التحرش ..وسمعة الصحافة !!

صباح محمد الحسن

كنت دائما أقول واكتب في مقالاتي ان الكتابة سلوك…إفراغ لما بالداخل….. ومرآة تعكس مافي جوانيات الكاتب ….والكاتب والصحفي المحترم يصل الي القاري بحروف محترمة …وكلمات رزينة وليست بسطور عارية …..وجمل متبرجة …والصحفي الحصيف يصل بما يريد الي القاري دون ان يحتاج لكشف سوءة القول…ففي فقه الكتابة عدم الحياء عورة ….وظهرت في الآونة الأخيرة ….ظاهرة الكتابة الخليعة عند بعض الصحفيات ظنا”منهن ان ذلك هو الطريق الأمثل للنجاح …غافله الواحده منهن عن كل ماتسببه هذه الكتابات من أذى على الأخرين والتي ربما تنوى كشف المستور كما تدعي…ويفوت عليها انها تكشف شي من مستورها ايضا….. فالكتابة عامل افتضاح …لطالما انها مرآة كما قلت …قد تكشف قصر وسطحية الفكرة عند كاتبها …..وثمة سؤال اطرحه هنا ….هل كل ماننتقده دائما ..(نحن براءة منه ) …..بمعنى انه ولابد ومن الضروري للغاية ان الذي يبدأ الكتابة عن قضية ما لابد ان يتحسس كل شي فيه فالذي يكتب عن فساد مؤسسات يجب ان لايكون مرتشي…..والذي يكتب عن فساد مجتمع لابد ان يكون صالح الأخلاق فانا مثلا لا اقرأ ابدا لبعض الكتاب وبعض الكاتبات لان الكتابة عندهم عبارة عن زيف وخديعة تمارس على ذهنية القاري تخلو من المصداقية….وتنم عن عرجية واضحة في قوام المهنية….فأقلامهم تكتب شيئا… واقوالهم وافعالهم تجعلك تقرأ فيهم ضده ….نوع من التجمل بالحروف لترميم بنايات القيم المتصدعة

وبعيدا عن هذه المقدمه وقريبا منها طالعت تحقيقا هشا وفطيرا كله قائم على (ن ..ع …وح ..ق ..وم ..ش ) نشرته احدي الصحفيات بواحدة من الصحف المؤسف ان التي قامت بنشره صحفية لها الكثير من الاعمال الصحفية المميزه والناجحة لكنها اخفقت اخفاقا ذريعا في هذا التحقيق التي قالت فيه ان نسبة ليست بالقليلة من الصحفيات في الوسط الصحفي تعرضن للتحرش ان كان من زملاء المهنة او من المصدر

فأنا ليست ضد فكرة ان تناقش الصحافة عللها التي تعاني منها والمشكلات التي تدور في بلاطها ….مثلما تناقش قضايا المجتمع والسياسة والرياضة بكل وضوح …لكن عندما نقدم تحقيق صحفي لكشف فساد مؤسسه اوجهة ما نحن مطالبون ان نضع امامنا جملة من المستندات والأدلة الدامغة واحيانا اعترفات بعض الشهود او من هم جزء من القضية حتى نسمي ذلك سبقا صحفيا وعملا مميزا ومتفردا
فأين هي الأدلة في تحقيق اعتمدت فيه الصحفية على بعض الحروف التي هي اشبه بالمادة المفبركة التي ربما تكون واحده من الشطحات التي تصاحب التفكير السلبي الذي يعتري الشخص احيانا في ساعة كدر ويأس
فالتحقيق ذكرني بحلقة هالة شو عن( الباغيات ) الحلقة التي مسحت تاريخ هالة سرحان الإعلامي ببمحاة الكذب والخديعه .. هذا …اولا

ثانيا طالما ان الصحفيات اللائي تعرضن للتحرش نسبة ليست بالقليله فهذا يعني ان اللائي لم يتعرضن للتحرش نسبة قليلة وهذا ادعاء وافتراء على قاعدة كبيرة من الصحفيات

