مقالات سياسية

البرهان نجم الموسم

ما وراء الكلمات

طه مدثر

(1) المكنكشون

هناك عبارة ساخرة متداولة بين الناس تقول(ما يدخل وزارة المالية ما بطلع بالساهل) وما هنا تستعمل لغير العاقل أي إذا أخذت المالية منك مالا ، فلن تستطيع إرجاعه بسهولة ويسر ثم تحول الأمر من المال إلى الانفس والتي هي عاقلة أو يفترض ذلك ، فمثلاً نعرف كثير من المديرين العامين بالمالية (رجالا ونساءا) دخلوا الوزارة وهم شباب ولم يخرجوا منها وحتى وهم شياب وهذا الأمر أيضاً يتمثل فى وزير مالية السلطة الإنقلابية دكتور جبريل ابراهيم فهو واولئك اذا كنكشوا فى المنصب لن يخرجوا منه وإن خرجت ارواح الشعب السوداني واحدة بعد الأخرى لكن ليه؟

(2) نجم الموسم

فى نهاية كل عام ميلادي تطفو على سطح صفيح حياتنا الساخن بدعة تدعى نجم الموسم فيجعلون للغناء نجما ولكرة القدم وللصحافة وللميديا والخ ولكن تنطعا منا ندعو لان يكون هناك نجماً سياسياً ، ولكن اذا قلنا إن نجم الموسم هو الفريق أول ركن البرهان نكون ظلمنا الفريق أول حميدتي واذا قلنا نجم الموسم جبريل ابراهيم نكون قد انتقصنا من نجومية مني اركو مناوي ، واذا قلنا نجم الموسم مبارك اردول نكون قد حرمنا التوم هجو من نجومية مستحقة واذا قلنا نجم الموسم فولكر نكون قد سلبنا مبارك الفاضل نجومية ممتدة من العهد البائد واذا قلنا نجم الموسم محمد الامين ترك نكون قد اعتدينا على أحقية المخلوع البشير اذا ما العمل؟العمل يتم حجب جائزة نجم الموسم لهذا العام لرداءة أداء نجوم هذا الموسم!!

(3) جنة البزعي

مثلما هنا أو هناك.ديمقراطية صحفية تسمح بالرأي والرأي الآخر وتسمح بتعدد وجهات النظر وأيضاً هناك بعض الفضائيات السودانية المحترمة التي تعطي حرية التعبير والرأي لكل الناس ولكن يبدو لي أن الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون أي إذاعة وتلفزيون (ناس ابراهيم البزعي والطيب قسم السيد ومن لف لفهم)هذه الهيئة والتي من المفترض أن تكون ملكية عامة لكل السودانيين.الا أن القائمين على أمرها من سدنة النظام البائد يصرون على أن لا شيء بالسودان تغير وبذات العقلية الضلالية السابقة مازالوا يديرون الشأن الاذاعي والتلفزيوني و معلوم بالضرورة ومنذ انقلاب البرهان حميدتي منذ اكتوبر 2021 خرجت المئات من التظاهرات والاحتجاجات.فى كل ولايات السودان..فلم نشاهد اى تغطية إذاعية أو تلفزيون أو حتى بث خبر(نص كم) يشير لخروج مسيرة من مئة فرد تندد فيها بالاوضاع (قول الاقتصادية مثلا)لن يحدث هذا لان من نشأ وترعرع وشب وشاب في عهد النظام البائد لا يؤمن بشيء اسمه ديمقراطية العمل الإعلامي الاذاعي والتلفزيوني تحديدا ومن يعشق دبابير العسكر سيعمل بكل اجتهاد لينال رضاهم وبركتهم.فهولاء بقايا الكيزان والمتكوزنين يريدون احتكار هذه الاجهزة وان تتبنى و حصريا وجهة النظر الإنقلابية وكل من يتبنى وجهة نظر ضد الانقلاب. فهو مغضوب عليه ومطرود من جنة البزعي اذا الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بحاجة إلى خلخلة شديدة وتجديد دمائها بكوادر شابة ومتمكنة ومتميزة وهي موجودة ولكن المتنفذين الحاليين يعملون بكل ما اوتوا من خبث ومكر يعملون على محاربتهم وتحجيم أدوارهم فيا سعادة المدير العام للهيئة قليل من المهنية يكفيك شر بلاوي كثيرة.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم…

الجريدة

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..