الشيوعي والوطني (عارضنا الحكومة وبقينا قرايب)

القراية أم دق
محمد عبد الماجد
(1)
• في احد البرامج الاذاعية الصباحية سمعت احد الكوادر الاسلامية، من الذين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي – يتحدث (محللاً) عن الاوضاع السياسية الراهنة عبر الاخبار التى تعرض له. هذا (المحلل) المستعار (حرم) الاتفاق الاطاري الذي وقع بين الحرية والتغيير (المجلس) المركزي وبين المكون العسكري في السلطة .. واعتبر ذلك المحلل المستعار ان الاحزاب السياسية التى وقعت على تلك (التسوية) احزاب (مرافيد) من احزابها الرئيسية، وهذا جعله يقلل من قيمة (التسوية) ومن جدواها ساخراً.
• بهذا المفهوم الذي حلل به احد كوادر الجبهة الاسلامية الاتفاق الاطاري .. نرد عليه .. ونقول له على ذلك فان حزب المؤتمر الشعبي يعتبر هو ايضاً حزب (مرفود) لأنه خرج من المؤتمر الوطني .. وهذا يعني ان شيخ الاسلاميين وكبيرهم الدكتور حسن الترابي (مرفود) من الحركة الاسلامية التى أسسها، وكذا الحال بالنسبة لحزب منبر السلام العادل.
• كادر الجبهة الاسلامية جرد (التسوية) من اي قيمة بسبب الاحزاب (المرافيد) التى وقعت عليها وترك حكومة انقلاب 25 اكتوبر التى جاء بها التوم هجو وعسكوري وجبريل واردول.
• ان كانت (التسوية) نتاج احزاب (المرافيد) فان (انقلاب 25 اكتوبر) كان نتيجة لاحزاب (المطاريد).
• ثم دعونا نقول لذلك المحلل ان (الوثيقة الدستورية) التى وقعت عليها الاحزاب الكبيرة والتقليدية ووجدت تأييداً كبيراً من الشعب السوداني ماذا كانت نتيجتها؟
• لا شيء يجعلنا نراهن على (التسوية) اكثر من هؤلاء الذين يقفون ضدها ويعترضون عليها.
(2)
• ( أعلنت القيادية الإسلامية عائشة الغبشاوي، أن الحركة الإسلامية، لديها طموح كبير جدًا للمشاركة في الانتخابات. وقالت إن الانتخابات هي التي تقول الرأي الأخير للشعب لمن يتولى شؤون البلاد. وأبدت الغبشاوي بحسب صحيفة (الحراك السياسي) الصادرة، الأربعاء، إمكانية التقارب معهم رغم العداء التاريخي بين الإسلاميين والشيوعيين. وقالت” هناك أشياء كثيرة تتناقض ما بين مبادئ الإسلام ومبادئ الشيوعية”. وأضافت” في تقييمي إذا كان هناك شيوعيون مخلصون في عملهم ومتميزون ويضعون الشيوعية جانبًا والوطن أمامهم، افتكر مثل هؤلاء لا غبار عليهم ويمكن أن أتعاون معهم إلى أبعد الحدود، ويمكن أن تكون حياتنا معهم في غاية السلم والسلام”. وأردفت” نعم العداء تاريخي لكن لا بد أن نضع هذا العداء تحت أقدامنا ونحاول أن ننهض بالبلاد ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً).
• عندما كان حزب المؤتمر الوطني في السلطة وكان هو الحزب الحاكم كان يعتبر اي تقارب او توافق مع الحزب الشيوعي السوداني (خيانة) وتقويضاً للنظام… حياتهم معهم حسب قول الغبشاوي يمكن ان تكون “في غاية السلم والسلام” الآن العداء يضع تحت الاقدام!!
• في السابق كانوا يمكن ان يرموك بالكفر والالحاد والفسوق، اذا توافقت ولو (سهواً) في احد المواقف مع الحزب الشيوعي السوداني.
• القيادية الاسلامية الغبشاوي قالت : (إذا كان هناك شيوعيون مخلصون في عملهم ومتميزون ويضعون الشيوعية جانبًا والوطن أمامهم، افتكر مثل هؤلاء لا غبار عليهم ويمكن أن أتعاون معهم إلى أبعد الحدود).