ثالثا …لماذ لم تقوم الصحفية بعمل إستبيان يعكس آراء الصحفيات وتكون النسب مئوية غير قابلة للشك

رابعا غبي من يقرأ من بين سطور التحقيق ان هذا يصب في كشف أخطاء الحكومة وسوء سياساتها فهذا صراحة يصب في إشانة سمعة الصحفية السودانية لا أكثر.. فهنالك الف طريقه اخرى لادانة الحكومة .أي ان اغلاط الحكومة وعيوبها واضحة والكتابة عنها يجب ان تكون بذات الوضوح

خامسا ….هل تعرضت الصحفية صاحبة التحقيق للتحرش في مجال الصحافة ..ومالفرق بين التحرش المرفوض …والتحرش( المقبول) ..لماذا لم تتطرق له في تحقيقها… فالكارثة ان كانت هنالك صحفيات يتعرضن للتحرش ..لكن الاخطر منها ان يكون هنالك صحفيات يقبلن هذا التحرش…لطالما ان الهدف منه اتاحة فرصة للوصول وللنجاح ….اي بمعنى أكثر وضوحا هل هنالك من وصلن الي هدفهن على اكتاف المتحرشين …هل الفئة التي استطلعتها كلها من الرافضات ..اين بنات( الرضاء ) ….في التحرش ..مجرد سؤال ؟؟؟

اخيرا لتعلم صاحبة التحقيق انني وغيري من الكثيرات من زميلاتي الصحفيات اللأئي تعبن في بلاط المهنة …..وحفيت اقدامهن …وكتبن بحبر عفهتن… وطهر سمعتهن في الوسط الصحفي… وصبرن وصابرن ..وعانين ماعنين حتى تثبت اقدامنا دون ان تدور حولنا قصة او حكاية في مكتب (سكرتير تحرير ) …اورئيس تحرير ..وصمدنا في وجه الرياح والمحن..اننا براءة …من ماذهب اليه تحقيقك …واننا قدر ماظلمنا في الوسط الصحفي وتعرضنا للتفرقة المهنية والمحاباة والمحسوبية لم نتعرض يوما للتحرش ….لأننا لم نكن يوما عنوانا” وواجهة لمثل هذه الأشياء الدنيئة …..واجهات محالنا ياستي …لاتسمح لضعاف النفوس الحديث مع انفسهم بنا …..ناهيك ان يتحرشوا بنا فالتحية لكل زملاء ورجال المهنة الذين كانوا اخواننا قضينا معهم اجمل فترات الزماله في العديد من الصحف ومازلنا .

طيف أخير :

وينك انت الجوه دواخلي ….ورايح فيني !!!

تعليق واحد

  1. الله يخليك و يحفظك و انا استغرب فى من لم تدافع عن شرفها و صمتت عند تعرضها لاى تحرش فى وقته مع ان كل الابواب مفتوحة لها الا اذا استحسنت و استمرأت مسالة ان يتم التحرش بها لتكمل مقال بذئ يدنس رجال الصحافة و يخلق خوف الاباء من امتهان بناتهم لهذه المهنة

  2. بصراحة انتي ما عندك موضوع و مستواك في الكتابة ضعيف وما عارف بقيتي صحفية كيف من الاساس !
    شنو المشكلة في المقال بتاع التحرش؟ الناس دي كلها عارفة انو التحرش الجنسي في اماكن العمل بقا كتير وواضح وياريت لو وقفت في التحرش .. اشمعنى يعني حينعدم في اوساط الصحفيين ؟ اول مرة اشوف صحفية anti-feminist شي غريب والله ..
    معروف انو البنات في المجتمعات الشرقية بيخجلو من الوصمة لانو المجتمع بتاعنا ذكوري صعب عشان كده ما ساهل يسمحوا ليها تكتب اسماءهم كاملة لانو الموضوع بجيب مشاكل اسرية وجرائم شرف ده غير الوصمة و غير امكانية حرمان البنت من العمل بواسطة اسرتها ، فهمتي يا شاطرة ؟
    بعدين في الفقرة الرابعة قلتي ” غبي من يقرأ بين سطور التحقيق الخ ” ، انتي اتعلمتي الصحافة وين؟ مافي صحفي في الدنيا بيتهم القارءي بتاعو بالغباء او حتى يلمح مجرد تلميح ..
    مشكلتك شنو انتي ؟ ولييه بتسألي كاتبة المقال اذا ما تعرضت للتحرش ام لا ؟ غريبة انو عقليتك بتتصور انو التحرش عيب في حق المرأة ! التحرش جريمة يعاقب مرتكبها وليس الضحية ، انا مش قلت ليك انك انتي-فيمينيست ؟
    الله يلعن ابو الانقاذ لابو صحافة الانقاذ لابو الكلب

