هل تُسهم الخطوة في حرق القرى مجدداً بواسطة الجنجويد؟ لقاء (غندور وهلال) يطوي القطعية بين زعيم الجنجويد وحزب البشير

الركوبة – الجنينة

افلح نائب رئيس حزب البشير البروفيسور ابراهيم غندور، في انهاء حالة القطيعة بين حزبه وبين زعيم مليشيا الجنجويد موسى هلال المتهم بارتكاب فظائع في دارفور، وطوى الرجلان صفحة الممانعة والمغاضبة التي جعلت “هلال” يقطع علاقته بالخرطوم ويترك منصبه كمستشار بديوان الحكم الاتحادي، متخذا من بلدة “مستريحة” مقرا له. لكن مراقبين تخوفوا من ان تكون الخطوة من اجل تسليح زعيم الجنجويد للقيام بالادوار القذرة في حرق القرى واغتصاب النساء، على نحو ما ظلت تفلعه المليشيا التي يقودها، مشيرين الى ان لقاء غندور وهلال يمكن ان يؤكد ما راج الايام الماضية من تسريبات تحدثت عن منح الحكومة موسى هلال رتبة اللواء وتعيينه قائدا لحرس الحدود، واعطائه (800) عربة دفع رباعي وستة مليار جنيه.

وقالت مصادر واسعة الاضطلاع لـ (الراكوبة) إن الرجلان (غندور ? وهلال) اجتمعا بمدينة الجنينة، وبحثا خلال اللقاء الاسباب التي زعيم الجنجويد يخرج من القصر مغاضبا. واشارات المصادر الى اللقاء توصل الى اتفاق شامل حول القضايا السياسية والأمنية بجانب قضايا التنمية.

وقالت المصادر إن الاجتماع الذي عُقد داخل قيادة الجيش الحكومي، جاء على خلفية لقاء آخر عقده الرجلان داخل مباني جهاز أمن البشير بولاية غرب دارفو، مشيرة الى ان الاسباب التي جعلت هلال خارج القصر انتفت تماما.

وقال موسى هلال زعيم الجنجويد في كملة مقتضبة رصدتها (الراكوبة) إن ما تم داخل الاجتماع تطرق للعديد من القضايا ستصب خير وبركة في المستقبل على كل السودان وعلى دارفور بصورة خاصة. لكن مراقبين تخوفوا من ان يكون اللقاء قد جاء لاشعال المزيد من النيران في اقليم دارفور وجنوب كردفان انطلاقا من الاعمال القذرة التي كان يؤديها هلال لنظام الابادة الجماعية، مشيرين الى ان للرجل تاريخ سئ في حرق القرى واغتصاب النساء، وهو ما جعله عُرضة للعقوبات الامريكية بصورة خاصة.

بينما توقع مختصون في الملف الدارفوري ان ينفض هلال يده عن الاتفاق، اسوة بما ظل يفعله في اتفاقات سابقة وقعها من الوفود الحكومية التي وصلته في مقره بمنطقة مستريحة.

تعليق واحد

  1. وكده لعبتها صح يا زعيم يجب الاعنراف باخطاءهم معك وعدم تجاوز الخطوط الحمراء لديكم والا سوف ترون . هم لا ينفع معهم الا العصي. قضية دارفور مانن وشبعت موت بسبب خذلان الحركات المسلحة وعدم جديتها لوقف نزيف الحرائر فيجب من الحكماء سلك طرق اخري لوقف الدم النازف والوحدة لابناء دارفور واجبة بكل مكوناتها القبلية والاعتراف بوجودية الاخر علي الارض واستحقاقته واصل في حل المتشابك من القضايا بالحكمة فبل العلم وبالكلمة قبل السلاح وهذه عادات ابناء دارفور السمحة

  2. داخل قيادة الجيش بالمنطقة الغربية والله دي زي حكاية الضره البيعقدوا ليها في بيت الزوجة الاولى

  3. بلا جنجويد بلا كيزان , هؤلاء الأنجاس دمروا البلد . نشوف فيهم يوم حالك السواد
    عشت يا سودان وطناً شامخاً أبياً

  4. يا صاحب التقرير : لمن موسى هلال كان مغاضب للحكومة قلتوا هذا هو الرجل وهذا وما فعله هو الصواب … الان لمن الراجل طوى الماضي قلتو زعيم الجنجويد ، يا خي الراجل جنجويد فماذا انتم فاعلون .. فيما يهخص التسليح ، ترى حركاتكم العنصرية دي تتسلح من الاجانب في حد سألكم ولا عشان موسى هلال قص ظهركم لو عندكم ظهر اصلاً .. سيبو حقدكم دا وانضمو للسلام والا سوف يطول انتظاركم .. فيما يخص الاغتصاب ، نقول وبكل صراحة 95% من اراضي دارفور تحت سيطرة الحكومة ، لو دايرين يغتصبو من الحا يمنغهم ، وانت صاحب التقرير دا الان بلدتك تحت رحمة الحكومة اسألك بالله اغتصبوا احد من قريباتك ، نحن السودانيين هذا لا يشبهنا ، توب لرشدك ترى في رب ينظر والفتنة اشد من القتل اسأل الله يهديك ..

  5. هكذا هى حكومة المؤتمر الواطى رشاوى لصاحب القوة وأمتيازات ومواقع قيادية حتى يأمنوا شره والضعيف مصيره بيوت محمد عطا المولى.لا والله لن يترك الله عبيده المظاليم وأرواح القتلى فى دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ستقض مضاجعكم وتزلزل أركان حكمكم والقصاص سيكون دنيوى وجهنم مثواكم أجمعين.

  6. بلاهى عليكم شوف المساومة التافة الحقيرة من التافة الحقير لهلال, دة اسمو كلام , لكن نرجع ونقول دة ما اصلو اسلوب المؤتمر الغير وطنى, دى اساليبهم وعملهم الود السودان ور الشمس.
    انا سبحان الله ماعندى فى غندور دة اى ثقة , وهو ذاتو غير موالى للجماعة ديل عامل فيها سياسى, دة مايعرف اى حاجة, وبعدين يرسلوة لانجاز اشياء بالطرق الرخيصة التافه,
    يشعبنا السودانى الابى, هذا مستوى من يتولون امركم, فقط اصبروا وصابروا, وباكر بجى الخريف ويعمل سيول وناس زعيط ونطاط الحيط ديل كلهم يرحوا فى حق الله, الله المابيعرفوه.

  7. مجرم حرب مطلوب للجنائية الدولية فاقد تربوى لا جاهل و امى و عنصرى حتى النخاع خرج مغاضباً من القصر الجمهورى و لا ندرى فيما كان يستشار ؟؟؟ ان هذة الحكومة القذرة تستعين بالرجال القذرين فى اداء الاعمال القذرة ان هذا الرجل يؤمن بسياسة الارض المحروزقة و لا جدادة ما يخليها حية يا اهل دارفور لكم الله اخلوا دارفور و تعالوا الى الخرطوم او انزحوا الى تشاد و عليكم بالدعاء على موسى و حكومتة و التى سوف تنصبه و الياً عليكم و اذا ال الامر الى مثل هذا فسوف تعانون اكثر و سوف يكون القتل على الهوية هو سياسته ان هذا الشخص هو الذى و صف فى اتلحديث بانه (لكع ) و سوف ينصب و الياً قريباً اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم امي……………..ين

  8. الحمد لله يتلموا مع بعض و اصلا المدعو موسى و جنجويده ما بيشبهوا المعارضة و الناس الشرفاء و سوف تدور الدائرة عليهم اجمعين.

  9. ما نتوقعهو في مقبل الايام هي سلسلة جديد للابادة الجماعية لطالما تم الاتفاق بين طرفين منهدس الابادة ومنفذها…لماذا اختار هلال الجنينة موقعا للتفاوض ؟؟؟

  10. أسرار ذهاب غندور لهلال بالجنينة، وكيف يتعامل هلال مع الموقف؟

    لا أظن أن الشيخ موسي هلال، ساذجاً وغبياً بالدرجة التي تجعله يوافق علي كل شئ وينهي صفحة الخلاف ويعود للمؤتمر الوطني لأن غندور قد ذهب إليه في غرب دارفور. أو هكذا يجب أن يكون.

    أيها الشيخ، لو أصلاً الحكومة العنصرية جادة في تحقيق السلام والتنمية التي تدعو إليها في إقليم دارفور، لكانت توصلت إلي إتفاق مع الجبهة الثورية في إديس أبابا، ولقبلت بمنبر تفاوضي واحد يجمع حركات دارفور مع الحركة الشعبية والمعارضة السلمية لمناقشة مشكلة السودان وحلها من الجذور. لكن هؤلاء منهجهم دائماً تكتيكي، يفاوضون كل واحد مطالب بتحقيق العدالة والاستقرار في السودان منفرداً، ثم ينكصون عن تنفيذ ما اتفق عليه عندما يشارك من فاوضوه معهم في الحكومة. أين مناوي وأبو القاسم؟ بل ماذا فعلت الحكومة فيما يلي تنفيذ اتفاق الشرق أو اتفاقية الدوحة نفسها؟! أو حتي اتفاقية نيفاشا التي أدت الي فصل الجنوب؟!!

    ذهب غندور إليك مسرعاً، لعدد من الإعتبارات أولها عملك الإستراتيجي في توحيد القبائل بدارفور وتوطيد دعائم السلام والمصالحات وبث الوعي ونبذ الحرب ومفارقة الخطط الخبيثة التي تدعو الي الفتنة واستمرار النزاعات بين مكونات دارفور. كذلك الخوف من توطيد علاقتك بالحركات الدارفورية المسلحة وإستمرار إستماعك الي أبناء قبيلتك وأبناء دارفورالمستنيرين. أو قيامك بأي عمل مع توقيت الإنتخابات. كل هذا العمل سوف يؤدي الي نتائج طيبة في تحقيق السلام والإستقرار والعدالة، الأمر الذي تعمل الحكومة العنصرية ضده.

    أخيراً: أين التنمية التي تتحدث عنها الحكومة في دارفور من شوارع مسفلتة ومرافق تعليم وصحة وكهرباء ومياه. حتي ما يسمي بطريق الإنقاذ الغربي لم يكتمل بعد، أنهم يريدون ان يحتفلوا قريباً بوصوله الي الفاشر دون اكتمال قطاعاته الأخري!! بل اين القسمة العادلة للثروة والسلطة بكافة جوانبها؟!!

    أيها الشيخ امضي في طريقك ولا تلتفت الي هؤلاء ولا يغرنك وصول غندور الي الجنينية للقائك او وصول البشير نفسه. إنهم مخادعون وقد خدعوا الشعب السوداني لمدة 25 عاماً وما زالوا. وانت عليم بخططهم ومكرهم.

