منوعات بسيطة من أخبار (الجريدة)..!

* شفا الله الكاتب الدكتور زهير السراج.. أحد (المصابيح) التي تضيء؛ لتبدد ظلمات الوطن..!

* زهير أجريت له عملية قلب مفتوح في مدينة تورنتو بكندا.

(1)

أحياناً نلتمس تدهور النظام السياسي (بمعيار خبر صحي)! خصوصاً حينما يكون الأمر متعلقاً بانتشار أمراض نسِيها الكثيرون في هذا الكوكب..!

* صحيفة الجريدة ذكرت أمس الجمعة؛ أن تقريراً لوزارة الصحة بولاية الخرطوم؛ كشف عن ارتفاع في معدلات الإصابة بالملاريا؛ التايفويد والحصبة.

* إنها الأمراض التي تعيد إلينا سيرة (فقرنا) المصنوع؛ وقبل هذا تردُّ على معتمد محلية الخرطوم المُتجمِّل وسط النفايات..! فقد تداولت الفضاءات جُملة غير مفيدة وردت على لسان المعتمد أبو شنب: (أي زول يقول الخرطوم وسخانة كذاب).. هكذا جاء تصريحه لجريدة التيار.. فهل منعه رمد الوظيفة ورمادها من النظر لخرطومه؟! أم الذي يعتاد على (الوسخ) يعز عليه (الشوف) الطبيعي؟!

* ها هي أمراض المناطق القذرة تجيبُ على المعتمد..!!
(2)

بعض الأخبار تعيد للذهن مفارقات هذا العهد التعيس؛ فما بين اللا رحمة والانتهازية يضيع المواطن حينما يبحث في المشافي عن منقذ لحياته أو لحياة عزيز لديه.

* نطالع عبر (الجريدة) معاناة المغلوبين شمالاً على الدوام… وفي الأسبوع الماضي شكا بعض مواطني مدينة شندي من الغلاء الفاحش لمَصلِ العقارب..! وقال أحد المواطنين (إنه أسعف للمستشفى ابن أخته الذي يبلغ من العمر سنة ونصف عقب إصابته بلدغة عقرب، لكنه فوجئ بتوجيه المُسعِفين لشراء الأدوية المنقذة للحياة من الصيدلية؛ بينما القانون يلزم بصرفها مجاناً، واشترى المواطن مصل العقرب بأكثر من “400” جنيهاً).

* كان الله في عون السودانيين.. تلدغ المستشفيات قلوبهم وجيوبهم؛ كما تفعل العقارب بأجسادهم المُتعَبة.

(3)

من أخبار الأمس المثيرة للابتسام مع الوجع: (مطالبة عضو بمجلس تشريعي الخرطوم بدمج رسوم النفايات مع فاتورة الكهرباء والمياه لمعالجة ضعف التحصيل؛ والذي ــ بحسب قوله ــ لم يتجاوز نسبة 25%، فيما تأسف عضو آخر بعدم سماح لائحة المجلس بإستدعاء معتمدي المحليات لسؤالهم عن أوضاع النظافة بالمحليات).

* هل اللائحة البرلمانية (نصوص مقدسة) لكي لا يجوز تعديلها لتسمح باستدعاء كائنات كالمعتمدين؟ فهؤلاء ينبغي استدعائهم مِراراً في الشهر الواحد..!

* ثانياً؛ وببساطة شديدة أقول: الفشل العام وسرقة المال العام؛ والتخلف الإداري والجبايات المتعددة والبطالة؛ كلها عوامل تؤثر على المواطنين وتحيلهم يومياً إلى أرصفة العوز.. فإذا استمر الحال على هذا المنوال لن يجد الناس قرشاً يدفعونه للمحليات حتى لو غطت القمامة الرؤوس؛ أو شربوا كدراً وطينا..!

(4)

بعد كل العمل الصيفي (المصحوب بالمديح) لوالي الجزيرة محمد طاهر أيلا؛ رصدت الجريدة بعيون مراسلها في ودمدني حصار مياه الأمطار لعدة طرق وأحياء وأسواق في المدينة؛ منها السوق المركزي؛ وذلك بسبب سوء (التصريف)..!

(5)

حكومة ولاية شرق دارفور تعلن جمع 1150 قطعة سلاح..!

* (عقبال أضعاف هذا العدد مجموعاً من “هِلال” وبقية “نجوم” المليشيات)..!

أعوذ بالله

الجريدة