الحاج ساطور يدعو الجبهة الثورية للحوار

هذا الرجل منذ تعيينه لم يذهب إلي درافور موطنه وظل قابعا في الخرطوم لماذا لا يتفقد أهله ومواطنيه هناك , ولماذا لا يدعو الجبهة الثورية والحركات المسلحة بهذه الدعوة وهو في احتفال شعبي بدارفور؟

تخيلوا هذا المتخلف يطلب من الشرطة الشعبية شرطة ترويج المخدرات وترويج الفاحشة والرزيلة شرطة الشواذ والمثليين أن تربي المجتمع السوداني بربكم هل سمعتم بمثل هذا الإنحطاط والإنحراف والتخلف من خنازير المؤتمر الوثني هل يصلح هؤلاء لأن يقودوا قطيع من بني جنسهم الخنازير
لماذا لايتدمر السودان وشعبه طالما هؤلاء المتخلفون المنحرفون هم القائمون على أمره وأجهزة الإغتصاب والإنحراف وتجارة المخدرات هي المناط بها تربية المجتمع
إن المجتمع السوداني أيها المتخلف ظل مشهود له بالفضيلة ومكارم الأخلاق والصفات الحميدة وكان مثالاً يحتزى به بين مجتمعات العالم قاطبة ولم يعرف طريق الفاحشة والرزيلة والإنحطاط إلا يوم أتيتم أنتم بمشروع توجهكم الإنحطاطي الذي أسميتموه توجه حضاري فكان على النقيض من إسمه فكان نتاجه في الإنحطاط والإنحراف دار المايقوما التي أفرد إعلام العالم لها برامج من أجل حل مشكلةقاطنيها من اللقطاء في ظل الدولة الرسالية دولة الصحابة التي عجزت عن معالجة المشكلة إجتماعياً فاستعانت بوسائل الغرب في ممارسة الزنا فقننت إستعمال الكندوم واالواقي الذكري وأفتى علماء الحيض والنفايس علماء الضلال والفسق والفجور بجواز إستخدامه في الجامعات مما حدا بكليات الشريعة والقانون لإضافة مادة علم القوادة وممارسة الزنا بالطرق الآمنة الواقية من الإيدز وعدم إنجاب مزيد من اللقطاء فتخرجت دارسات تولين الإشراف على داخليات طالبات الجامعة بمبادرة من صندوق نهب الطلاب لتطبيق وإرساء مباديء وأسس هذا المنهج الجديد في مكافحة اللقطاء
وكان نتاج مشروعكم الإنحطاطي أيضاً زيجة المثليين في أمدرمان وكان نتاجه رقيص كبير القوم وإمام الدولة الرسالية وسط حشد من الحسناوات وكان نتاجه ظاهرة تفشي إغتصاب الأطفال من أئمة ودعاة الدولة الرسالية وكان نتاجه ممارسة تجارة وترويج المخدرات بواسطة من أسماهم النظام بالنظاميين إستحياء من تسميتهم برجال الأمن أو الشرطة أو القوات المسلحة إذ أن لفظ نظامي لفظ مبهم يحتمل العديد من الدلالات فيمكن أن ينطوي على دلالة تشير إلى الموظفين المدنيين فهم يدخلون في معنى ومفهوم كلمة نظامي أيضاً فاصبح النظام يستحي من تسمية من يتم ضبطهم من تجار ومروجي المخدرات من أفراد أجهزته الأمنية والشرطية بوظائفهم ومناصبهم الشرطية والأمنية وصار يطلق عليهم وصف نظامي للإيهام
 

عندما يدعو للتفاوض وهو صاحب نظرية ساطور 2012 بكافة الحقوق فدا معناهو انو الراجل مزنوق

اولا لا حياة لمن تنادى ارجو ثم ارجو من عبد الواحد وغيرهم من القادة فى الجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان تغير مواقفهم من هذا السودان الذى لايسع للجميع بالعيش فيه بسلام وحرية فمن هنا وجب عليهم اتخاذ قرارات حاسمة اقلها هي اعطاء جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق الحكم ذاتى فى اي مفاوضات مع النظام او الانفصال لاننا قد يئسنا من هذا السودان الموحد الذى يرتكب فيها يوميا ابشع الجرائم ضد قبائل ومجموعات سكانية معينة بعينها فيجب على عبد الواحد تغيير سياسته تجاه هذا السودان الموحش والعمل على تحرير دارفور واستقلالها بدلا من تحرير السودان الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع لان هناك كراهية منظم ضد قبائل النوبة والمساليت والزغاوة والفور وقبائل النيل الازرق من المركز وقبائلها فعلينا الخروج من هذا البقع المعفنة

بلد العجائب كان مطلوب للعداله والان نائب رئيس الجمهوريه لقد جوعتو هذا الشعب وازليتوه .سوف نحاسبكم جميعاوقريبا

يا حاج ساطور تانى مافى حوار الا بعد ان تضع قوات المؤتمر الوطنى السلاح ارضا .

والله احترنا معاكم واحد يقول مافي تفاوض واحد يقول نتفاوض حكومة الهم بلا ياخدكم ان شاء الله