اسرائيل تعرب عن قلقها لتهريب السلاح من السودان الي غزة

حماس ستثأر للسودان؟! ثم أني أشك في أن السيد مشعل مستهدف من إسرائيل وإلا فأين المبحوح؟الشيخ أحمد ياسين؟الرنتيسي؟مع العلم بأن المبحوح قد إغتالته إسرائيل خارج فلسطين في شقة في فندق بدبي لأنه كان يمثل خطرا” حقيقيا”عليها وكذلك الجعبري الذي تم إستهدافه قبل يومين وهو الشخص الذي كان مسئولا”من الأسير جلعاد شاليط لمدة ست سنوات٠إنظروا كيف تصطاد إسرائيل من تري أنهم يمثلون خطرا” حقيقيا” علي أمنها

الزلمات من فلسطينين واردنيين ولبنانيين اكثر العرب طنقعه وشوفينية على السودانيين لايرونننا سوى عبيد ولسنا بانداد لهم

الا يوجد عاقل بين هؤلاء حكامنا المتأسلمين حاملى الشهادات العليا و التخصصات النادرة فى العلوم و التكتيك الحربى و هندسة الطيران و حماية الاجواء السودانية بالنظر وحماية الارض من التغلغل والاعتداء بالدبابين و المجاهدين ؟
مصلحة الوطن و المواطن ليس سلعه معروضة فى سوق النخاسة او مشروع يطرح للنقاش او دراسة جدوه ليفوز بها مقاول لينفذه على الارض بالباطن و يكون من ال البيت او المقربون او اصحاب النفوذ ؟
انها سياسة و علاقات دولية والتزام بموجب ميثاق الامم المتحدةو نحن كدولة عضو فى هذا التنظيم علينا واجبات و حقوق وحدود وعلى التنظيم دستور يحمى كل الاعضاء من الاعتداء و التغلغل و حسم الصراعات الحدودية وحقوق الانسان و المواطنه و المس بالحريات للفرد و الجماعه الاثنية او الصحافه وهو شامل و مرجع للجميع ؟
السودان احد دول عدم الانحياز و علينا أن لا ننحاز الى طرف دون الاخر ؟
الصراع الفلسطينى الايرانى وحزب الله لا ناقة لنا فيه و لا جمل والدعم المقدم من حكومة الهنأ بعد اتفاقية كامب ديفيد لا معنى له ومصر تعتبر من دول المواجهه و سوريا و الاردن والسعودية اين نحن من خارطة دول اسيا ؟
كان لدينا قوات مشاركة فى خطوط الجبهة و تقاتل جنبا الى المصرين فى الخطوط الاماميه وهذا شرف لنا و نفتخر بقواتنا الباسلة وشهدا لهم القاصى و الدانى بالشجاعه و الاقدام ويهابهم العدو الاسرائيلى وعادوا الى ارض الوطن بعد أن كان خيار مصر التوقيع على الاتفاقية و تطبيع العلاقات بين العدو الاسرائيلى و دولة مصر ام الدنيا و هذا عين العقل ولقد ارتات الحكومه المصرية أنه لا يوجد امامها الا خيارين التوقيع او الاستمرار فى الحرب و يذداد عدد اصحاب الاعاقات و المبتورت اطرافهم و الدول العربية تقدم المال دون الرجال و بذلك ستصبح مصر فى يوم من الايام ثلاث ارباع الشعب المصرى يزحف على بطنه الخاوية و تظل سيناء تحت الهيمنه الاسرائيليه الى يوم الدين ؟
هل نحن شعب السودان اكثر عروبة من دول الخليج و الشمال الافريقى و الهلال الخصيب ؟
نحن شعب افريقى و تمازج الدم العربى و الافريقى فى عهد الهجرة والفتوح الاسلامية و نتج عنها شعب يحمل اللسان العربى والعقيدة و محصورا فى شمال السودان و الذى انتقل الى باقى الاقاليم السودانية و الحدود السودانية مفتوحه للجميع و اختلط السكان الاصلين الى القادم العربى ولا يخلو بيت من شرق او غرب او جنوب السودان من زواج بين هذه الجماعات و من يقول لك نحن عرب هذا جاهل و لا يفقه فى علن الانساب لا يوجد قبيله فى السودان نقيه مائة المائة بل هى مزيج من عدد من القبائل و الاثنيات الاخرى و هذا هو السودان .
اما من يدعون انهم عرب خلص والعباسى جدهم ليعودوا ادراجهم الى الجزيرة العربية و سوف يجدون الترحيب و التقدير من الهم و الدولة و هيهات هيهات كان الرشايده عادوا الى الجزيرة ؟
لنعود الى النظام و نناشده و فى الوقت الراهن و الوضع الذى نعيشه من حصار وفقر و مجاعه و نحن سلة غذاء العالم و الدكاتورية و حكم الفرد و الهيمه على خيرات البلد و توظيفها فى جلب المصائب الى الوطن و المواطن و كبت الحريات و ندرة الغذاء و الدواء للحصار الواقع على البسطاء و من على سدة الحكم اكثر الناس سعادة ونعيم ؟
ليكون الوطن و المواطن و تحسني علاقاتنا بدول الجوار و الالتزام بميثاق الامم المتحده و لنترك فلسطين والشعب الفبسطينى و ايران الصفوية لتجابه اسرائيل و أن نحافظ على ما تبقى من رقعة الارض التى بقيت ويجد المواطن لديكم الاهتمام ورفع الضر و المعاناة و توفر الخدمات الاساسية و الصحيه و أن يجد الرعاية و الحرية و الكرامة .
لا تطبيع مع اسرائيل والمطلوب أن نترك اسرئيل فى حاله واجزم بان الشعب الفلسطينى و العرب لا يستطيعون تحرير المسجد الاقصى و القدس الا بارادة المولى عزوجل و هذا وارد فى القران الكريم و بعد أن يفسدوا فى الارض للمرة الثانية و سوف يرسل عليهم جند شديدى البأس وقوله حق و لكن الزمان لم يحدد و نحن منتظرون .