  11. السودانيون بالرغم من ثقافتهم السياسية إلا انهم يفتقدون المقدرة على التحليل السياسي. والإنقاذ تستغل طيبة وسذاجة السودانيين وتعمل ما ترغب في عمله. والشعب السوداني والسياسيين في المعارضة لم يفهموا تصرفات الانقاذ بعد (الشعب تقول له الحكومة الشريعه الشريعه وهناك مؤامرة ونحن مستهدفون ….الخ) والشعب يصدق ويصدق حتى اصبح (ساذجا) والسياسيون القدماء الصادق والترابي والمرغني واذيالهم (كلما تلوح لهم الحكومة بكم منصب وتعويض بالمليارات يسيل لعابهم) وناس الحركات ماعدنهم ولاء واكثرهم يتبعون الدولار والمكتسبات الشخصية – والحكومة شغالة منذ سنوات بسياسة فرق تسد وهذه السياسه الآن قاربت للوصول لنهايتها – لذلك قامت الإنقاذ بذكاء بوضع مائدة فيها (الوثبة) فسال لعاب الاحزاب (بينما تقوم الانقاذ بترتيب بيتها الداخلي الذي عانى من تصدعات) – وبينما الاحزاب مشغولة بصفرت الوثبة والاكل منها الانقاذ قامت بتعديل الدستور وانشاء قوات الدعم السريع زززالخ المهم ضمنت الفوز لخمس سنوات …. تشير التوقعات بان الانقاذ صارت تعلم بان نهايتها قربت لذلك خلال السنوات القادمة سوف تقوم بجعل القوات النظامية ضعيفة خاصة الجيش وتقوية مليشياتها بتاعت الدعم السريع حتى تصبح زي حزب الله في لبنان اقوى من الجيش علشان الانتخابات القادمة باذن الله (لو ما ظهر المسح الدجال) تقوم تقبل بانتخابات حرة واذا الانقاذ ما فازت ما مشكلة لان مليشياتها اقوى من القوات النظامية تسوى اللي عايزاهو ما حد يقول لها بغم او تلت التلاتة كم – شعب ساذج وسياسيين افقهم ضحلة تستاهلوا ناس الانقاذ يحكموكم مية سنة

  12. قلت الانقاذ فقط من باب تسمية الأشياء بمسمياتها..أما الحقيقة فكما قالت احدى الشابات الناشطات (الاسم انقاذ ..و الفعل تدمير)..محور ارتكاز الحديث هنا هو الجدل الذي أحدثته التعديلات الأخيرة في دستور نظام الاخوان المسلمين.. كان الاجماع على أنها غير دستورية..و حتى شركاء النظام من شتات الاخوان المسلمين تحدثوا عن عدم دستوريتها…و نحن نتناول ذلك لم يفوت علينا في أي من اللحظات عدم دستورية الدستور نفسه..و تعديلاته..و فوق ذلك عدم دستورية النظام نفسه…و بطلانه كلياً..بالتالي كل ما يبنى على باطل يظل باطلاً حتًى و إن تمسًح و غيًر شكله الخارجي مراراً و تكراراً… لن نعترف بكل ما أنتجته حتى و لو كان في مصلحتنا كسودانيين..لأنها برمًتها تتعارض مع مبادئنا و أخلاقياتنا..حتى و إن لم ترتكب أي من الجرائم و الموبقات بحقنا بخلاف انقلابها على الشرعية الدستورية…هذا هو الأساس في مشكلتنا مع هؤلاء القوم و طريقة تعاملنا مع كل ما يصدر منهم من أفعال و أقوال..فاقم من حجم المشكلة أنهم لم يكونوا (أولاد حلال) و لو في يوم واحد من تاريخهم المخزي..و لم يجول بخاطرهم في لحظة من لحظات حياتهم البائسة أنهم على خطأ..و أكثر من ذلك لم يرتقي أياً منهم في مرحلة ما من مراحل حياته إلى مستوى الانسانية ..فقد أعمتهم تركيبتهم و ما زرع فيهم من أفكار مريضة عن النظر إلى الحقائق بتجرد..فكانت ممارساتهم تعبر عن نفسياتهم السقيمة و طبيعتهم الممسوخة على هيئة بشر..و لم يراعوا فينا إلاً و لا ذمّة أبداً..و بالتالي لم يعطونا حتى مجالاً لمعارضتهم في تصرفاتهم بالحجًة و المنطق القويم..و إنما أجبرونا على خيارات أصعب من مجرد المعارضة و تتجاوز المنطق ..نعم، أخلاقياتنا و قيمنا التي عرفنا بها كسودانيين و سعوا بكل ما أوتيوا من قوةً لتدميرها و سلبنا منها، ها هى موجودة و فشلوا في مسعاهم البغيض ..هى وحدها ستكون منهجنا و هادينا لاقتلاعهم..لكننا في نفس الوقت يجب أن نتعامل معهم بمثل ما عاملونا به ..فالمعاملة بالمثل من العدالة…لن ننحدر إلى مستوياتهم و نستعين بالمرتزقة و المأجورين كما فعلوا… معركتنا معهم معركة الحق ضدّ الباطل..و سنهزمهم ان شاء الله قريباً جداً …و نخلّص أنفسنا من شرورهم و نلتفت لإعادة بناء كل ما لمسته أيديهم القذرة فأحالته إلى خراب..لدينا من العزيمة ما يكفي و لدينا من تجارب الشعوب الأخرى ما نسترشد به …

    شخصي مواطن سوداني عادي..يعاني مثل غيره من وجود هذا النظام..و يسعى بكل ما أوتى من قوة لاقتلاعه و القصاص من كل من شارك فيه أو دعمه.. بالتعاون و العمل مع بقية أبناء السودان المتضررين من وجوده لأسباب كثيرة معروفة للجميع..

    لست من أهل الاختصاص في القانون..و لكن بفهمي للغة العربية التي كتب بها لم أجد مادةً واحدة من مواد دستورهم الانتقالي دستورية من أساسها.. بناء الدستور نفسه تم بطريقة غير دستورية…. بخلاف اعتماده على سلطة غير دستورية ايضاً الكثير من مواده نفسها مجرد حبر على ورق …بدليل أنَ المواد التي عدلوها أخيراً كانت في الأصل مجرد كلاماً مكتوباً..أمَا الواقع الذي نعيشه شئ مختلف تماماً..فمثلاً عندما نقرأ أول ثلاث كلمات و ما يليها في الدستور تقول “نحن شعب السودان…” مجر كلام على ورق لأن شعب السودان لا يعرف شيئاً عن هذا الدستور..و أن أكثر من 95% من الشعب السوداني لم يطلع على هذا الدستور الذي يتحدث بإسمهم..و لم يبدوا أي رأياً فيه.. و لم يعرض عليهم للاستفتاء حوله..و لم يساهموا بأي شكل من الأشكال في صياغته لأن من صنعوه بإسمهم لم يستشيرونهم فيه من الأساس…ثم المادةً (1)1 منه تقول بأن جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة..الخ، أما الواقع فيقول بأن جمهورية السودان دولة محتلة بواسطة عصابة تنظيم الاخوان المسلمين..و هى دولة محتلًة غير ذات سيادة و يحكمها نظام شمولي لا يعترف بتعدد الثقافات…الخ.. المادة (1)2 نصها ( تلتزم الدولة باحترام و ترقية الكرامة الانسانية ، و تؤسس على العدالة و المساواة و تتيح الحريات…الخ، أما الواقع فيقول بعكس ذلك تماماً..الدولة أكبر عدو لترقية الكرامة الانسانية و تعمل على إهانة الانسان و الانسانية..و تقوم على الظلم و البطش و استضعاف الشعب..و تصادر كل حرياته و حقوقه، و لا تسمح بأي حرية تنظيم ، و تجابه من يعمل على استرداد حريته بالرصاص..الخ… و هكذا جميع مواد الدستور على هذا النحو..لمن لم يطلع بعد على الدستور المعمول به الآن قبل التعديل الأخير فليقرأه و يقارن بينه و الواقع..ستجدون أنه مجرد حبر على ورق و لا يساوي شيئاً..كل الممارسات بعكس ما هو مكتوب…الرابط هنا: http://nec.org.sd/wp-content/uploads…Sudan-2005.pdf
    التعديل الأخير شمل 18 مادةً من ضمن مواد دستورهم البالغة 216..لم يقدم النظام على هذا التعديل لو كان يمتلك مثقال ذرَة من الحكمة أو المعرفة بالسياسة و هذا دليل آخر على أنه في الرمق الأخير من حياته البائسة..فالنظام يعي جيداً بأن جميع مواد الدستور و خاصة التي بادر إلى تعديلها مجرد حبر على ورق و الممارسة عكس ما هو مكتوب تماماً..فالنظام نفسه في وضع لا يسمح له بالتحرش على الشعب إن كان يعي بما يفعل….فهو أصلاً منهار و لا يمتلك شيئاً غير السلطة الأمنية و المرتزقة و مليشيات النظام العالمي للاخوان المسلمين التي تحميه، و ما درى بأن جميع حماته مأجورون يمارسون معه الابتزاز في وضح النهار..و سيفرون منه و يعملون ضده في نفس اليوم الذي لم يدفع لهم..و ما فرفرة موسى هلال الأخيرة ببعيد..سيأتي قريباً اليوم الذي لم يعد النظام قادراً أن يوفي بإلتزاماته المالية تجاه المليشيات و المرتزقة و سيكونون خصماً عليه و يهربون منه ليواجه مصيره..و لكن دعونا نحاول أن نفترض في النظام القليل من العقل أو المعرفة بالسياسة طالما أنه يحكمنا منذ أكثر من ربع قرن…لننظر للأمر من زاوية أخرى علنا نجد شيئاً واحداً في مصلحته منها و لنتساءل مرة أخرى لماذا هذه التعديلات ، و في هذا الوقت بالذات؟ فقد علمنا أن التعديلات في جزئيتها التي تخص حكام الولايات شأن داخلي يخص النظام وحده..بمعنى آخر إنكمش دور النظام و دخل في أزمة داخليًة استعصت على الحل في أروقة النادي الكاثوليكي..و بالتالي النتيجة كما نراها الآن تغليب سياسة تكميم الأفواه في أروقتهم الخاصة بهم.. و بنص الدستور..إذاً نستنتج بأنً الخلاف داخل النظام بدأ يأخذ منحىً جديداً للمواجهة فيما بين مكونات المافيا..و التي ستنتج قريباً حرباً مفتوحة فيما بينهم..هذا في ما يتعلق بجزئية حكام الولايات..أما في ما يتعلق بجزئية شاغلي المناصب الدستورية و القضائية فهنا “الخازوق الكبير”..مع الوضع في الاعتبار أنًه بعد الاحكام الأخيرة الصادرة بشأن قاتل عوضيًة، و النقيب أبوزيد..فقد أحسَ النظام بأنه لا بد و أن يخضع ما تبقًى من قضاة نزيهين لسلطانه..لأنًه و بنص الدستور ، كان في السابق وفقاً للمادة (60) 2 يوجد نص مرعب للنظام .. ..و هو (يجوز اتهام رئيس الجمهورية أو النائب الأول أمام المحكمة الدستورية في حالة الخيانة العظمي أو الانتهاك المشين لأحكام هذا الدستور أو السلوك المشين المتعلق بشؤون الدولة….) و لكن هذا بعد موافقة ثلاثة ارباع أعضاء الهيئة التشريعية العليا..و هو أمر غير وارد و لكن كما يقول المثل “الحرامي في راسه ريشة” بالاضافة إلى أنَ زرًة الجنائية الدولية أرعبت شواذ الانقاذ و جعلتهم يخافون حتى من خيالهم..النتيجة عدم الثقة في كل شئ و هذا سمة بارزة من سمات جميع الديكتاتوريين على مر التاريخ..و عمر البشير و أركان نظامه لن يكونوا استثناءاً..ثم أنه إذا نظرنا للمادة (61) تنص على أنه يجوز لكل شخص متضرر من أعمال رئيس الجمهورية الطعن فيها أمام ?أ- المحكمة الدستورية أو ?ب- المحكمة المختصة..بالتالي ..لا بد من هذه التعديلات الأخيرة التي تعطي رئيس الجمهورية الصلاحيات المطلقة في تعيين و عزل القضاة..خاصةً و أنه في الفترة الأخيرة أصدرت المحكمة الدستورية أحكاماً شجاعة.. و هنا مكمن الخوف.