• ما هي معايير الاخلاص عند الاسلاميين؟
• هل الاسلاميون في السودان مخلصون في عملهم حتى يطلبون ذلك من الحزب الشيوعي؟
• عشنا لزمن يتحدث فيه الاسلاميون عن اخلاص وتميز الشيوعيين .. لا اعرف بعد هذا التوافق كيف يتحدث الشيوعيون عن خصومهم في المؤتمر الوطني؟
• الغبشاوي تقول يمكن ان نتعاون مع الشيوعي الى (ابعد الحدود) .. وقبل ذلك كان التقارب مع الحزب الشيوعي عندهم لا يقل جرمه عن (جرائم الحدود)… (وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَ ما … يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا).
• غرابة السياسة السودانية جمعت بين الشتيتين .. بل جمعت بين النقيضين .. بين الاضداد. والحزب الشيوعي الذي اسقط المؤتمر الوطني من السلطة يتوافق معه في رفض ومعارضة (التسوية).
(3)
• التسوية لو لم تمنحنا غير ان يكون الشيوعي والوطني (المحلول) في كفة واحدة لكفانا منها ذلك – وهذا امر ليس للسخرية .. وانما هو ابعد من ذلك ..لأن المؤتمر الوطني (المحلول) اذا اتفق مع الشيوعي سوف يجعل ذلك الوضع الحزب الشيوعي السوداني كيف يقضي على كل عيوب وشوائب المؤتمر الوطني.
• المؤتمر الوطني شر لا بد منه .. لذلك وجوده الى جانب الشيوعي قد يجعله يعيد ترتيب اوراقه من جديد ويجبره على التخلص من السلبيات والشعارات البراقة.
• يمكن ان يستفيد الوطني كثيراً من الحزب الشيوعي.. ويمكن ان يكون ذلك في صالح السودان.
• على الاقل الحزب الشيوعي سوف يعارض (التسوية) بصورة شريفة وعن طريق العمل الديمقراطي الحر ، عكس المؤتمر الوطني المحلول الذي يمكن ان يستعمل كل الاساليب والطرق لاسقاط التسوية.. حتى وان سقط الوطن.
(4)
• بغم
• الشيوعي والوطني :
• واصبحنا رغم البين روح واحدة في جسدين.
• الشيوعي والوطني (اي دمعة حزن لا لا).
• الشيوعي والوطني اصبحوا (قرايب) في معارضة الحكومة والتسوية.
• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
الانتباهة
اعلنها الحزب الشيوعي بكل وضوح من يريد ان يناقشنا او يتفق معنا علي شيء لابد ان تكون له صفة حزبية او تنظيمة يمثلها وذلك بخطابات رسمية وتحديد الاجندة ومحاور النقاش وتكون هناك محاضر اجتماعات يوقع عليها الطرفان وللآن لم يستجب أحد لشروط الحزب الشيوعي ؟؟؟؟؟ هذا يعني شيء واحد وقولا واحد أن البلد كلها تدار من تحت الطاولة (الطربيزة) ولايوجد من يرغب أن يكون شفاف واضح مع الشعب و السياسة بالنسبة لهم لف ودوران وشغل سوق واكل عيش واتفاقات وصفقات في الظلام
* لا لقاء االحزب ( المنحل) بالشيوعي بخليك تعانق التسوية/الصفقة، ولا حاجة، إنما كلامك كلام ( القرد في عين أمو غزالة!)
* والعوض على الله ولجان المقاومة (الحية)!
الزول بتاع الكورة دا محمد عبد الماجد جاب آخره زمان عندما كتب دون سبب عن بعض اصدقائه الكيزان وقال هم احسن الناس ويتمتعون بالذكاء والاخلاص وقد قاموا بالعناية به حتى يصل لهذا المستوى هؤلاء الكيزان الرائعين حسب وجهة نظره هم احمد البلال الطيب وعبدالحميد عبدااماجد والرزيقي الكوز بتاع نقابة الصحفيين.
الشكر علي مقالاتكم وقلمك الراكز في فسطاط الحق … ولكن …
أعد النظر كرتين يا استاذ محمد عبد الماجد بين الشيوعين والكيزان ما صنع الحداد ثارات ودماء وشهداء ..
