عبد الرحيم حمدي يتهم الدولة بالفشل في المشاريع الاقتصادية والوالي يسخر منه

الخرطوم: عازة ? شذى
اتهم وزير المالية الأسبق عبدالرحيم حمدي الحكومة بالفشل في كل المشاريع التي تتحكم بها وطالب في الوقت ذاته بتحرير قطاع الثروة الحيوانية والإسراع في عملية تطويره، وقال حمدي لدى مخاطبته الاحتفال باليوبيل الماسي لكلية البيطرة جامعة الخرطوم بقاعة الصداقة أمس إن السيطرة المركزية والحكومية لن تحقق نجاحاً وأردف: (كل شئ تتحكم فيه الحكومة فشل) وأضاف أن السلع التي تدعمها الحكومة تجلب البلاوي للبلاد، وأفصح عن الأسباب التي تعيق تقدم قطاع الثروة الحيوانيه بالبلاد متمثلة في تدهور سعر الصرف والطريقة الخاطئة التي تداربها العملية الاقتصادية بالبلاد والإصرار عليها.
وفي السياق سخر والي الخرطوم من تصريحات عبدالرحيم حمدي وقال: للدولة أربع مسالخ تم تمليكها للقطاع الخاص وتابع: (لعل الأمر يرضي حمدي) مؤكداً تجاوز إنتاج الفراخ لـ(60) ألف طن وأعلن عن افتتاح عدد من المستشفيات البيطرية بالولاية للمساهمة في تنمية قطاع الثروة الحيوانية.
الجريدة
إلى العزيز ، والي الخرطوم المحترم ، إليك هذا الخبر الذي ورد في جريدة الاقتصادية السعودية يوم الاثنيت 16/4/2007م العدد 4935 حول اانتاج واستهلاك الدواجن في السعودية :
كشفت دراسة محلية أن السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالميا في استهلاك الفرد للدواجن، وتعد الأولى خليجيا وعربيا في إنتاج الدواجن.
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من ثمانية ملايين بيضة يوميا وأكثر من مليوني دجاجة تستهلك في السعودية، حيث يبلغ حجم مبيعات الدواجن أكثر من 47 مليار ريال أكثرها ناتج عن مبيعات الدجاج اللاحم حيث بلغ حجم مبيعاته 45 مليار ريال.
وأضافت الدراسة أن حجم الاستثمار بلغ أكثر من 500 مزرعة دواجن في السعودية بأكثر من 31 مليار ريال وتنتج 520 مليون دجاجة من النوع اللاحم سنويا، ويبلغ الاكتفاء الذاتي منها نحو 65 في المائة وأكثر من ثلاثة مليارات بيضة مائدة سنويا، ويبلغ الاكتفاء الذاتي منها 100 في المائة، إضافة إلى 750 مليون بيضة سنويا يكتفى منها ذاتيا 70 في المائة وتنتج أكثر من 600 مليون صوص سنويا
لا أعتقد بأنك أدرى من عرابكم الإقتصادي، عبدالرحيم حمدي الذي اعترف بوضوح في هذا المقال بالفشل في إدارتكم للإقتصاد يا سعادة الوالي.
الثرة البشرية منو الشغال بيها
انت عراب الفشل وصاحب النظريات الفاشله .خلاص جرو منك البزه وفلست؟
ولامن الوالي يقول : لعل الأمر يرضي حمدي ، فأين السخرية هنا
لا سخرية ولا يحزنون ، بل بالعكس عبارة تنم عن الود والإحترام
غايتو …. عالم وهمانة بشكل !!!