    أما الجزئية الأهم فهى تلك التي تتعلق بمهام (الرباطة و الجنجويد)..فقد كانت قراءتها وفقاً لنص المادة (153) البند الثالث: تقرأ كالتالي: (تكون خدمة الأمن الوطني خدمة مهنية وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية)..تم تعديلها جوهرياً لتقرأ (يكون جهاز الأمن الوطني قوة نظامية مهمتها رعاية الأمن الوطني الداخلي والخارجي كما يعمل جهاز الأمن على مكافحة المهددات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة والإرهاب والجرائم العابرة للوطنية)….بطبيعة الحال كلكم تعرفون الواقع و كيف أن هذا الكلام في الأساس مجرد حبر على ورق..إذاً لماذا التعديل؟ إذا تابعنا مجريات الأحداث بعد تغيير اسم الجنجويد و تبعيتها لجهاز الأمن و ما قامت به لوجدنا أنً مليشيات الجنجويد أثبتت نجاحاً منقطع النظير في القمع ..لم يسلم منها حتى الجيش …عاثت في الأرض فساداً لم يعرف له مثيلاً..فهى مهدد للنظام نفسه بل هى الوحش الذي خلقه النظام نفسه و الآن صارت له مخالب مخيفة تسير في تناسباً عكسياً مع عقله (الوحش) إذاً فهى مهدد حقيقي للنظام إن لم يتم احتواؤها..خاصة بعد حركة موسى هلال و أحداث حطَاب..و غيرها ..لم يجد النظام بداً من الانصياع لكل مطالبها .. حتى و إن خالفت توجهاته..أو لم تعطيه الفرصة لاختيار الوقت المناسب لانجاز طلباتها… تمارس الابتزاز مع النظام و تمسكه من (إيدو البتوجعو).. طالبوا بأن تكون أعمالهم الوحشية من قتل و اغتصاب بنص الدستور ..فهم الجيش و هم السلطة كما قال حميدتي ..فكان لهم ما أراودا..

    بالنظر قليلاً للتعديلات الأخيرة سنجد أن النظام حالياً في مأزق لا يحسد عليه..و هذا هو السر في تعديل المادة المتعلقة بالربًاطة و الجنجويد..هذا هو السندان ، أمًا المطرقة فهى نداء السودان، و الحركة الكثيفة على الأرض التي سببت الرعب للنظام و جعلته في حالة هستيريا دائمة انعكست على مجمل تصرفاته و سلوكه العام..تكونت لجان نداء السودان و بدأت تعمل على الأرض..تعاهدت كل القوى و تجاوزت خلافاتها و وضعت اسقاط النظام كأولوية استراتيجية و بأسرع ما يمكن…حقيقةً النظام في وضع لا يحسد عليه..فقد وقع في شرً أعماله..

    كل المؤشرات تقول بأنً نبوءة الشهيد محمود محمد طه بدأت أن تتحقق حول نهاية الاخوان المسلمين بأنهم “سيقتلعون من السودان إقتلاعاً”..و أكثر من ذلك لن تكون نهايتهم من داخلهم فحسب..بداية نهايتهم أتت بالفعل من داخلهم..أمًا تعاهد كل المتضررين و التفافهم حول نداء السودان سيضمن اقتلاعهم جميعاً كلى الفريقين..فأين المفر؟ لن يجدي تعديل الدساتير أو الاستجابة لابتزاز الجنجويد نفعاً فقد اصبح المركب مهترياً تتقاذفه الرياح و تهرب منه كل الجرذان …فقد دنت ساعة القصاص..

    الفرصة الآن مواتية أكثر من أي وقتِ مضى لاقتلاع نظام الاخوان المسلمين..و كل العوامل المساعدة على سقوطه محلياُ و دولياً مهيئةً و لم تكن يوماً أكثر سانحةً من الانقضاض عليه الآن…يجب على كل منا التواصل مع الناشطين في منطقة تواجده بالداخل على مستوى المدن و الأحياء و الحارات..أو بالخارج على مستوى تجمعات السودانيين..بدأت بالفعل الحركة في تكوين مجموعات العمل..و كل من يلتفت حوله جيداً سيجد من يشاركونه نفس همومه و يعملون فعلاً على اسقاط النظام….، لتكن البداية بتنفيذ الاعتصامات السلمية على نظاق واسع … فقد بدأت فعلاً في لقاوة و ها هم أبطالها يقاربون الشهرين في اعتصامهم السملي رغم تجاهلهم من الكل و قبلهم المناصير و أهالي أم دوم..و الكثير من مناطق السودان….ستمتلئ الشوارع و الميادين في مسيرات ضخمة قادرة على اقتلاع هذا النظام البائس المتهالك الذي يركن للابتزاز..المنقسم على نفسه و تشييعه لمثواه الأخير في الجحيم، و القصاص من كل من تسببوا في معاناتنا طيلة الفترة الماضية…
    أختم بما نظمه شاعر الشعب المرحوم محجوب شريف طيب الله ثراه:
    دُرت الكلام النىء.. الليلة شن بتسو
    يا مستبد قول لى الليلة ..شن بتسو
    من كل فجاً جوك..لا جوك ولا استرجوك
    والكان متربس هم..من قبضتك نجوك
    ماحيلة الرصاص والمشنقة ام سلبة
    ما بيفهموا المكتوب..والبقروا بي القلبة..
    عمال وفلاحين..الجند والطلبه
    ما بين ليت ولو..كل الشوارع سد
    هيا بنا نتلم..لن نتكى مالم..
    هذا الوطن ينجم
    وطناً يهز ويرز..منو الضُلمّة تفز
    تفتح عيونوا الضوء
    المجد للسودان حراً طويل الباع
    المجد للسودان شعباً شديد البأس
    ما بمسكو اب كباس”.

    مصطفى عمر
    [email protected]

  13. الله يرحم الشهيد دكتور خليل هو الوحيد الذي هز حكومة الموتمر الوطني واكد لنا من خلال قضيتة بضرب قلب العاصمة الخرطوم وحتى جون قرنق الذي كان يتلقي الدعم من امريكا واسرائيل لم يستطيع تحرير مدينة صغيرة في الجنوب.
    بعد استشهاد الدكتور خليل انا في تقديري حتى الان لم نجد قيادي قوي مثل خليل لمواصلة الحرب و تضييق النظام وهذا اكد لنا من تقدم النطام على الحركات المتمرة يوم تلو الاخر والمعارضة طيلة هذه الفترة فقط نسمع تقد 5 كيلو وتراجع الي الوراء 10 كيلو والحكومة مواصلة في برنامجها من تغيير الدستور واجراء الانتخابات حتى تمكنها من السيطرة على السلطة 25 سنة اخرى واذا المعارضة لا تتحرك ساكنا والمعارضة في الداخل لم يتحرك سوف يستمر النظام اللا وطني الي ابعد من ذلك وقد يستمر 100 سنة في الحكم.
    الشعوب العربية استطاعت ان تغير انظمتهم الدكتاتورية ودفعوا كل غال ونفيس حتى اتحرروا لكن في السودان المعارضة تتنظر ان ينتفض المواطن من الداخل والمواطن في انتظار تدخل المعارضة المسلحة بقوة السلاج وكلتا الامرين اصبح تسب في صالح النظام.
    اخيرا ربنا يكون في عون المواطن.

  14. لا شك بعد ربع قرن ، ابراهيم غندور ، وموسى هلال ، يعرفون بعضهما البعض كما يعرفون أولادهم ! ، ويعرفون نقاط قوة وضعف بعضهما البعض ، ويعرفون أن الذى يجمع بينهم هى المصلحة الذاتية ولا شىء غير المصلحة الذاتية !.. عدوهما المشترك هم دعاة العدالة والمساواة .

    قال دكتور أمين حسن عمر تربية شيوعيين ، وهو يعلم أن أمين فى حظيرة الكيزان أكثر من أربعين سنة !!!! . سبحان الله ناس بتوجه نباله للشيوعيين عشان يثبتوا أنه مسلمين ! .
    خلاص يا ود الشيخ هلال ، عرفناك مسلم وبتكره الشيوعيين السودانيين فقط وليس الصينيين .
    ووافق شن طبقة !! ..

  15. ان احتضان وتقريب موسى هلال من قبل حكومة الانقاذ هذه المره يختلف وليس هو كما يبدوا للبعض عودا حميدا مستطاب وعمليات حرق للقرى واغتصابات اخرى كلا انما هم يجهزون لخروجه ومليشياته من الساحه السياسيه نهائيا لقد إنصاعوا له موافقين على كل طلباته لانهم يعلمون جيدا ما يعنيه تمرده من خسائر جسام ويعلمون جيدا انهم لايستطيعون الالتزام بوعودهم لفترة زمنيه كافية ولذالك سيعملون على اختفائه في الوقت القريب

  16. The son in law of the President Al Basher, and brother in law of President Idris Debi, and the Meheimeed Tribe new young empowered chief by the government of Khartoum may have a lot to say. I am imagining how this man is really plays the well-guarded political and military games, never leaving out totally his former reputation and his new ties through what he has gained from being the closer advisor during those times to Al Basher. Sure, his visit to Zalengi, meeting with top government civilians and military men could make some input, but un-declared, what can Darfur gain from that? And where is SRF, (Darfur Faction) on that trend, only days can tell, may be up to the coming October 2015. He had been the presidential advisor to the regional government house and now is a rebellion, but still having his full rights as the member of the Sudan MP in Khartoum, to meet with the same level of the advisory role Dr. Ibrahim Ghandour means a lot since the last one is still handing the file of peace talks in Addis Ababa, but not for Darfur. So, what did it mean and where would be the last memorandum of understandings his organization signed with some related in the fields of fighting though he did not raise his arms against the government directly. Sudan, shortly Darfur?s dilemma is what will puzzles every person, while the factions are keeping the distances among themselves, fighting may be against each other for internal power gripping, while the waves are not know what they can bring to them, since the tactics of Al Bahser have their gross tragic impact on the citizens of the region in general. Just a guess of a person who is observing things but not sure about their realizations. According to what Al Rakoba has brought it, the media is serious indicator to consider its news.

