أصدرت محكمة الاستئناف في عطبرة، يوم الاثنين، قراراً بتبرئة آية مصطفى المحكومة بالإعدام شنقاً بتهمة التعاون مع الدعم السريع.
وقال محامي المتهمة محمد هاشم لراديو دبنقا إن المحكمة كانت قد أصدرت حكما بالإعدام في مواجهة آية مصطفى في التاسع من يونيو الماضي بعد إدانتها بموجب المادة 51 -أ بتهمة التعاون مع جهة معادية تحت مواد الجرائم الموجهة ضد الدولة. وأوضح إن المحكمة استندت على مقطع فيديو يظهر آية وهي ترتدي الدعم السريع.
وأشار إلى أن تبرئتها جاءت بعد مذكرة استئناف تقدم بها الدفاع تضمنت شهادة أدلى بها شقيقها الذي صوّر مقطع الفيديو، والذي أوضح إن المقطع جرى تصويره قبل اندلاع الحرب بغرض المزاح والدعابة، ولفت إلى أن آية استعارت الزي من جيرانها مؤكداً إنها مواطنة عادية وليست مقاتلة في صفوف الدعم السريع ولا علاقة لها قوة نظامية، وأوضح إنها فرت من الخرطوم إلى نهر النيل.
وأشار إلى صدور قرار من المحكمة بشطب الاتهام في مواجهتها وانهم قيد الانتظار للإفراج عنها من سجن بورتسودان.
وأشار المحامي محمد هاشم إلى اعتقال آية في 14 أبريل في حي البنك العقاري بعطبرة واقتيادها إلى مباحث نهر النيل وتوجيه تهمة لها ووالدتها وشقيقتها، وتبرئة والدتها وشقيقتها لاحقا، مشيراً إلى وتوجيه اتهامات لآية بأنها بسبب ظهورها في مقطع فيديو ترتدي فيه زي الدعم السريع.
وأوضح المحامي محمد هاشم إن آية مصطفى هي من بنات ولاية نهر النيل، وهي طالبة جامعية تدرس في المستوى الثاني بكلية الطب. ووالدها مهندس معاشي كان يعمل في التصنيع الحربي سابق، وأشار إلى أنها اضطرت للنزوح من الخرطوم إلى منزل جدها في عطبرة في أغسطس الماضي بعد اندلاع الحرب.
يذكر أن المحاكم في عدد من الولايات قد أصدرت أحكاماً بالإعدام شنقاً على عدد من النساء بتهمة التعاون مع الدعم السريع.
دبنقا
هههههه زى الدعم السريع بقي بيخوف مخانيث الكيزان الصعاليق للدرجة دى ههههههه هههههااا
لدرجة انو يخلو النيابة الكيزانية المجرمة تقعد تطارد في النسوان هههههههه اجبن من الكوز ماااافي هههههه
مهزلة القضاء السوداني !!!!!
من الإعدام إلى البراءة مباشرة؟!!!!
لعنة الله على الكيزان و الجنجويد إلى يوم الدين
جرت العادة أن حكم الاعدام يخفف للسجن المؤبد بعد الاستءناف….اما أن يحول حكم الاعدام الى تبرءة فهذا يدل دلالة واضحة على انهيار مؤسسة القضاء…من النقيض للنقيض….والي نهر النيل لايستحي ابدا ولايعرف الحياء….بغل وطلقوا بين خلق الله
المعى الوحيد لهذه التبرئة هي ان حكم الاعدام بني اساسا على باطل .
بالعقل , أساسا النساء في الدعم السريع اعدادهن قليلة و يمكن بكل بساطة لاي جهاز نظامي معرفة كل النساء بالدعم السريع .
و لا يعقل ان تقوم جاسوسة بارتداء زي الجهة التي تتجسس لصالحها
يعني معقول ي قضاة الكيزان مجرد ارتداء زي الدعم السريع يوجب الحكم بالإعدام، والله عيب، لا توجد عدالة في ظل سيطرة المؤتمر الوطني علي الأمور في زمن البرهان هذا، ألهذه الدرجة سيطر عليكم الرعب والهلع وأصبحتم تلاحقون حتى النساء وتلفقوا لهن التهم؟ حسبي الله ونعم الوكيل. ي أخي بدلا من ملاحقة المواطنين وتوقيفهم والزج بهم في المعتقلات بتهم مضحكة وأحيانا بمجرد الظن والشكوك، لماذا لا تركزوا جهدكم علي الحرب القائمة الآن وتجمعوا المعلومات عن العدو الذي تقاتلونه؟