  3. والله التخقيق بتاع فاطمة دا طمم بطنى من الصحافة ، بت اختى كانت تحلم انها تبقى صحفية أول ما قرأت التحقيق دا قالت لى بتها تحرم عليك كلية الاعلام

  4. التحرش لا يعرف المهنيئة …!!!
    و الاحصائيا لا تندرج الا في ادراج الجنائية…!!

    التحرش

    بقدرما يستهدف الضعاف و هي ليست زمة الضحايا …فلطالما كان الجلاد او المتحرش ممسك بزمام الامور او ( ظرف الاستقواء قائم و متوفر له بغير عدل طبعا)اذا الضحية تشمل جميع الفئات من ذكر و انثي من الاطفال الي الشيوخ مرورا بكل مراحل العمر …كما ليس بالضروري التحرش ان يكون جنسي .. فالجنسي كان مكتمل الاركان او ناقص فالمغزي منه استغلاب الضحية و كسرها نفسيا بمعني هزيمتها معنويا و بالطبع هناك سلسلة انهيارات تتبع من تردي للمنتوج و الانسحاب من المضمار او البيئة (بيئة المتحرش دور الجلاد و الطرف الاخر الضحية)كانت مهنيئة او غيرها .. وقد تكون بقصد او لا قصد بينوية من خلال اللاعوعي بالنسبة للجلاد و هذه ما تتطلب التوقف و البحث في اسبابها لانها غالبا ما تكون مرتبطة بالمجتمع و احصائيا تظهر من حين الي اخر ..و القليل منها يعرف او يطفح لمستوي الجريمة المسجلة.. اما تحرش القصد عالب الظن ليست بنيوية بقدر ما هو سلوك مكتسب للبيئات الغير صالحة اثناء التربية او الاستعارة للفكرة كاداء يمكن من خلالها كسب مكاسب لظن المصدر لها و اقلها لفظيا و بالدارجة يمكن تعريفها( قلت ادب)…! و التحرش انواع و مهارات … منه اللفظي و الجسدي و الايحائي و الايمائي….الخ.

    ما يثير التعجب للفاحص للشارع اليوم و في اغلب المدنيات و السودان ليس بالاستثناء …التحرش يكاد ينحصر اتجاه الجندر (الانثي) لعدد من الاسباب منها كما اشرت ما هو المركب و العميق و الاخر الاخف ..و لكن يمكن النظر و التحليل من خلال ادراك اعادة توليد عقلية و منهجية الاستقطاب (الجندري) الانثي مقابل الذكر او العكس و المنادة بها من خلال عدة عناوين بدون شمولية الوعي بالقضية (مثلا التمييز الايجابي و الفصل الجندري في التعليم و غيره) فاسباب ما بعد الثورة الصناعية و الانفجارات السكانية و اختلال التصنيف الاقتصادي او الانشطة المتعلقة كنوع العمل و التنافسية العالية كلها ولدت …بيئات غير عادلة و متحيزة تارة زكورية مهيمنة و اخري انثوية …اذا نحن امام تبعات الحداثة و تعملق المدنيات و انفجاراتها …!! و غياب انواع التربية التي تصير الي الساكونية ان لم نقل الرومانسية المحضة … و ما بينهما من علائق الزوجية او عدم البحث عن هذه الوشائج ..اذا هناك احباط عارم و انطباعيات مرتجلة فردية و منضربة لاختلاف حظوظ النشاءة.