الدكتور الشهيد علي فضل تاريخ الاستشهاد تحت التعذيب 21 ابريل 1990
الشهيد عبد المنعم رحمة – مدينة ود مدني تأريخ الأغتيال تحت التعذيب ١٧ سبتمبر ١٩٩٤ النقابي (عامل مؤسسة الحفريات) والمتفرغ لاحقا للعمل الحزبي…
تمت تصفيتهم وبدم بارد وبكل وحشية وتشفي … وهذا دم لا تكفي كل هطرقات الحيزبون الكوزة بغسل عاره الابدي من جبين الحركة الاسلاموية !!
عن اى لجان المقاومة تتحدث؟تقصد الفضل منهم بعد الذين قتلتوهم ايها القاتل. ولماذا لايتحالف الحزب الشيوعي مع الاسلاميين فكلاهما وطنى حتى النخاع وكلاهما مدرسة فى المبدئية، فأين انتم من كل ذلك تتحالفون مع الفلول ليلا وتقودون وتقودون الثوار نهارها ضدهم لتقتلوهم ايها القتلة الرخاص الماجورين الفاشلين الفاسدين المهرطقين اللارهابيين. ونحن ضد التسوية لأنك فقط أنت معها .ويكفي أن تكون انت وشلة الصبية مع التسوية لنرفضها حتى وإن كانت مبرئة من كل سوء.قال لجان المقاومة قال اصمت يا خائن أين ستذهب من الثوار
يا ناس الراكوبة الجدادة دي بتكتب نفس الكلام لكن بأسمين مختلفيين مرة الأدريسي ومرة عبد الإله عوض الله: شوفوا براكم الأسم المستعار الثاني تحت …جداد غبي مفضوح ….فضيحة
عن اى لجان المقاومة تتحدث؟تقصد الفضل منهم بعد الذين قتلتوهم ايها القاتل. ولماذا لايتحالف الحزب الشيوعي مع الاسلاميين فكلاهما وطنى حتى النخاع وكلاهما مدرسة فى المبدئية، فأين انتم من كل ذلك تتحالفون مع الفلول ليلا وتقودون وتقودون الثوار نهارها ضدهم لتقتلوهم ايها القتلة الرخاص الماجورين الفاشلين الفاسدين المهرطقين اللارهابيين. ونحن ضد التسوية لأنك فقط أنت معها .ويكفي أن تكون انت وشلة الصبية مع التسوية لنرفضها حتى وإن كانت مبرئة من كل سوء.قال لجان المقاومة قال اصمت يا خائن أين ستذهب من الثوار
سقط الوطن؟ وماذا تعرف الوطن ايها الخائن للثورة الثوار والشعب السودانى
و ازيدك واحدة تانية الشيوعي و الوطني ط……ن في سروال واحد.
الشيوعيون حارقهم جدا وصف الناس ليهم بإنهم بقوا راكبين في نفس السرح مع الكيزان لكنها الحقيقة شاؤا ام ابوا. كمال كرار عضو اللجنة المركزية اعتبر كل من يقف مع التسوية خائن وعميل. وهنالك دكتور لا اعرف دكتور في ايه كتاب مقال اتهم فيهو حمدوك والبدوي بالعمالة. نعيش ونشوف. لما الحزب الشيوعي – وحليفه الجديد – ينجح في اسقاط الحكومة العسكرية ومحاكمة واعدام البرهان وحميدتي وكل القادة العسكريين والاستيلاء على السلطة بالكامل – كما يقولون – ليس بسبب نضال كوادر الحزب الذي لا يوجد له مثيل في الكرة الارضية وانما بسبب دماء شباب الثورة – عندها سندعم ترشيح الحزب لرئيس الوزراء القادم – المناضل الفريد في عصرو – صديق يوسف.
كل شي في السياسة وارد لكن لم يحن الوقت بعد…عودتنا الأحزاب السودانية على اتفاق الحد الأدنى وهي في المعارضة لكن بمجرد وصولهم الحكم يقبر الحد الأدنى في المقابر ولا بواكي عليه. .