اتلم التعيس علي خائب الرجاء
الحكم العادل .. مابين الساخر والمسخور منه .. فيما يختص بالثروة الحيوانية وغيرها
فيما يختص بالثروة الحيوانية : دأبت الحكومة على التصدير العشوائي للماشية لهثا وراء العملة الصعبة .. هكذا بدون منهج او علم ولا احصائيات ولاغيره .. مع انه من المفترض وبعد كل هذه السنوات ان تتكون لدى الحكومة قليل من الخبرة .. ومع ان هذه من البديهيات التي لا تستلزم كثير علم على ايتها حال .. حيث كان من المفترض ان تكون هنالك مزارع خاصة بتسمين المواشي ورعايتها الطبية وتكاثرها بتحسين سلالاتها بغرض اولا تغطية السوق المحلى ثم تصدير الفائض حسب الاولوية والترتيب ولكن نجد العكس تماما عدد من المصدرين يحتكرون العملية ومن المراعي مباشرة لبواخر التصدير .. مع انه كان من المفترض ان يكون تصدير الماشية الحية نسبته لا تتجاوز ربع الكمية المستهدفة وعلى ان يتم اعداد الثلاثة ارباع المستهدفة للتصدير كلحوم معبأة مما يزيد الارباح ويسهم في تشغيل عمالة ويسهل الاشراف الصحي ويزيد من العملة الصعبة التي تلهث الحكومة ورائها بالطبع .. ولايهمنا خصخصة المسالخ ولا يفيد الدولة السودانية انما لو بحثت لمن تم تخصيص هذه المسالخ من المؤكد بانك ستعثر على ملف للفساد اخطر بكثير مما تتوقع .. اما الفشل فهو رديف للفساد واينما حل الفساد حل الفشل وهذه نظرية اقتصادية معروفة في السودان ولم نعهد من الحكومة الا الفشل في كل شئ واي شئ ..
كسرة .. من كان يعتزم بيع مصانع السكر بنصف قيمتها للاخ الجزائري .. الشعب يريد معرفتهم لان جريمتهم ليس حدها في وقف عملية البيع انما كيف تمكنوا من عرض هذه المصانع للبيع ؟ هل من مجيب؟
(كل شئ تتحكم فيه الحكومة فشل)( كل البلاوى الإقتصادية جات من تحت رأسك)…وأنت من وضع لبنات التحرير الإقتصادى حتى ينمو رأس المال الكيزانى على حساب محمد أحمد
إذا كانت الحكومة فاشلة ، فهل هذه دعوة للتخلص من باقى الأصول الحكومية وبيعها للأجانب ؟
هل تحتاج كلية البيطرة لدعوة هؤلاء ( الخرباء) لتكتمل إحتفالاتها ، الله يرحم بروفيسر الكارب
تاني تحرير البلد في حوجة لاقتصاد حرب
ما كل هذه المصائب من تحت راسك يا منحط فقد جلبت سياسة التحرير الاقتصادي التي ساقت البلد للهاوية
شوف اللص ابن اللص ..
الشخص النظر لاقتصادهم بقول ليهم فشلنا
واللص بن الحرامي بن الكاذب بتكلم عن انتاج مزارع الدواجن حقتو !!
تفووووووووووووووو
الشي الوالي ده انجازاتو كلها في مجال الفراخ…..بعد تحرير هجليج وفي اول اجتماع لمجلس الوزرا قال بان اول بشريات الرخاء بعد التحرير هو انخفاض اسعار الفراخ…الزول ده رايح ليهو ديك ولا شنو.
اوووه مدمر بنية السودان ومفتت اصوله ظهر عشان البلد تتخلص من آخر حاجه فاضله
بعد ما دمر كل القطاعات الاخرى
طيب يا فالح كدى ورينا
القطاعات والاصول الاتخلصت منها الحكومة ليه ما نجحت
وليه الاقتصاد السودانى الوعدتنا (زماااااااااااان) انو يكون افضل اقتصاد فى افريقيا فى سنة 2002م .. ليه بقينا هسى (الطيش) والناس كلها (طاشه) من البلد
مش ياها دى وصفاتك
واتطبقت زى ما قلته للناس
ولا يا ربى
تكون وصلته للعايزوا تماماً بتدميرك وتحطيمك للسودان
لو كان لدينا في السودان نظام شفاف و محارب للفساد لاستحق عبدالرحيم حمدي المحاكمة على سياساته المالية الفاسدة التي أدت الى بيع ممتلكات الشعب الى ثلة من اللصوص ففقد الالاف وظائفهم نتيجة للخصخصة و لم يستفد الشعب .
بعد كل هذا يدعو حمدي الى المزيد من اللصلصة ( اعني الخصخصة)
أستغرب من نظرة بعض الإخوة السودانيين إلي أن الجنوب كانت مشكلة للسودان وأنه سرطان وبمجرد فصله وبتره كافية لشفاء ما تبقي من السودان….!!!!