    هذا من ناحية و لكي نشمل التحرشات خظوات مهلكة نحو الاغتصاب كتتويج لاحقاء له كان لا بد من تفحص هذه المجتمعات تاريخيا و تفكيك بنياتها السلوكية و الثقافية علي ضوء القمعوية التي مرت به و لمت به في فترة ماء … فللعقل الجمعي ردود افعال لا يمكن التنبوي بها و لكن يمكن رصدها بسهولة ..تامل مجتمعات ما بعد الحروب و عسكرة المجتمعات المدنية ….

    اذا نحن اما كارثة تحبو في الظلام و لا ينفع معها استعارة رووس النعام او التبختر بارياشها كاحسن الظن كذاتية لا موضوعية تستعير..نظريات سجمن فرويد (عقدة أوديب) و تبني الدونية استلافا و تعويضا (عقلية الضحية) لعدم وجود الفالوس مما يقود الي ( مازوشتية )متجاوزين حديث المقالات كلها .. و العياذ بالله او ذاتية تنادي و تنكر الموضوع برمته لعدم الخبرة او عدم استشعار الاخر في محنته.!!!

  5. اتفق معك
    فاطمة غزالي بتاعة شو
    وغير موثوقة
    باعت قلمها لناس الإنتقالية
    وطفقت تبحث لها عن “سبك” صحفي تعيد لها الاعتبار
    بصراحة تحقيقها الاخير مقرف للغاية

  6. راس السوط لحقك .التحرش و الاغتصاب سياسة دولة المتأسلمة
    اعملى بوصية جدى ما تبقى مغفلة اغشوك بالفارهات

  7. ما معني التحرش يا جماعة، وبصراحة التحرش المسكوت عنه هو تحرش النساء بالرجال بداية من اللبس الضيق والإغراء والإغواء والإبتسامات البلهاء وقصة زوجة العزيز تحصل في أوقات كثيرة ولكن يخاف الرجال من قول الحقيقة لكي يعفو بينما النساء سريعات الشكوي والضيق باي نوع من الإهتمام مما يصيب سمعة الرجال في مقتل لأن الكل يصدقهن،. لا لتحرش النساء بالرجال

  8. نفيك لم ينفي التهمة إن كانت التهمة جازمة أو من نسج الخيال.. فأي بيئة عمل أو مؤسسة أو دائرة حكومية أو جامعة أو في الباص وفي الشارع (المشاة) نجد التحرش وقد يختلف تحرش العمل من تحرش الشارع.. فتحرش العمل الفاعل والمفعول به ممكن يكون زملاء مهنة.. مقالك هذا لا ينفي أن هناك تحرشات أن كانت وسط الصحافة أو غيرها.. ومقالك ايضاً في النفس الوقت يثبت أن هناك صحفيات عفيفات نظيفات..

    رغم انني لم اطلع على مقال الاخت السابق أو التحقيق.. لكن حتى لو قرأته لن يخطر على بالي بأن كل الصحفيات من هذه النوعية..

    انا عايز اقول حاجة واحدة المراة الاحترام بتجيبو لنفسها بعدم الهظار الكثير والضحك بدون سبب والجلوس وسط الرجال كاشفة الرأس والقرقرة واللبس الضيق ومحزق وتركب في عربية دا وتنزل من عربية دا بسبب وبدون سبب..
    المراة الخفيفة اي نعم بتشوف نفسها محبوبة ومرغوبة من الناس وهي زاتها في نفس الوقت ما عارف انو الناس بتفرق بيها ونوسة وضحك وموبايل نص الليل..

