مقالات سياسية

ضربت ليك بالغلط (٢)

سهير عبدالرحيم

رسالة في بريدي جاءت من مصري غاضب من مقالي السابق، سأنشرها كما وصلتني لتدركوا جيداً كيف أنهم لا يعرفون تاريخ بلادهم:

إلى ما تسمى سهير عبد الرحيم (السودانية) التي وصفت مصر بأم المصائب في مقال يعكس حقيقة قلبها المغلف بالسواد القاتم..
يا سهير إذا كانت هناك حالات إصابة بفايروس (كورونا) في أم الدنيا، فهذا يرجع لموقع بلادي الجغرافي وأهميتها التاريخية وحضارتها الضاربة في أعماق التاريخ، فأصبحت قبلة الزائرين من كل حدب وصوب، وباختلاف الأديان والعقائد والأجناس والأعراق تبقى الأهرامات منارة العالم والشاهد الأول على التاريخ ورمز بناء الدولة في وقت انصحك بالبحث فيه عن مواقع أجدادك ــ إن وجدوا..

كونك من بلاد تقطعت أوصالها بسبب الانقلابات والانقسامات والحروب الأهلية والتمرد المسلح وانتشار الأوبئة والفقر، وربما لأن أجدادك لم يبعثوا وقت بناء الأهرامات وتوزيع الحنطة المصرية على قبائل الجوار الرحالة التي ضربتها المجاعة.. فلن ولم تدركي معنى ما طرحته على مسامعك الصماء..
تحدثت هذه السهير بأن مصر نشرت الوباء في الخليج، لكنها غفلت أن سبب هذا كان إيران التي استأجرت بلادها وجيشها ورئيسها البشير لعقود مقابل دراهم معدودات.. لكن المصلحة بتحكم!

اعتبرت أن إيطاليا وبريطانيا انتشر فيها (كورونا) بسبب مصر، رغم أن الإصابات المصرية أقل بكثير جداً مما حدث في هذه البلدان، وتعامل الحكومة المصرية كان أكثر إنسانية من جونسون الذي طالب شعبه بتوديع أحبائه.. ولكن سواد القلب عمى أعيونها واستغلت الوباء لمهاجمة مصر بدولارات معدودات كعادتهم (لمن الملك اليوم .. لمن يدفع أكثر).

صدرت مصر يا بنت السودان ــ لا أعرف الشمالي ولا الجنوبي ــ الطب والهندسة والفيزياء والجغرافيا للعالم، واستخدمت كليوباترا جدتنا أدوات الزينة والنظافة والتجميل والتعطير والتعقيم والتحنيط قبل أن تميز جداتك الفرق بين الإنسان والحيوان وأن لكل منهما سلوكيات مختلفة ..

حدثتينا عن فرشة الأسنان والسواك والصابون والعطر، ولكن غفلتِ أن أجدادكم السودانيين تعرفوا على هذه المنتجات من بيوت المصريين وقت عملهم فيها.. لن أعكر مزاجك يا سوسو بالمزيد .. ستبقى مصر أم الدنيا وستظلين سوداء القلب والضمير.

• انتهت الرسالة

حسناً نقول لهذا المصري إنك تحتاج ان تراجع شهادتك الثانوية العامة او الجامعية إن وجدت، لأن الجهل بالتاريخ يطفو من خلال أسطرك البائسة.

لن أرد عليك بأكثر من ان جدودي هؤلاء وحين حمى الوغى في معركة كرري كتب الضابط الانجليزي انهم وحين قاموا بدفن القتلى لم يجدوا احداً من جنود المهدية مصاباً في ظهره او مطعوناً من الخلف، بل كانت كل الاصابات في الصدر او مقدمة الرأس، هل تعرف ماذا يعني هذا …!!
يعني ان جدودي لا يولون الأدبار ويقابلون الموت بصدور عارية، وهو ما لا تدركه، لأن كل حروبكم التي خضتم فيها كان الجنود السودانيون يتقدمون الصفوف، لأن الموت لدينا عز وفخر ودليل رجولة، ولم يحدث ان (ابتل) بنطال جندي سوداني في معركة.

