نعم (مجنون) !!

*لم يُدع إلى مهرجان البركل..
*هذا ما عرفته منه عند مهاتفته..
*فعجبت أن يغيب (البركل) عن مهرجان البركل..
*بركل الإبداع الشعري في المنطقة..
*ولأنه (وسيم وفي طبعه دائماً هادئ)- كما كلماته التي تغنى بها النعام- لم يغضب..
*وإنما اكتفى بعتاب (هامس) للجنة المنظمة..
*أما نحن فنوجه عتاباً صاخباً لها على تجاهلها (جبلاً) إبداعياً في حجم (البركل)..
*ونجتر – بالمناسبة هذه- بعض ما هو دون مقامه مما كتبناه عنه..
*قمة الإبداع في قمة البساطة ..
*وكلما قل الإبداع زاد التكلف..
* فالمبدع ذو الموهبة لا يتكلف..
* ونعني بالبساطة إخراج الإبداع في يسر وسلاسة وتلقائية..
*هو شيء مثل الذي فعله – ويفعل – رب العزة عبر كتابه الكريم..
* أو مثل الذي فعله إيليا أبو ماضي في مجال الشعر..
* أو فعله أنيس منصور في مجال الصحافة..
*أو فعله سارتر في مجال الفلسفة..
*أو فعله الطيب صالح في مجال الرواية..
*أو تفعله أوبرا وينفري في مجال البرامج التلفزيونية..
*أو يفعله سبيلبيرج في مجال الإخراج السينمائي..
*أو يفعله محمد سعيد دفع الله في مجال النظم الغنائي..
*ومحمد سعيد هذا مبدع حد الجنون..
*هو ينظم الشعر كما يسري نسيم السحر في جروف الشمال..
*وكما تنساب مياه النيل عند شواطئ أرض (بني شايق)..
*وكما يصدح (الكُرج) على أغصان (شتيلة قريرا)..
*فهو من (القرير) التي أنجبت الدابي واليمني والسقيد..
*وفي إحدى روائعه يقول :
(قوللن ليهو الليل ده طويل طولاً يجنن…
لا قمراً ظهر في سماه لا نجمات يضون…)..
*ويبدو أن الليل قد تسبب في (جنون) إبداعه بالفعل..
*بل هو يعترف بذلك حين يقول (عدمان الضليل سواني ، مجنون قالوا شاعر)..
*وجرير – صاحب البساطة الإبداعية – قيل أنه كان له جني..
*وقد أنقذه ليلةً حين عجز عن اجتراح مطلع قصيدة هجائية له..
*فالجنون قد تكون له صلة بعالم (المبدعين) من الجن..
*وما كل الجن أصحاب موهبة شعرية..
*فشيطان الشعر حين يفتقر إلى الإبداع يكون (شيطان كوشة)..
*أما شيطان محمد سعيد فإنه من (وادي عبقر)..
*ثم أتى تلك المنطقة من (وادي النيل)..
*واستطيب الإقامة هناك حيث (الطيف) نفسه يُستنطق..
*ألست أنت القائل يا (ود) دفع الله:
(أي قليل يا طيف أقيف وارجاني…
وين فايتني عابر…
وانا شن حارس وراك أنا تاني…
ياني معاك مسافر…)؟
*يا أخي أنت لست مبدعاً..
*أنت (مجنون !!!).
الصيحة
إبننا صلاح ورب العزه امس كتبت تعليق على التفاهات التي كتبتها ولكن يبدو أن جهاز الكمبيوتر خاصتى شفق عليك ربما لانه راعى لصلة الدم والقربه التي تجمعك بى والتعليق حرن وحرد ولم يتحرك قيد انمله تلقائكم !! ياابنى عهدناك شاب متعقل ومتزن ولم نتوقع يوما أن نراك بوقا للطيب مصطفى الذى لو لا ابن اخته لظل مكفولا حتى اليوم في دول الخليج يترصد سعر الدولار بقى بكم وانا اعلم بأنك تسعد إيما سعادة كلما كتبت شيئا في (سخيفة الخال الرئاسي )المعروفه شعبيا (كوراك داخل صفيحه)ثم ينقل عبر موقع الراكوبه الواسعة المشاهده والمتابعه بكل طيب خاطر ويتلقفك جمهور القراء العريض ويسلجونك بألسنتهم الحداد فتحمد الله وتكبره لان هجومهم عليك وحسب ظنك البائس يقربك زلفى تلقاء النظام ويا لبؤس تفكيرك ويبدو إنك لا تعلم بأن حسن إسماعيل إختير في اطار مخطط تمزيع وتمزيق وفكفكة حزب بحجم حزب الامه وانت يا عينى لا تنتمى لحزب وحتى إذا حسبناك بأنك كنت منتميا لحزب اليسار واعنى اى يسار