مقالات وآراء

الرجل (العوير).. و.. (فضيحة الجهاد)..!ا

الرجل (العوير).. و.. (فضيحة الجهاد)..!ا

عثمان شبونة
[email protected]
الرجل (العوير).. و.. (فضيحة الجهاد)..!!
خروج:
كامل الإعتذار لنبات (العوير) وهو يغطي (الترع) في الجزيرة (العريانة)… بينما يتهندم واليها (لله).. ولا يموت (في سبيل الله)..!!!!!
تذكرة:
إتحاد الشباب الوطني ، أحد المؤسسات العبثية للمؤتمر الوطني ، تجمعنا علاقات المهنة والجوار ببعض شبابه (أكبر من المصالح الضيقة).. استنفر هذا الإتحاد كوادره (للجهاد) في النيل الأزرق، وذلك بعد أن (قبضوا الميزانية) وتفرق دمها بين (الشباب).. نسأله تعالى أن (تنفعهم).. ولكن يا للمفاجأة.. فقد أغلق الشباب هواتفهم في اليوم المعلوم، ولم يذهب أحد..!! لقد أدركوا بفطرتهم أن (الإسراف والإسفاف) أيضاً (لله)..!!
* شكراً لإنحرافكم عن ما يدعون إنه الحق، بيد انهم (لا يموتون).. فلا تضيعوا أنفسكم في حرب رخيصة، الأفضل منها الشهادة بواسطة (ركشة مجنونة) في شارع (عبيد ختف)..!!
النص:
لأنه (دهم كبير) ولأن هيئة علمائه من (العضاريط) إستحال على الرئيس البشير ــ حفظه الله لأهله ــ أن يجد مؤيدين حقيقيين، سوى أصحاب المصلحة على الحساب العام.. أو.. (القطيع العاطفي).. وهذا الأخير لا يحصد سوى (حباله الصوتية)..!!
* تعثرت كل خطاوى الرجل في جرِّ الشارع لإسقاطه.. وحسناً فعل الشارع في محرقة إنتظاره.. لأن النظام ــ آجلاً أم عاجلاً ــ سيتآكل لوحده وينهار من ذات الموالين، أو (الذين كانوا…) هكذا تعلمنا (قسمة اللصوص) في النهاية..!
* صنع البشير ما يكفي إغتيالاً للحياة والفضائل.. وساعده بقية الـ(40) حرامي في كل ما هو شاذ ومجافِ للفطرة البشرية.. حتى باسم الله الذي يفترون عليه ليل نهار، وشوهوا باسمه جيلاً كاملاً هو (قنبلة المستقبل).. جيل فاقد للحياء والذوق واليقين.. فالدين ليس فعلاً أصيلاً لدى البشير وزمرته، إنما ستارة مكشوفة (لا تحتاج آية)..!!
* ومن بين العلامات الدالة على إنهيار حكومة (أسد السودان) ما يجده الناس من (سد النفس) في مكاتب الخدمة… كأنهم يحرضونك: (عليك بإسقاطنا.. نحن حكومة قذرة.. ونفخر بذلك..!) أو على الأقل: (نرجو أن تكرهنا.. فنحن نظام سخيف جاء ليؤذي مشاعرك إذا تعذر عليه جسدك)..!!
* وهكذا يعيش الوطن، حتى أعادت السلطة رقيبها (الأعبط) على الصحف، لتكتمل المسيرة (الظافرة).. وتستحكم دائرة العداء (التاريخي) للرعايا… فالإعلام المكبل واحد من (حسنات) هذا الرجل العقيم..!!!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. العزيز ,, شبونة ,, أن الشباب الآن قد تحصن تلقائيآ ضد العبث بأسم الدين ,, وأصبح أكثر وعيآ بكل التحديات الحقيقية التي تواجه وطنه المغلول .. لن يكون أبدآ شباب السودان وقودآ لحرب,,تمكن هذا النظام الفاسد من البقاء بعد الآن ,, ويمكنك أن تقوم بأستطلاع صغير لكي تقف علي ما أقول ,, ولك ولك الأحرار تحياتي

  2. لله درك ياشبونة هي كلمات قلائل لكن كل مفردة فيها عبارة عن صفحة,,, اخي لكنهم في غيهم يعمهون؟؟؟

  3. حمدا لله علي السلامة…ما مشتاق لي سنار وغبار سنار وخريف سنار………..
    أستاذ شبونة اما زلت تستمع للاستاذ وردي;) ;) ;) ;)

  4. من كُثر ما تم خداعهــــم بأســـم الدين أصبحوا أذا حدثتهـــم بالدين يقولـون أنـــه لا ديـــــن!!!!!!قـــال جهــــــاد قــــــــال

  5. نحن ضد هذا النظام في كل توجهاته التي اوردت السودان موارد الحرب والدمار والانقسام…
    ونعتقد أن عمر البشير يتحمل كامل المسئولية عن اخطاء نظامه ما اوردت منها يا استاذ شبونة وما نسيته بعوامل تقادم الزمن ، لكن في نفس الوقت نرفض بكل عبارات الرفض أن تتعرض لشخص وتنتقص منه بشئ اوجده الخالق في طبيعته ولم يكن في مستطاعه تغييره لأن هذه مشيئة الخالق أن يهب البعض ذكوراً والبعض اناثاً ويجعل من يشاء عقيماً.
    قال الله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [الشورى:49-50]. …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..