اما كيلوباترا التي تتشدق بها، ففي الوقت الذي كانت تسعى فيه ملكتك للزواج بماركوس انتونيوس وتمارس معه البغاء ، كانت الملكة السودانية اماني ريناس تحارب ملك العالم الامبراطور اغسطس الذي اجتاح العالم بما فيه مصر، حيث قادت جيشها وذهبت الى اسوان وطردت الحامية الرومانية واسرت عدداً من اجدادك، واستولت على تماثيل اغسطس المصنوعة من الذهب والبرونز.

اما ما لا تدركه حقاً ايها (الصغير)، فهو ان رماة الحدق النوبة حكموا مصر (450) عاماً بسبب حصان حين بلغهم انكم تهينون الخيول.

*خارج السور:
*جدودي وحبوباتي نعرف معدنهم الأصيل جيداً، فجدي لم يقل (أنا ربكم الأعلى). وجدتي لم تتحرش بسيدنا يوسف عليه السلام .. و..

حلايب سودانية
[email protected]

نقلاً عن الانتباهة

‫26 تعليقات

  1. السلام عليكم استاذة سهير
    انا مواطن سودانى بسيط لكن والله انا احترمك واقدر فيك شجاعتك وتربية التى ترفض ان تطاطىء وهذا دليل على بالبلدى كده انت بنت رجال وكفانا فرمالة نحن شعب واحد وتاريخ مشترك لانو أصبح كلام فارغ وممجوج وما عنده معنى المصريين معروفين بالكذب والنفاق واستغلال طيبتنا وليس ضعفنا وارجو مثل هذا التهريج الإعلامى المصرى الذى أصبح مكشوف ومعروف للعالم كله ولا يهمك وانت عارفة السودانيين رجال وانت وراءك رجال والله نموت عشان نفديك انت يا عازة وعزة السودان

  2. السلام عليكم استاذة سهير
    انا مواطن سودانى بسيط لكن والله انا احترمك واقدر فيك شجاعتك وتربية التى ترفض ان تطاطىء وهذا دليل بالبلدى كده انك بنت رجال وكفانا فرمالة نحن شعب واحد وتاريخ مشترك لانو أصبح كلام فارغ وممجوج وما عنده معنى المصريين معروفين بالكذب والنفاق واستغلال طيبتنا وليس ضعفنا وارجو مثل هذا التهريج الإعلامى المصرى الذى أصبح مكشوف ومعروف للعالم كله ولا يهمك وانت عارفة السودانيين رجال وانت وراءك رجال والله نموت عشان نفديك انت يا عازة وعزة السودان

  3. أسوان سودانية وليس مصرية

    كل اهرامات جنوب مصر سودانية

    أسوان سودانية

    شنو فايدة الأهرام ؟
    مدام الانسان المصري مابتغظ من قصة فرعون

    هاتفضلو في دومة من فرعون لفرعون

    مدام مافي متعظ

    أسوان سودانية ترجع لسودانيين

  4. يا استاذة سهير، أنا شخصياً أحترمك و أقدرك بشدة، ولكن أعتقد أن مثل هذه الكتابات لن تفيد في شيئ، مجرد مهاترات لا قيمة لها، أنت تقولين كلاماً وهم يردون، وهم يقولون وأنت تردين،،، وهكذا.
    ما هي الفائدة من كل هذه الهيلمانة؟؟؟ ما الذي سنجنيه أو يجنيه المصريون من هذا الإحتراب.
    أنا أعلم أن هنالك صحفيين و إعلاميين مصريين سفهاء وعديمي أخلاق، ولكن مجاراتهم ليست في مصلحتنا لأنهم أطول لساناً و أقوى إعلامياً ولذلك سيهزموننا في هذا المجال.
    من يسمع إعلامنا من الناس مقارنةً مع من يسمعهم؟؟ نحن نخاطب أنفسنا وهم يخاطبون العالم.
    أعتقد أنه كان الأجدر بك عدم إشعال مثل هذا الحريق، ومهما يكن سوء بعض إعلامييهم إلا أن وصفك للشعب المصري كافةً بأنهم وسخانين و لا يستحمون ولا يتسوكون كلام تنقصه اللباقة، وهل كل الشعب السوداني نظيف مثلك أو مثل جاراتك أو صديقاتك أو زملائك، والله نحن عندنا بلاوي ما يعلم بيها الا الله، بس الستر واجب.
    أعتقد أنه يا أخت سهير لي حد هنا كفاية،،، خلونا في همومنا.وساعدوا حكومتنا بالكتابة الهادفة لنخرج من هذا الوضع الذي لا يسر عدواً ولا صديقاً، بدلاً من حروب الطواحين هذي.
    لو كنت صحفية مبتدئة كان نقول الوضوع مجرد (SHOW) ولكنك غير تلك.
    لك تقديري و احترامي.