عفارم يا الصادق المهدي
عفارم يا عبد الرحمن الصادق المهدي
استراتيجيتكم ناجحه ويبدو ذلك من تصريحات الصادق
الاخيرة فقد كان لنظام يريد ان يستنجد بالصادق ومحمد الميرغني بتعيين ابنائهم مستشارين له
وفي حقيقة الامر كان الهدف من ذلك التعيين ان يامر هؤلاء الابناء بعد اقناع والديهم بالطبع
بانزال الجماهير الي المهدية والختمية الي الشوارع اذا راي البشير وجماعتو خطرا محدقا عليهم من شاكلة ثورة شعبية او خلافة
ولكن الذي يمكن ان يتخيله اي عاقل ان استراتيجية الصادق علي الاقل اذا لم تكن تلك استراتيجية الميرغني
ان يكون ابنه بمثابة ( الغواصه) وسط هذه الدوامة الانقاذية لياتية بالخبر اليقين
عن ما يفعله هؤلاءالذين ابتلانا الله بهم من زعيط ومعيط
الذين زين لهم سوء عملهم فراءوه حسنا
حسن فعلت يا صادق المهدي

هؤلا لا يعربون وأنما يقذفون

كيف لخالد مشعل يصرح بمثل هذا الكلام بان السودان يدعمنا بالسلاح والحكومه تنفى انا اصدق مشعل لانه ان لم يكن هنالك دعم لما قال اما جماعتنا ديل حيودونا فى داهيه كل ليله على الشعب ان يترقب ضربه وانا ضد التعليقات اللى تدعوا الله ان تدمر اسرائيل مصفاة الجيلى والمطارات العسكريه هذه يا عجم لكم ملك الدوله والشعب من دمائهم وعرق جبينهم من الجبايات فى مختلف صنوفها انتم ادعوا على البشير وزمرته لا تدعوا قد تكون ساعة اجابه لا زلنا نشعر فى الخليج بخيبة امل فى ضربة اليرموك نحاول ان لا نتناقش فى الامر لانه فضيخه كبيره