمين بقائه على حساب معاناة الشعب: فالموازنة لم تضع أي زيادة في الأجور والمرتبات. بل قلصت المبالغ المخصصة لها بمقدار 0.12 مليار جنيه وزادت الضرائب بنسبة 145%. ناهيك عن الأموال المنهوبة التي أشار إليها تقرير المراجع العام في حديثه عن الفساد.
فالموازنة التي يبلغ عجزها 7.4 مليار جنيه والتي فشل الدين الخارجي عن تغطيتها تمثل أحد الأسباب التي تمسك بخناق النظام وتصعد من السخط الجماهيري ضده.
(2) انعدام الديمقراطية وسيطرة أجهزة أمن السلطة على مسار العمل الصحفي والحزبي وقمع الرأي الآخر.
(3) رفض الحكومة لكل الحلول التي قدمتها قوى الإجماع الوطني المعارضة هي أحد الأسباب الأساسية للأزمة. فالمؤتمر الوطني مصمم على مواصلة السيطرة على السلطة والبقاء فيها لأطول فترة من الزمن لتحقيق كل برنامج الرأسمالية الطفيلية على حساب إفقار الشعب وتدمير الوطن. كما حدث في انفصال الجنوب كأكبر جريمة ترتكب في حق البلاد.
(4) ستتفاقم مشاكل دارفور وجنوب كردفان/ جبال النوبة والنيل الأزرق. وكذلك مشاكل مزارعي الجزيرة والمناقل وحلفا الجديدة والمشاريع الزراعة التقليدية ومتضرري السدود وعلى رأسهم المناصير الذين تتصاعد قضية بقائهم على قيد الحياة يوماً بعد الآخر.
(5) عدم حل القضايا العالقة مع حكومة جنوب السودان والتي لازالت تمثل خطراً على استقرار البلاد بل وتنذر بقيام حرب أخرى.
الحل الجذري لكل تلك المشاكل وغيرها يكمن في إسقاط هذا النظام . عبر جبهة عريضة من كافة الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني الأخرى بكل فئاتها. وقيام حكومة وطنية ديمقراطية تلتزم بالبرنامج الوطني الديمقراطي الذي توافقت عليه قوى المعارضة. على أن يتم ذلك عبر مؤتمر دستوري قومي يتفق فيه على الدستور وبرنامج الحكم وعلى رأسه المؤتمر الاقتصادي القومي الذي يضع الخطة طويلة المدى للتنمية المتوازنة في أنحاء البلاد المختلفة.
أداة إسقاط النظام المجربة هي الانتفاضة الشعبية المحمية، والعصيان المدني، مجسداً في الإضراب السياسي العام وغيرها من الأساليب التي تبتدعها حكمة الجماهير وتجاربها الثرة في إسقاط الأنظمة الشمولية.
الوصول إلى ذلك يتم بالعمل اليومي المثابر مع الجماهير في أحيائها وقراها ومنظماتها، بتفجير سخطها عبر العمل الدعائي والتنظيمي الذي يجعل من الجماهير قوة مادية حقيقية للتغيير.
المكتب السياسي
11/12/2011
الحزب الشيوعي يريد اسقاط النظام
المؤتمر الشعبي يريد اسقاط النظام
شباب حزب الامة بخلاف الجنرال عبدالرحمن يريد اسقاط النظام
شباب الحزب الاتحادي الديمقراطي يريد اسقاط النظام
المناصير يريدون اسقاط النظام
كسلا تريد اسقاط النظام
الحركة الشعبية بعض من الجزء الفضل يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
الصادق المهدي و الميرغني
احزاب الفكة بين بين…..(؟) (؟) (؟)
الشغل الجد جد بدأ
انا ما منكم لكن احترم فيكم الوعى-المنطق-التفكير العلمى-الموضوعية حتى فى التعامل الفردى احب نقاشكم ورؤاكم لكن بعد دا كله حزينة على تورطكم مع حزب الترابى لو نسيتوا نذكركم مش ديل الزلوا الشعب السودانى اخر ايام نميرى ومحاكم العدالة الناجزة وديل هم نفسهم الجابوا اولاد جعل وبيوت الاشباح اختاروا يااما الغلابة والمهمشين او الوصوليين الذين اذا التفوا على شئ اكلوه كمنسأة سيدنا سليمان
إقتباس :