  5. يا سهير
    ليس هكذا تبني الأوطان .
    لقد كثرت أخطاءك عن قصد أو غير قصد فهذه تعلمينها وحدك ! واحدة من هذه الأخطاء الجسيمة أنك في العهد البائد كتبتي مقالاً عن الدعائم التي بنيت لدعم جدران أقدم مسجد في السودان و أطلق عليها البسطاء في تلك المنطقة إسم غرفة الصليب وكان ذلك المقال يؤجج للفتنة الدينية و علقنا حينها شجباً لما كتبتي !
    و الآن تكتبين مقالاً تسبين فيه شعباً كاملاً وتستكثرين علي فرد واحد حاول رد الإساءة لك فتنشرين ما كتب ؟؟؟
    و رغم ذلك أنا لا أرضي أن يكتب أحدهم عن نساء بلادي و وصفها بأقبح الأوصاف فراجعي معني أن يقول لك ما تسمي سهير بدلاً عن من تسمي سهير !! فبهذا القول نزع عنك آدميتك إن كنت لا تعلمين .
    و أخيراً
    في مقالك الذي قلت فيه مصر أم المصائب لم تذكري حلايب ، و ذكرتها في مقالك هذا ،و هدفك واضح هو كسب تعاطف المثقف السوداني و لكن هيهات !
    نصيحة
    كوني شجاعة و إعتذري للشعب المصري فهذا هو الرد الوحيد المقبول علي كل من يحاول الإساة لك رداً علي مقالك البائس ذلك .

    1. احمد علي
      اولا لا اعرف ان كنت مصري أو سوداني ولكن ما يهمني الاعتذار يأتي اولا من المصريين بما قالوهوا من إهانات في حق الشعب السوداني.

    2. انت بتبالغ كمان
      تعتذر شنو كمان؟
      سهير اوع تعتذري ما غلطتي لكن كمان طنشي الهبل ديل وشوفي ليك شغلة تنفعك بس ما ترجعي لخرمجتك ديك وتقعدي تقولي استاذ لشوال الفول الكوز الدجال الرخيص ضياء

  6. الي كل شخص يقول للاستاذة سهير كفي عن ذلك وهذا لا يهدف ولا يخدم في شئ وعدم مجاراتهم!!
    اقول لهم ماذا انتم قدمتم لبلادكم السودان علي الاقل هي بدافع بقلمها عن ذي لسان طويل ومستفز.
    الحرب الإعلامية اشد فتكا بالشعوب وتسمي الحرب الباردة ولذلك يستخدمها المصريين كثيرا ضدنا.
    أستاذة سهير تدافع عن وطنها السودان عن رجرجرة لا يعرفون قيمة المواطن السوداني ووطنه.