وما زالو يشهرون وهنالك جهلاء التاريخ والجغرافيا والسياسة يتباهون بأن الجنوب قد إنفصل عن السودان ويجب أن يحل الجنوبيين قضاياهم ولا نتدخل في شؤونهم الداخلية…..!!!
وكأن لنا شؤون داخلية خاصة لم تتدخل فيها أحد من مجتمع محلي وإقليمي ودولي….!!!
ونريد أن نمنع إخوة الوطن سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو حتي أقصي الشمال ونقصيهم من قضاياهم الأساسية لممارسة حقوقهم الدستورية……!!!!
وهل السودان فقط الخرطوم…!!!!
علي الإخوة في جنوب البلاد وخاصة قيادات الأطراف المتنازعة تحكيم صوت العقل..
التفكير جيداً ماذا هم يفعلون…..!!!
ونذكرهم أن المعركة الحقيقة التي قامت من أجلها الثورة في الجنوب لم تنتهي بعد…..!!!! وخاصةً فترة الحركة الشعبية بقيادة الشهيد المفكر, د.جون قرنق..
وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان…!!!!!
ويجب أن يكون لكل الأطراف الجرءة والشجاعة… كما ألمح مبيور قرنق في الفترة الأخيرة بأن رسالة شهيد الوطن والفكر الدكتور جون قرنق لم تصل بعد إلي المعنيين فرسالته وفكره..تحرير السودان..
فالخلافات واضحة…!!!
إما خيانة فكر ورسالة البطل الشهيد د.قرنق ويتململ الرجل فى قبره من ما يدور حوله والتدخل السافر لدويلة يوغندا المستعمرة وتلك الدويلة تثبت وتأكد كل مرة وببجاحة الإتهامات التي توجه لها عن إغتيال البطل قرنق..
يجب أن يتوحد الشعب والقيادات في جنوب السودان والعودة إلي معركتهم الأصلية ضد نظام الفتنة والإستبداد والإستعباد فى الخرطوم….
بالتعاون مع قوات الجبهة الثورية وقوي الشباب المؤمنين بإسقاط نظام الخرطوم وبوقفة تاريخية من الشعب السوداني الواعي الذي يؤمن بسودان موحد يحدد فيها السودانيين كيفية الوحدة والحكم والإقتسام العادل للسلطة والثروة في ظل ديمقراطية وعدالة.
وإقصاء كل الأحزاب ذات الطابع الديني أوالطائفي…
ومحاكمة كل من تسبب في إراقة دماء السودانيين أياً كان….
وتعويض الضحايا وإعادة توطين كل المشردين والذيين تركو ديارهم بسبب الحروب مع توفير كل مقومات الحياة الكريمة لهؤلاء الضحايا من مياه نظيفة. وصحة وتعليم وطاقة كهربائية…
مع الإهتمام أكثر بالتعليم والبحث العلمي لأهمية التعليم القصوي في حياة الإنسان وتطويره…
والتعليم شرطي الدولة الحقيقية..
والبدء في الإستفادة فوراً من مياه النيل والأراضي الزاعية من أولويات الإقتصاد السوداني وذلك..
لتوفير الغذاء للشعب السوداني..
توفير فرص عمل بالإتجاه للزراعة فى الحقل الزراعي..
توفير فرص عمل نتيجة قيام مصانع تحتاج إلى إنتاج زراعي للإستمرارية..
زراعة مساحات شاسعة فى المناطق التي تصلح فيها المنتجات الزراعية التي تساعد في إنتاج الطاقة,,
و حسب تقارير ومراقبة الخبراء والمختصين..
بعد إعادة كل الخبراء والمختصيين السودانيين الوطنيين فى كل المجالات من الخارج إعادة طوعية….
هؤلاء هم ثروة ضخمة يمتلكهما الوطن والشعب…..
فقط علينا تهيئة الأوضاع بالوحدة وإسقاط النظام الرجعي في الخرطوم وبناء وخلق دولة سودانية تسعنا جميعاً تحت عدالة وديمقراطية..
بزراعة مساحات شاسعة لمنتجات تصلح في إنتاج الطاقة كما ذكرت يمكن توفير فرص عمل في مجال إنتاج الطاقة
السبب لزراعة مساحات شاسعة بمنتوجات الطاقة..
الطاقة هي أساس من أسس الإنتاج والتطور..
