أبوكم مين!!

عثمان ميرغني
في بدايات عهد الرئيس الأسبق المُشير جعفر محمد نميري، كَانَ السائد في اللقاءات الجماهيرية أن تهتف مجموعة (أبوكم مين؟) ويرد الكورال الجماهيري بهتافٍ أقوى وأكبر (نميييييري) مع مُدّة واضحة لزوم التأكيد.. ولا أعرف كَيف كَان نميري سعيداً مُنشرحاً بهذا الهتاف رغم صغر سنه وشبابه الزاهي.. فهو لم يبلغ سن الأبوة لجماهير غالبيتها أكبر منه سناً.
كان واضحاً أنّ الجماهير نفسها وهي تهتف بهذه الصيغة لم تكن تدرك ما تقوله سوى إنها عبارة تُؤكِّد الولاء.. ولاء الابن للأب.
ومَرّت الأيام؛ وجاء أبريل 1985 فخرج الأبناء على أبيهم.. بالحناجر ذاتها مَزّقُوا شهادة النسب والبنوة.. وطَردوا أباهم من الحُكم بعد أن أوسعوه ذَمّاً وشَتماً.. وهنا اكتشف الجَميع أنّ (أبوكم مين؟) لم تكن قسم ولاء ولا دعاء أبناء.. المعنى كان أعمق.. وأنكى..
الشاب نميري وهو يعتلي الحكم في عنفوان شبابه النّابه تُحيط به هتافات (أبوكم مين؟) سرى في ضميره أنّ العلاقة التي تربطه بالشعب هي علاقة الأب بالأبناء.. إذا ضربهم فهو يربيهم.. وإذ شتمهم فهو يصلحهم.. وإذا فكّر نيابةً عنهم فهو أبوهم يحتكر الحكمة وفصل الخطاب بحثاً عن مُستقبلٍ زاهرٍ لأبنائه.
وشيئاً فشيئاً؛ كبرت الأبوة مع تقادم البقاء في كرسي الرئاسة.. لكن بعلاقة عكسية مع البنوة.. كلّما كبرت الأبوة صَغرت البنوة.. وبَعد مَضي 16 عاماً حُسُوماً في كرسي الرئاسة كانت الأبوة في أوج ضخامتها.. والبنوة في عِز صغارها.. أب كبير لشعب صغير..
وجاءت اللحظة التاريخية الحاسمة.. حينما دخل نميري قاعة الصداقة ليلقي خطابه الشهير في مارس 1985 قبيل سفره الأخير إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تجلّت في كلماته معاني الأبوة المُطلقة في مُواجهة البنوة المُتناهية في الصغر.. نظر نميري من فوق المَنَصّة فما رأي أمامه سوى شعب (كلما قلت صغيراً كان الخصر أصغر) على رأي شاعرنا صلاح أحمد إبراهيم في رائعته ?مريا? بتصرف طفيف..
في تلك اللحظة التاريخية لم يكن مُمكناً للأب الكبير وهو يهم بالسفر رفد أبنائه بالوصايا الحكيمة ليحرسوا البلاد في غيابه.. فالأبناء في نظره كانوا أصغر من ذلك.. لم يكن مُمكناً سوى زجرهم بكل قسوة من باب (الضرب ينفعهم).. فقال قولته الشهيرة.. من كان يأكل ثلاث وجبات فليأكل وجبتين.. ومن كان يأكل وجبتين فليأكل واحدة.. ومنعه العطف من أن يكمل الأخيرة.. من كان يأكل واحدة فليصم، فالصوم له وجاء.
وكانت مشيئة الله أن تكون تلك الكلمات صعقة الكهرباء التي توقظ الشعب ليدركوا أنّ (أبوكم مين؟) هو سُؤالٌ مُوَجّهٌ لمَجهولي الأبوين فقط.. فقلب الطاولة دفعةً واحدةً بلا تَردُّد..
وعندما أخلد نميري إلى فراشه في أول ليلة له بعد زوال الحكم.. أرجع شريط الذكريات.. وأدرك أنّ أكبر خطأ ارتكبه في حياته.. أنّه صدق من هتفوا له (أبوكم مين؟)..
فلا هو (أبو) الشعب? ولا الشعب ابنه!! ولا السجن ولا السجان باق..