  7. ياسيدة سهير تقولين ان هذا المصري من كلامه يثبت انه لا يعرف تاريخ بلده والحقيقة ان هذا الشعب الماثل لاتاريخ له اساسا التاريخ كله في مصر هو من صنع حضارات وشعوب استعمرت مصر لفترات طالت او قصرت ولهذا وبسبب كل هذا تجدين كل سوء الادب وخسة القول في اقوالهم وافكارهم وكتاباتهم بل ان المصيبة ليست فيهم فهم لايعدون قدرهم ولكنها في المتسودنين منهم ومن ينتمي اليهم جاسوسا وعميلا خسيسا خبيثا وموقدا للفتن ببن الاطياف السودانية المختلفة فلا عليك فنحن معك فانك امرأة تعدل مليون رجلا من بلادنا والف مليونا من المصريين رعاك الله تعالي

  8. نعلم سودانيتك ونعلم فخرك بها وفخرنا بها وبك ولكن. هل هذا وقت هذه الكتابات؟ كل العالم صدح بان هناك من نقل العدوي بدءا من امريكا ولندن وفرنسا وكندا ولكن ماكان لك ان تكتبي هكذا. وبحكم وجودنا ووجود( ملائيين ) اكرر ملائيين من الاسر السودانيه مقيمه هنا بالقاهره والمحافظات. ماكان للعنوان من داع. لماذا؟ لان هذا ليس موضوعنا وثانيا ولاتوقيتها وثالثا سينعكس سلبا علي الاسر الموجوده هنا .. هكذا يتعاملون منذ،عهد مبارك بالقضايا. ردود الافعال. لااقول هذا لانني هنا. فلدي املاكي واعمالي القانونيه هنا وبالامارات والحمد لله. ولكن النظره البعيده للاعلامي والصحفي هي قرون استشعار. لم يردو علي الدول الكبري. ولكن ردو عليك. بان اقام وقبل اسبوعين محامي الحكومه المعروف بان اقام عليك دعوه مستعجله بحظر دخولك لهنا حتي ولو كنتي مريضه. اليوم اري رسالتك منشوره علي الواتس بعد قرابه ثلاثه اسابيع لحظر دخولك لمصر. ولاادري لماذا تحديدا نشرت اليوم بالواتس؟ ؟؟!! هنا من الاسر من تعيش علي الهامش بعد ان ضاق بهم الوطن بما وسع ولديهم اطفال بدرحات التعليم وهؤلاء يتعاملون برده الفعل. لايملكون المنطق والحجه. خصوصا وهم اصلا مغلوب علي امرهم( غالبيتهم) اقول هذا ويقبضون علي الاثيوبيين وهم كذلك بمئات الالاف هنا. ويضايقوهم فقط بسبب سد النهضه ولنا تجارب كثيره معهم قبل ان تنتمين انتي للصحافه والاعلام. نحن اوضاعنا. المجتمعيه هشه وصدقيني لن تجدين مناصرا لك. خاصه من الموجودين هنا لانك من بدات هذه المعركه الصحفيه ونعتي بلدهم فقط من خلال الاخبار المتداوله فلا ذنب لشعب ولا لوطن في ذلك ..تلك هي امور دوليه. ونحن نبحث عن الرغيف والبنزين. والغاز والدولار( سيدنا) ..اقول هذا. وانا اري الملائيين هنا علي الهامش بعد ان ضاقت بلدي بهم وبنا. منذ زمن فاستقرو هنا فيهم من يلجألدوله اخري والبقيه علي الهامش يحلمون. وينتظرون فرج اهل بلاد الحجاز! !!

    ارجو من يعرفك بالانتباهه فاليوصل لك هذا الرد الهادئ. ليس دفاعا عنهم لكنها الحقيقه فلايمكن ان اخطأ دونما اعتذر وليتني وجدت بريدك الالكتروني لاشرح لك اكثر. جزيتي خيرا

  9. الاستاذة سهير،
    حتي لو افترضنا جدلآ ان هناك مليون مصري قد سخروا من السودان والسودانيين، فلا تنسي ان هناك (٩٩) مليون مصري اخرين لا يكنون اي كراهية للسودانيين، ولا يهمهم ما يدور في اروقة السياسة بالبلدين، ولا يهمهم ما تنشره الصحف المصرية عن بذاءات عن السودان، فاغلب الصحف نفسها قد انتقدها الشعب المصري في مرات وعهود كثيرة لانها دائمآ في صف الحكومة، لماذا دائمآ ننظر الي الوجه القبيح في العلاقات السودانية- المصرية، مع ان الوجه المشرق هو الاكثر بروز ووضوح في هذه العلاقات الطيبة.