  17. والله بلد فوضى صحيح .. يعني أي زول يلبس (الميري) على كيفه ويكون عنده كمان جيش (خصوصي)؟ والله عجايب! أذكر زمنا كان من الممنوع فيه- في سوداننا “المجغبس” هذا- لبس أي زي (يشابه) زي الجيش أو الشرطة.. أقول (يشابه) فقط! مش ممكن تلبس حتى – ولا مؤاخذه- بوت الجيش وتتجول به .. فسبحان مغير الأحوال.. جيش بحاله خصوصي! يعني زي العلاج الخاص والمدارس الخاصة؟ ناس أخونا الصحفي البطل يبصبصون بذيولهم للإنقاذ وهم أساتذة “ضكاطرة” علوم سياسية من أبجديات تعريفها للدولة أن الجهة التي تحتكر القوة المسلحة.. يا مصطفى ديل انتهوا حتى من مفهوم الدولة نفسها وأساسا قبل ما نجي لإنه الدولة كويسة وللا بطالة.. أنتو عميانين؟ أكيد لا .. وأكيد هناك السبب اللي انتو ونحن عارفنه كويس … بالله شوف ..واتأمل يا جميل! طيب ولو حكومتنا سمحة الخلقة والأخلاق دي عاوزة تقوي نفسها – فرضا فرضا- لمواجهة ما تسميه التمرد فإيش المانع من أن توجه أمكانيات الدعم الهائلة التي تقدمها لهؤلاء القبليين إلى تدعيم قواتها الرسمية بزيادتها عدة وعتادا وحفظ كرامتها قبل ذلك من أن ترى هيبتها وتفردها يمرمطها الممرطون من عند حميدتى إلى عند ود عمه هلال.. يا أخوانا أنا سمعت إنو “الديش” بتاعنا دا ذاته في أيام نميري كتير من قياداته احتجت للنميري رحمه الله على تعيين الطيار (… خلف الله) وزير دفاع رغم إنه كفاءة وأي حاجة بس لأنه من الطيران واصلا في الجيش التقدير الأول لناس المشاة والمدفعية والمدرعات والحاجات دي .. لأنه ديل بيخشوا النار عديل.. وما بضربوا من فوق..عمري ما كنت ميال للجيش ولم أكن أدري أنني في أعماقي أحب الجيش السوداني رمز العزة والكرامة الوطنية إلا بعد أن أهانته الانقاذ وهشمت أنفه كما أهانت بقية طبقات الشعب .. عندها أحسست بالطعنة في الخاصرة ورأيت أن السودان – إن لم تدركه رحمة الله – يكون قد انتهي نظريا وعمليا .. آخر شي يمكن أن يحفظ للوطن وحدته وكرامته هو الجيش بعدأن ووري جثمان الاقتصاد والمؤسسات المدنية ثرى الانقاذ .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وإنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منك .. يا رحمن … ولكم السلام جميعا

  18. * فى الأصل, لم نعرف, ابدا, عن موسى هلال اي علاقه “إعتباريه” ب”السياسه!”, منذ ان ظهر على “مسرح العبث الإخوانى” و حزبه الوثنى!!.
    * و بالأساس, موسى هلال “مرتزق!”, يحترف القتل و النصب و اللصوصيه و الإغتصاب, شأنه فى ذلك شأن جميع “المرتزقه” الأفارقه, فى الصومال و يوغنده و افريقيا الوسطى و ساحل العاج و ليبريا!. و لذلك, فهو مطلوب لدى محكمة الجنايات الدوليه.
    * و هو فى ذلك مثل “لاعبى كرة القدم المحترفين بالأنديه!”, يتحولون من نادى الى آخر حسب العرض المادى و المزايا التى تقدم لهم. لكن هلال لا يعرف “اللعب”: هو (Hit-man), يحترف القتل بامر من “يدفع اكثر”:
    * و الذى يدفع اكثر الآن هو “حكومة الكيزان”: مئات المليارات و مئات العربات!!
    * انا شخصيا لم اثق ابدا فى إتصالاته ب”الجبهه الثوريه”, لأننى اعرف انه “مرتزقه”, لا أكثر.

  19. عندما ترك الشيخ موسي هﻻل الخرطوم وآثر البقاء في ديار المحاميد حبست الغربان والضباع أنفاسها لأنها تعلم مكانة وقوة هذا الزعيم الذي يغار منه سفهاء القوم من الحكومة والحركات وكم تمنت هذه الحركات أن ينضم إليها هذا الزعيم الكبير وفعﻻ بدأت تغازله من بعيد وقريب وبخجل وإستحياء إﻵ أنه وبفراسة شيوخ المحاميد كان يعلم مكر ومرامي هذه الحركات العنصرية وحلمها في تفريغ دارفور من بعض المكونات فلم يستجب لها وإبتعد عنها وعن بﻻويها فأتت إليه الإنقاذ وهو لم يطلبها وكان له ما أراد …فلما الجعجعة وقد سبقتته زعامات عديدة بدارفور مثل السيسي وغيره ولم تنعتهم أقﻻمك بالعمالة والإرتزاق…أليست هذه عنصرية في حد زاتها ..هذا الرجل يجهله من ﻻ يعرفه وهو لم يشارك في عك دارفور ولوكان له شرف المشاركة لأنهي هذا الفلم الهندي الممل من زمان لأن حول هذا الرجل فرسان لم تعرفهم ساحات الوغي بدارفور بعد وربما تنحاز إليه كثير من القبائل التي توصف زورا وبهتانا بالجنجويد وعندها يختلط الحابل بالنابل وتشتعل دارفور أكثر مما فيه وعندها ﻻينفع المجتمع الدولي وﻻ القمر الصناعي لجورج كلوني لأن الراجل مافاضي وعندو شهر عسل..أعني مستر كلوني.

  20. احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ونفري
    January 13, 2015
    (فتحي البحيرى ? حريات)

    وجهت الإذاعية والمترجمة السودانية نجدة منصور رسالة مفتوحة للنجمة التلفزيونية الامريكية اوبرا ونفري تصف فيها حادثة تمييز على أساس اللون تعرضت لها من قبل القائمين على إحدى القنوات السودانية المحلية.
    وتقول نجدة انه تم ترشيحها كمقدمة للتغطية التلفزيونية عبر الهاتف الا انها رفضت بعد ذلك بسبب لونها .
    وفى حوار مع نجدة ، قالت انها كتبت لأوبرا ونفري لأن الأخيرة تعتقد ان النضالات المتصلة بالحقوق و الغاء التمييز القائم علي أي اساس تعني جميع المهتمين علي مستوي العالم مؤكدة أنها لا تعكس هذه الواقعة بدوافع شخصية وإنما استجابة لتوجه عام لمسته عند صديقاتها وأصدقائها بوجوب فضح المسكوت عنه من التمييز الذي تتعرض له الفتيات السودانيات ذوات البشرة السوداء في مختلف المجالات لا سيما في الوسائط الإعلامية حيث لم يعتاد الناس علي رؤية سحنات مختلفة و الوان مختلفة تعكس التنوع الموجود في السودان الامر الذي تراه وضعا غير مناسب.
    و كانت الاستاذة نجدة منصور التي ظلت تعمل لسنوات عديدة كمذيعة ربط و مقدمة اخبار و برامج حاورت فيها العديد من الشخصيات علي المستوي المحلي و الاقليمي و الدولي من علي المزروعي الي زينب البدوي و مريم ماكبا ضمن البرنامج الانجليزي في راديو ام درمان قد وجهت نقدا مماثلا للتلفزيون الاثيوبي عندما قامت بزيارته و رأت انه يجب أن يكون هنالك عدل لا يخضع لمقاييس الانتماء العرقي ويتطابق مع ابسط قواعد المواطنة .
    وترى الاعلامية التي ولدت وترعرعت في مدينة كوستي بوسط السودان والتي تنحدر من أصول دارفورية أن ما تعكسه الممارسات الحالية لا يشبه الواقع البعيد عن نعرات العنصرية .
    يذكر ان نجدة منصور قد شاركت بفعالية في حملة لمناهضة العنف ضد المرأة في نوفمبر- ديسمبر 2014 وارتدت لذلك خمارا برتقاليا طوال 16 يوما هي مدة الحملة وقد قوبلت رسالتها الموجهة لأوبرا ونفري بردود فعل متباينة حينما طرحتها على صفحتها الشخصية وبعض مجموعات النقاش السودانية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بين مؤيد ومتشكك ومتحفظ ومعارض. وتحملت أثناء النقاش اتهامات و معارضة حادة من البعض.
    وقالت ردا على تلك الاتهامات بأنها تهدف الى مناقشة تقسيم وقت البث الإذاعي والتلفزيوني بشكل عادل بين الثقافات والمجتمعات السودانية المحلية وإمكانية أن يجد كل مواطن ومواطنة ذاته فيما يقدم له عبر وسائط إعلامه المحلية وتقول أن القضية في جوهرها هي رفض إجبار الفتاة ذات البشرة الاشد سمرة وسوادا على تغيير لونها لتحظى بالقبول والظهور في الشاشات لأن ذلك يتنافى مع العكس الأمين للواقع الثقافي والديموغرافي السوداني و يقتل المواهب.
    وسخرت نجدة ممن وصفوها بالقبح قائلة إن هذا بالضبط ما عنته حينما تحدثت عن ان المعايير التي يحددها التلفزيون تؤثر بالضرورة علي الذائقة وتقول أنها تعودت ألا تفرّط في أناقتها لأن ذلك جزء من تكوينها وأنها لا تعتبر مسالة جمال الفتاة ملك عام وهي مسألة شخصية ما إذا ارادت أن تستخدم مكياجا صارخا او أن تستخدم كريم تفتيح أو لم ترد في أي وقت داخل أو خارج الشاشة و أن ما يعني المشاهد من وجهة نظري مجمل النواحي الجمالية الخاصة بالبرنامج و التي يمثل اسلوب المذيعة جزء منها، و لا يجب أن يفرض نمط او إسلوب علي المذيعة من قبل الجهات المخدّمة ، وانها لذلك تمتنع عن تجريم الاذاعيات والنجمات والشخصيات العامة من السيدات اللواتي يستخدمن مستحضرات تبييض البشرة طالما جاء ذلك عن قناعة شخصية وترفض توجيه أي اتهام من أي نوع إلى أي من رؤسائها وزملائها الذين تبنوا في مراحل مختلفة مضايقات من محاولاتها المستمرة والمنهجية لعكس التنوع السوداني عبر وسائل الاعلام .
    وتقول انها لا تلوم الاشخاص ولكن تلوم التوجه العام الذي يناقض حقيقتنا كسودانيين نعتد ونعتز بتدرج الوان بشرتنا من أقصى السواد إلى أقصى البياض على حد تعبيرها. و تكمن خطورة الأمر فيما اسمته ب ( حراسة بوابات الهوية). و التي تري أنها يجب أن تكون مشرعة علي الحريات الشخصية و التنوع.
    وردت نجدة ? الحاصلة على ماجستير في الترجمة و المرشحة لنيل درجة الدكتوراه في مجال التواصل و التحليل النقدي للخطاب من جامعة أديس أبابا والتي شاركت بالعمل كمترجمة في فعاليات بالاتحاد الافريقي ومؤتمر المحكمة الافريقية بالكاميرون و البرلمان الافريقي بجنوب افريقيا وغيرها ? ردت على من تخوفوا من ?إثارة فتنة عنصرية? عند طرح قضايا وموضوعات مثل هذه: ( الخوف الحقيقي هو في ما نسكت عنه و يسيطر علينا و يتحكم فينا) مؤكدة إن اللون الأسود للبشرة مثله مثل التدرجات اللونية الأخرى موجود في كل الجهات وكل القبائل السودانية فلم الهواجس؟
    المفارقة الحقيقية التي ارادت ان تضيفها هنا على حد تعبيرها هو أنها لا ترغب في العمل كمذيعة تلفزيونية و تعتبر الصدفة وحدها (التي زجت بها في الترشيح لتلك التغطية ثم الرفض بسبب اللون) ، وانها سانحة لتناول قضية الهوية التي تعتبرها محور بحثها الذي تقوم به حاليا.
    وفيما يلي نص رسالتها لاوبرا ونفري :
    :Dear Opera
    I always wanted to write to you, but today I needed to write to you
    I am a female Sudanese Darfurian..I managed to work, despite the short chances we might ever get, as a translator and journalist,
    Today something horrible happened to me!..I was rejected from a job on screen because I am black?the director called me for a a presentation of a carnival?and he changed his mind later?I was not shocked, but I felt determined to go on my cause of supporting black Darfurians join mainstream ?I thought to share this with you ?I needed you to know how we are trying hard?in a path that you set among other pioneer females of my skin for us?I wish we have a better future for our coming generations.
    Did you know Darfur?
    Thank you my mentor !
    Nagda Mansour