    لكن المراة التقيلة ورزينة ومالية مركزها ونستها مختصرة وضحكتها لا تظهر فيها اسنانها الهادية والمهذبة والمؤدية وبت الاصول دي المراة البتعاين لوليانا ولرجالها والله والله النموذج اللي ذي دا كتير والحمد لله.. وربنا يحفظهن ويبارك فيهن ويديهن العافية ويحفظ نساءنا وبناتنا واخواتنا.. بعيد يا اخوانا برضو الساس من قديم كويس البيت لما تكون مربية تربية حياء بتتخلف من تربية الخجل المراة القوية الشخصية دي بالمناسبة مدخلها صعبة جدا للرجال.. امراة لها خط احمر في العلاقات الاجتماعية لا يستطيع كائن ما يكون أن يتعداها ولو تعداها طوالي بتوقفوا في حدو.. دي بسموها المراة الضكرانة

  9. وحفيت اقدامهن …وكتبن بحبر عفهتن… وطهر سمعتهن في الوسط الصحفي… وصبرن وصابرن ..وعانين ماعنين حتى تثبت اقدامنا دون ان تدور حولنا قصة او حكاية في مكتب (سكرتير تحرير )
    ==========
    طيب يا أخت من يضمن بأنك لم تتعرضي للتحرش فحسب بل لم تستجيبي له وتقبضي الثمن عن سكات !!! فموضوع التحرش بالنساء في كثير من اماكن العمل موجود وهى مشكلة يعرفها القاصى والدانى لذلك فهى تحتاج لعلاج , لكن ردة فعلك العنيفة وثورتك المضادة الهائلة فيها كلام وكلام …فدائما الانسان عندما تمسه في الوتر الحساس , ينتفض بصورة لا شعورية ليبعد الاتهام عنه
    +++++++نسال الله الستر++++++

  10. غض النظر عما يعتور مجتمع بلاط صاحبة الجلاله من ظواهر سالبه لا تهمنا في هذا المقام في شئ ولكن ما يهمنا تشدق صاحبة المقال فضحت نفسها بنفسها من خلال مقالها وعلى حسب قولها ان الكتابه اسقاط ذاتي ولابد للكاتب مهما كان موضوع كتابته ان يكون ذا صلة به وارى حسب وجهة هذه النظر انها ذات صلة بموضوع التحقيق الذي قامت بنقده وقد عضدت ذلك بعبارة دامغه الا وهي وصمدنا في وجه الرياح ،، التسوي كريت في القرض تلقى في جلدها وماخفي اعظم

  11. اتفقنا ولا اختلفنا الموضوع ما عندو علاقة بانو الصحفية دايرا تشوة صورة حكومة ولاغيرا
    التحرش دا موجود في اي مكان
    صراحة التحقيق كويس ودق جرس الخطر علي مسكون عنه وان كان كما قلتي ينقصة بعض الادلة ولكن تذكري ان مجتمعنا ما زال سيئ جدا حيث يتركون الجاني ويركزون مع المجني عليها
    اذا افترضنا انو في متحرش بهم راضيات ليصلن الي فرص عمل كيف تسمح نفس من يطلق لحيته ويدعي الاسلام ان يفعل هذا
    اتقوا الله

  12. المتحرش شخصية مريضة تحتاج الى علاج و اغلب الظن ان هناك الكثير منهم اى المتحرشين
    لكين السؤال هو من هو الملام فى حالة التحرش هل هو الضحية ام الجلاد

  13. صحافتنا السودانية عااااامة بلا اي موضوع ياخ رؤساء التحرير ماعندهم علاقة بالصحافة خليك من فاطمة غزالي

  14. الله يخليك و يحفظك و انا استغرب فى من لم تدافع عن شرفها و صمتت عند تعرضها لاى تحرش فى وقته مع ان كل الابواب مفتوحة لها الا اذا استحسنت و استمرأت مسالة ان يتم التحرش بها لتكمل مقال بذئ يدنس رجال الصحافة و يخلق خوف الاباء من امتهان بناتهم لهذه المهنة

