مقالات سياسية
كلنا بلا استثناء : (الشعب ومجلس السيادة والحكومة والاحزاب والمنظمات والمعارضة .. اصبحنا لا نهتم بدارفور!!)…

بكري الصائغ
١- لو قمنا بمقارنة الحال في دارفور بعد انقلاب ٢٥/ اكتوبر٢٠٢١م بالحال الواقع اليوم في اغلب مدن جمهورية اوكرانيا نجد ان الفرق بينهما متشابه الي حد ما في الحال المزري ، وقد ساعد الاعلام الاوروبي والامريكي علي كشف كل ما يدور في مدن اوكرانيا بصورة مكثفة ويومية علي مدار الاربعة وعشرين ساعة (عكس الحال في دارفور المنسية) ، ولم يعد يخفي علي احد، ان اغلب دول العالم خاصة الدول الاوروبية وامريكا اصبحت تهتم اهتمام كبير بالاوضاع في اوكرانيا بدأ منذ لحظة اندلاع الحرب في يوم الخميس ٢٤/ فبراير ٢٠٢٢م والمستمرة حتي اليوم، واصبح من الملاحظ انه ما مر شهر من الشهور الاثني عشر الماضية الا والا وكان هناك خبر نشر في الصحف العالمية عن اخر المستجدات في الحرب التي دخلت يومها (٣٠٠)، وبهذا الصدد كتبت صحيفة لوباريزيان (Le Parisien) الفرنسية في يوم ٢٢/ ديسمبر الماضي ، أن الحرب في أوكرانيا وصلت يومها الرمزي (300) ، ولا تزال نتائجها غير مؤكدة ، وآخر مستجداتها عشية عيد الميلاد ، أنه لا يوجد أمل في هدنة بحسب الكرملين.
٢- قامت الصحف الاوروبية والامريكية علي مدي الاحدي عشر شهور الماضية بنشر الكثيرعن مواقف التضامن والمؤازرة الايجابية التي قامت بها الحكومات الاوروبية وحكومة واشنطن لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، ونشرت الصحف ايضآ الادانات الدولية والتنديد بالغزو الروسي علي الاراضي الاوكرانية ، وعن المظاهرات العارمة التي عمت كثير مدن اوروبا ضد الحرب ، كل دول وشعوب العالم اصبحت قلوبها مع اوكرانيا.
٣- جاءت الاحصائيات الجديدة في يوم الخميس ١٠/ نوفمبر الماضي وافادت ، ان عدد الضحايا من الجانبين الروسي والاوكراني وأوكرانيا تجاوزوا (٢٠٠) ألف جندي ، وسقط خلال الحرب حتى تاريخ يوم ١٠/ نوفمبر :
(١٠٠) ألف جندي روسي ما بين قتيل وجريح.
(١٠٠) ألف جندي أوكراني على الأرجح.
(٤٠) ألف مدني أوكراني .
من واقع هذه الاحصائية اعلاه ، نفهم الدول الاوروبية وامريكا ترصد بعناية فائقة ما يجري علي ارض اوكراينا ، وتحصي عدد القتلي والحرب وحال اللاجئين.
٤- اما عن حال الاوضاع المزرية الي الحد البعيد في اغلب اقاليم دارفور المنسية التي حالتها تشبه الي حد ما حال مدينة خاركوف واوديسا، ان هذه المناطق الدارفورية قد خرجت تمامآ من دائرة الاهتمام العالمي ، وفي هذا الصدد نشرت الصحف السودانية في يوم الاربعاء ٢٨/ ديسمبر ٢٠٢٢م خبر مؤلم للغاية جاء فيه ، ان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة افاد بنزوح ما يقرب من (٣٣) ألف شخص في نوفمبر بسبب الصراع في ولايتي غرب كردفان ووسط دارفور. ومنذ بداية عام ٢٠٢٢م نزح نحو (٣٠٠) ألف شخص بسبب الصراع وقتل نحو (٩٠٠) آخرين فيما جرح أكثر من ألف شخص في كافة أنحاء البلاد. -انتهي- … يخلق من الشبه اربعين ما بين حال دارفور واوكرانيا!! .