فالنظام عامل حسابه وله آليه آخرى يستطيع أن يفرتك ويزعزع بها عضويته والنظام ليس بهذه الغفله والسذاجه وحدك يا صاحبى سخيفة الخال الرئاسي المعروف شعبيا (كوراك داخل صفيحه) ولعلمك الدعوه لتغيير اسم السودان لاسم آخر الذى دعى له ولى نعمتك لا يحتاج لتثنيه منك وحتى إذا جائك في شكل تعليمات فالذى اعطاك التعليمات قصد توريطك في موضوع محسوم سلفا وانت وغيرك يعلم أن الخال لا يرد له طلب وقد رآينا ذلك في بعزقة المليون ميل مربع السمه التي كانت تميز السودان الكبير عن بقية دول افريقيا!! ونحمد الله ان كنا شهودا على حماقة رجل واحد ابله اسمه الطيب مصطفى كان سببا في الوكسه التي حدثت ونسأل الله أن يحينا حتى نرى السودان وقد عاد لسيرته الأولى وخاصة بعدما ضرب النظام الجرسه وينادى يا أبو مروه !! ونصيحتى لك عد الى رشدك فجمهور الراكوبه عقلاء وسوف يلتمسون لك العذر لانهم اعلم منك بأن الجوع كافر ويعلمون ابضا بأن آهل النظام يعرفون كيف ومتى تُجوٌع الكلاب وكفى!!.
ماقلت ياعووضة قبل ده مفروض اي مبدع ينادوا لتكريم او مشاركة في مهرجانات الهرج والتهريج دي يعتذر عن المشاركة ويرفض التكريم حدادا علي السودان …
زاتهم الكيزان ديل دمهم تقيل ومابحسو جايين بعد الهنا ب26 سنة يفتشوا في ماتبقي من المبدعين عشان يكرموهم او يشاركوهم الهجيج ..
والله الكيزان ديل لو عندهم ذرة احساس مفروض يوقفوا التكريمات ومهرجانات الهجيج حدادا علي المشروع الحضاري لكن عدم الاحساس مشكلة
يا صاحب الحوش الصغير الخالي من هواة المشاكل لسة ما كشكشو ليك بالملحقية؟؟!! حقو تكتر المحلبية شوية قبال حوار الوثبة دا ما ينتهي لأنو بعدين العطايا ما بتحوق والضهب كتير وتبقى عليك ميتة وخراب ديار
مقالك هذا كان ممكن يكون جميل بس لو ما أدخلت المولي عز وجل في مقارنتك السردية عن السلاسة الإبداعية .. يا أخي حقك تعرف للمولي الجائز والمستحيل في حقه تعالي
عملت لينا شنوووو يا عووضة صيحة في الموضوع
بركل شنو اللي انت جايي تقولي عليه !!
مهرجان المسطول بكري ده ما بيشرف زول ولا يأسف عليه شخص عنده ذرة وطنية
قلت لي عايز تغير اسم السودان !!
والمعارضة دي بتاعت فنادق !!
وعايز شبونة يدنقر رقبته ويحني رأسه للعاصف !! كدي شاوره قول ليه بعد رفدوك من صحيفتك عمي الطيب مصطفى قال ليك بيشغلك عنده .. ما أهو شغل واحد مناضل سابق زيك
أعوذ بالله
بالمناسبة عندنا آفة تاني غير القبلية والعنصرية والكيزان نسيتها آفة اسمها شخصنة المواضيع
لو كان صاحبك هذا فاسداً أخلاقياً، أو حرامياً، أو شاعراً من “شعراء السلطان”، لدعوه إلى مهرجان البركل يا أستاذ عووضة!
اللهم لا تؤاخذنا بما يقول السفهاء منا
ما هذا باهذا؟؟
“*قمة الإبداع في قمة البساطة ..
*وكلما قل الإبداع زاد التكلف..
* فالمبدع ذو الموهبة لا يتكلف..
* ونعني بالبساطة إخراج الإبداع في يسر وسلاسة وتلقائية..
*هو شيء مثل الذي فعله – ويفعل – رب العزة عبر كتابه الكريم..
* أو مثل الذي فعله إيليا أبو ماضي في مجال الشعر..
* أو فعله أنيس منصور في مجال الصحافة..
*أو فعله سارتر في مجال الفلسفة..
*أو فعله الطيب صالح في مجال الرواية..
*أو تفعله أوبرا وينفري في مجال البرامج التلفزيونية..
*أو يفعله سبيلبيرج في مجال الإخراج السينمائي..
*أو يفعله محمد سعيد دفع الله في مجال النظم الغنائي..
*ومحمد سعيد هذا مبدع حد الجنون..”
اللهم لا تؤاخذنا بما يقول السفهاء منا