  21. الما عندو سلاح في البلد دي ما عندو شي وهو ذاتو ولا شي ممكن تكون مجرم لكن عندك سلاح تبقى زول وممكن تكون زول لكن ما عندك سلاح تبقى مجرم.. المعادلة ظالمة لكنها بسيطة

  22. مجرم حرب مطلوب للجنائية الدولية فاقد تربوى لا جاهل و امى و عنصرى حتى النخاع خرج مغاضباً من القصر الجمهورى و لا ندرى فيما كان يستشار ؟؟؟ ان هذة الحكومة القذرة تستعين بالرجال القذرين فى اداء الاعمال القذرة ان هذا الرجل يؤمن بسياسة الارض المحروزقة و لا جدادة ما يخليها حية يا اهل دارفور لكم الله اخلوا دارفور و تعالوا الى الخرطوم او انزحوا الى تشاد و عليكم بالدعاء على موسى و حكومتة و التى سوف تنصبه و الياً عليكم و اذا ال الامر الى مثل هذا فسوف تعانون اكثر و سوف يكون القتل على الهوية هو سياسته ان هذا الشخص هو الذى و صف فى اتلحديث بانه (لكع ) و سوف ينصب و الياً قريباً اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم امي……………..ين

  23. الحمد لله يتلموا مع بعض و اصلا المدعو موسى و جنجويده ما بيشبهوا المعارضة و الناس الشرفاء و سوف تدور الدائرة عليهم اجمعين.

  24. ما نتوقعهو في مقبل الايام هي سلسلة جديد للابادة الجماعية لطالما تم الاتفاق بين طرفين منهدس الابادة ومنفذها…لماذا اختار هلال الجنينة موقعا للتفاوض ؟؟؟

  25. أسرار ذهاب غندور لهلال بالجنينة، وكيف يتعامل هلال مع الموقف؟

    لا أظن أن الشيخ موسي هلال، ساذجاً وغبياً بالدرجة التي تجعله يوافق علي كل شئ وينهي صفحة الخلاف ويعود للمؤتمر الوطني لأن غندور قد ذهب إليه في غرب دارفور. أو هكذا يجب أن يكون.

    أيها الشيخ، لو أصلاً الحكومة العنصرية جادة في تحقيق السلام والتنمية التي تدعو إليها في إقليم دارفور، لكانت توصلت إلي إتفاق مع الجبهة الثورية في إديس أبابا، ولقبلت بمنبر تفاوضي واحد يجمع حركات دارفور مع الحركة الشعبية والمعارضة السلمية لمناقشة مشكلة السودان وحلها من الجذور. لكن هؤلاء منهجهم دائماً تكتيكي، يفاوضون كل واحد مطالب بتحقيق العدالة والاستقرار في السودان منفرداً، ثم ينكصون عن تنفيذ ما اتفق عليه عندما يشارك من فاوضوه معهم في الحكومة. أين مناوي وأبو القاسم؟ بل ماذا فعلت الحكومة فيما يلي تنفيذ اتفاق الشرق أو اتفاقية الدوحة نفسها؟! أو حتي اتفاقية نيفاشا التي أدت الي فصل الجنوب؟!!

    ذهب غندور إليك مسرعاً، لعدد من الإعتبارات أولها عملك الإستراتيجي في توحيد القبائل بدارفور وتوطيد دعائم السلام والمصالحات وبث الوعي ونبذ الحرب ومفارقة الخطط الخبيثة التي تدعو الي الفتنة واستمرار النزاعات بين مكونات دارفور. كذلك الخوف من توطيد علاقتك بالحركات الدارفورية المسلحة وإستمرار إستماعك الي أبناء قبيلتك وأبناء دارفورالمستنيرين. أو قيامك بأي عمل مع توقيت الإنتخابات. كل هذا العمل سوف يؤدي الي نتائج طيبة في تحقيق السلام والإستقرار والعدالة، الأمر الذي تعمل الحكومة العنصرية ضده.

    أخيراً: أين التنمية التي تتحدث عنها الحكومة في دارفور من شوارع مسفلتة ومرافق تعليم وصحة وكهرباء ومياه. حتي ما يسمي بطريق الإنقاذ الغربي لم يكتمل بعد، أنهم يريدون ان يحتفلوا قريباً بوصوله الي الفاشر دون اكتمال قطاعاته الأخري!! بل اين القسمة العادلة للثروة والسلطة بكافة جوانبها؟!!

    أيها الشيخ امضي في طريقك ولا تلتفت الي هؤلاء ولا يغرنك وصول غندور الي الجنينية للقائك او وصول البشير نفسه. إنهم مخادعون وقد خدعوا الشعب السوداني لمدة 25 عاماً وما زالوا. وانت عليم بخططهم ومكرهم.

  26. السودانيون بالرغم من ثقافتهم السياسية إلا انهم يفتقدون المقدرة على التحليل السياسي. والإنقاذ تستغل طيبة وسذاجة السودانيين وتعمل ما ترغب في عمله. والشعب السوداني والسياسيين في المعارضة لم يفهموا تصرفات الانقاذ بعد (الشعب تقول له الحكومة الشريعه الشريعه وهناك مؤامرة ونحن مستهدفون ….الخ) والشعب يصدق ويصدق حتى اصبح (ساذجا) والسياسيون القدماء الصادق والترابي والمرغني واذيالهم (كلما تلوح لهم الحكومة بكم منصب وتعويض بالمليارات يسيل لعابهم) وناس الحركات ماعدنهم ولاء واكثرهم يتبعون الدولار والمكتسبات الشخصية – والحكومة شغالة منذ سنوات بسياسة فرق تسد وهذه السياسه الآن قاربت للوصول لنهايتها – لذلك قامت الإنقاذ بذكاء بوضع مائدة فيها (الوثبة) فسال لعاب الاحزاب (بينما تقوم الانقاذ بترتيب بيتها الداخلي الذي عانى من تصدعات) – وبينما الاحزاب مشغولة بصفرت الوثبة والاكل منها الانقاذ قامت بتعديل الدستور وانشاء قوات الدعم السريع زززالخ المهم ضمنت الفوز لخمس سنوات …. تشير التوقعات بان الانقاذ صارت تعلم بان نهايتها قربت لذلك خلال السنوات القادمة سوف تقوم بجعل القوات النظامية ضعيفة خاصة الجيش وتقوية مليشياتها بتاعت الدعم السريع حتى تصبح زي حزب الله في لبنان اقوى من الجيش علشان الانتخابات القادمة باذن الله (لو ما ظهر المسح الدجال) تقوم تقبل بانتخابات حرة واذا الانقاذ ما فازت ما مشكلة لان مليشياتها اقوى من القوات النظامية تسوى اللي عايزاهو ما حد يقول لها بغم او تلت التلاتة كم – شعب ساذج وسياسيين افقهم ضحلة تستاهلوا ناس الانقاذ يحكموكم مية سنة