    بالله يا سهير اسالك، لماذا لا تكتبين عن حال السودانيين المزري في ليبيا، والتي وصلت الي حد تجنيدهم بالقوة في جيش خليفة حفتر؟!!، او عن دولة الأمارات التي تدخلت بشكل سافر في الشآن السوداني؟!!، او ان تكتبي عن حال “الكتيبة السودانية” في اليمن، والتي قال “حميدتي” انها قد انسحبت من اليمن ـ ولكن بشهادة أخوة يمنيين اقيم معهم هنا في المانيا – اكدوا، ان الكتيبة مازالت في مواقع القتال بسهول وربوع اليمن؟!!

    1. اخي الكريم استاذ بكري:
      لا ادري ان كنت لاحظت في المداخلات التي اعقبت المقال الاول الذي كتبته الاستاذة سهير ان معظم التعلقيات المناصرة لمقال استاذة سهير انطوت على نقد لشخصكم الكريم وشخصي الضعيف. بل اني دخلت في مناوشات مع بعض الاخوة السودانيين. وفي بادرة شخصية لتهدئة النفوس تقدمت بإعتذار لكل الاخوة والاخوات المصريين لما تضمنه المقال منطلقا في ذلك من شيئين اولهما مبدأ عدم مقابلة الشتيمة بالشتيمة وثانيهما لكيلا يتعرض الكثير من السودانيين المقيمين في مصر لمضايقات واهانات بل واعتداءات جراء المقال من واقع تجربتي السابقة “كطالب جامعي” في مصر. حاولت احيد نفسي تماما ولكني عندما دخلت الى اليوتيوب وشاهدت فيديوهات توفيق عكاشة وعمرو اديب وغيرهم وتهجمهم على السودان كبلد وكشعب بصورة رخيصة وقذرة ومقززة لم استطع تحييد نفسي مرة اخرى. انت وانا قد نستطيع لإعتبارات مختلفة ان نصبر او نتجاوز عن سواءات الاعلام المصري ولكن البعض منا لا يستطيع. منتهى الاسفاف والتفاهة. ومع قناعتي بإن مقابلة الشتيمة بالشتيمة لن يحقق شيئا لكن يبقى السؤال ما فائدة ميثاق الشرف الإعلامي اذا كان يطبق من طرف واحد؟ ولماذا السكوت على من يتطاول على الشعب السوداني بأقدر واحط اسلوب بل ويتمادي كل يوم في ذلك؟
      استاذ بكري: ان كان للعقلاء في مصر – اولا – وفي السودان ثانيا ان يحافظوا على العلاقة التي تربط بين الشعبين فيجب ان يتدخلوا لإسكان ارباب الفتنة ممن يمارسون القصف الإعلامي الساقط بشكل راتب ضد السودان والسودانيين اولا. اما على الجانب السوداني فلم يتصدى لهم إلا شخص واحد هو الاستاذة سهير. ولك ان تتصور كيف سيكون الامر لو ان الباب فتح امام اقلام سودانية كثيرة لمواجهة الهجمة بهجمة مضادة. ولك تحياتي واحترامي الاكيد.