توفير طاقة نظيفة بكميات كافية, يعني الإستغناء عن الطاقات الملوثة للبيئة والإتجاه إلي ما تسمي بالثورة الخضراء بانتاج الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة…
توفير إحتياجات الدولة من الطاقة مع توفير إحتياطات كافية للطوارئ…
تصدير فائض الطاقة لدول الجوار والدول الصديقة…
الدخول الفوري فى إتفاقيات وتفاهمات مع كافة دول حوض النيل على أساس إتفاقية عنتبي والتوقيع على الإتفاقيات حسب مصلحة الشعب السوداني ومصلحة شعوب دول حوض النيل..
الموافقة علي العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء وتشييد سد النهضة والمشاركة فى الإدارة والتشغيل والإستفادة من الإنتاجية وذلك لمصلحة الشعب السوداني والشعب الإثيوبي وشعوب دول حوض النيل…,
لما تحملها مثل هذه الإتفاقيات من إمكانية العيش في سلام وإستقرار في إيطار قسمة عادلة للثروة المائية بين شعوب دول حوض النيل, وفي إيطار تعاون وود بين هذه الشعوب دون التعرض أو إنتهاك حقوق الآخريين. ..
إسترداد مليارات متر مكعب من نصيب السودان من مياه النيل والتي تذهب لمصر كسلفة منذ إتفاقية الخيانة الكبري عام ١٩٥٩م…
الإستفادة القصوي من مياه الأمطار علي المدي البعيد القريب وهي تشكل ثروة مائية ضخمة تقدر بأكثرمن ضعف نصيب السودان من مياه النيل وتسبب في كوارث ومستنقعات وأمراض. لعدم وجود إستغلال صحيح وعلمي لتلك المياه وعدم وجود بنية تحتية في الدولة تجعل من هذه المياه نقمة وكارثة للسودان…..
ولكن يمكننا تغيير هذه النقمة إلي نعمة بأيدينا وعقولنا وإرادتنا والإستفاده منها في دعم وطننا وإقتصاده….
إستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من دول الجوار والتعامل بحسم مع هذه الملفات لحفظ إستقرار المنطقة مستقبلاً…
الإستفاده القصوي من ثروات النيل….
من ثروة مائية وسمكية….
يعني أيضاً توفير فرص عمل وسبل عيش كريم للموطن السوداني.. وأكبر دعم لإقتصاد الدولة وإذا توفرت شفافية وضمير تنعكس الضفرة الإقتصادية مباشرة علي المواطن وحياته..
ما يشجع المواطن في العطاء…..
طالما دخل الفرد يسيطر علي قوة السوق بسبب سياسات إقتصادية سليمة ورشيدة لا تطالها فساد ويكفي دخل الفرد أسرة كاملة وليست فرد واحد..
إلي حين دخول كل الأسر مستقبلاً في سوق العمل والعطاء من أجل الوطن والأجيال القادمة…
للتوضيح أنا مواطن سوداني بسيط ومشرد ولا أنتمي إلي أيٍ من الأحزاب السياسية والدينية والطائفية ولا الحركة الشعبية ولا الجبهة الثورية..
ولكن أنتمي إلى وطن أشك أن ينتمي إليه بعض الأحزاب السياسية والدينية والفكرية والطائفية وقادتها….
ولكن لا يمكن أن نتجاوز بعض القادة والمفكريين وللأسف فمن وجهة نظري هم إثنين وشهيدين…..
شهيد الفكر والوطن/ الأستاذ محمود محمد طه…..
وشهيد الفكر والوطن الدكتور جون قرنق د مبيور….
وهذا من وجهة نظر شخصيتي الضعيفة…
وأحترم وأقدر أراء الآخرين…
ولكن ربما نختلف…..
والسؤال ما ذال قائم…؟؟؟؟
ماذا قدمت قادتنا السياسية والفكرية والدينية والطائفية غير الوصول بالبلاد والعباد إلي هذه الكارثة الإنسانية والإقتصادية وشبه إنهيار كامل للدولة؟
أفيقو أيها الشعب والشباب السوداني جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.. أفيقو أيها الشعب وهِبو لنجدة وطنكم ومستقبلكم من تجار الدين وتجار الحروب من أجل سلطة هي في الأصل سلطة من المفترض تستمد شرعيتها من الشعب مباشرة بطرق ديمقراطية…
أتمني كمواطن سوداني عانا ويعاني كمثله من السودانيين الذين يعانون معاناة مختلفة حسب زمانهم ومكانهم….