٥- الشيء الملفت للنظر منذ زمن طويل فاق ال(١٠) سنوات وجود ظاهرة سلبية كبيرة للغاية ، وهي ان جهات ومنظمات سودانية كثيرة متعددة : (رسمية وعسكرية وشعبية واحزاب ومعارضة ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة) قد اهملت بصورة واضحة للعيان بما يجري في دارفور وكردفان وبجبال النوبة ولم تعد باي حال من الاحوال تبدي ردود افعال حول ما يجري هناك من فظائع ، وان اخبارالمجازر والاغتيالات والاغتصابات والتعذيب والاعتقالات التي تتم بلا تهم محددة والاختطاف والنهب المسلح والحرائق التي تشهدها يوميآ مناطق دارفور ماعادت محل اهتمام او الالتفات لها بجدية وكانها احداث تقع في بلد اخر!! .
٦- هناك اختلاف كبير بين مواقف الشعب السوداني في عام ١٩٦٤م وما بين مواقفه اليوم ، ففي عام ١٩٦٤م نظم اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في يوم الثلاثاء ٢٠/ اكتوبر ١٩٦٤م ندوة لمناقشة مآسي الحرب في جنوب السودان ، شارك في هذه الندوة كل رؤساء الاحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية وقتها ، وكلنا يعرف ما حدث في هذه الندوة وما بعدها من احداث ادت الي قيام ثورة ٢١ اكتوبر وسقوط نظام ١٧ نوفمبر وتنحي الفريق ابراهيم عبود عن السلطة … واليوم مع الاسف الشديد لا نلمس اي تضامن او وقوف حقيقي تجاه ما يجري في الولايات وبالمناطق المنكوبة .. وما يدور في بورتسودان من سيناريوهات خطيرة والدعوة للانفصال.
٧- خلال الثلاثة اعوام الماضية وتحديدآ في الفترة ما بعد تغيير النظام السابق ورحيله ، نجد ان الاحزاب السياسية الكثيرة كلها بلااستثناء قد انشغلت تمامآ بقضاياها الداخلية علي حساب القضايا الهامة والعاجلة ، وتقوقعت بانانية داخل نفسها لا تخرج للعلن الا في حالات طارئة ، وهذه الاحزاب كثيرآ ما اكتفت باصدار بيانات وتصريحات هزيلة ولسان حالهم يقول (كفي الله المؤمنين شر القتال!!).
٨- هذا السكوت الغير مبرر رسميآ وشعبيآ والموجود حاليآ في الساحة السياسية منذ زمن طويل يحمل نفس ملامح وشبه السكوت الذي كان في يوم الاثنين ١١/ يوليو ٢٠١١م عندما انفصل الجنوب!! .
٩- اقول بكل صراحة ، اننا كلنا بلا استثناء :
ان الشعب ومجلس السيادة والحكومة والمؤسسة العسكرية والاحزاب العلمانية والدينية والعلماء والفقهاء ورجال الدين ومديري الجامعات واساتذتها والمعلمين والمنظمات المسلحة والاعلام الرسمي والمعارضة بشقيها المدني والعسكري .. نحن من اوصلنا دارفور الي هذا الحال المزري بسكوتنا وعدم الاكتراث بالاوضاع فيها.
١٠- الجهة السودانية الوحيدة التي اولت الاهتمام بدارفور منذ اعوام طويلة مضت وحتي اليوم هي الصحافة السودانية التي من خلالها عرفنا ما يجري هناك من دمار وفناء، لقد كشفت الصحف علي الملآ فضيحة السكوت المزري في الساحة السياسية وخيبة الشعب والحكومة في انقاذ البلاد من الانزلاق نحو حرب اهلية ، الصحافة السودانية هي التي عرت السياسيين والعسكريين الذين اوصلوا السودان الي ما يشبه الي حد كبير الحال في اوكرانيا والصومال واليمن …. بل والاغرب من كل هذا ، ان السلطة الحاكمة اليوم في الخرطوم ، اصبحت منذ قيام انقلاب اكتوبر الماضي تعادي بل خجل الصحف السودانية لا لشيء الا لانها لم تنضم لجوقة اهل السكوت!! .