التيار
للعلم يا عثمان نميرى فى اخر خطاب له لم يكن من قاعة الصداقه وكان من شباك
فى الاتحاد الاشتراكى وجماهير الاتحاد الاشتراكى كانت فى الحوش الان هى وزارة
الخارجيه
((وبَعد مَضي 16 عاماً حُسُوماً))
نميري مات عليه الرحمة .. شوف الجلبتوهو من (أي داهية )قاعد ضعفين نمير حيودي البلد وين يا أستاذ (عصمان) يا بتاع التيار .. تيار يشيلكم وما يخلي كوز حيام با بركة العيد
أرجو ألا تخلط الأمور، كنا في أوج وعينا الاجتماعي والسياسي ولكن لم نكن من الموالين أو من المعارضين وحتى تاريخه .. فالرجل كان محبوبا في بداية حكمه .. عندما كان نميري أبوهم لم تكن الثلة الماثلة هي التي تغلغلت في حكمه وافقدته الحكمة وأدخلت الخبث الذي استمر من ذاك الزمان والى حينه وأرحو أن تراجع التاريخ.نميري لم يكن عنصريا ولم يكن سلطويا مطلقا بل مع الحق وكان يستمع الى النصح ولم يستعمل الترهيب والدليل على ذلك حينما فرح الشعب لعودته بعد الانقلاب ولكن تغلغل السطويين تحت ستار التدين على أركان حكمه هو الذي افقده توازنه وجرمه أمام شعبه.
المقال به رمزيه خبيثه ، برفو عليك .
لعل عثمان عثمان ميرغني لم يكن في سن تمكنه من إدراك تلك الحقبة السودا ثم إن المقال لم يوحي لنا برابط بين النميري والبشير إلا أن نخمن أنه يريد الإشارة ان الجماهير غير مضمونه قد تصفق لك ثم هي التي تحديد مصيرك والان نحن نهتف سير سير يا بشير وهو الآن سائر ونحن ننظر إليه وهو سائر إلى البحر لتغرف سفينة الإنقاذ ويرجع الشعب ليستعد الهتاف جديد لعميد أو لواء جديد إلى أن يرث الله الأرض
ما زال رأي في عثمان ميرغني أنه لا يملك الحس الصحفي دخل حرش الصحافة من باب الولاء الإخواني
كعادة الكيزان يعملون بالمثل :
عينك في الفيل تطعن ضلو !!
نميري كان رجلا عادلا ولا يخشى في الحق لومة لائم !! ومات وليس في ذمته مليم احمر من مال الشعب !! وباختصار ما كان حرامي !!!!!
ليه ما عملت بروباغندا في سير سير !! وهي اطول عمرا من ابوكم مين !!
سير …سير يا بشير!! تفتكر بعد تطير السكرة و تجي الفكرة الناس ديل حيقولوا شنو؟ أفتكر حيقولوا طير…طير يا قشير!!
ما هو التمرجي أصبح سعودي فضلا عن أن يكون ابن الريس بتاعنا.
لفة طويلة أخ عثمان .. وصورة عبودليس مكانها هنا ..لآنك لم تشر اليه لا بالخير ولا بالشر..وكان الأحرى أن تقول لثور الله الأنطح البشير ..مباشرة لا تصدق انك زعيم ومن يهتفون لك اليوم سيضربونك بالأحذية غداً ..
حرام عليك يا عمر البشير هذه البزه العسكرية وكمان مابتشبهك, فرق كبير جداً وبينك وبين الجنرالات الذين حكموا السودان من قبلك (شيف أبوعاج وشيف عبود) وشيف نفسك يا عمر البشير , هل يستوى الأعمى والبصير, فأنت أعمى وأطرش ولص وسفاح ومنافق وكذاب وفى نفس الوقت جبان لدرجة تخاف من ضلك (ظلك).
و التاريخ يعيد نفسه … بدلا من ابوكم مين يردد الهتيفة الان سير سير يا بشير … و البشير لا يعرف السواقة فيطلع في الدقداق و يوحل في الطين و يغطسها في الرملة حتى اتلف العربة و اهلك لساتكها و قد مكنتها و الان العربة تخرخر و يطلع منها بوخ و بطلت و هي مغروزة في الطين …
الغريب اوجه الشبه بين الاثنين … كلاهما عسكري ” بليد” بليد ليس وصفا لكل العساكر بل لبعضهم و هؤلاء من ذلك البعض …. و كلاهما جاء للسلطة بانقلاب عسكري .. و كلا الانقلابين كانت تدعمها احزاب عقائدية و كلاهما انقلب على سادته زعماء الاحزاب العقائدية التاريخيين و كلاهما تطاولت سنسن حكمه و كلاهما عقيم … بس نميري كان ارجل
يا عثمان ميرغني مالك بقيت زول فارغ !!!!!!!!!!!
يخ خلاص قررربت تنقلب أرح زيد العيار حبة ضد الحكومة و يمكن الناس ينسو كوزنتك الزمان . روح ياح يعني عامل لينا شوية حركات !!!! ما نحن عارفين برضو إنت مسنود و عندك ضهر .
