قالت صحيفة وول ستريت في وقت سابق، إن القوات الأوكرانية ظلت تطارد قوات فاغنر الروسية في في السودان وعلي بعد ٣٥٠٠ كيلو متر خارج حدودها ويأتي ذلك من خلال الاستراتيجية التي اتخذتها الحكومة الأوكرانية من تكبيل روسيا خسائر فادحة حتي خارج حدودها.
وفي،اغسطس الماضي،دربت القوات الأوكرانية عناصر من الجيش السوداني، علي استخدام الطائرات المسيره وهي ما حرزت بدوره القوات المسلحة بعض التقدم علي ملشيا الدعم السريع. كما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسيه ان عناصر من القوات الخاصه والمخابرات الاوكرانيه بشكل دائم.
كما بثت CNN الأمريكيه تقرير يؤكد أن القوات الأوكرانية كانت وراء سلسله من ضربات الطائرات المسيره بالقرب الخرطوم وان القوات الأوكرانية كانت تترصد قوات الدعم السريع المدعوم من قوات فاغنر الروسيه.
وتوصلت شبكة المحققين المستقله(بلغنكات )من تحديد مكان وموقع فديو اطلاق نار تم نشره علي مواقع التواصل الاجتماعي، يرجح انها جبال المرخيات غرب امدرمان .
علي الرغم ، من عدم اعتراف الحكومه الاوكرانيه بنشر قوات لها في السودان الا ان رئيس مديرية الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريلو اوليسكوفتش بودانوف، قال ان أوكرانيا ستدمر القوات الروسيه في ،مكان في العالم علي حد تعبيره .
وفي سبتمبر أيلول الماضي قال الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلنسكي انه عقد اجتماع غير مجدول مع رئيس المجلس السيادي، عبدالفتاح البرهان اثنا سفره عبر مينا شانون الايرلندي .
وقال.. في منشور علي مواقع التواصل الاجتماعي نافشنا التحديات الأمنية بيننا وتحديدا نشاط الجماعات الإرهابية التي تمولها روسيا في اشاره اي قوات فاغنر والدعم السريع.
وتخوض كل من القوات الأوكرانية والروسيه ،حربا منذ فبراير ٢٠٢٢م إلا أن الصراع القائم في السودان عزز نقل الحرب الحرب الروسيه الاوكرانيه خارج حدودها كنوع من انواع التحدى الذي اتخذته أوكرانيا من أجل ملاحقة القوات الروسيه خارج حدودها.