والذي يعاني أقل معاناة من غيره ولديه ضمير وإنسانية لن يكتفي بمعاناته الأقل من غيره ولكن يزداد معاناة على معاناته لوجود ظلم عليه وأكثر أو أقل علي غيره فالظلم واحد والظلم لن ينتهي طالما هنالك ظالمون لا يعدلون..
فلا بد من وقف الحروب و إزالة الظالمين والفاسدين وإحقاق العدالة في ربوع السودان…
لينتهي معاناة ملايين السودانيين للأبد…
فهل من مستجيب……؟؟؟؟؟؟
علي الشباب السوداني الوحدة والإتفاق وتجاوز الإنتماءآت الحزبية والطائفية والقبلية والفكرية. لتجاوز آفات الساسة والقيادات الديناصورية الطائفية القبلية المتلونة بالأديان الخادمة للأجندات الخارجية حباً للسلطة والمال والجاه وحباً لأنفسهم وعائلاتهم وكرهاً أعمي للشعب السوداني والشباب السوداني.
٥٨ عاماً منذ إستغلال هؤلاء الكهنة إستغلالاً لم يراه الشعب السوداني حتي من قبل الإستعمار الذي حاربه الشعب وصمد وقدم تضحيات من أجل إستقلال السودان.. وكل السودان بأقاليمه المختلفة شاركت وحسمت معركة إستقلال السودان.
يا إخوتي في الوطن السودان غربا وشرقاً وجنوباً وشمالاً..
الشعب السوداني توحد في ظروف صعبة تحت الإستعمار البريطاني ورغم قوة المستعمر ووجود طابور خامس ولكن توحد الشعب فلم يصمد أمامهم قوة الإستعمار..
والآن أمامنا إستعمار وإستغلال منذ أن توحدنا وطردنا الإستعمار..
أولاً لا بد للشعب وخاصة شباب وشابات السودان الوحدة
ثانياً مراجعات عامة للأخطاء والإخفاقات التي أدت إلي هذه النتيجة الكارثية المؤلمة… والتي أدت إلي شبه إنهيار كامل للدولة…
ومن الأسباب التي لا يختلف عليها إثنان هم الأحزاب الفاشلة الغير وطنية حقاً والقادة الفاشلين الغير وطنيين..وإذا إختلف معي أحد بحكم إنتماءه الحزبي أو الطائفي أو الفكري أو الديني. فاليسأل نفسه هل إذاً نحمل الشعب مسؤولية فشل القادة السياسين؟
ماذا حققت وقدمت الأحزاب السياسية والقادة السياسية منذ إستغلال السودان, للسودان وللشعب السوداني؟
هل تمكنو من توحيد الشعب ووقف الحروب والقتال؟؟
ولماذ لم يجدو حلاً لقضية جنوب السودان؟؟
واحد ناطي بهناك يقول دة مؤامرة وهل أحزاب وقادة لا يستطيعون منع المؤامرة عن الوطن والمواطن قبل منع المؤامرة عن حزبهم ويستسلمون للمؤامرات والإملاءات الخارجية وبل ينفذونها بالحرف وبدون خجل تصريحات هنا وهناك مؤامرة, حتي يتحير ويندهش الأجنبي علي هذه الخدمة المجانية.. وهل يستحقون مثل هؤلاء بتمثيل الشعب السوداني أو حكم الشعب أو التحدث بإسم الشعب؟
هؤلاء باعو حلفا و أهلها وشاركو في تهجير قسري للشعب السوداني من حلفا ودفنو ثروات الشعب السوداني إلى الأبد تحت بحيرة النوبة من أجل مصلحة دولة أجنبية على حساب الشعب السوداني, وأخفقو في إتفاقية مياه النيل المشؤومة عام ١٩٥٩. واليوم يتلكعون وما زالو علي نهجهم حب الذات وكره الشعب السوداني وهذا واضح في نهجهم خدمة مصلحتهم الخاصة الشخصية والحزبية ووالفكرية الضيقة وخدمة الأجندات الأجنبية وتأيد ومساندة الأنظمة الدكتاتورية القمعية الفاشستية لقمع الشعب وقهره وإبادات جماعية ,
بدل الدخول في تفاهمات مع دول حوض النيل والتوقيع علي إتفاقية عنتبي بعد مراجعة كاملة للإتفاقية لمصلحة الشعب السوداني وشعوب منطقة دول حوض النيل..