  15. بصراحة انتي ما عندك موضوع و مستواك في الكتابة ضعيف وما عارف بقيتي صحفية كيف من الاساس !
    شنو المشكلة في المقال بتاع التحرش؟ الناس دي كلها عارفة انو التحرش الجنسي في اماكن العمل بقا كتير وواضح وياريت لو وقفت في التحرش .. اشمعنى يعني حينعدم في اوساط الصحفيين ؟ اول مرة اشوف صحفية anti-feminist شي غريب والله ..
    معروف انو البنات في المجتمعات الشرقية بيخجلو من الوصمة لانو المجتمع بتاعنا ذكوري صعب عشان كده ما ساهل يسمحوا ليها تكتب اسماءهم كاملة لانو الموضوع بجيب مشاكل اسرية وجرائم شرف ده غير الوصمة و غير امكانية حرمان البنت من العمل بواسطة اسرتها ، فهمتي يا شاطرة ؟
    بعدين في الفقرة الرابعة قلتي ” غبي من يقرأ بين سطور التحقيق الخ ” ، انتي اتعلمتي الصحافة وين؟ مافي صحفي في الدنيا بيتهم القارءي بتاعو بالغباء او حتى يلمح مجرد تلميح ..
    مشكلتك شنو انتي ؟ ولييه بتسألي كاتبة المقال اذا ما تعرضت للتحرش ام لا ؟ غريبة انو عقليتك بتتصور انو التحرش عيب في حق المرأة ! التحرش جريمة يعاقب مرتكبها وليس الضحية ، انا مش قلت ليك انك انتي-فيمينيست ؟
    الله يلعن ابو الانقاذ لابو صحافة الانقاذ لابو الكلب

  16. والله التخقيق بتاع فاطمة دا طمم بطنى من الصحافة ، بت اختى كانت تحلم انها تبقى صحفية أول ما قرأت التحقيق دا قالت لى بتها تحرم عليك كلية الاعلام

  17. التحرش لا يعرف المهنيئة …!!!
    و الاحصائيا لا تندرج الا في ادراج الجنائية…!!

    التحرش

    بقدرما يستهدف الضعاف و هي ليست زمة الضحايا …فلطالما كان الجلاد او المتحرش ممسك بزمام الامور او ( ظرف الاستقواء قائم و متوفر له بغير عدل طبعا)اذا الضحية تشمل جميع الفئات من ذكر و انثي من الاطفال الي الشيوخ مرورا بكل مراحل العمر …كما ليس بالضروري التحرش ان يكون جنسي .. فالجنسي كان مكتمل الاركان او ناقص فالمغزي منه استغلاب الضحية و كسرها نفسيا بمعني هزيمتها معنويا و بالطبع هناك سلسلة انهيارات تتبع من تردي للمنتوج و الانسحاب من المضمار او البيئة (بيئة المتحرش دور الجلاد و الطرف الاخر الضحية)كانت مهنيئة او غيرها .. وقد تكون بقصد او لا قصد بينوية من خلال اللاعوعي بالنسبة للجلاد و هذه ما تتطلب التوقف و البحث في اسبابها لانها غالبا ما تكون مرتبطة بالمجتمع و احصائيا تظهر من حين الي اخر ..و القليل منها يعرف او يطفح لمستوي الجريمة المسجلة.. اما تحرش القصد عالب الظن ليست بنيوية بقدر ما هو سلوك مكتسب للبيئات الغير صالحة اثناء التربية او الاستعارة للفكرة كاداء يمكن من خلالها كسب مكاسب لظن المصدر لها و اقلها لفظيا و بالدارجة يمكن تعريفها( قلت ادب)…! و التحرش انواع و مهارات … منه اللفظي و الجسدي و الايحائي و الايمائي….الخ.