  27. قلت الانقاذ فقط من باب تسمية الأشياء بمسمياتها..أما الحقيقة فكما قالت احدى الشابات الناشطات (الاسم انقاذ ..و الفعل تدمير)..محور ارتكاز الحديث هنا هو الجدل الذي أحدثته التعديلات الأخيرة في دستور نظام الاخوان المسلمين.. كان الاجماع على أنها غير دستورية..و حتى شركاء النظام من شتات الاخوان المسلمين تحدثوا عن عدم دستوريتها…و نحن نتناول ذلك لم يفوت علينا في أي من اللحظات عدم دستورية الدستور نفسه..و تعديلاته..و فوق ذلك عدم دستورية النظام نفسه…و بطلانه كلياً..بالتالي كل ما يبنى على باطل يظل باطلاً حتًى و إن تمسًح و غيًر شكله الخارجي مراراً و تكراراً… لن نعترف بكل ما أنتجته حتى و لو كان في مصلحتنا كسودانيين..لأنها برمًتها تتعارض مع مبادئنا و أخلاقياتنا..حتى و إن لم ترتكب أي من الجرائم و الموبقات بحقنا بخلاف انقلابها على الشرعية الدستورية…هذا هو الأساس في مشكلتنا مع هؤلاء القوم و طريقة تعاملنا مع كل ما يصدر منهم من أفعال و أقوال..فاقم من حجم المشكلة أنهم لم يكونوا (أولاد حلال) و لو في يوم واحد من تاريخهم المخزي..و لم يجول بخاطرهم في لحظة من لحظات حياتهم البائسة أنهم على خطأ..و أكثر من ذلك لم يرتقي أياً منهم في مرحلة ما من مراحل حياته إلى مستوى الانسانية ..فقد أعمتهم تركيبتهم و ما زرع فيهم من أفكار مريضة عن النظر إلى الحقائق بتجرد..فكانت ممارساتهم تعبر عن نفسياتهم السقيمة و طبيعتهم الممسوخة على هيئة بشر..و لم يراعوا فينا إلاً و لا ذمّة أبداً..و بالتالي لم يعطونا حتى مجالاً لمعارضتهم في تصرفاتهم بالحجًة و المنطق القويم..و إنما أجبرونا على خيارات أصعب من مجرد المعارضة و تتجاوز المنطق ..نعم، أخلاقياتنا و قيمنا التي عرفنا بها كسودانيين و سعوا بكل ما أوتيوا من قوةً لتدميرها و سلبنا منها، ها هى موجودة و فشلوا في مسعاهم البغيض ..هى وحدها ستكون منهجنا و هادينا لاقتلاعهم..لكننا في نفس الوقت يجب أن نتعامل معهم بمثل ما عاملونا به ..فالمعاملة بالمثل من العدالة…لن ننحدر إلى مستوياتهم و نستعين بالمرتزقة و المأجورين كما فعلوا… معركتنا معهم معركة الحق ضدّ الباطل..و سنهزمهم ان شاء الله قريباً جداً …و نخلّص أنفسنا من شرورهم و نلتفت لإعادة بناء كل ما لمسته أيديهم القذرة فأحالته إلى خراب..لدينا من العزيمة ما يكفي و لدينا من تجارب الشعوب الأخرى ما نسترشد به …

    شخصي مواطن سوداني عادي..يعاني مثل غيره من وجود هذا النظام..و يسعى بكل ما أوتى من قوة لاقتلاعه و القصاص من كل من شارك فيه أو دعمه.. بالتعاون و العمل مع بقية أبناء السودان المتضررين من وجوده لأسباب كثيرة معروفة للجميع..

    لست من أهل الاختصاص في القانون..و لكن بفهمي للغة العربية التي كتب بها لم أجد مادةً واحدة من مواد دستورهم الانتقالي دستورية من أساسها.. بناء الدستور نفسه تم بطريقة غير دستورية…. بخلاف اعتماده على سلطة غير دستورية ايضاً الكثير من مواده نفسها مجرد حبر على ورق …بدليل أنَ المواد التي عدلوها أخيراً كانت في الأصل مجرد كلاماً مكتوباً..أمَا الواقع الذي نعيشه شئ مختلف تماماً..فمثلاً عندما نقرأ أول ثلاث كلمات و ما يليها في الدستور تقول “نحن شعب السودان…” مجر كلام على ورق لأن شعب السودان لا يعرف شيئاً عن هذا الدستور..و أن أكثر من 95% من الشعب السوداني لم يطلع على هذا الدستور الذي يتحدث بإسمهم..و لم يبدوا أي رأياً فيه.. و لم يعرض عليهم للاستفتاء حوله..و لم يساهموا بأي شكل من الأشكال في صياغته لأن من صنعوه بإسمهم لم يستشيرونهم فيه من الأساس…ثم المادةً (1)1 منه تقول بأن جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة..الخ، أما الواقع فيقول بأن جمهورية السودان دولة محتلة بواسطة عصابة تنظيم الاخوان المسلمين..و هى دولة محتلًة غير ذات سيادة و يحكمها نظام شمولي لا يعترف بتعدد الثقافات…الخ.. المادة (1)2 نصها ( تلتزم الدولة باحترام و ترقية الكرامة الانسانية ، و تؤسس على العدالة و المساواة و تتيح الحريات…الخ، أما الواقع فيقول بعكس ذلك تماماً..الدولة أكبر عدو لترقية الكرامة الانسانية و تعمل على إهانة الانسان و الانسانية..و تقوم على الظلم و البطش و استضعاف الشعب..و تصادر كل حرياته و حقوقه، و لا تسمح بأي حرية تنظيم ، و تجابه من يعمل على استرداد حريته بالرصاص..الخ… و هكذا جميع مواد الدستور على هذا النحو..لمن لم يطلع بعد على الدستور المعمول به الآن قبل التعديل الأخير فليقرأه و يقارن بينه و الواقع..ستجدون أنه مجرد حبر على ورق و لا يساوي شيئاً..كل الممارسات بعكس ما هو مكتوب…الرابط هنا: http://nec.org.sd/wp-content/uploads…Sudan-2005.pdf
    التعديل الأخير شمل 18 مادةً من ضمن مواد دستورهم البالغة 216..لم يقدم النظام على هذا التعديل لو كان يمتلك مثقال ذرَة من الحكمة أو المعرفة بالسياسة و هذا دليل آخر على أنه في الرمق الأخير من حياته البائسة..فالنظام يعي جيداً بأن جميع مواد الدستور و خاصة التي بادر إلى تعديلها مجرد حبر على ورق و الممارسة عكس ما هو مكتوب تماماً..فالنظام نفسه في وضع لا يسمح له بالتحرش على الشعب إن كان يعي بما يفعل….فهو أصلاً منهار و لا يمتلك شيئاً غير السلطة الأمنية و المرتزقة و مليشيات النظام العالمي للاخوان المسلمين التي تحميه، و ما درى بأن جميع حماته مأجورون يمارسون معه الابتزاز في وضح النهار..و سيفرون منه و يعملون ضده في نفس اليوم الذي لم يدفع لهم..و ما فرفرة موسى هلال الأخيرة ببعيد..سيأتي قريباً اليوم الذي لم يعد النظام قادراً أن يوفي بإلتزاماته المالية تجاه المليشيات و المرتزقة و سيكونون خصماً عليه و يهربون منه ليواجه مصيره..و لكن دعونا نحاول أن نفترض في النظام القليل من العقل أو المعرفة بالسياسة طالما أنه يحكمنا منذ أكثر من ربع قرن…لننظر للأمر من زاوية أخرى علنا نجد شيئاً واحداً في مصلحته منها و لنتساءل مرة أخرى لماذا هذه التعديلات ، و في هذا الوقت بالذات؟ فقد علمنا أن التعديلات في جزئيتها التي تخص حكام الولايات شأن داخلي يخص النظام وحده..بمعنى آخر إنكمش دور النظام و دخل في أزمة داخليًة استعصت على الحل في أروقة النادي الكاثوليكي..و بالتالي النتيجة كما نراها الآن تغليب سياسة تكميم الأفواه في أروقتهم الخاصة بهم.. و بنص الدستور..إذاً نستنتج بأنً الخلاف داخل النظام بدأ يأخذ منحىً جديداً للمواجهة فيما بين مكونات المافيا..و التي ستنتج قريباً حرباً مفتوحة فيما بينهم..هذا في ما يتعلق بجزئية حكام الولايات..أما في ما يتعلق بجزئية شاغلي المناصب الدستورية و القضائية فهنا “الخازوق الكبير”..مع الوضع في الاعتبار أنًه بعد الاحكام الأخيرة الصادرة بشأن قاتل عوضيًة، و النقيب أبوزيد..فقد أحسَ النظام بأنه لا بد و أن يخضع ما تبقًى من قضاة نزيهين لسلطانه..لأنًه و بنص الدستور ، كان في السابق وفقاً للمادة (60) 2 يوجد نص مرعب للنظام .. ..و هو (يجوز اتهام رئيس الجمهورية أو النائب الأول أمام المحكمة الدستورية في حالة الخيانة العظمي أو الانتهاك المشين لأحكام هذا الدستور أو السلوك المشين المتعلق بشؤون الدولة….) و لكن هذا بعد موافقة ثلاثة ارباع أعضاء الهيئة التشريعية العليا..و هو أمر غير وارد و لكن كما يقول المثل “الحرامي في راسه ريشة” بالاضافة إلى أنَ زرًة الجنائية الدولية أرعبت شواذ الانقاذ و جعلتهم يخافون حتى من خيالهم..النتيجة عدم الثقة في كل شئ و هذا سمة بارزة من سمات جميع الديكتاتوريين على مر التاريخ..و عمر البشير و أركان نظامه لن يكونوا استثناءاً..ثم أنه إذا نظرنا للمادة (61) تنص على أنه يجوز لكل شخص متضرر من أعمال رئيس الجمهورية الطعن فيها أمام ?أ- المحكمة الدستورية أو ?ب- المحكمة المختصة..بالتالي ..لا بد من هذه التعديلات الأخيرة التي تعطي رئيس الجمهورية الصلاحيات المطلقة في تعيين و عزل القضاة..خاصةً و أنه في الفترة الأخيرة أصدرت المحكمة الدستورية أحكاماً شجاعة.. و هنا مكمن الخوف.

    أما الجزئية الأهم فهى تلك التي تتعلق بمهام (الرباطة و الجنجويد)..فقد كانت قراءتها وفقاً لنص المادة (153) البند الثالث: تقرأ كالتالي: (تكون خدمة الأمن الوطني خدمة مهنية وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية)..تم تعديلها جوهرياً لتقرأ (يكون جهاز الأمن الوطني قوة نظامية مهمتها رعاية الأمن الوطني الداخلي والخارجي كما يعمل جهاز الأمن على مكافحة المهددات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة والإرهاب والجرائم العابرة للوطنية)….بطبيعة الحال كلكم تعرفون الواقع و كيف أن هذا الكلام في الأساس مجرد حبر على ورق..إذاً لماذا التعديل؟ إذا تابعنا مجريات الأحداث بعد تغيير اسم الجنجويد و تبعيتها لجهاز الأمن و ما قامت به لوجدنا أنً مليشيات الجنجويد أثبتت نجاحاً منقطع النظير في القمع ..لم يسلم منها حتى الجيش …عاثت في الأرض فساداً لم يعرف له مثيلاً..فهى مهدد للنظام نفسه بل هى الوحش الذي خلقه النظام نفسه و الآن صارت له مخالب مخيفة تسير في تناسباً عكسياً مع عقله (الوحش) إذاً فهى مهدد حقيقي للنظام إن لم يتم احتواؤها..خاصة بعد حركة موسى هلال و أحداث حطَاب..و غيرها ..لم يجد النظام بداً من الانصياع لكل مطالبها .. حتى و إن خالفت توجهاته..أو لم تعطيه الفرصة لاختيار الوقت المناسب لانجاز طلباتها… تمارس الابتزاز مع النظام و تمسكه من (إيدو البتوجعو).. طالبوا بأن تكون أعمالهم الوحشية من قتل و اغتصاب بنص الدستور ..فهم الجيش و هم السلطة كما قال حميدتي ..فكان لهم ما أراودا..