١١- اغلب المناطق السكنية في دارفور تعاني من نفس محن مدن اوكرانيا من بلاء وخراب وتدمير واستهداف متعمد وممنهج … مع الاسف كلنا يراقب في صمت حال دارفور المنكوبة والآيلة للزوال!! … دارفور التي لا شيء عندها علي الاطلاق ، لا علي المستوي المحلي والعالمي!! .
١٢- فيـديو :
عنف مستمر وكارثة إنسانية ما زال الشعب يدفع ثمنها.. لماذا تعاني دارفور؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=PUSwqnS006Y
فى دارفور ان لم يكن الشخص متزوج باثنين لايحق له تصدر المجالس
اما شرارنا وشرار موتانا والميمات ليس لهم حق الجديث عن دارفور اصلا
هي دارفور نخبة ومتعلمين ومواطنيين شغالين او مشغولين بي دارفور ؟؟؟ دارفور ليها عشرين سنة همهم وشغلهم وكلامهم كله الشريت النيلي ، دارفور ارض مزروعة بالاحقاد والكراهية منذ مئات السنين وعايزه لها مئات السنين عشان تشفى ويجب مواجهة الحقائق فيها
نعم اصبحنا لا نهتم بدارفور
بل اصبحنا لا نهتم بالسودان ككل
الكثير مننا اصبح( زهجان ) من دارفور
حتى اصبح بعض السودانيين يطالبون بفصل دارفور و تقسيم السودان
انا في نفسي لا اريد فصل دارفور
لكن اذا اصبح الوضع على ما هو عليه في دارفور و الشرق والشمال
فسيتقسم السودان لاجزاء
و ذلك سيحدث ما لم نقتلع الكيزان و يتم حل الجنجويد و الحركات
قبل اسابيع تاسست حركة مسلحة في البطانة بهدف مواجهة حركات دارفور
يبدوا ان الحرب قادمة و يبدوا ان الكيزان سيحدث ما تمنوه
و هو انقسام الشعب السوداني بعد ما كان متوحد في مواجهتهم
حتي لا ننسي:
كل أطراف الصراع في دارفور ارتكبت المجازر
المصدر- موقع “القبس”- ١٣/ مايو ٢٠٠٦-
(رئيس المعهد العربي ـ الأميركي في واشنطن)
دعيت الأسبوع الماضي لالقاء كلمة في حملة ‘انقذوا دارفور’، التي اقيمت في واشنطن دي. سي. وقد كان القرار لتلبية تلك الدعوة سهلا ومعقدا في آن.كان سهلا، لانه لا يمكن لأي صاحب ضمير ان يتجاهل الحاجة الى الحديث دفاعا عن ضحايا الصراع الرهيب الذي يدور في غرب السودان. فالقصص المؤثرة عن عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء وموت مئات الآلاف وتهجير العائلات، تجعل من دارفور واحدة من أكبر المآسي في هذا القرن. ولكن هناك عاملين جعلا من اتخاذ قرار المشاركة أمرا معقدا، احدهما يتصل بتعقيدات الصراع ذاته هناك، والثاني، له علاقة بتركيبة الحركة الأميركية لنصرة دارفور. ولكي أكون واضحا، فليس هناك ‘أطياب وأشرار’ في دارفور، فهناك عناصر من كل الاطراف ارتكبت جرائم، ولا يمكن تفسير ما حدث باعتباره ‘دفاعا عن النفس’، أو ‘مجرد أخطاء’، كما نقل عن اطراف النزاع. ومما جعل الأمور أكثر سوءا، تلك الانقسامات داخل مختلف الفصائل، مما اضاف المزيد من التعقيد على صورة الصراع، وهناك أيضا الاخطار المتنامية لتدخل الحكومة السودانية وتشاد في الشؤون الداخلية لبعضهما.
مأساة انسانية محزنة جرح مفتوح أناس بسطاء لا يستحقون ذلك… تبا لكل من ساهم في هذه المأساة.