للعلم يا عثمان نميرى فى اخر خطاب له لم يكن من قاعة الصداقه وكان من شباك
فى الاتحاد الاشتراكى وجماهير الاتحاد الاشتراكى كانت فى الحوش الان هى وزارة
الخارجيه
((وبَعد مَضي 16 عاماً حُسُوماً))
نميري مات عليه الرحمة .. شوف الجلبتوهو من (أي داهية )قاعد ضعفين نمير حيودي البلد وين يا أستاذ (عصمان) يا بتاع التيار .. تيار يشيلكم وما يخلي كوز حيام با بركة العيد
أرجو ألا تخلط الأمور، كنا في أوج وعينا الاجتماعي والسياسي ولكن لم نكن من الموالين أو من المعارضين وحتى تاريخه .. فالرجل كان محبوبا في بداية حكمه .. عندما كان نميري أبوهم لم تكن الثلة الماثلة هي التي تغلغلت في حكمه وافقدته الحكمة وأدخلت الخبث الذي استمر من ذاك الزمان والى حينه وأرحو أن تراجع التاريخ.نميري لم يكن عنصريا ولم يكن سلطويا مطلقا بل مع الحق وكان يستمع الى النصح ولم يستعمل الترهيب والدليل على ذلك حينما فرح الشعب لعودته بعد الانقلاب ولكن تغلغل السطويين تحت ستار التدين على أركان حكمه هو الذي افقده توازنه وجرمه أمام شعبه.
المقال به رمزيه خبيثه ، برفو عليك .
لعل عثمان عثمان ميرغني لم يكن في سن تمكنه من إدراك تلك الحقبة السودا ثم إن المقال لم يوحي لنا برابط بين النميري والبشير إلا أن نخمن أنه يريد الإشارة ان الجماهير غير مضمونه قد تصفق لك ثم هي التي تحديد مصيرك والان نحن نهتف سير سير يا بشير وهو الآن سائر ونحن ننظر إليه وهو سائر إلى البحر لتغرف سفينة الإنقاذ ويرجع الشعب ليستعد الهتاف جديد لعميد أو لواء جديد إلى أن يرث الله الأرض
ما زال رأي في عثمان ميرغني أنه لا يملك الحس الصحفي دخل حرش الصحافة من باب الولاء الإخواني
كعادة الكيزان يعملون بالمثل :
عينك في الفيل تطعن ضلو !!
نميري كان رجلا عادلا ولا يخشى في الحق لومة لائم !! ومات وليس في ذمته مليم احمر من مال الشعب !! وباختصار ما كان حرامي !!!!!
ليه ما عملت بروباغندا في سير سير !! وهي اطول عمرا من ابوكم مين !!
سير …سير يا بشير!! تفتكر بعد تطير السكرة و تجي الفكرة الناس ديل حيقولوا شنو؟ أفتكر حيقولوا طير…طير يا قشير!!
ما هو التمرجي أصبح سعودي فضلا عن أن يكون ابن الريس بتاعنا.
لفة طويلة أخ عثمان .. وصورة عبودليس مكانها هنا ..لآنك لم تشر اليه لا بالخير ولا بالشر..وكان الأحرى أن تقول لثور الله الأنطح البشير ..مباشرة لا تصدق انك زعيم ومن يهتفون لك اليوم سيضربونك بالأحذية غداً ..
حرام عليك يا عمر البشير هذه البزه العسكرية وكمان مابتشبهك, فرق كبير جداً وبينك وبين الجنرالات الذين حكموا السودان من قبلك (شيف أبوعاج وشيف عبود) وشيف نفسك يا عمر البشير , هل يستوى الأعمى والبصير, فأنت أعمى وأطرش ولص وسفاح ومنافق وكذاب وفى نفس الوقت جبان لدرجة تخاف من ضلك (ظلك).
و التاريخ يعيد نفسه … بدلا من ابوكم مين يردد الهتيفة الان سير سير يا بشير … و البشير لا يعرف السواقة فيطلع في الدقداق و يوحل في الطين و يغطسها في الرملة حتى اتلف العربة و اهلك لساتكها و قد مكنتها و الان العربة تخرخر و يطلع منها بوخ و بطلت و هي مغروزة في الطين …
الغريب اوجه الشبه بين الاثنين … كلاهما عسكري ” بليد” بليد ليس وصفا لكل العساكر بل لبعضهم و هؤلاء من ذلك البعض …. و كلاهما جاء للسلطة بانقلاب عسكري .. و كلا الانقلابين كانت تدعمها احزاب عقائدية و كلاهما انقلب على سادته زعماء الاحزاب العقائدية التاريخيين و كلاهما تطاولت سنسن حكمه و كلاهما عقيم … بس نميري كان ارجل
يا عثمان ميرغني مالك بقيت زول فارغ !!!!!!!!!!!
يخ خلاص قررربت تنقلب أرح زيد العيار حبة ضد الحكومة و يمكن الناس ينسو كوزنتك الزمان . روح ياح يعني عامل لينا شوية حركات !!!! ما نحن عارفين برضو إنت مسنود و عندك ضهر .