    بالنظر قليلاً للتعديلات الأخيرة سنجد أن النظام حالياً في مأزق لا يحسد عليه..و هذا هو السر في تعديل المادة المتعلقة بالربًاطة و الجنجويد..هذا هو السندان ، أمًا المطرقة فهى نداء السودان، و الحركة الكثيفة على الأرض التي سببت الرعب للنظام و جعلته في حالة هستيريا دائمة انعكست على مجمل تصرفاته و سلوكه العام..تكونت لجان نداء السودان و بدأت تعمل على الأرض..تعاهدت كل القوى و تجاوزت خلافاتها و وضعت اسقاط النظام كأولوية استراتيجية و بأسرع ما يمكن…حقيقةً النظام في وضع لا يحسد عليه..فقد وقع في شرً أعماله..

    كل المؤشرات تقول بأنً نبوءة الشهيد محمود محمد طه بدأت أن تتحقق حول نهاية الاخوان المسلمين بأنهم “سيقتلعون من السودان إقتلاعاً”..و أكثر من ذلك لن تكون نهايتهم من داخلهم فحسب..بداية نهايتهم أتت بالفعل من داخلهم..أمًا تعاهد كل المتضررين و التفافهم حول نداء السودان سيضمن اقتلاعهم جميعاً كلى الفريقين..فأين المفر؟ لن يجدي تعديل الدساتير أو الاستجابة لابتزاز الجنجويد نفعاً فقد اصبح المركب مهترياً تتقاذفه الرياح و تهرب منه كل الجرذان …فقد دنت ساعة القصاص..

    الفرصة الآن مواتية أكثر من أي وقتِ مضى لاقتلاع نظام الاخوان المسلمين..و كل العوامل المساعدة على سقوطه محلياُ و دولياً مهيئةً و لم تكن يوماً أكثر سانحةً من الانقضاض عليه الآن…يجب على كل منا التواصل مع الناشطين في منطقة تواجده بالداخل على مستوى المدن و الأحياء و الحارات..أو بالخارج على مستوى تجمعات السودانيين..بدأت بالفعل الحركة في تكوين مجموعات العمل..و كل من يلتفت حوله جيداً سيجد من يشاركونه نفس همومه و يعملون فعلاً على اسقاط النظام….، لتكن البداية بتنفيذ الاعتصامات السلمية على نظاق واسع … فقد بدأت فعلاً في لقاوة و ها هم أبطالها يقاربون الشهرين في اعتصامهم السملي رغم تجاهلهم من الكل و قبلهم المناصير و أهالي أم دوم..و الكثير من مناطق السودان….ستمتلئ الشوارع و الميادين في مسيرات ضخمة قادرة على اقتلاع هذا النظام البائس المتهالك الذي يركن للابتزاز..المنقسم على نفسه و تشييعه لمثواه الأخير في الجحيم، و القصاص من كل من تسببوا في معاناتنا طيلة الفترة الماضية…
    أختم بما نظمه شاعر الشعب المرحوم محجوب شريف طيب الله ثراه:
    دُرت الكلام النىء.. الليلة شن بتسو
    يا مستبد قول لى الليلة ..شن بتسو
    من كل فجاً جوك..لا جوك ولا استرجوك
    والكان متربس هم..من قبضتك نجوك
    ماحيلة الرصاص والمشنقة ام سلبة
    ما بيفهموا المكتوب..والبقروا بي القلبة..
    عمال وفلاحين..الجند والطلبه
    ما بين ليت ولو..كل الشوارع سد
    هيا بنا نتلم..لن نتكى مالم..
    هذا الوطن ينجم
    وطناً يهز ويرز..منو الضُلمّة تفز
    تفتح عيونوا الضوء
    المجد للسودان حراً طويل الباع
    المجد للسودان شعباً شديد البأس
    ما بمسكو اب كباس”.

    مصطفى عمر
    [email protected]

  28. الله يرحم الشهيد دكتور خليل هو الوحيد الذي هز حكومة الموتمر الوطني واكد لنا من خلال قضيتة بضرب قلب العاصمة الخرطوم وحتى جون قرنق الذي كان يتلقي الدعم من امريكا واسرائيل لم يستطيع تحرير مدينة صغيرة في الجنوب.
    بعد استشهاد الدكتور خليل انا في تقديري حتى الان لم نجد قيادي قوي مثل خليل لمواصلة الحرب و تضييق النظام وهذا اكد لنا من تقدم النطام على الحركات المتمرة يوم تلو الاخر والمعارضة طيلة هذه الفترة فقط نسمع تقد 5 كيلو وتراجع الي الوراء 10 كيلو والحكومة مواصلة في برنامجها من تغيير الدستور واجراء الانتخابات حتى تمكنها من السيطرة على السلطة 25 سنة اخرى واذا المعارضة لا تتحرك ساكنا والمعارضة في الداخل لم يتحرك سوف يستمر النظام اللا وطني الي ابعد من ذلك وقد يستمر 100 سنة في الحكم.
    الشعوب العربية استطاعت ان تغير انظمتهم الدكتاتورية ودفعوا كل غال ونفيس حتى اتحرروا لكن في السودان المعارضة تتنظر ان ينتفض المواطن من الداخل والمواطن في انتظار تدخل المعارضة المسلحة بقوة السلاج وكلتا الامرين اصبح تسب في صالح النظام.
    اخيرا ربنا يكون في عون المواطن.

  29. لا شك بعد ربع قرن ، ابراهيم غندور ، وموسى هلال ، يعرفون بعضهما البعض كما يعرفون أولادهم ! ، ويعرفون نقاط قوة وضعف بعضهما البعض ، ويعرفون أن الذى يجمع بينهم هى المصلحة الذاتية ولا شىء غير المصلحة الذاتية !.. عدوهما المشترك هم دعاة العدالة والمساواة .

    قال دكتور أمين حسن عمر تربية شيوعيين ، وهو يعلم أن أمين فى حظيرة الكيزان أكثر من أربعين سنة !!!! . سبحان الله ناس بتوجه نباله للشيوعيين عشان يثبتوا أنه مسلمين ! .
    خلاص يا ود الشيخ هلال ، عرفناك مسلم وبتكره الشيوعيين السودانيين فقط وليس الصينيين .
    ووافق شن طبقة !! ..

  30. ان احتضان وتقريب موسى هلال من قبل حكومة الانقاذ هذه المره يختلف وليس هو كما يبدوا للبعض عودا حميدا مستطاب وعمليات حرق للقرى واغتصابات اخرى كلا انما هم يجهزون لخروجه ومليشياته من الساحه السياسيه نهائيا لقد إنصاعوا له موافقين على كل طلباته لانهم يعلمون جيدا ما يعنيه تمرده من خسائر جسام ويعلمون جيدا انهم لايستطيعون الالتزام بوعودهم لفترة زمنيه كافية ولذالك سيعملون على اختفائه في الوقت القريب

  31. The son in law of the President Al Basher, and brother in law of President Idris Debi, and the Meheimeed Tribe new young empowered chief by the government of Khartoum may have a lot to say. I am imagining how this man is really plays the well-guarded political and military games, never leaving out totally his former reputation and his new ties through what he has gained from being the closer advisor during those times to Al Basher. Sure, his visit to Zalengi, meeting with top government civilians and military men could make some input, but un-declared, what can Darfur gain from that? And where is SRF, (Darfur Faction) on that trend, only days can tell, may be up to the coming October 2015. He had been the presidential advisor to the regional government house and now is a rebellion, but still having his full rights as the member of the Sudan MP in Khartoum, to meet with the same level of the advisory role Dr. Ibrahim Ghandour means a lot since the last one is still handing the file of peace talks in Addis Ababa, but not for Darfur. So, what did it mean and where would be the last memorandum of understandings his organization signed with some related in the fields of fighting though he did not raise his arms against the government directly. Sudan, shortly Darfur?s dilemma is what will puzzles every person, while the factions are keeping the distances among themselves, fighting may be against each other for internal power gripping, while the waves are not know what they can bring to them, since the tactics of Al Bahser have their gross tragic impact on the citizens of the region in general. Just a guess of a person who is observing things but not sure about their realizations. According to what Al Rakoba has brought it, the media is serious indicator to consider its news.

  32. والله بلد فوضى صحيح .. يعني أي زول يلبس (الميري) على كيفه ويكون عنده كمان جيش (خصوصي)؟ والله عجايب! أذكر زمنا كان من الممنوع فيه- في سوداننا “المجغبس” هذا- لبس أي زي (يشابه) زي الجيش أو الشرطة.. أقول (يشابه) فقط! مش ممكن تلبس حتى – ولا مؤاخذه- بوت الجيش وتتجول به .. فسبحان مغير الأحوال.. جيش بحاله خصوصي! يعني زي العلاج الخاص والمدارس الخاصة؟ ناس أخونا الصحفي البطل يبصبصون بذيولهم للإنقاذ وهم أساتذة “ضكاطرة” علوم سياسية من أبجديات تعريفها للدولة أن الجهة التي تحتكر القوة المسلحة.. يا مصطفى ديل انتهوا حتى من مفهوم الدولة نفسها وأساسا قبل ما نجي لإنه الدولة كويسة وللا بطالة.. أنتو عميانين؟ أكيد لا .. وأكيد هناك السبب اللي انتو ونحن عارفنه كويس … بالله شوف ..واتأمل يا جميل! طيب ولو حكومتنا سمحة الخلقة والأخلاق دي عاوزة تقوي نفسها – فرضا فرضا- لمواجهة ما تسميه التمرد فإيش المانع من أن توجه أمكانيات الدعم الهائلة التي تقدمها لهؤلاء القبليين إلى تدعيم قواتها الرسمية بزيادتها عدة وعتادا وحفظ كرامتها قبل ذلك من أن ترى هيبتها وتفردها يمرمطها الممرطون من عند حميدتى إلى عند ود عمه هلال.. يا أخوانا أنا سمعت إنو “الديش” بتاعنا دا ذاته في أيام نميري كتير من قياداته احتجت للنميري رحمه الله على تعيين الطيار (… خلف الله) وزير دفاع رغم إنه كفاءة وأي حاجة بس لأنه من الطيران واصلا في الجيش التقدير الأول لناس المشاة والمدفعية والمدرعات والحاجات دي .. لأنه ديل بيخشوا النار عديل.. وما بضربوا من فوق..عمري ما كنت ميال للجيش ولم أكن أدري أنني في أعماقي أحب الجيش السوداني رمز العزة والكرامة الوطنية إلا بعد أن أهانته الانقاذ وهشمت أنفه كما أهانت بقية طبقات الشعب .. عندها أحسست بالطعنة في الخاصرة ورأيت أن السودان – إن لم تدركه رحمة الله – يكون قد انتهي نظريا وعمليا .. آخر شي يمكن أن يحفظ للوطن وحدته وكرامته هو الجيش بعدأن ووري جثمان الاقتصاد والمؤسسات المدنية ثرى الانقاذ .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وإنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منك .. يا رحمن … ولكم السلام جميعا