    ما يثير التعجب للفاحص للشارع اليوم و في اغلب المدنيات و السودان ليس بالاستثناء …التحرش يكاد ينحصر اتجاه الجندر (الانثي) لعدد من الاسباب منها كما اشرت ما هو المركب و العميق و الاخر الاخف ..و لكن يمكن النظر و التحليل من خلال ادراك اعادة توليد عقلية و منهجية الاستقطاب (الجندري) الانثي مقابل الذكر او العكس و المنادة بها من خلال عدة عناوين بدون شمولية الوعي بالقضية (مثلا التمييز الايجابي و الفصل الجندري في التعليم و غيره) فاسباب ما بعد الثورة الصناعية و الانفجارات السكانية و اختلال التصنيف الاقتصادي او الانشطة المتعلقة كنوع العمل و التنافسية العالية كلها ولدت …بيئات غير عادلة و متحيزة تارة زكورية مهيمنة و اخري انثوية …اذا نحن امام تبعات الحداثة و تعملق المدنيات و انفجاراتها …!! و غياب انواع التربية التي تصير الي الساكونية ان لم نقل الرومانسية المحضة … و ما بينهما من علائق الزوجية او عدم البحث عن هذه الوشائج ..اذا هناك احباط عارم و انطباعيات مرتجلة فردية و منضربة لاختلاف حظوظ النشاءة.

    هذا من ناحية و لكي نشمل التحرشات خظوات مهلكة نحو الاغتصاب كتتويج لاحقاء له كان لا بد من تفحص هذه المجتمعات تاريخيا و تفكيك بنياتها السلوكية و الثقافية علي ضوء القمعوية التي مرت به و لمت به في فترة ماء … فللعقل الجمعي ردود افعال لا يمكن التنبوي بها و لكن يمكن رصدها بسهولة ..تامل مجتمعات ما بعد الحروب و عسكرة المجتمعات المدنية ….

    اذا نحن اما كارثة تحبو في الظلام و لا ينفع معها استعارة رووس النعام او التبختر بارياشها كاحسن الظن كذاتية لا موضوعية تستعير..نظريات سجمن فرويد (عقدة أوديب) و تبني الدونية استلافا و تعويضا (عقلية الضحية) لعدم وجود الفالوس مما يقود الي ( مازوشتية )متجاوزين حديث المقالات كلها .. و العياذ بالله او ذاتية تنادي و تنكر الموضوع برمته لعدم الخبرة او عدم استشعار الاخر في محنته.!!!

  18. اتفق معك
    فاطمة غزالي بتاعة شو
    وغير موثوقة
    باعت قلمها لناس الإنتقالية
    وطفقت تبحث لها عن “سبك” صحفي تعيد لها الاعتبار
    بصراحة تحقيقها الاخير مقرف للغاية

  19. راس السوط لحقك .التحرش و الاغتصاب سياسة دولة المتأسلمة
    اعملى بوصية جدى ما تبقى مغفلة اغشوك بالفارهات

  20. ما معني التحرش يا جماعة، وبصراحة التحرش المسكوت عنه هو تحرش النساء بالرجال بداية من اللبس الضيق والإغراء والإغواء والإبتسامات البلهاء وقصة زوجة العزيز تحصل في أوقات كثيرة ولكن يخاف الرجال من قول الحقيقة لكي يعفو بينما النساء سريعات الشكوي والضيق باي نوع من الإهتمام مما يصيب سمعة الرجال في مقتل لأن الكل يصدقهن،. لا لتحرش النساء بالرجال

  21. نفيك لم ينفي التهمة إن كانت التهمة جازمة أو من نسج الخيال.. فأي بيئة عمل أو مؤسسة أو دائرة حكومية أو جامعة أو في الباص وفي الشارع (المشاة) نجد التحرش وقد يختلف تحرش العمل من تحرش الشارع.. فتحرش العمل الفاعل والمفعول به ممكن يكون زملاء مهنة.. مقالك هذا لا ينفي أن هناك تحرشات أن كانت وسط الصحافة أو غيرها.. ومقالك ايضاً في النفس الوقت يثبت أن هناك صحفيات عفيفات نظيفات..

    رغم انني لم اطلع على مقال الاخت السابق أو التحقيق.. لكن حتى لو قرأته لن يخطر على بالي بأن كل الصحفيات من هذه النوعية..