قادة الحركات المسلحة واتباعهم عكسوا وجه سئ لدارفور
وجه عنصرى بغيض حاقد
وجه انتهازى نهم للسلطة
وجه جاهل ومغرور
وجه عميل وسطحى وسازج
وجه لص و9طويلة ومغتصب
وجه ليس منى ولست منهم
حتي لا ننسي:
جرائم حرب في دارفـور
المصدر- تقرير SWI swissinfo.ch السنوي لعام 2022-
خلصت لجنة تحقيق أممية إلى أن ما قامت به الميليشيات الحكومية السودانية أو الموالية لها في إقليم دارفور يمثل “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
08 مايو 2004 – 19:23:
وفي رد فعله على التقرير، أدان وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان “كل الانتهاكات التي وقعت بسبب الحرب” في الإقليم. بعد الزيارة التي أدتها إلى السودان وإلى إقليم دارفور في الفترة الممتدة من 20 ابريل إلى 3 مايو الجاري، نشرت لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول الأوضاع في دارفور بعد ظهر الجمعة 7 مايو تقريرها الذي عُـرض في نفس اليوم أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
التقرير أقـر بأن بداية الصراع في العام 2003 كانت من طرف الميليشيات المنشقة في الدرفور أي جيش تحرير السودان و حركة العدل والمساواة، لكن الخلاصة التي توصلت إليها اللجنة المكونة من خمسة أعضاء، أكدت أن ما اطلعت عليه من انتهاكات في إقليم دارفور من خلال استجوابها للاجئين والمرحلين الفارين من مناطق الصراع، تمثل “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” مثلما جاء في نص التقرير.
مسؤولية الحكومة السودانية:
ومن بين هذه الانتهاكات، عددت اللجنة في تقريرها المكون من 18 صفحة: تكرار مهاجمة المدنيين من قبل القوات السودانية والميليشيات الموالية لها، والاستعمال المفرط للقوة. من جهة أخرى، شدد التقرير على ما أسماه بـ “الطابع العرقي” لهذا الصراع حيث تشترك القوات السودانية وميلشيات “الجنجويد” العربية في مهاجمة سكان غالبيتهم من أصل افريقي ينتمون إلى قبائل “زغاوا”و “مساليت” و”فور”. من جهة أخرى، شدد التقرير على ما أسماه بـ “الطابع العرقي” لهذا الصراع حيث تشترك القوات السودانية وميلشيات “الجنجويد” العربية في مهاجمة سكان غالبيتهم من أصل افريقي ينتمون إلى قبائل “زغاوا”و “مساليت” و”فور”.
ومن بين الانتهاكات التي تم تعدادها، استهداف الرجال والشبان بالدرجة الأولى بعمليات القتل والاغتصاب والنهب وسبي الماشية وهدم الممتلكات. وهو ما أدى حسب التقرير إلى فرار أكثر من مليون شخص من مناطقهم وتحولهم إلى مُـرحلين داخل الأراضي السودانية، وهروب حوالي 110 ألف لاجئ إلى جمهورية التشاد المجاورة.
طيب اذا كان قادة الحركة عنصريين وانتهازيين ومغرورين وجهال كما ذكرت ما ذنب ناس دارفور؟!القاصي والداني يعلم كل مأسي دارفور تسبب فيها علي عثمان والبشير وقوش ونافع وهم من اوجد شيطان الجنجويد ولكننا ما قلنا انسان الشمال هو كذا وكذا بل تدثنا عن الذين اجرموا في حقنا ولكن للاسف ما ان يرتكب احد ابناء دارفور اي جرم يتم صب جام غضبكم علي كل ناس دارفور دون استثناء ! فالمشكلة ليست في انسان بل في نفوسكم وعقولكم غير السوية
تحياتى استاذى الصايغ … ستعرف السبب اذا كنت فى الخرطوم خصوصا والشمال عموما اولا هو خطاب قيادات دارفور عندما وصلوا الخرطوم بأن اقتلعوا العمارات وانقلوا الحرب الى الشمال ليذوقوا ماتذوقه الدارفوريين حتى حميدتى قال بأنى سأجعل البنايات تسكنها القطط الضالة طبعا هذا غير مارأوه الثوار من الجنود الدارفوريين وهم يقتلون ويغتصبون فى فض الاعتصام وايضا فى السيارات المسلحة وبها الدارفوريين المدججين بالسلاح ليس فى العاصمة فقط بل فى كل اقاليم السودان .. صراحة فقد الناس التعاطف مع دارفور والدارفوريين لما رأوه منهم ولاقتناع الناس ما يحدث فى دارفور هو حرب فيما بينهم وبين قبيلة وقبيلة حتى لو لاحظت لايستطيع أحدا ليس من دارفور ان يتدخل ..صراحة بدأت أصوات غير الدارفوريين فى المناداة بفصل دارفور لانه ببساطة غير الخراب لم نجنى شيئا منهم حتى الذهب لايدخل خزينة الدولة
الحركات المسلحة و الجنجويد ما بمثلوا دارفور لأنو اهل دارفور أيضا عانوا منهم
هل رأيت كيف اصبح الناس لايهتمون بالفلسطينين كما بالأول ! لايحرك المشاعر مايحدث للفلسطينيين لأنهم كانوا يفجرون هنا ويقتلون هناك ويختطفون الأبرياء باسم النضال ..