  33. * فى الأصل, لم نعرف, ابدا, عن موسى هلال اي علاقه “إعتباريه” ب”السياسه!”, منذ ان ظهر على “مسرح العبث الإخوانى” و حزبه الوثنى!!.
    * و بالأساس, موسى هلال “مرتزق!”, يحترف القتل و النصب و اللصوصيه و الإغتصاب, شأنه فى ذلك شأن جميع “المرتزقه” الأفارقه, فى الصومال و يوغنده و افريقيا الوسطى و ساحل العاج و ليبريا!. و لذلك, فهو مطلوب لدى محكمة الجنايات الدوليه.
    * و هو فى ذلك مثل “لاعبى كرة القدم المحترفين بالأنديه!”, يتحولون من نادى الى آخر حسب العرض المادى و المزايا التى تقدم لهم. لكن هلال لا يعرف “اللعب”: هو (Hit-man), يحترف القتل بامر من “يدفع اكثر”:
    * و الذى يدفع اكثر الآن هو “حكومة الكيزان”: مئات المليارات و مئات العربات!!
    * انا شخصيا لم اثق ابدا فى إتصالاته ب”الجبهه الثوريه”, لأننى اعرف انه “مرتزقه”, لا أكثر.

  34. عندما ترك الشيخ موسي هﻻل الخرطوم وآثر البقاء في ديار المحاميد حبست الغربان والضباع أنفاسها لأنها تعلم مكانة وقوة هذا الزعيم الذي يغار منه سفهاء القوم من الحكومة والحركات وكم تمنت هذه الحركات أن ينضم إليها هذا الزعيم الكبير وفعﻻ بدأت تغازله من بعيد وقريب وبخجل وإستحياء إﻵ أنه وبفراسة شيوخ المحاميد كان يعلم مكر ومرامي هذه الحركات العنصرية وحلمها في تفريغ دارفور من بعض المكونات فلم يستجب لها وإبتعد عنها وعن بﻻويها فأتت إليه الإنقاذ وهو لم يطلبها وكان له ما أراد …فلما الجعجعة وقد سبقتته زعامات عديدة بدارفور مثل السيسي وغيره ولم تنعتهم أقﻻمك بالعمالة والإرتزاق…أليست هذه عنصرية في حد زاتها ..هذا الرجل يجهله من ﻻ يعرفه وهو لم يشارك في عك دارفور ولوكان له شرف المشاركة لأنهي هذا الفلم الهندي الممل من زمان لأن حول هذا الرجل فرسان لم تعرفهم ساحات الوغي بدارفور بعد وربما تنحاز إليه كثير من القبائل التي توصف زورا وبهتانا بالجنجويد وعندها يختلط الحابل بالنابل وتشتعل دارفور أكثر مما فيه وعندها ﻻينفع المجتمع الدولي وﻻ القمر الصناعي لجورج كلوني لأن الراجل مافاضي وعندو شهر عسل..أعني مستر كلوني.

  35. احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ونفري
    January 13, 2015
    (فتحي البحيرى ? حريات)

    وجهت الإذاعية والمترجمة السودانية نجدة منصور رسالة مفتوحة للنجمة التلفزيونية الامريكية اوبرا ونفري تصف فيها حادثة تمييز على أساس اللون تعرضت لها من قبل القائمين على إحدى القنوات السودانية المحلية.
    وتقول نجدة انه تم ترشيحها كمقدمة للتغطية التلفزيونية عبر الهاتف الا انها رفضت بعد ذلك بسبب لونها .
    وفى حوار مع نجدة ، قالت انها كتبت لأوبرا ونفري لأن الأخيرة تعتقد ان النضالات المتصلة بالحقوق و الغاء التمييز القائم علي أي اساس تعني جميع المهتمين علي مستوي العالم مؤكدة أنها لا تعكس هذه الواقعة بدوافع شخصية وإنما استجابة لتوجه عام لمسته عند صديقاتها وأصدقائها بوجوب فضح المسكوت عنه من التمييز الذي تتعرض له الفتيات السودانيات ذوات البشرة السوداء في مختلف المجالات لا سيما في الوسائط الإعلامية حيث لم يعتاد الناس علي رؤية سحنات مختلفة و الوان مختلفة تعكس التنوع الموجود في السودان الامر الذي تراه وضعا غير مناسب.
    و كانت الاستاذة نجدة منصور التي ظلت تعمل لسنوات عديدة كمذيعة ربط و مقدمة اخبار و برامج حاورت فيها العديد من الشخصيات علي المستوي المحلي و الاقليمي و الدولي من علي المزروعي الي زينب البدوي و مريم ماكبا ضمن البرنامج الانجليزي في راديو ام درمان قد وجهت نقدا مماثلا للتلفزيون الاثيوبي عندما قامت بزيارته و رأت انه يجب أن يكون هنالك عدل لا يخضع لمقاييس الانتماء العرقي ويتطابق مع ابسط قواعد المواطنة .
    وترى الاعلامية التي ولدت وترعرعت في مدينة كوستي بوسط السودان والتي تنحدر من أصول دارفورية أن ما تعكسه الممارسات الحالية لا يشبه الواقع البعيد عن نعرات العنصرية .
    يذكر ان نجدة منصور قد شاركت بفعالية في حملة لمناهضة العنف ضد المرأة في نوفمبر- ديسمبر 2014 وارتدت لذلك خمارا برتقاليا طوال 16 يوما هي مدة الحملة وقد قوبلت رسالتها الموجهة لأوبرا ونفري بردود فعل متباينة حينما طرحتها على صفحتها الشخصية وبعض مجموعات النقاش السودانية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بين مؤيد ومتشكك ومتحفظ ومعارض. وتحملت أثناء النقاش اتهامات و معارضة حادة من البعض.
    وقالت ردا على تلك الاتهامات بأنها تهدف الى مناقشة تقسيم وقت البث الإذاعي والتلفزيوني بشكل عادل بين الثقافات والمجتمعات السودانية المحلية وإمكانية أن يجد كل مواطن ومواطنة ذاته فيما يقدم له عبر وسائط إعلامه المحلية وتقول أن القضية في جوهرها هي رفض إجبار الفتاة ذات البشرة الاشد سمرة وسوادا على تغيير لونها لتحظى بالقبول والظهور في الشاشات لأن ذلك يتنافى مع العكس الأمين للواقع الثقافي والديموغرافي السوداني و يقتل المواهب.
    وسخرت نجدة ممن وصفوها بالقبح قائلة إن هذا بالضبط ما عنته حينما تحدثت عن ان المعايير التي يحددها التلفزيون تؤثر بالضرورة علي الذائقة وتقول أنها تعودت ألا تفرّط في أناقتها لأن ذلك جزء من تكوينها وأنها لا تعتبر مسالة جمال الفتاة ملك عام وهي مسألة شخصية ما إذا ارادت أن تستخدم مكياجا صارخا او أن تستخدم كريم تفتيح أو لم ترد في أي وقت داخل أو خارج الشاشة و أن ما يعني المشاهد من وجهة نظري مجمل النواحي الجمالية الخاصة بالبرنامج و التي يمثل اسلوب المذيعة جزء منها، و لا يجب أن يفرض نمط او إسلوب علي المذيعة من قبل الجهات المخدّمة ، وانها لذلك تمتنع عن تجريم الاذاعيات والنجمات والشخصيات العامة من السيدات اللواتي يستخدمن مستحضرات تبييض البشرة طالما جاء ذلك عن قناعة شخصية وترفض توجيه أي اتهام من أي نوع إلى أي من رؤسائها وزملائها الذين تبنوا في مراحل مختلفة مضايقات من محاولاتها المستمرة والمنهجية لعكس التنوع السوداني عبر وسائل الاعلام .
    وتقول انها لا تلوم الاشخاص ولكن تلوم التوجه العام الذي يناقض حقيقتنا كسودانيين نعتد ونعتز بتدرج الوان بشرتنا من أقصى السواد إلى أقصى البياض على حد تعبيرها. و تكمن خطورة الأمر فيما اسمته ب ( حراسة بوابات الهوية). و التي تري أنها يجب أن تكون مشرعة علي الحريات الشخصية و التنوع.
    وردت نجدة ? الحاصلة على ماجستير في الترجمة و المرشحة لنيل درجة الدكتوراه في مجال التواصل و التحليل النقدي للخطاب من جامعة أديس أبابا والتي شاركت بالعمل كمترجمة في فعاليات بالاتحاد الافريقي ومؤتمر المحكمة الافريقية بالكاميرون و البرلمان الافريقي بجنوب افريقيا وغيرها ? ردت على من تخوفوا من ?إثارة فتنة عنصرية? عند طرح قضايا وموضوعات مثل هذه: ( الخوف الحقيقي هو في ما نسكت عنه و يسيطر علينا و يتحكم فينا) مؤكدة إن اللون الأسود للبشرة مثله مثل التدرجات اللونية الأخرى موجود في كل الجهات وكل القبائل السودانية فلم الهواجس؟
    المفارقة الحقيقية التي ارادت ان تضيفها هنا على حد تعبيرها هو أنها لا ترغب في العمل كمذيعة تلفزيونية و تعتبر الصدفة وحدها (التي زجت بها في الترشيح لتلك التغطية ثم الرفض بسبب اللون) ، وانها سانحة لتناول قضية الهوية التي تعتبرها محور بحثها الذي تقوم به حاليا.
    وفيما يلي نص رسالتها لاوبرا ونفري :
    :Dear Opera
    I always wanted to write to you, but today I needed to write to you
    I am a female Sudanese Darfurian..I managed to work, despite the short chances we might ever get, as a translator and journalist,
    Today something horrible happened to me!..I was rejected from a job on screen because I am black?the director called me for a a presentation of a carnival?and he changed his mind later?I was not shocked, but I felt determined to go on my cause of supporting black Darfurians join mainstream ?I thought to share this with you ?I needed you to know how we are trying hard?in a path that you set among other pioneer females of my skin for us?I wish we have a better future for our coming generations.
    Did you know Darfur?
    Thank you my mentor !
    Nagda Mansour

  36. الما عندو سلاح في البلد دي ما عندو شي وهو ذاتو ولا شي ممكن تكون مجرم لكن عندك سلاح تبقى زول وممكن تكون زول لكن ما عندك سلاح تبقى مجرم.. المعادلة ظالمة لكنها بسيطة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..