  10. السيدة سهير كثرة الردود عليك من الموالين لمصر تفسر لك قولي في تعلقي الاول عن مصر المخروسة فهناك من له مصالح وممتلكات في مصر يخاف عليها يقول بحسب قوله ان هنام ملايين السودانيين في مصر وان ازمات الدولار والخبز والوقود قد دفعته للخروج والاستقرار في مصر وكل هذا عنوانه مصلحته فقط وطز في السودان ومعلق آخر يقول ليس كلهم اي المصريين اراذل بل فءة قليلة انا اقول هم المتسودنون اللذين لا وطنية ولا ضمير لهم انهم الفيروس ااكوروني الاخلاقي اللذي يعمل علي تدمير السودان ومنذ قرون وقرون وىدي ان ذكرت مصركم كما تقولون فنحن اعلم بك منهم ونعرف طينتهم القذرة وعقولهم النتنة فقد عشنا بينهم وغالبهم الاعم الغالب ينتمي الي الجهل والغباء والسخافة الفكرية والوضاعة الاخلاقية نهجا وسلوكا انهم يترصدون انفاسنا ويتابعون ليس ماتكتبه الصحافة السودانية وغيرها وبالعموم هذا شعب لا يمكن ان يعيش شعبنا ويتقدم مالم نطرد ذيولهم وقواديهم وطوابيرهم من السودان اكتبي وزيدي من وعي شعبنا الوطني ورسخي القيم السودانية كمهيرة وكنداكات السودان وملكات السودان اكتبي اعانك الله تعالي فما احوج بلادنا الي امثالك في زمن خرست اقلام الرجال في بلادنا ولكنك امرأة تعدلين الملايين بل البلايين من هؤلاؤ البوابين الخدامين الخونة الجواسيس فتاريخهم كما ذكرت ونحن نعلمه جيدا مجرد اكذوبة وخدعة وتزوير منء الوف السنوات وما قوم فرعون ببعيد

  11. كليوباترا ما مصرية أساساً بل كانت يونانية الأصل. .من اسرة البطالمة اتباع الإسكندر الأكبر حكام لمصر….

  12. معركة الخاسر الاكبر فيها سهير عبد الرحيم لانها عبارة عن معركة ردحي لا غير

    حكاية المعايرة بين البلدان ممكن تحصل بين اي بلد والتاني وهي اشبه بتحذير عدم سب الجاهلين فيسبون الله او تحذير ما تلعن ليه امه عشان ما يلعن ليك امك … كل اساءة سيجلبونها للسودان ستكون بسبب سهير عبد الرحيم

    شنو جدي وجدك وحبوبتي وحبوبتك

    ده ما اعلام ولا دي رسالة اعلامية لعلمك يا اخت سهير وما تسمعي كلام المحرضين اصحاب النظرات الضيقة فهم مثل مشجعي كرة القدم لا ينظرون ابعد من وقت المباراة

    تبقى مصر دولة مسلمة واهلها اغلبهم مسلمون ولدينا معهم علاقات ازلية لن تمحى بسهولة ولا يمكن تحميلها وزر فيروس انتشر في كل العالم فقط لمجرد اصابة البعض ولا تنسي ان النبي صلى الله عليه وسلم وصى بأهل مصر واستوصى بهم خيرا فلا تنجرفوا وراء الخزعبلات واكتبوا لمنفعة القارئ ولو لمرة في العمر

  13. كل من ينتقد رد الكنداكة سهير نقول لهم اخرسوا فدولة بقايا الانجليز والاتراك والرومان واليونانيين ودولة المراقص والكبريهيات لاتعرف الا هذا الاسلوب …….دمتي زخرا للسودان سهير وكل سوداني قلبو حار….