لا يخفي علي احد ان السودان كله من اقصاه الي ادناه اصبح مهمش بصورة لم تعرفها البلاد من قبل، كتبت هذا المقال رحمة بمن تبقوا وما زالوا احياء في دارفور والذين لا ذنب لهم في الماسي والمجازر التي لحقتهم… بعيدآ عن سرد ما وقع فلنعمل جميعآ لانتشال هؤلاء المواطنين من جحيم الصراعات والنزاعات القبلية.
هل توقفت قليلا استاذى وتمحصت ردود القراء على مقالك هذا عن دارفور والدارفوريين ! هل لاحظت اى تعاطف بقى معهم الان الناس فى الشمال بدأوا فى التفكير عمليا بالتخلص منهم وابعادهم عن أراضيهم وعرضهم فالدارفورى فى الشمال يتصرف بحقد وتشفى على كل ماهو شمالى ( جلابي ) .. احد الدارفورين هنا نسى ان يضيف احمد هارون وخليل ابراهيم وحاج آدم ومناوى وعلى كوشيب وعلى الحاج ..صراحة عندما نذكر هذه الحقائق الماثلة على الأرض نشعر وكأننا عنصريين ولكن الأمر غير ذلك فلقد ان لنا أن نتحدث بصوت عالى
سوداني طافش،قرد طافش بتاع داروين
هههههه ،خليك في الموز احسن
دارفور كانت أصلاً سلطنة قائمة بذاتها وبالتالي كانت مشروع دولة لوحدها لكن اختلاف السلطان علي دينار مع البريطانيين جعلهم يحتلونها ويضمونها إلى ممتلكات الخديوي في الشرق تماماً كما فعلوا مع جنوب السودان لأسباب أخرى
حتي لا ننسي:
الإبادة الجماعية في دارفور…
الاغتصاب أثناء الإبادة الجماعية في دارفور
ولوحظ استخدام الاغتصاب كأداة للإبادة الجماعية. تم تنفيذ هذه الجريمة من قبل قوات الحكومة السودانية والجنجاويد والجماعات شبه العسكرية. تم وصف أعمال الجنجاويد على أنها اغتصاب إبادي، ليس فقط مع النساء، ولكن الأطفال أيضًا. كانت هناك أيضا تقارير تفيد بأن الرضع يتعرضون للضرب حتى الموت، وأن التشويه الجنسي للضحايا شائع. مع استمرار الصراع، لم يكن من الممكن للمقابلات والناشطين إجراء مسوحات سكانية في دارفور. ومع ذلك، فإن عمليات الاغتصاب المبلغ عنها حدثت في الغالب في القرى غير العربية من قبل الجنجاويد بمساعدة الجيش السوداني.
الإعدادات التي حدثت فيها هذه الهجمات:
حاصرت قوات الجنجاويد القرية ثم هاجمت فتيات ونساء غادرن القرية لجمع الحطب أو الماء.