لا بد من الإستفادة من الإخفاقات منذ ثورة التحرر من الإستعمار مروراً بثورة جنوب السودان وكارثة حلفا وثورتي أكتوبر وأبريل وإنقلاب الجبهة الإسلامية بقيادة الترابي وضباط الجبهة الإسلامية علي ثورة أبريل.. تصفية الضباط (شهداء رمضان) إعلان حرب ذات طابع ديني ضد جنوب السودان وتغيير الطابع السياسي لقضية جنوب السودان منذ فرض السفاح النميري شريعة الترابي عام ١٩٨٣.. قتل وإبادات جماعية للشعب السوداني في جنوب البلاد وجبال النوبة,إبادات جماعية في دارفور, قتل الشعب السوداني فى شرق البلاد وفي أمري وكجبار,ضحايا نظام الجبهة الإسلامية في جنوب كردفان والنيل الأزرق,ضحايا هبة سبتمبر… وتشريد الملايين, وما هي الأسباب؟
لوضع حلول علمية عملية دقيق ووضع برنامج ورؤي واضحة لإزالة كل آثار هذه الأحزاب والقادة السياسين والفكريين والعسكريين والعاملين مثقفيين تحت إمرة هؤلاء الآفات السياسية والفكرية والدينية والمثقفاتية..
الإتفاق على وضع إستراتيجيات لإسقاط وإزالة النظام والمعارضة معاً…
ومنع جميع القادة السياسين من السفر وممارسة أي عمل سياسي لعدم ثقة الشعب في هؤلاء.. إلي حين الإنتهاء من التحقيقات والمحاكمات…
إسقاط كل مؤسسات الدولة الفاسدة (جيش-شرطة-أمن-مخابرات-المؤسسة القضائية.)
ممكن واحد تاني يسأل لية مؤسسات الدولة بس نزيل النظام.. ولكن من الأفضل ذهاب هؤلاء.. لماذا؟ لم يحمي الجيش السوداني الشعب السوداني ولم يحارب سوا الشعب السوداني في الداخل ولم يخوض حرب ضد عدو خارجي,وكان بالمرصاد للشعب السوداني بفرض قادة من مؤسسة الجيش لقمع وقهر الشعب. الأمن أيضا ليس لخدمة أمن الوطن والمواطن وإنما لقهر وتعذيب المواطن وحارسة لأمن النظام وليس المواطن, الشرطة آلة من آلات قمع الشعب وقهره.. إذاً الجميع ضد الشعب ومع النظام إضافةً إلي فاقد تربوي وعلمي كبير وسط هذه المؤسسات…
ولماذا المؤسسة القضائية؟
المؤسسة القضائية غير مستقلة ومستغلة وخاضعة تحت سلطات تنفيذية.. يعني بالواضح واحد فقير مبهدل وما منتمي لأي جهة زي العبد الفقير شخصيتي الضعيفة لا ينصفني القضاء الجهة الوحيدة المناط بتحقيق العدالة والمفترض أن تكون سلطة مستقلة عن السلطات الأخري لتحقيق العدالة.. فلماذ لا يتم إسقاطهم مع بقية مؤسسات دولة الفساد؟
وإعادة بناء مؤسسات دولة قومية علي أساس الكفاءة…
وحدة الشعب والشباب السوداني لإستخدم كل السبل والطرق المتاحة لإزالة النظام والمعارضة..وبناء دولة حديثة علي أيدي الشعب والشباب السوداني وحماية ثورتهم على المديين القريب والبعيد للإستفادة من أخطاء ثوراتنا السابقة. بالإضافة إلي ما يدور داخلياً وإقليمياً ودولياً لتحقيق وحدة وطنية حقيقية و إستقرار سياسي إقتصادي أمني داخلي والمساهمة ولعب دور أساسي في الإستقرار الإقليمي والدولي مع إحترام الشؤون الداخلية للدول الأخري…
هل للداء يوما ان يصف الدواء هذا اللا رحيم هو داء السودان وهو صاحب النظرية التي دمرت السودان وان الشعب السوداني لن يغفر لك ما قمت وتقومون به من تدمير للشعب