  14. كل المصريين تربوا غلط وتم إيهامهم بأنهم شعب غير وشعب ليس منه ولهذا تجد المصرى حتى الجاهل منهم يستهزئ بنا وبالخليجيين وحتى الخواجات ويعتبر بقية شعوب الدنيا رمم وللأسف لهم نظرة لأنفسهم لا يراها غيرهم ، يدعون المعرفة فى كل شئ وهم لا يعرفون شئ ، يزيفون التاريخ ويقلبون الحق باطل والباطل حق ، اكثر شعوب الارض تمارس الكذب والغش لدرجة انهم انفسهم يسمون الكذب سمة مصرية ، المصريون يعتبرون محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة يعنى ما البانى او تركى بل مصرى وإلى الأن الطبقة الغنية والحاكمة هى للبشوات الاتراك المتمصرين .
    المصريون يجلهون تاريخ السودان ويظنون ان السودان بدأ من العهد التركى وليس هناك دولة أسمها السودان قبل كدا وللأسف هذا رأى المتعلمين منهم ولهذا الملحق الاعلامى والثقافى فى السفارة السودانية بمصر يجب ان يسعى جاهدا عبر الاعلام المصرى نفسه شرح تاريخ السودان ممن الممالك النوبية وحتى دولة الفونج عبر إنتاج سلسلة حلقات عن تاريخ السودان قبل الحكم التركى ليعرف الشعب المصرى الجاهل شئ عن السودان واهله .
    المصريون لازالوا نائمين فى العسل ويظنون ان مصر زمان والان واحد كلا ، مصر كانت قبل عقود مضت فى بداية القرن العشرين هى محور الثقافة العربية ومهوى الشعراء والادباء والفنانيين وعلماء الدين فى الازهر ولكنه تردت فى الحضيض رويدا رويدا حتى وصلت الى ما وصلت له الان من ضحالة وركاكة وسوء أدب مع الاخرين . اللهم ارحمنا برحمتك.
    الشئ الوحيد الذى يجمع ويتفق عليه كل السودانيين بمختلف ايدلوجياتهم أن مصر تتآمر ضد السودان وانها محتلة أرضنا وانها لا تريد لنا الخير… وان قلنا نريد حقنا علا ضجيجهم وصراخهم وارغوا وازبدوا والنخب السودانية والشعوب السودانية تعرف ذلك .

  15. الاستاذة سهير، أحييك على شجاعتك في إظهار معدن هذا الشعب العفن، لكن أحسن تريحي بالك وتخليهم براهم بنتهو من بعض، ديل بكرهو بعضهم أكتر مما بتكرهم شعوب العالم كلها ، أديهم صنة بس ، هم ناسين انهم بشربو مويه من بين يدين السودان، اصبري شوية بس، حلايب راجعة والنشوف رجالتهم لو فيهم رجال الوسخ
    حلايب سودانية والعطش مصيركم

  16. الاستاذة/سهير

    ود الرقاصة دا بعد اموو تخلي الرقيص ردي عليه .

    اي واحد بنتقد كتابتك عن مصر ثقي تماما امووو رقاصة وابن رقاصة .

    العذر لمجتمع الرقاصات في السودان

  17. مصر لم يحكمها حاكم مصري قط الا عبدالناصر
    حكمها الهكسوس
    حكمها اليونانيون
    حكمها الرومان
    حكمها العرب
    حكمها الموالي ( كافور الأخشيدي)
    حكمها الشيعة ( الدولة الفاطمية)
    حكمها الأتراك (محمد علي باشا ألباني)
    الملك فؤاد
    المالك فاروق
    أول حاكم مصري محمد نجيب ( أمه سودانية)
    جمال علدالناصر
    أنور السادات ( أمه سودانية )
    بعدها توالى الحكام المصريين
    قال عنهم عمرو بن العاص ( أطفالهم أذكياء وكبارهم أغبياء ، نساءهم لعوب وشيخهم طروب ، يجمهم الطبل وتفرقهم العصا) هذا هو الشعب المصري والى يوم الدين
    شعب كذاب
    أما الذين يدافعون عن مصر ، فلهم مصالح وشقق خلاص طلبوا بالجنسية المصرية ( طبعا دي لحس كوع) ترفوا ليه لان المصريين بيعتبروكم عبيد وتحت الجزمة يالقاعدين تتسكعوا في القاهاوي وشراب الشيشة وسماسرة بيع الأعضاء البشرية
    الأستاذة/سهير متعك الله بالصحة والعافية أردمي العفن والوسخ.

  18. طزززز فيييكم وفيييها اقعدوا حاموا لي واحدة صعلوكة مطلقة ومطلوقة زي دي لغاية ما تلحقكم أولاد ضحوية!

  19. الوسط الصحفي السوداني منذ زمن ممتلىء فاقدي التربوي و الفاشلين ،، يعنى شنو فائدة مقالك

    يا سهير ما عندك موضوع بصراحة !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..