متهم حتي تأتبك رصاصة ( قصيدة)

بسم الله الرحمن الرحيم
متهم حتى تأتيك رصاصة

مهما يحملُ وجهُك من طيبةِ اهلِكَ ووداعه
وتأنقتَ بوجهِ الكاميراتِ.. وتدفقتَ وسامه
وكنت الأمل المرجوَّ لأبوين…
كم سهِرا.. ناما والمعِدةُ عاويةٌ .. كي تُروى
زهراتُ حديقةِ غدِك الغنّاء ..
فأنت .. في عرفِ الكلبِ الحارسِ للكرسي..
متهم حتى تُنهي غض العمرِ رصاصة
ومن ثَم تُحالُ إلى التحقيق
هذا يا ولدي ما قال الحاكم بالدين
وإجازته فتاوى علماء السلطان
وصدّقه بالعمل بيان
وتعليمات حقنت بشرايين القوات الخاصة
بتنفيذ الخطة باء
وبذا يا فلذة أكباد الأحرار ..عليّ
لحقتَ بهزاعَ وصحبه
وإن طال الصمت..
فالحبلُ علي الجّرار

معمر حسن محمد نور
12/مارس /2014
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..