دعو الخبز لخبازه و لو أكل نصفه؟؟؟؟لو رفعت الحكومة يدها من كل شئ و تركته أصحابه الحقيقيينلأدارته و تنميته و تسويقه لكان حال البلد تغير 180 درجة أي لأنتعش الإقتصاد و نما لكن تدخل الدولة في كل شئ أدي في النهاية إلي ما نحن فيه من هوان و تخلف و سخرية بين الدول ؟؟؟
مثال بسيط ؟؟مزرعة طماطم صغيرة تنتج 1000 كيلو جرام يوميا إذا أراد صاحبها أن ينقلها إلي السوق فتأتي الحكومة و تفرض عليه ضريبة منذ خروجه من المزرعة و حتي دخوله إلي السوق يدفع في كل بوابة يمرو في نهاية المطاف يبيعها منه السمسار و من سمسار إلي آخر حتي تصل إلي بائع التجزئة و يكون هما كيلو الطاطم الذي ربما يساوي نصف جنيه قد يصل إلي المستهلك ب 7 جنيهات ؟؟؟؟ لكن لو أن الحكومة أوقفت تقاضي الأتاوات من المزارعين و منعت السمسرةبقوت الناس و أصبح الإنتاج من المنتج الأول إلي المستهلك عبر تاجر واحد أو (يد واحدة) يكون أرحم للمواطن و للمنتج نفسه بحيث يتلاشي المبلغ الذي يذهب إلي الحكومة و تنكمش القيمة التي تذهب إلي السماسرة و بالتالي نكون قد خففنا العبء علي المواطن الغلبان و في نفس الوقت وفرنا بعض النقد الأجنبي الذي كنا نستخدمه في إستيراد بعض الأشياء المفروض ننتجها محليا و لا نستوردها من دويلة ك (الأردن)
مبي الماشية لا يستفيد من تعبه و شقائه جراء العناية بالماشية و تنميتها الفائدة كل الفائدة تذهب إلي سماسرة السوق و النجار الكبار الذين يشترون الماشية برخص الفلوس و يصدرونها بالعملة الصعبة دون المرور علي بنك السودان يعني نصدر الإنتاج و العائد من النقد الأجنبي يدخل البلاد في شكل غسيل أموال دون دخوله إلي بنك السودان ؟؟؟ و عليه نلزم إي مصدر لسلعة سودانية عليه أن يدخل 75% من القيمة إلي بنك السودان و بالسعر الرسمي و يترك له 25 % ليتصرف فيها بمعرفته و يمنع دخول إي سلعة إلي السودان بدون دفع القيمة عن طريق بنك السودان ؟؟
أي مستورد أ, مصدر عليه أن يتعامل عن طريق بنك السودان فقط و علي الجمارك أن تصادر أي بضاعة مستوردة دون دف القيمة عن طريق بنك السودان المركزي و بنظام الإعتمادات أو خطابات الضمان و منع إستيراد أي سلعة بدون دفع القيمة بواسطة المصرف المركزي أو من ينوب عنه ؟؟؟
لا بد من تفعيل سياسة رقابة النقد الأجنبيبقوانين واضحة للجميع مع عقوبات للمخالفين تصل إلي درجة الإعدام؟؟؟؟
بلا سياسة تحرير بلا سجم رماد ؟؟ إنت ما تحرروا القفشة و لا حلايب و لا فلاحتكم بس في تحرير الإقتصاد و تحرير الثروة الحيوانية بلاش دي حرروا الإنسان السوداني دا و خلوه يحس بآدميته و أنه مخلوق لعمارة الأرض و فلاحتها ؟؟؟؟ بلا هوس ديني معاكم
فلنتكلم من ناحية مهنية وبعيدآ عن العواطف فحمدى عندما قرر سياسة التحرير كان يحلم باقتصاد قوى ويحقق الوفرة . ولكن فشلت التجربة لان الحكومة تراجعت عن التطبيق الكلى لهذه السياسة والتى اثبتت فعاليتها فى الكثير من الدول .
الثروة الحيوانية يا حيوان طيب بقية القطاعات التي خصخصت هل تطورت ووصلت للعالمية يا لص بكرة بنرجع كل لاموال التي نهبتوها يا وسخ