ذهبت قوات الجنجويد إما من منزل إلى منزل، فقتلت الأولاد والرجال أثناء اغتصاب الفتيات والنساء، أو قامت باعتقال الجميع، ونقلتهم إلى موقع مركزي، حيث قتلت القوات الفتيان والرجال ثم اغتصبت الفتيات والنساء ذهبت قوات الجنجاويد إلى القرى أو البلدات المجاورة، أو معسكرات النازحين داخليًا، أو عبر الحدود إلى تشاد لاغتصاب النساء والأطفال. وبحسب تارا جينجيريتش وجنيفر لينينغ، فإن هجمات الاغتصاب كانت تتم في الغالب أمام الآخرين «بمن فيهم الأزواج والآباء والأمهات وأطفال الضحايا، الذين أجبروا على المشاهدة وتم منعهم من التدخل». لقد تم ارتكاب اغتصاب الإبادة الجماعية هذا على نطاق واسع من العمر، يشمل النساء من سن 70 عامًا أو أكثر، والفتيات دون سن 10، والنساء الحوامل بشكل واضح.
حتي لا ننسي:
الإبادة الجماعية في دارفور…
المصدر- ويكيبيديا- الموسوعة الحرة-
إن الإبادة الجماعية في دارفور هي القتل المنهجي لرجال ونساء وأطفال دارفور الذين وقعوا خلال الصراع الدائر في غرب السودان. أصبحت تعرف باسم الإبادة الجماعية الأولى في القرن الحادي والعشرين. والإبادة الجماعية، والتي يجري تنفيذها ضد قبائل فور، والمساليت والزغاوة، قادت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) لتقديم لائحة اتهام عدة لأشخاص منها جرائم ضد الإنسانية، الاغتصاب، الهجير القسري والتعذيب. وبحسب إريك ريفز، فإن أكثر من مليون طفل «قتلوا أو اغتصبوا أو جرحوا أو شردوا أو أصيبوا بصدمات نفسية أو عانوا من فقدان الوالدين والأسر».
تطورت الأزمة والصراع المستمر في إقليم غرب دارفور في السودان من عدة أحداث منفصلة. الأولى حرب أهلية وقعت بين حكومة الخرطوم الوطنية وجماعتين متمردتين في دارفور: حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان. تم تشكيل الجماعات المتمردة في البداية في فبراير 2003 بسبب «تهميش دارفور السياسي والاقتصادي من قبل الخرطوم». في أبريل 2003، شنت الحكومة هجومًا مضادًا بعدما هاجمت الجماعات المتمردة المطار العسكري واختطفت جنرالًا في القوات الجوية. وأدى ذلك إلى رد من حكومة الخرطوم حيث سلحت قوات الميليشيات للقضاء على التمرد. وأدى ذلك إلى عنف جماعي ضد المواطنين في دارفور.
العامل الثاني هو حرب أهلية وقعت بين المسيحيين والجنوبيين السود والحكومة التي يهيمن عليها العرب منذ استقلال السودان عن المملكة المتحدة عام 1956. أدت أعمال العنف التي استمرت حوالي 11 عامًا إلى تشريد أكثر من مليون شخص بسبب الأعمال العدائية، والفرار إلى أماكن أخرى حول السودان أو عبر الحدود إلى تشاد.
استمر الصراع العرقي في دارفور. حيث يعيش في دارفور ستة ملايين نسمة وعشرات القبائل. وتنقسم دارفور إلى قسمين: «أولئك الذين يدعون أصلًا» أفريقيًا «أسودًا ويمارسون الزراعة المستقرة في المقام الأول، وأولئك الذين يدعون أصلًا» عربيًا «وهم في الغالب من الرعاة شبه الرحل ».
ولماذا نهتم بدارفور اذا كان قادتها لا يهتمون بها ؟ جاء هولاء القادة بجيوشهم و تمكنوا من مفاصل الدولة وتولوا الوزارات السيادية ومجلس السيادة ولم نسمع بهم انهم سعوا لحل مشاكل دارفور بل هددونا نحن الذين وقفنا معهم ضد حكومة الانقاذ بالويل و الثبور وانهم سينقلون حرب دارفور للعاصمة لتصبح مأوى للقطط و الكلاب الم تسمع هتافهم الذي يقول كل القوة الخرطوم جوه.