    انا عايز اقول حاجة واحدة المراة الاحترام بتجيبو لنفسها بعدم الهظار الكثير والضحك بدون سبب والجلوس وسط الرجال كاشفة الرأس والقرقرة واللبس الضيق ومحزق وتركب في عربية دا وتنزل من عربية دا بسبب وبدون سبب..
    المراة الخفيفة اي نعم بتشوف نفسها محبوبة ومرغوبة من الناس وهي زاتها في نفس الوقت ما عارف انو الناس بتفرق بيها ونوسة وضحك وموبايل نص الليل..

    لكن المراة التقيلة ورزينة ومالية مركزها ونستها مختصرة وضحكتها لا تظهر فيها اسنانها الهادية والمهذبة والمؤدية وبت الاصول دي المراة البتعاين لوليانا ولرجالها والله والله النموذج اللي ذي دا كتير والحمد لله.. وربنا يحفظهن ويبارك فيهن ويديهن العافية ويحفظ نساءنا وبناتنا واخواتنا.. بعيد يا اخوانا برضو الساس من قديم كويس البيت لما تكون مربية تربية حياء بتتخلف من تربية الخجل المراة القوية الشخصية دي بالمناسبة مدخلها صعبة جدا للرجال.. امراة لها خط احمر في العلاقات الاجتماعية لا يستطيع كائن ما يكون أن يتعداها ولو تعداها طوالي بتوقفوا في حدو.. دي بسموها المراة الضكرانة

  22. وحفيت اقدامهن …وكتبن بحبر عفهتن… وطهر سمعتهن في الوسط الصحفي… وصبرن وصابرن ..وعانين ماعنين حتى تثبت اقدامنا دون ان تدور حولنا قصة او حكاية في مكتب (سكرتير تحرير )
    ==========
    طيب يا أخت من يضمن بأنك لم تتعرضي للتحرش فحسب بل لم تستجيبي له وتقبضي الثمن عن سكات !!! فموضوع التحرش بالنساء في كثير من اماكن العمل موجود وهى مشكلة يعرفها القاصى والدانى لذلك فهى تحتاج لعلاج , لكن ردة فعلك العنيفة وثورتك المضادة الهائلة فيها كلام وكلام …فدائما الانسان عندما تمسه في الوتر الحساس , ينتفض بصورة لا شعورية ليبعد الاتهام عنه
    +++++++نسال الله الستر++++++

  23. غض النظر عما يعتور مجتمع بلاط صاحبة الجلاله من ظواهر سالبه لا تهمنا في هذا المقام في شئ ولكن ما يهمنا تشدق صاحبة المقال فضحت نفسها بنفسها من خلال مقالها وعلى حسب قولها ان الكتابه اسقاط ذاتي ولابد للكاتب مهما كان موضوع كتابته ان يكون ذا صلة به وارى حسب وجهة هذه النظر انها ذات صلة بموضوع التحقيق الذي قامت بنقده وقد عضدت ذلك بعبارة دامغه الا وهي وصمدنا في وجه الرياح ،، التسوي كريت في القرض تلقى في جلدها وماخفي اعظم

  24. اتفقنا ولا اختلفنا الموضوع ما عندو علاقة بانو الصحفية دايرا تشوة صورة حكومة ولاغيرا
    التحرش دا موجود في اي مكان
    صراحة التحقيق كويس ودق جرس الخطر علي مسكون عنه وان كان كما قلتي ينقصة بعض الادلة ولكن تذكري ان مجتمعنا ما زال سيئ جدا حيث يتركون الجاني ويركزون مع المجني عليها
    اذا افترضنا انو في متحرش بهم راضيات ليصلن الي فرص عمل كيف تسمح نفس من يطلق لحيته ويدعي الاسلام ان يفعل هذا
    اتقوا الله

  25. المتحرش شخصية مريضة تحتاج الى علاج و اغلب الظن ان هناك الكثير منهم اى المتحرشين
    لكين السؤال هو من هو الملام فى حالة التحرش هل هو الضحية ام الجلاد

  26. صحافتنا السودانية عااااامة بلا اي موضوع ياخ رؤساء التحرير ماعندهم علاقة بالصحافة خليك من فاطمة غزالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..