
عثمان محمد حسن
– يا أيها المهرولون والمهرولات للتسوية ، لقد خاطبكم البرهان اليوم ، وبالكلمات لعب بعقولكم فصفقتم تصفيقاً حاراً، ونهضتم من على كراسيكم في حفاوة بالغة Standing ovation، تقديراً وإجلالاً للكلمات التي أنهى بها الخطاب! .
– مع أن الذي قاله في ختام خطابه:-” أن القوات المسلحة السودانية جزء من مؤسسات الدولة التى يجب أن (يشارك الجميع) في إدارتها وعاجلاً أم أجلاً ستخضع للسلطة التى ستقرها الانتخابات وهو أمر لا فيه أى مكابرة” .
– فتوهمتم أن القوات المسلحة سوف تخضع للسلطة المدنية فور التوقيع على الاتفاق النهائي مع مركزية قحت وآخرين..
* أنتم مخدوعون ، فهو يقول:(… وعاجلاً أم أجلاً ستخضع للسلطة التى ستقرها الانتخابات…)، أي لن تخضع للسلطة المدنية الانتقالية..
* إقرأوا ما بين سطور خطاب البرهان ، إقرأوه جيداً ، وسوف تدركون أن جنرالات الأمنية سوف يكونون شركاء في السلطة ، وأن القوات المسلحة لن تخضع إلا لحكومة منتخبة..
* لقد أكد ، مراراً وتكراراً ، في لقاءاته مع القوات المسلحة ، في مختلف مواقعها ، أن الجيش لن يخضع إلا لسلطة منتخبة..
* متى تفهمون يا أيها المهرولون والمهرولات للتسوية؟ متى تفهمون؟! .
ومتي تفهم انت ان هذه العملية السياسية ماضية وفيها خلاص الشعب السوداني من مأزق الانقلاب البرهاني والحكومة المدنية قادمة بدون وجود للعسكر ومن يعملون علي هذا الامر ليسوا اغرار ليتلاعب بهم البرهان وهب انهم سذج يستطيع البرهان خداعهم فهل يستطيع خداع المجتمع الدولي باكمله ؟! متي تفهم وتستفيق من حقدك علي قوى الحرية والتغيير
خطة الثعلب ساهلة وبسيطة جدا ….يسلمها لرءيس الوزراء زي شهرين وتستمر معارضة لجان المقاومة بمليوينياتها في التصعيدمع الحزب الشيويعي والبعث والمهنين والارادلة وتشلل حكومة الاطاري ويبقي الحالي اسواويجي يقلبها ويقول للمجتمع الدولي ماقدرو يتفقو وانا ما ممكن اعرض البلد للخطر ..قلنا ليكم ماريفكها