( رفض الحكومة لكل الحلول التي قدمتها قوى الإجماع الوطني المعارضة هي أحد الأسباب الأساسية للأزمة. فالمؤتمر الوطني مصمم على مواصلة السيطرة على السلطة والبقاء فيها لأطول فترة من الزمن لتحقيق كل برنامج الرأسمالية الطفيلية على حساب إفقار الشعب وتدمير الوطن. كما حدث في انفصال الجنوب كأكبر جريمة ترتكب في حق البلاد. … )
تعليق :
01- ما هي العلاقة بين الرأسماليّة الطفيليّة وإنفصال الجنوب كأكبر جريمة تُرتكب في حق البلاد …. ؟؟؟
02- أعتقد أنّ إنفصال الجنوب حدث لأنّ الحزب اليوعي السوداني مُخترق إسرائيليّاً ومسيّر إسرائيليّاً ومُموّل إمريكيّاً …. يعني تموّله الرأسماليّة الطفيليّة العالميّة ….. والدليل أنّ الحركة الشعبيّة كانت ومازالت حركة ماركسيّة لينينيّة عنصريّة يرأسها ( نقد ) بإعتبارها الجناح المُسلّح للحزب الشيوعي السوداني ….. وكانت تتعاطى ميزانيّة دولاريّة مُنذُ عام 1983 ميلاديّة وحتّى تاريخ توقيع الإتّفاقيّة الفوقيّة لإنفصال الجنوب … واعتقد أنّ الحزب الشيوعي السوداني هو المعني تماماً بإعادة توحيد السودان …. عبر إسقاط نظام البشير ونظام سلفاكير ….. ومُعالجة إختراق السودان بطريقة واضحة …. وإدارة التحول الديمقراطي والمحافظة عليه بدون تآمر وعمالة وقلّة أدب … شيوعيّة أو إخوانيّة أو عسكريّة … أو طائفيّة ؟؟؟
03- الشيوعيّون هم الذين إبتكروا فلسفة الإستيلاء على الوظائف العليا في الخدمة المدنيّة وفي الخدمة العسكريّة …… وفلسفة محاربة الحكومات المُنتخبة و التمرّد عليها والإطاحة بها ….. وفلسفة محاسبة الأجيال الحديثة على جريمة طرد الحزب الشيوعي من البرلمان …… في قديم الزمان ….. المطلوب من الحزب الشيوعي أن يتحرّر من هذه العُقدة القاتلة للسودان والهاضمة لحقوق أجياله ؟؟؟
04- الحركة الإسلاميّة قد إقترحت للحكومة المُنتخبة أن تعالج هذا الخلل بإقامة جيش جديد وخدمة مدنيّة جديدةوشرطة جديدة وأمن جديد ….. غير تلك الأنظمة التي يسيطر عليها الشيوعيّون وبقايا (مايو ) ….. لم توافق الحكومة المُنتخبة على تلك الأجهزة الموازية ….. فتذرّع الإخوان بقضيّة تعليق الشريعة وفبركوا قضيّة التعويضات ….. وترّدوا على الدستور والشرعيّة….. وأطاحوا بالحكومة الشرعيّة ……. وأقاموا على أنقاضها الأجهزه الحكوميّة الإخوانيّة …… و بعد ذلك حدث ….. كُلّ ما حدث ….. بما في ذلك الإنفصال …. ؟؟؟
05- المطلوب من الحزب الشيوعي السوداني أن يقدّم الحلول المُناسبة لهذه القضايا … وعليه أن يقنع الإخوان والجنوبيّين بإعادة توحيد السودان الديمقراطي الحقيقي ….. مُش الإعتباطي ….. مُش التزويري …. وبنائه والمحافظة بعقول السودانيّين فقط …. وبتمويل هذا المشروع سودانيّاً …… فقط ؟؟؟
06- الحيّة للجميع…… واتحيّة لراكوبة الجميع ؟؟؟
قوموا لفو انتو غير الكلام والكلمات المفخمة وشراب الشاى وسف الصعوط فى داركم البالى ماعندكم حاجة …امشو بيعوا ليمون احسن ليكم ..
ألا ترى يا صاحب العبقريّة اليساريّة
أنّ الرأسماليّة العالميّة كانت طُفيليّة
وأنت تبلع دون لوكٍ وبمنتهى الشهيّة
ميزانيّة دولاريّة أمريكيّة رأسماليّة
لتقسيم دولة كانت مدنيّة ديمقراطيّة
هي جمهوريّة السودان الحُرّة الأبيّة
ألا ترى يا صاحب العبقريّة اليساريّة
أنّ عُقدةً تأريخيّة كانت عاملاً أوّليّاً
من عوامل تقسيم دولة مدنيّة ذكيّة
إلى دويلات جهويّة مؤدلجة فكريّاً
ومبنيّة على فلسفات تمكينيّة غبيّة
هم يقتاتون على الإنتماءات الحزبيّة
يؤلّفون ولايات وحكومات رومانسيّة
برلمانها يجيز قوانين ميزانيّة جبائيّة
الشعب يأكل نار تشريعاتهم الجبائيّة
يا لها من فلسفةٍ أونطجيّة وبلطجيّة
ضيّعت سموّ ومجد الدولة السودانيّة