استاذ بكري لو اجريت اي احصائية الآن لوجدت ان المطالبين بفصل دارفور في تزايد مستمر.
جاء في تعليقك:
( لو اجريت اي احصائية الآن لوجدت ان المطالبين بفصل دارفور في تزايد مستمر.).. واختلف معك جملة وتفصيلا في هذه المعلومة التي سمعناها وقرانا عنها كثيرآ، كلنا نعرف ان اهل دارفور متمسكين بوحدة دافور وانها جزء من الوطن الام، ولكن الذين يدعون عكس ذلك هم اصحاب الاجندة التشادية الذين يهمهم بدرجة كبيرة انفصال الولاية السودانية الغنية بالموارد الطبيعية (الذهب، اليورانيوم، النفط) وبالثروة الحيوانية، وضمها لجمهورية تشاد، هذه الاجندة الانفصالية مدعومة سرآ من بعض اعيان دارفور ومن قوات الدعم السريع التي فيها عدد الضباط والجنود الاجانب اكثر من الضباط والجنود السودانيين بنسة تفوق ال(٤٧%)!!… هذا بالطبع الي جانب منظمة (فاغنر) الروسية التي يخاف الجيش مواجهتها.
العنصريون والانتهازيون والكيزان والمعتاشين من عرق جبين الاخرين هم من يطالبون بفصل دارفور وليش الشعب السوداني, هل بعض قادة الشرق يطالبون بالانفصال لان الدارفوريين ظلموهم؟ هل انفصل الجنوب بسبب دارفور؟ هل تمردت الحركة الشعبية بسبب دارفور؟ مالكم كيف تحكمون يا صدميم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
حتي لا ننسي:
مقتل الآلاف شهريا بدارفور وأوروبا تلوح بالعقوبات
المصدر- شبكة الجزيرة الاعلامية -4/10/2004-
كشفت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور غربي السودان أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص بينهم أطفال يموتون شهريا بسبب الأمراض والعنف في مخيمات النازحين بالإقليم رغم جهود الإغاثة التي تبذلها المنظمات الدولية في المنطقة. وأعرب مسؤول المنظمة عن التحركات الصحية في الأزمات ديفد نابارو عن قلقه الكبير إزاء هذه الأرقام “التي توضح فعلا حجم المأساة الإنسانية في دارفور”، مشيرا إلى أن معدل الوفيات يزيد بستة أمثال عما يواجهه أي بلد أفريقي لا يعاني من أزمة إنسانية.
خلاص مشاكلنا كلها اتحلت ولم يتبقى غير مشكلة دارفور.. ايام الثورة كان الشباب يهتموا كلنا دارفور ولم يدروا انهم يقصدوا كلنا سنكون مثل دارفور.. اها كلنا بقينا في الهواء سوا واحد تعيس والتاني خايب الرجاء هم عندهم عصابات ومليشيات ونحن عندنا حرية وتغيير و ٩طويلة وجبريل مالية وجذريين واسلاميين وسفارات ومحمد ألفكي ووجدي صالح وترك وشيبة وضرار وضحية وشية وو.. خلوها مستورة بس.
اذا حركات النهب المرتزقة ما اهتموا باهلهم بعد ان باعوا القضية زرضوا بكراسى السلطة كيف لاهل الشمال يهتموا لباقى اقاليم السودان يهتموا باهل دارفور.
ما طلبنا منك اي اهتمام يا تاج …اهتمامك وفره لنفسك. هي محنة وتمر ان شاء الله هكذا هي صروف الدهر
رحم الله محمد ابراهيم دريج
عندما اتاه البعض بفكرة العمل المسلح في دارفور
حذرهم بشدة من هذه الفكرة ،،لان مجتمع دارفور،مجتمع قبلي بإمتياز
واي حرب ستتحول لحرب قبلية وعنصرية ،لم يستمعوا ،وكان الحصاد المر
الان ما يحدث في دارفور ،هي حرب إحلال وابدال ،حرب كثافة بشرية وموارد ناضبة